ريال مدريد يختبر قوته أمام سوسيداد قبل معركته الأوروبية ضد بايرن ميونيخ

رجال المدرب أنشيلوتي بحاجة إلى 7 نقاط من 6 مباريات للتتويج بالدوري الإسباني... وجيرونا يهدد وصافة برشلونة

لاعبو الريال خلال التدريبات قبل مواجهة سوسيداد للإقتراب خطوة جديدة من اللقب الإسباني (ا ب ا)
لاعبو الريال خلال التدريبات قبل مواجهة سوسيداد للإقتراب خطوة جديدة من اللقب الإسباني (ا ب ا)
TT

ريال مدريد يختبر قوته أمام سوسيداد قبل معركته الأوروبية ضد بايرن ميونيخ

لاعبو الريال خلال التدريبات قبل مواجهة سوسيداد للإقتراب خطوة جديدة من اللقب الإسباني (ا ب ا)
لاعبو الريال خلال التدريبات قبل مواجهة سوسيداد للإقتراب خطوة جديدة من اللقب الإسباني (ا ب ا)

يسعى ريال مدريد إلى الاقتراب أكثر من استعادة لقب بطل الدوري الإسباني لكرة القدم، عندما يحل ضيفاً على ريال سوسيداد السادس اليوم الجمعة في افتتاح المرحلة الثالثة والثلاثين، وذلك قبل رحلته إلى ميونيخ لمواجهة بايرن الثلاثاء في ذهاب نصف نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا.

وخطا النادي الملكي خطوة كبيرة نحو لقبه القياسي السادس والثلاثين، عندما قلب تأخره مرتين أمام غريمه التقليدي ومطارده المباشر برشلونة حامل لقب الموسم الماضي وتغلّب عليه 3-2 في الكلاسيكو على ملعب سانتياغو برنابيو، بفضل هدف نجمه الإنجليزي جود بيلينغهام في الوقت بدل الضائع الأحد الماضي، فوسَّع الفارق بينهما إلى 11 نقطة قبل ست مراحل من نهاية الموسم، وبات بحاجة لحصد سبع نقاط فقط للتتويج بغض النظر عن نتائج منافسيه.

وكانت المباراة ضد سوسيداد مقرّرة السبت، بيد أن رابطة الدوري قدَّمتها للجمعة إفساحا للمجال أمام ريال مدريد للاستفادة من يوم إضافي للاستعداد لمواجهة البايرن في ذهاب دور الأربعة للمسابقة القارية التي يملك الرقم القياسي في عدد الألقاب بها (14) ويسعى إلى استعادتها أيضاً بعدما ثأر في ربع النهائي من مانشستر سيتي الإنجليزي الذي كان جرّده منه الموسم الماضي بتخطيه في دور الأربعة.

وطالب الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب الريال لاعبيه بعدم الاستهانة بسوسيداد وشدد على ضرورة تحقيق الفوز للاقتراب خطوة أكبر من التتويج بالدوري والتركيز دون ضغوط على مواجهتي بايرن ميونيخ بدوري الأبطال.

ويقدم الريال حاليا موسما رائعا ولم يخسر سوى مباراتين فقط في جميع البطولات، أمام الجار أتلتيكو مدريد، الأولى بكأس ملك إسبانيا والأخرى في الدور الأول للدوري.

وبات تتويج ريال مدريد باللقب مسألة وقت ليس إلا، خصوصا أنه يخوض مباراتين سهلتين على الورق في المرحلتين المقبلتين ضد قادش وغرناطة صاحبي المركزين الثامن عشر والتاسع عشر، فيما يخوض برشلونة اختبارين صعبين أمام جاره جيرونا الثالث وريال سوسيداد.

وأوضح أنشيلوتي عقب الكلاسيكو: «إنها خطوة مهمة جدا للفوز بالدوري، لكن يجب ألا نتوقف، يتعيّن علينا كسب المزيد من النقاط والمباريات التي ستسمح لنا بالاستعداد لنصف نهائي دوري أبطال أوروبا».

وسيحاول أنشيلوتي استغلال المعنويات العالية للاعبيه عقب انتصار الكلاسيكو وتعثر ريال سوسيداد في مباراتيه الأخيرتين أمام ألميريا وخيتافي لكسب النقاط الثلاث وتعزيز صدارته.

ويدخل الريال مباراة سوسيداد بصفوف شبه مكتملة، حيث سيفتقد فقط الثلاثي المصاب الحارس تيبو كورتوا وفيرلاند ميندي وديفيد ألابا، ومعتمدا على قوته الهجومية وخط وسطه المتألق بقيادة بيلينغهام. وقال أنشيلوتي مشيدا بنجمه الإنجليزي الشاب: «لقد استعاد خطورته في الوقت المناسب، سجل هدف الفوز الحاسم في الكلاسيكو بعد فترة من الصيام، إنه يعمل بجد ودوره مهم للغاية».

وفي المقابل، يتطلع سوسيداد لتعطيل تتويج الريال والثأر لهزيمته بالدور الأول 1-2، وأيضا لتعزيز موقعه في المركز السادس المؤهل للدوري الأوروبي الموسم المقبل.

ويمر سوسيداد بفترة مهتزة، حيث حقق أربعة انتصارات فقط خلال آخر 16 مباراة بالدوري مقابل سبعة تعادلات وخمس هزائم.

ويمكن لفريق جيرونا أن ينتزع المركز الثاني في جدول الترتيب، بشكل مؤقت، في حال فوزه على لاس بالماس السبت، والضغط على برشلونة الذي سيواجه ضيفه فالنسيا مساء الاثنين المقبل.

ويوجد جيرونا في المركز الثالث حاليا برصيد 68 نقطة بفارق نقطتين فقط أمام برشلونة، لذا ستكون مباراته أمام لاس بالماس شبه مصيرية للبقاء في المربع الذهبي وتأمين مكان مؤهل لدوري الأبطال الموسم المقبل. وعانى جيرونا الذي بدأ المسابقة بقوة وتصدر لعدة أسابيع من سلسلة هزائم في آخر خمس مباريات وأي سقوط جديد سيجعله مهددا بخسارة موقعة بين رباعي القمة. في المقابل، يملك برشلونة فرصة استعادة التوازن والتشبث بالمركز الثاني على أمل إنهاء الموسم في الوصافة عندما يستضيف فالنسيا في ختام المرحلة.

وتلقى لاعبو برشلونة دفعة معنوية عقب السقوط المخيب في الكلاسيكو بإعلان ناديهم الأربعاء بقاء المدرب تشافي هرنانديز في منصبه حتى نهاية عقده العام المقبل (صيف 2025) بعدما كشف الأخير قبل ثلاثة أشهر عن رحيله في نهاية الموسم الحالي.

ووافق تشافي على الالتزام بعقده حتى انتهائه، وذلك في ختام يوم طويل من الاجتماعات مع رئيس النادي خوان لابورتا والمدير الرياضي ولاعب وسطه الدولي البرتغالي السابق ديكو.

ويلعب السبت أيضا ألميريا مع خيتافي، وألافيس مع سلتا فيغو، وأتلتيكو مدريد مع أتلتيك بلباو، والأحد قادش مع ريال مايوركا، وغرناطة مع أوساسونا، وفياريال مع رايو فايكانو، وريال بيتيس مع إشبيلية.


مقالات ذات صلة

محادثات بين يونايتد وخيتافي لتمديد إعارة غرينوود

رياضة عالمية مايسون غرينوود تألق مع خيتافي هذا الموسم (إكس)

محادثات بين يونايتد وخيتافي لتمديد إعارة غرينوود

بدأ مانشستر يونايتد وخيتافي محادثات بشأن إمكانية عقد إعارة جديدة لمايسون غرينوود.

ذا أتلتيك الرياضي (مانشستر)
رياضة عالمية المركز السابع بالدوري الإسباني بات مؤهلاً إلى «كونفرنس ليغ» (إ.ب.أ)

بيتيس يقترب من المشاركة في «كونفرنس ليغ»

عزز ريال بيتيس حظوظه بالمشاركة القارية الموسم المقبل بفوزه على مضيفه أوساسونا 2 - 0 الأحد في المرحلة 34 من الدوري الإسباني لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية كارلو أنشيلوتي (أ.ف.ب)

أنشيلوتي يطالب مشجعي الريال بتأجيل الاحتفال لمدة أسبوع

أشاد كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد بدعم المشجعين في رحلة التتويج بلقب الدوري الإسباني لكرة القدم للمرة 36، لكنه طالَبَهم بتأجيل الاحتفالات لمدة أسبوع.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية مدريد لم يحتفظ بلقب الدوري منذ 2008 وسيتطلع بالموسم المقبل لإنهاء العقدة (إ.ب.أ)

10 أرقام بارزة في رحلة تتويج ريال مدريد بـ«لاليغا»

أكمل ريال مدريد رحلة مثالية نحو التتويج بلقب الدوري الإسباني هذا الموسم قبل 4 جولات من النهاية مستغلاً تراجع مستوى غريمه برشلونة.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية تشافي أعلن أنه سيرحل عن برشلونة في نهاية الموسم لكنه عدل عن رأيه (رويترز)

تشافي: مستقبلي معروف في برشلونة

أكد تشافي هيرنانديز المدير الفني لنادي برشلونة أنه لا يوجد أي جدال بشأن مستقبله مع النادي الكاتالوني بعد الخسارة على ملعب جيرونا 4-2 مساء السبت

«الشرق الأوسط» (برشلونة)

رئيس يونيون برلين: بيليكا باقٍ في تدريب الفريق

نيناد بيليكا مدرب فريق يونيون برلين (أ.ف.ب)
نيناد بيليكا مدرب فريق يونيون برلين (أ.ف.ب)
TT

رئيس يونيون برلين: بيليكا باقٍ في تدريب الفريق

نيناد بيليكا مدرب فريق يونيون برلين (أ.ف.ب)
نيناد بيليكا مدرب فريق يونيون برلين (أ.ف.ب)

حظي نيناد بيليكا، مدرب فريق يونيون برلين، بدعم رئيس النادي ديرك زينغلر، وذلك وسط تكهنات صحافية بإمكانية إقالة المدير الفني بنهاية الموسم.

وصرح زينغلر، عبر قناة «دازن»، قبيل مباراة بوخوم في الدوري الألماني، الأحد: «نيناد يحظى بدعمنا الكامل».

وذكرت مجلة كيكر الألمانية، يوم الأربعاء، أن يونيون برلين سينفصل عن بيليكا، لكن المدرب الكرواتي الذي تولّى المسؤولية خلفاً لأورس فيشر، أوائل الموسم الحالي، أكد أن الإدارة لم تُبلّغه بشيء.

وأكد زينغلر أن هذا الموضوع لم يكن قيد المناقشة، خصوصاً أنه لم يتأكد بعدُ هبوط يونيون برلين لدوري الدرجة الثانية الألماني لكرة القدم.

وأضاف رئيس نادي يونيون برلين: «لا نتأثر بما يُكتب أو يتردد خارج أسوار النادي، وما يهم فقط هو المناقشات المتبادلة بيننا، ونتعامل بوضوح، وندرك جيداً القرارات الصائبة». وأتم تصريحاته: «يبقى العامل الحاسم أيضاً أن اللاعبين يساندون المدرب».

يُذكر أن يونيون تلقّى هزيمة جديدة، الأحد، على أرضه أمام بوخوم بأربعة أهداف لثلاثة، ليتجمد رصيد الفريق عند 30 نقطة في المركز الخامس عشر، وأصبح مهدداً بدخول مناطق الهبوط، في حال حقق ماينز الفوز على هايدنهايم، في المباراة التي ستقام في وقت لاحق مساء الأحد.


محادثات بين يونايتد وخيتافي لتمديد إعارة غرينوود

مايسون غرينوود تألق مع خيتافي هذا الموسم (إكس)
مايسون غرينوود تألق مع خيتافي هذا الموسم (إكس)
TT

محادثات بين يونايتد وخيتافي لتمديد إعارة غرينوود

مايسون غرينوود تألق مع خيتافي هذا الموسم (إكس)
مايسون غرينوود تألق مع خيتافي هذا الموسم (إكس)

بدأ مانشستر يونايتد وخيتافي محادثات بشأن إمكانية عقد إعارة جديدة لمايسون غرينوود.

انضم غرينوود إلى خيتافي على سبيل الإعارة لمدة موسم في اليوم الأخير من نافذة الانتقالات الصيف الماضي، ويحرص نادي الدوري الإسباني على تمديد إقامة اللاعب البالغ من العمر 22 عاماً.

وشارك المهاجم في 32 مباراة بجميع المسابقات حتى الآن هذا الموسم، وسجل 10 أهداف وقدم 6 تمريرات حاسمة.

خيتافي - الذي تفاوض على رسوم بيع بنسبة 20 في المائة كجزء من صفقته الأصلية مع يونايتد - سعيد بتأثير غرينوود منذ وصوله إلى إسبانيا، لكن مصادر رفيعة المستوى في النادي تشير إلى أنه من غير المرجح أن يفكروا في التعاقد مع المهاجم بشكل دائم.

ويتوقع الجانب الإسباني أيضاً أن يتطلع غرينوود للعب في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.

ويفضل يونايتد تأمين انتقال دائم لخريج الأكاديمية - الذي جذب مستواه انتباه أندية الدوري الإسباني الأخرى - ولكن سيتم النظر في عرض الإعارة أيضاً إذا لم يتم تسلم رسوم مقبولة.

وينتهي عقده الحالي مع يونايتد في يونيو (حزيران) 2025، ويتضمن خيار التمديد لمدة عام واحد يمكن تفعيله إذا قرر النادي القيام بذلك.

ومن شأن خطوة أخرى على سبيل الإعارة للاعب أن تزيد من احتمالية أن يختار يونايتد تفعيل عام إضافي بدلاً من المخاطرة بخسارته مجاناً في نهاية صفقته الحالية.

كما لا يتم استبعاد إمكانية إعادة دمج غرينوود في تشكيلة الفريق الأول ليونايتد هذا الصيف.

ورفض مانشستر يونايتد التعليق عندما اتصلت به شبكة «ذا أتليتك».

كان يونايتد قد خطط في البداية لمحاولة إعادة دمج المهاجم بعد أن تم إيقاف تهم محاولة الاغتصاب والاعتداء والسلوك المسيطر والقسري - والتي نفى جميعها - فقط لتغيير موقفهم بعد رد فعل عنيف.

وفي مواجهة الانتقادات والمعارضة الداخلية، تراجعوا عن قرارهم وأعلنوا بعد ذلك رحيله.

وكان من المتوقع أنه لن يلعب مع نادي طفولته مرة أخرى؛ إذ لم يظهر منذ المباراة ضد وست هام في يناير (كانون الثاني) 2022؛ إذ كرر الرئيس التنفيذي آنذاك ريتشارد أرنولد ذلك مرة أخرى للموظفين في اجتماع شامل في سبتمبر (أيلول).

ومع ذلك، فقد تم إصلاح فريق قيادة كرة القدم في مانشستر يونايتد في الأشهر الأخيرة تحت إشراف المالك المشارك الجديد السير جيم راتكليف.

واستقال مدير كرة القدم جون مورتو بأثر فوري في أبريل (نيسان)، في حين سيتنحى الرئيس التنفيذي المؤقت باتريك ستيوارت، والمدير المالي كليف باتي، في نهاية الموسم.

وفي فبراير (شباط)، في أول ظهور علني له منذ تأكيد حصته في ملكية الأقلية في النادي، تم استجواب راتكليف حول مستقبل غرينوود في أولد ترافورد.

وقال راتكليف: «إنه لاعب كرة قدم في مانشستر يونايتد، ونحن مسؤولون عن كرة القدم؛ لذا فإن الجواب هو: نعم، علينا اتخاذ قرارات. من الواضح تماماً أنه يتعين علينا اتخاذ قرار. لم يتم اتخاذ أي قرار. من الواضح أنه معار لكنه ليس الوحيد. لدينا واحد أو اثنان من لاعبي كرة القدم علينا التعامل معهم، وعلينا أن نتخذ قراراً بشأن ذلك وسنفعل ذلك».

وأردف: «ستكون العملية: فهم الحقائق، وليس الضجيج، ثم محاولة التوصل إلى قرار عادل على أساس القيم التي هي في الأساس: هل هو رجل جيد أو لا، والإجابة هي: هل يمكنه اللعب بإخلاص لمانشستر يونايتد بشكل جيد وسيفعل ذلك. نحن مرتاحون لذلك، وهل سيكون المشجعون مرتاحين له؟».


بعد تعثر المفاوضات مع رانغنيك وإيمري... من سيدرب بايرن ميونيخ؟

رالف رانغينيك فضل الاستمرار في تدريب منتخب النمسا (أ.ف.ب)
رالف رانغينيك فضل الاستمرار في تدريب منتخب النمسا (أ.ف.ب)
TT

بعد تعثر المفاوضات مع رانغنيك وإيمري... من سيدرب بايرن ميونيخ؟

رالف رانغينيك فضل الاستمرار في تدريب منتخب النمسا (أ.ف.ب)
رالف رانغينيك فضل الاستمرار في تدريب منتخب النمسا (أ.ف.ب)

لا يزال بايرن ميونخ يبحث عن مدرب جديد، ومع رحيل توماس توخيل عن النادي في الصيف، كان من المتوقع أن يحل رالف رانغنيك مدرب منتخب النمسا محله.

كانت هناك احتمالية، يوم الخميس، للتوصل إلى اتفاق، ولكن صدم رانغنيك بايرن برفض تدريب الفريق، ليصبح المرشح الرابع في أقل من ستة أسابيع الذي يختار البقاء في وظيفته.

اختار جوليان ناغيلسمان تمديد عقده والبقاء مدرباً للمنتخب الألماني. تشابي ألونسو، الذي كان من الممكن أن يكون موضع اهتمام بايرن، لم يكن مستعداً لمغادرة باير ليفركوزن. اختار البقاء والدفاع عن لقب الدوري الألماني الموسم المقبل.

وكان أوناي إيمري مدرب أستون فيلا محل اهتمام أيضاً. وقد قامت إدارة أستون فيلا ببناء قسم كرة القدم الخاص بها حول إيمري. أحد أصدقائه المقربين، داميان فيداجاني، أصبح مؤخراً مديراً لكرة القدم بالنادي. ومونشي، الذي عمل معه إيمري بنجاح في إشبيلية، هو رئيس عمليات كرة القدم. ومما لا يثير الدهشة، كان إيمري المحاط بحلفائه وطاقم تدريب كبير يتحدث الإسبانية، سعيداً بالبقاء في إنجلترا مع تمديد فيلا عقده.

لكن قرار رانغنيك كان غير متوقع على الإطلاق. وبدا من غير المرجح أن يرفض فرصة تولي أعلى منصب في حياته المهنية.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، اعتقد بايرن أنه من المحتمل أن يتولى رانغنيك المهمة. على الرغم من بعض المخاوف الأولية، فإنه كلما زاد عدد المحادثات التي أجراها رانغنيك مع مسؤولي النادي، أصبح أكثر اقتناعاً بأنه حصل على فرصة نادرة وتفويض للتغيير في أحد أكبر الأندية في العالم.

بعد فترة غير مسبوقة من النجاح وحصوله على 11 لقباً متتالياً في الدوري الألماني، يدرك بايرن أن فريقه بحاجة إلى التجديد. يحتاج بعض اللاعبين إلى الرحيل لأسباب سياسية. ويضع آخرون ضغطاً كبيراً على فاتورة الأجور، ولا يقدمون ما يكفي على أرض الملعب.

كان من الممكن أن يحصل رانغنيك على الدعم الكامل من مجلس الإدارة لقيادة إعادة بناء الفريق على مدار عدة سنوات. بالإضافة إلى ذلك، كان سيعمل مع كريستوف فرويند، المدير الرياضي، الذي جاء إلى بايرن من نظام ريد بول الذي بناه رانغنيك، وماكس إيبرل، الذي يتمتع معه بكثير من الأرضية المشتركة الآيديولوجية. يوخن زاور، رئيس قسم تنمية الشباب في بايرن، كان سابقاً المدير الإداري لريد بول سالزبورغ. مثل فرويند، من المحتمل أن يكون زميلاً جديداً آخر قضى بعض الوقت داخل شبكة ريد بول. ويتعاون هو ورانغنيك بشكل جيد أيضاً.

من الناحية السياسية، فإن هذا التآزر ومستوى الدعم كان من شأنه أن يضع رانغنيك في موقف قوي بشكل لا يصدق، وربما لم يسبق له مثيل في بايرن في العصر الحديث. وكان سيحصل أيضاً على ما يقرب من 10 أضعاف راتبه في النمسا.

ومع ذلك قال رانغنيك لا... لماذا؟

في الأساس، كما عبر في بيان عام، كان هذا القرار لصالح النمسا وليس ضد بايرن - فهو لم يكن يريد ترك وظيفته. وهناك أسباب كثيرة لذلك. الأول هو أنه يستمتع بإيقاع كرة القدم الدولية. في عمر 65 عاماً، لم يعد رانغنيك يرغب في الوجود في ملعب التدريب كل يوم. أما في النمسا، فالأجواء في صالحه أكثر بكثير. بعد أن كانت نصف فارغة، امتلأت الملاعب بالمباريات، وأصبح المنتخب أقرب وأكثر سعادة مما كانوا عليه قبل وصوله قبل عامين. هناك تفاؤل بشأن بطولة أوروبا، التي تبدأ في يونيو (حزيران)، وهو ما خلقه أداء المنتخب وأيضاً أسلوب الضغط العالي والعدواني، والذي يتناقض مع النهج الأكثر تحفظاً لسلفه فرنكو فودا.

ويحظى رانغنيك بشعبية لدى الجمهور واللاعبين، الذين حثوه على البقاء عندما ظهرت أنباء عن محادثاته مع بايرن. وسواء قبل عرض بايرن أم لا، كان من المقرر دائما أن يقود رانغنيك النمسا إلى بطولة أوروبا، لكن كانت هناك مخاوف من أن قبوله لمنصب آخر من شأنه أن يعطل الاستعدادات لتلك البطولة. وكان من شأن رحيله أن يعرض خطط النمسا للخطر قبل كأس العالم 2026، وهي البطولة التي يخطط لها.

كان العمود الفقري لنهضة النمسا هو غرفة تبديل الملابس القوية والمقربة، فقد كانت جزءاً من ترشيح رانغنيك لبايرن ميونيخ. باستثناء فترة هانسي فليك، تعطلت كل فترة تدريب حديثة في بايرن بسبب مشاكل بين المدرب واللاعبين، مع تسرب الخلافات والاستياء إلى وسائل الإعلام.

يريد بايرن أن يتوقف ذلك، وكان يُعتقد أن رانغنيك قادر على تطوير ثقافة جديدة وتعزيز شعور أكبر بالتقارب. داخلياً، كان يُنظر إليه على أنه يتمتع بنهج أكثر استحساناً تجاه اللاعبين، مقارنة بالتأكيد بتوخيل. رانغنيك، على عكس مدرب بايرن المنتهية ولايته، يفضل تطوير اللاعبين، وتاريخياً، كان يميل إلى أن يكون أكثر دعماً خلال فترات الأداء السيئ.

طوال حياته المهنية، وخاصة أثناء بناء شبكة ريد بول وعمله المماثل في هوفنهايم، كان رانغنيك يفضل اللاعبين الشباب ويعتمد على التوظيف الذكي. كان يُنظر إليه على أنه مثالي لقيادة انتقال بايرن.

حتى اللحظة الأخيرة، بدا أن رانغنيك ينظر إلى هذه الفرصة على أنها فرصة جيدة جداً بحيث لا يمكن تفويتها. لم يوافق أبداً على تولي المهمة، لكن الشعور في بايرن في بداية الأسبوع كان أنه مع وجود عدد قليل من القضايا البسيطة المتبقية لحلها، بما في ذلك من سيكون المدربين المساعدين، فمن المرجح التوصل إلى اتفاق. لكن لم يتمكن بايرن من إغراء رانغنيك بالابتعاد عن العمل غير المكتمل في النمسا.

أوناي إيمري مدد عقده مع أستون فيلا (أ.ف.ب)

كما شعر إيمري، وهو هدف آخر لبايرن، أن لديه عملاً غير مكتمل في أستون فيلا، الذي يتجه نحو دوري أبطال أوروبا. لم تكن المحادثات مع إيمري متقدمة كما كانت مع رانغنيك. ويقول بايرن إنه لم تكن هناك أي مفاوضات رسمية على الإطلاق. وقد تضاءل هذا الاهتمام عندما قام فيلا بتمديد عقده لمدة 12 شهراً الذي يربط إيمري بالنادي حتى عام 2027.

بغض النظر، كانت لدى إيمري تحفظاته بشأن بايرن. في فيلا، يتمتع بعلاقة ممتازة مع المالكين المشاركين ويس إيدينز والمصري ناصف ساويرس. لا يميل بايرن إلى التنازل عن السلطة للمدير الفني، أو منحه نوع السلطة التي يريدها إيمري، أو السماح بعدد المدربين والموظفين الذين يحبهم الإسباني. في فيلا، يتمتع باستقلالية كاملة في تشكيل قسم كرة القدم، ولديه أكثر من عشرين موظفاً يتحدثون الإسبانية، وهناك توقع أنه سيضيف المزيد في الصيف.

لديه خياره الأول في فريق خلف الكواليس، بما في ذلك المدربون والمحللون والأطباء. وتغير الاسم الوظيفي لفيداجاني، أقرب أصدقاء إيمري، خلال فترة الركود العام الماضي من مساعد شخصي إلى مدير كرة القدم.

ويتشابه بايرن أيضاً في طبيعته مع آرسنال، حيث استمر إيمري في منصبه لمدة 18 شهراً فقط قبل إقالته. وخلص تفكيره في تلك الفترة إلى أنه كان أقل اهتماماً بالجانب السياسي من وظيفته مما كان يمكن أن يكون، وأنه، إلى حد ما، كان ضحية لإعادة الهيكلة التنفيذية التي حدثت من حوله خلال تلك الفترة.

كان يُعتقد أيضاً أن إيمري كان حذراً من الطبيعة العامة لبعض المسؤولين التنفيذيين في بايرن واستعدادهم للتعبير عن وجهات نظرهم ومظالمهم علناً؛ لقد كان أقرب إلى آرسنال مما كان مرتاحاً له.

توماس توخيل يعيش أيامه الأخيرة في تدريب بايرن ميونيخ (أ.ف.ب)

إذن... أين التالي بالنسبة لبايرن؟

لقد عانوا من سلسلة من النكسات ولم ينجحوا في تعيين اختيارهم الأول والثاني والثالث والرابع لخلافة توخيل. لقد كانت هذه العملية صعبة. ومع ذلك، تصر مصادر بايرن، التي طلبت عدم الكشف عن هويتها لحماية العلاقات، على أن النادي سيواصل العمل من خلال القائمة المختصرة الخاصة به.

ورفض النادي التعليق عندما سألت شبكة «ذا أتليتك» عما إذا كان مدرب مانشستر يونايتد إريك تن هاغ مثيراً للاهتمام. وفي حديثه إلى «ذا أتليتك» في مارس (آذار) الماضي، قال فرويند إن قرار الانفصال عن توخيل في نهاية الموسم نهائي. ولم يقدم النادي أي تعليق حول ما إذا كانت أحداث الأسابيع القليلة الماضية، وقرار رانغنيك بالبقاء مع النمسا قد غيرتا هذا الموقف، لكنّ مصدراً مقرباً من توخيل، الذي طلب عدم الكشف عن هويته لحماية العلاقات، نفى التقارير التي تفيد بأنه قد يبقى في النادي.

وسيواجه بايرن، يوم الأربعاء، ريال مدريد في مباراة الإياب من نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، بعد تعادله 2 - 2 في مباراة الذهاب في ميونيخ. الفوز في إسبانيا سينهي الموسم بشكل إيجابي. ومع ذلك، في الوقت الحالي، ومع عدم وجود خطة للخلافة أو حتى إغلاقها، فإنها لن تجلب أي وضوح بشأن المستقبل.


«البريميرليغ»: تشيلسي يكتسح وستهام ويواصل صراع المراكز الأوروبية

بوكيتينو مدرب تشيلسي يحتفل رفقة لاعبيه بالفوز الكبير على وستهام (أ.ف.ب)
بوكيتينو مدرب تشيلسي يحتفل رفقة لاعبيه بالفوز الكبير على وستهام (أ.ف.ب)
TT

«البريميرليغ»: تشيلسي يكتسح وستهام ويواصل صراع المراكز الأوروبية

بوكيتينو مدرب تشيلسي يحتفل رفقة لاعبيه بالفوز الكبير على وستهام (أ.ف.ب)
بوكيتينو مدرب تشيلسي يحتفل رفقة لاعبيه بالفوز الكبير على وستهام (أ.ف.ب)

عزّز تشيلسي فرصه في التأهل إلى إحدى البطولات الأوروبية الموسم المقبل بفوزه الساحق 5 - صفر على ضيفه وستهام يونايتد في الدوري الإنجليزي لكرة القدم، بفضل أهداف كول بالمر وكونور غالاغر ونوني مادويكي وثنائية نيكولاس جاكسون، الأحد.

وأطلق بالمر (21 عاماً) تسديدة من داخل منطقة الجزاء، إثر تمريرة عرضية من مادويكي بعد ربع ساعة من البداية سكنت الزاوية البعيدة لمرمى ألفونس أريولا حارس وستهام. وهذا الهدف 21 لبالمر في الدوري في موسمه الأول مع النادي اللندني.

واستغل القائد غالاغر أيضاً كرةً فشل الدفاع في إبعادها بشكل صحيح داخل منطقة الجزاء بعد تدخل على مادويكي، وأطلق تسديدة في المرمى في الدقيقة 30 وسط ارتباك من دفاع وستهام.

وهزّ مادويكي الشباك هذه المرة في الدقيقة 36 بتسديدة من مدى قريب، إثر تمريرة عرضية من ركلة ركنية، قبل أن يمرر الكرة إلى جاكسون ليسجل الهدف الرابع في الدقيقة 48.

وسجّل جاكسون هدفه الثاني قبل 10 دقائق من النهاية، بعد أن تسلم تمريرة طويلة من موزيس كايسيدو، ليضرب مصيدة التسلل، ويحتسب الحكم هدفه عقب مراجعة من تقنية الفيديو.

وتقدم تشيلسي للمركز السابع متفوقاً على مانشستر يونايتد، الذي سيلعب الاثنين، ليقترب من التأهل الأوروبي.


ضيوف «كوبا أميركا»... ماذا يقدمون للبطولة؟

الأرجنتين تستعد للدفاع عن لقبها في «كوبا أميركا» (غيتي)
الأرجنتين تستعد للدفاع عن لقبها في «كوبا أميركا» (غيتي)
TT

ضيوف «كوبا أميركا»... ماذا يقدمون للبطولة؟

الأرجنتين تستعد للدفاع عن لقبها في «كوبا أميركا» (غيتي)
الأرجنتين تستعد للدفاع عن لقبها في «كوبا أميركا» (غيتي)

«كوبا أميركا» مخصصة لمنتخبات من أميركا الجنوبية، أليس كذلك؟ في الأغلب، نعم.

لكن الشيء المتعلق بالاتحاد القاري لدول أميركا الجنوبية (كونميبول) أن 10 دول فقط جزء منه. وهذا يتركهم في مأزق بعض الشيء عندما يريدون إقامة بطولة قارية مماثلة للبطولة الأوروبية (55 اتحاداً عضواً)، أو كأس الأمم الأفريقية (54) أو كأس آسيا (47).

لذا فإن بطولة «كوبا أميركا» تدعو الدول المستضيفة للمشاركة في البطولة، بل وتطلب منها في بعض الأحيان استضافتها. لقد حدث ذلك لأول مرة في عام 2016، عندما حدث ذلك في الولايات المتحدة، ويحدث هناك مرة أخرى هذا الصيف.

ومع ذلك، لا يحب الجميع فكرة قيام دول عشوائية من جميع أنحاء العالم بالمشاركة في البطولة، لا سيما رئيس اتحاد أوروغواي لكرة القدم آنذاك، ويلمار فالديز، الذي اشتكى من أن الولايات المتحدة «دولة لا يشعرون فيها بكرة القدم»، الأمر الذي «يجلب المشاكل»، قبل استضافتها قبل 8 سنوات.

وكانت البطولة الأخيرة، في عام 2021، واحدة من أكثر البطولات التي لا تُنسى في التاريخ الحديث. فاز ليونيل ميسي بأول لقب دولي كبير له مع الأرجنتين، بفوزه على البرازيل 1 - 0 على ملعب ماراكانا في ريو دي جانيرو، وكانت هذه المرة الأولى التي لا تُتوج فيها البرازيل بلقب «كوبا أميركا» على أرضها.

لم تكن هناك دول ضيف في تلك البطولة بسبب مخاوف من فيروس «كورونا» - وهي المرة الأولى التي يحدث فيها هذا منذ عام 1991. وكان من المقرر أن تشارك أستراليا وقطر لكنهما انسحبتا بسبب المخاوف المتعلقة بالوباء.

لكن الدول الضيف عادت هذا العام.

قبل بطولة 1993، بدأ «الكونميبول» بإضافة مجموعة من المدعوين إلى فرقه الأساسية العشرة. في السابق، كانت هناك مجموعتان من 5 دول، وتتأهل أول مجموعتين من تلك المجموعات إلى الدور نصف النهائي. مع التوسع، كان هناك ما لا يقل عن 12 دولة متنافسة، مما سمح بإضافة جولة خروج المغلوب لثمانية فرق، مما يعني أرقام مشاهدة أعلى وبالتأكيد إيرادات أكبر.

هذا الصيف، ستكون الولايات المتحدة والمكسيك وبنما وكندا وكوستاريكا الدول الضيف التي تمثل «كونكاكاف»، الهيئة الإدارية لكرة القدم في أميركا الشمالية وأميركا الوسطى ومنطقة البحر الكاريبي.

رغم أن هذا لم يحدث بعد في «كوبا أميركا»، فإن مشاركة الدول الضيف في مثل هذه المتعة تفتح إمكانية فوز دولة خارج أميركا الجنوبية بالبطولة الرياضية الأولى في القارة. تاريخياً، كانت المكسيك هي الأكثر احتمالاً لقلب الطاولة، بعد أن وصلت إلى النهائي مرتين.

على خلفية جيل ذهبي بقيادة مهاجم ريال مدريد السابق هوغو سانشيز، تأهلت المكسيك إلى الأدوار الإقصائية في عام 1993 كفريق يحتل المركز الثالث، متفوقة على فنزويلا بفارق الأهداف. ثم فازوا بسهولة على بيرو 4 - 2 وعلى مضيفتهم الإكوادور 2 - 0، لكن غابرييل باتيستوتا سجل هدفين في الشوط الثاني لتفوز الأرجنتين 2 - 1 في النهائي، مما حرم المكسيك من بداية حلم للحياة في «كوبا أميركا». وصلت إلى النهائي مرة أخرى في عام 2001، بفوزها على تشيلي 2 - 0 وأوروغواي 2 - 1، لكنها خسرت 1 - 0 أمام كولومبيا الدولة المضيفة في تلك المناسبة.

وصل منتخب الولايات المتحدة إلى الدور نصف النهائي مرتين، في عامي 1995 و2016، عندما استضاف نسخة «سنتناريو» الخاصة بالذكرى المئوية لبطولة «كوبا أميركا». هل هو أبعد من نطاق احتمال أن يتمكنوا من تحقيق أداء جيد مرة أخرى على أرضهم هذا الصيف؟ حسناً، البرازيل والأرجنتين وأوروغواي هي المرشحة بقوة، لكن هذا لا يعني دائماً كل شيء في «كوبا أميركا». ما عليك إلا أن تسأل أولئك الذين تابعوا هندوراس في عام 2001، عندما تغلبت على البرازيل في الدور ربع النهائي في طريقها إلى المركز الثالث. ويكفي أن نقول: «لم تتم دعوتها مرة أخرى».

رغم المنتقدين، فإن الدول الضيف تخدم غرضاً ما عندما تجلب أقوى تشكيلاتها إلى البطولة؛ فهي تزيد من القدرة التنافسية، وتجذب الاهتمام الأجنبي، وتعزز الأوضاع المالية. ولكن عندما لا يفعلون ذلك، فإنهم يضعفون نزاهة البطولة ويثيرون غضب بعض الناس.

بوب برادلي قاد المنتخب الأميركي في مشاركة مخيبة بـ«كوبا أميركا» (غيتي)

في عام 2007، ظهرت الولايات المتحدة للمرة الثالثة بوصفها دولة ضيفاً - بعد شهر واحد من بطولة الكأس الذهبية لدول «الكونكاكاف»، المعادل للبطولة في أميركا الشمالية. اصطحب المدرب بوب برادلي مجموعة تجريبية شابة إلى فنزويلا، حيث خسروا جميع مباريات المجموعة الثلاث.

إن الدفاع الناجح عن لقب الكأس الذهبية، وهي البطولة التي كانت ذات أولوية في ذلك الوقت، ولكن أهميتها تضاءلت في السنوات الأخيرة، حيث عززوا مكانتهم كأفضل فريق في أميركا الشمالية، على أرضهم، يعني عدم استدعاء العديد من نجومهم.

وكان الأميركيون من دون لاندون دونوفان، نجم مهاجم الفريق، الذي قرر العودة إلى واجبات النادي مع لوس أنجليس غالاكسي من الدوري الأميركي. وفي الدفاع، استدعى إيفرتون، لاعب الدوري الإنجليزي الممتاز، حارس المرمى الأول تيم هوارد للاستعداد للموسم الجديد. كما تم استبعاد كلينت ديمبسي وكارلوس بوكانيجرا وداماركوس بيسلي والناشئ الشاب مايكل برادلي، نجل المدرب، بعد فوزهم بالكأس الذهبية.

في مباراتهم الأولى، تعرضوا للهزيمة 4 - 1 أمام الأرجنتين، افتتح ريكر إيدي جونسون التسجيل لفريق برادلي في الدقيقة التاسعة. ثم خسروا 3 - 1 أمام باراغواي و1 - 0 أمام كولومبيا، وخرجوا من البطولة بـ3 هزائم في 3 مباريات وبفارق أهداف (- 6).

وقال برادلي: «هذا يعني الكثير لجماهيرنا، ودون أدنى شك، هناك العديد من الظروف التي تلعب دورها. ومع ذلك، فيما يتعلق بالصورة الكبيرة، فأنا بالتأكيد أتفهم خيبة الأمل والإحباط الذي أعرب عنه العديد من المشجعين».

ملاحظة جيدة. أوافق على أن مشاهدة فريق «بي» يخسر جميع المباريات الـ3 على بُعد آلاف الأميال من المنزل يندرج بالتأكيد ضمن الفئتين «المخيبة للآمال» و«المحبَطة». أتخيل أنه كانت هناك بعض الكلمات القاسية في الملعب من المشجعين المسافرين.

ومع ذلك، لم يكن برادلي أول مدرب يشارك في بطولة «كوبا أميركا» دون أن تكون لها أولوية.

ظهرت اليابان لأول مرة في عام 1999 من دون 4 لاعبين أساسيين ضد الأرجنتين في كأس العالم قبل عام، بما في ذلك صانع الألعاب النجم هيديتوشي ناكاتا. وحصلوا على نقطة واحدة من مبارياتهم الـ3، واحتلوا المركز الأخير في مجموعتهم، بعد أن استقبلت شباكهم 8 أهداف. في عام 2019، تمت دعوتهم مرة أخرى وأحضروا فريقاً يتكون بشكل أساسي من لاعبين تحت 23 عاماً مؤهلين للعب في الألعاب الأولمبية في اليابان المقرر إجراؤها بعد عام (رغم تأجيلها في النهاية حتى عام 2021 بسبب جائحة «كوفيد - 19»). ومرة أخرى، عادوا إلى ديارهم بلا فوز.

وقال رافائيل دوداميل، مدرب فنزويلا في الفترة من 2016 إلى 2020: «لا أتفق مع ضيوف مثل اليابان، الذين أتوا إلى هنا بفريق تحت 23 عاماً، لقد أظهروا عدم احترام لمنافستنا. وأريد أن أوضح: (كوبا أميركا) يجب أن تكون لمنتخبات اتحاد أميركا الجنوبية فقط. لم نشهد دعوة منتخبات أميركا الجنوبية للمشاركة في كأس الأمم الأفريقية أو البطولات الأوروبية. علينا أن نحترم التسلسل الهرمي الذي بنيناه تاريخياً».

ولعل المدعوين الأكثر إثارة للجدل كانوا قطر، أيضاً في عام 2019.

تم الإعلان عنهم في عام 2018، إلى جانب اليابان، قبل أن تهزمهم قطر في نهائي «كأس آسيا» في فبراير (شباط) 2019. وبالنظر إلى أنه كان من المقرر أن تستضيف قطر كأس العالم بعد 3 سنوات، سيكون من العادل أن يكون إدراجها جزءاً من خطة. بُذل جهد كبير لوضع المنتخب الوطني في مقدمة اهتمامات كرة القدم العالمية. في المقابل، أصبحت شركة «الخطوط الجوية القطرية» المملوكة للدولة الراعي الرسمي لاتحاد أميركا الجنوبية لكرة القدم بعد 6 أشهر من الإعلان عن انضمام قطر.

مشاركة مخيبة للمنتخب القطري في «كوبا أميركا» 2019 (غيتي)

بدأت قطر بطولة 2019 في البرازيل بشكل واعد، حيث عوَّضت تأخرها بهدفين لتتعادل مع باراغواي. خسروا مباراتهم الثانية متأخرين أمام كولومبيا، واهتزت شباكهم في الدقيقة 86، ودخلوا مباراتهم الأخيرة بالمجموعة ضد الأرجنتين وهم بحاجة للفوز لضمان التأهل إلى ربع النهائي. وتقدم لاوتارو مارتينيز للأرجنتين في الدقيقة الرابعة، ثم أضاف سيرجيو أغويرو الهدف الثاني في الدقيقة 82، لتخرج قطر من أول مشاركة لها في «كوبا أميركا» بنقطة واحدة من 3 مباريات.

وقال إدواردو بيريزو مدرب باراغواي آنذاك للصحافيين بعد التعادل 2 - 2 مع قطر: «أعتقد أنه سيكون من المنطقي أن نلعب (كوبا أميركا) مع فرق من الأميركتين. أعتقد أننا يجب أن نتخيل (كوبا أميركا) بأكملها، حيث تلعب أميركا الوسطى وأميركا الشمالية نفس البطولة. لم أر قط أوروبا تدعو أي فريق من أميركا الجنوبية للمنافسة».

وأردف: «لا تفهموا الأمر بشكل خاطئ، ربما يبدو الأمر سيئاً بعض الشيء اليوم، مباشرة بعد اللعب ضد منافسنا (قطر). لكنني أعتقد اعتقاداً راسخاً أن (كوبا أميركا) يجب أن تلعبها جميع الفرق الأميركية في بطولة واحدة – (الكونكاكاف) و(اتحاد أميركا الجنوبية) معاً».

عند الحديث عن التعاون عبر الأميركتين، تُعد المكسيك المعيار الذهبي للدول الضيف في كوبا أميركا، حيث شاركت في 10 منافسات متتالية وعدة جولات عميقة.

لقد غابوا عن البطولتين الماضيتين، مع إعطاء الأولوية للكؤوس الذهبية في الصيف ذاته، ولكن دون أي تعارض في المواعيد هذا الصيف، سيرسلون أقوى فريق لديهم إلى الولايات المتحدة استعداداً للمشاركة في استضافة كأس العالم 2026 مع الولايات المتحدة وكندا. وكذلك الأمر بالنسبة للولايات المتحدة نفسها، التي يُعد حصولها على المركز الرابع مرتين من بين أعظم إنجازات الفريق.

في هذه المناسبة، كان على فرق «الكونكاكاف» التأهُّل من خلال دوري الأمم بدلاً من مجرد دعوتهم، مما يضيف هدفاً إلى البطولة التي تم تجاهل أهميتها في بعض الأحيان.

رغم غياب النجم البرازيلي نيمار، الذي سيغيب عن البطولة بعد تعرضه لإصابة في الركبة خلال الواجب الدولي في أكتوبر (تشرين الأول)، فإن نسخة 2024 هذه من المقرَّر أن تنافس النسخة التي أقيمت قبل 8 سنوات، التي كانت لها عملية تأهيل مماثلة.

ومع استمرار تعاون الأميركتين بعد كأس العالم، فإن إنشاء عملية لضمان عدم وجود الدول الضيف فقط لتعويض الأرقام سيساعد «كوبا أميركا» على التنافس مع نظيرتها الأوروبية. هذا العام، يلعب الفريق الضيف من أجل الفوز.


سينر: جاهزيتي البدنية ستحدد مشاركتي بـ«رولان غاروس»

يانيك سينر (أ.ف.ب)
يانيك سينر (أ.ف.ب)
TT

سينر: جاهزيتي البدنية ستحدد مشاركتي بـ«رولان غاروس»

يانيك سينر (أ.ف.ب)
يانيك سينر (أ.ف.ب)

أكد الإيطالي يانيك سينر، المصنف ثانياً عالمياً، والفائز ببطولة أستراليا المفتوحة مطلع العام الحالي، أنه سيشارك في بطولة رولان غاروس الفرنسية المقررة في وقت لاحق هذا الشهر فقط إذا كان في كامل جاهزيته البدنية، وذلك بعد أن أعلن انسحابه من دورة روما السبت.

وكان سينر تعرض لإصابة في وركه خلال دورة مدريد التي يسدل الستار عليها الأحد، واضطر إلى عدم إكمالها.

وقال سينر في مؤتمر صحافي في روما الأحد «سأشارك في رولان غاروس فقط إذا كنت في كامل جاهزيتي البدنية».

وأضاف «لا أريد الدخول في تفاصيل الإصابة، اعتقدنا في بداية الأمر أنها ليست خطيرة، لكن صور الأشعة أثبتت أن شيئاً ليس على ما يرام».

وكشف «الأمر الأكيد، إذا لم أتعاف بنسبة مائة في المائة، سأتخذ مزيداً من الوقت بعيداً عن الملاعب، لأنني لا أريد خسارة ثلاثة أعوام من مسيرتي».

وأردف «من المؤلم عدم اللعب، لكن تعافي جسدي هو الشيء الأهم بنظري»، مشيراً إلى أنه «سيبتعد عن أي نشاط لفترة أسبوع ونصف».

وتابع «لن تكون استعداداتي لباريس رولان غاروس مثالية، لأنني لن أحصل على الوقت الكافي، لكن ما هو أكيد أنني سأبذل قصارى جهدي لكي أشارك».

وحقق سينر 28 انتصاراً هذا الموسم مقابل خسارتين فقط.

وتنطلق دورة روما الأربعاء، وهي الأخيرة الكبيرة استعداداً لرولان غاروس، ثانية البطولات الأربع الكبرى، والتي تنطلق في 26 مايو (أيار) الحالي.


إبيرل المدير الرياضي: لوف لن يدرب بايرن

ماكس إبيرل (د.ب.أ)
ماكس إبيرل (د.ب.أ)
TT

إبيرل المدير الرياضي: لوف لن يدرب بايرن

ماكس إبيرل (د.ب.أ)
ماكس إبيرل (د.ب.أ)

أنهى المدير الرياضي لنادي بايرن ميونيخ الألماني لكرة القدم، ماكس إبيرل، التكهنات التي ثارت مباشرة بعد لقائه مع المدرب السابق للمنتخب الألماني يواخيم لوف في المدرجات خلال مباراة في الدوري الألماني في مدينة شتوتغارت.

وفي تصريحات لتلفزيون صحيفة «دي فيلت» الألمانية، قال إبيرل، الأحد، إن هذا اللقاء الذي جرى، السبت، لم يتخلله «أي حديث حول منصب المدير الفني» لدى النادي البافاري صاحب العدد القياسي من البطولات في ألمانيا.

وأضاف إبيرل أنه من الطبيعي تماماً أن يقال لمدرب المنتخب السابق: «نهارك سعيد» عندما يكون في الاستاد، وأن يجري السؤال عن أحواله.

يشار إلى أن لوف 64 عاماً كان قد أكد مراراً في السنوات الأخيرة أنه بعد توليه تدريب المنتخب الوطني، لم يعد يطمح إلى تولي تدريب أحد الأندية في الدوري الألماني. وكرر لوف الحائز مع منتخب «المانشافت» على بطولة كأس العالم عام 2014، هذا الأمر مرة أخرى مؤخراً فيما يتعلق بنادي بايرن ميونيخ، حيث يبحث النادي البافاري عن مدير فني يخلف توماس توخيل 50 عاماً الذي سيرحل في الصيف المقبل.

وتعليقاً على تصريحات لوف، قال إبيرل: «لقد قال شيئاً واضحاً جداً. وبالتالي فإنني لم أعد منشغلاً بهذا الموضوع، فالذي يقول إنه لا يريد أن يدرب بايرن ميونيخ، فهو لا يريد أن يدرب بايرن ميونيخ. أما نحن فسنجد مدرباً تكون لديه الرغبة في تدريب بايرن ميونيخ».


ماغاث مازحاً: أنا جاهز لتدريب بايرن... ومدارس أبنائي ليست مكلفة

فيليكس ماغاث (د.ب.أ)
فيليكس ماغاث (د.ب.أ)
TT

ماغاث مازحاً: أنا جاهز لتدريب بايرن... ومدارس أبنائي ليست مكلفة

فيليكس ماغاث (د.ب.أ)
فيليكس ماغاث (د.ب.أ)

اقترح فيليكس ماغاث، المدير الفني الأسبق لبايرن ميونيخ، نفسه حلاً مؤقتاً لتدريب الفريق البافاري، الذي يبحث عن مدرب جديد، لكنه ربما كان يمزح.

وقال ماغاث، 70 عاماً، في تصريحات لقناة «سبورت 1» الأحد: «لقد تحدثت إلى أولي هونيس الرئيس الفخري لبايرن ميونيخ عبر الهاتف وقلت له: انظر لست بحاجة إلى تكاليف انتقال: أنا أعيش في ميونيخ، وأطفالي يدرسون بالفعل، لا أرغب في مدارس باهظة الثمن لأطفالي».

وأضاف: «حسناً، ستكون تلك حجة في صالحي، أعتقد أنه يفكر في الأمر الآن».

ودرّب ماغاث بايرن ميونيخ بين عامي 2004 و2007؛ حيث قاد الفريق للفوز بثنائية الدوري والكأس في عامي 2005 و2006، وكانت آخر مهامه التدريبية في فريق هيرتا برلين عام 2022.

ورُشحت أسماء تشابي ألونسو، مدرب باير ليفركوزن، ويوليان ناغلسمان، مدرب المنتخب الألماني، ورالف رانغينك مدرب منتخب النمسا، لتدريب بايرن ميونيخ، في الوقت الذي سيغادر فيه المدرب الحالي توماس توخيل منصبه بنهاية الموسم، وذلك بعدما أنهى ليفركوزن سيطرة الفريق البافاري على لقب الدوري لمدة 11 عاماً متتالية.

كما تناولت وسائل الإعلام حلولاً أخرى للأمر مثل الإبقاء على توخيل أو عودة هانزي فليك، الفائز بالثلاثية في عام 2020، أو الابتعاد عن المدربين الألمان مع وجود مدربين مثل الفرنسي زين الدين زيدان والإسباني جولين لوبتيغي، مدربي ريال مدريد سابقاً.

وشخص واحد لم يظهر في الصورة وهو يواخيم لوف، المدير الفني السابق للمنتخب الألماني والفائز بكأس العالم 2014، الذي شوهد وهو يتحدث مع ماكس إيبرل، عضو مجلس إدارة النادي البافاري، خلال المباراة التي خسرها الفريق أمس أمام شتوتغارت 1 - 3 ببطولة الدوري.

ولم يتولَّ لوف 64 عاماً أي منصب منذ مغادرته منتخب ألمانيا بعد سلسلة من النتائج السيئة في عام 2021.

وقال إيبرل، في تصريحات لقناة «فيلت تي في»، الأحد، إنه لم يكن هناك أي تواصل مع لوف بشأن تولي المنصب خلال وجودهما معاً في ملعب المباراة التي أقيمت السبت.


بيتيس يقترب من المشاركة في «كونفرنس ليغ»

المركز السابع بالدوري الإسباني بات مؤهلاً إلى «كونفرنس ليغ» (إ.ب.أ)
المركز السابع بالدوري الإسباني بات مؤهلاً إلى «كونفرنس ليغ» (إ.ب.أ)
TT

بيتيس يقترب من المشاركة في «كونفرنس ليغ»

المركز السابع بالدوري الإسباني بات مؤهلاً إلى «كونفرنس ليغ» (إ.ب.أ)
المركز السابع بالدوري الإسباني بات مؤهلاً إلى «كونفرنس ليغ» (إ.ب.أ)

عزز ريال بيتيس حظوظه بالمشاركة القارية الموسم المقبل بفوزه على مضيفه أوساسونا 2 - 0 الأحد، في المرحلة 34 من الدوري الإسباني لكرة القدم، الذي حُسِم لقبه السبت لصالح ريال مدريد.

ونتيجة تتويج أتلتيك بلباو بلقب مسابقة الكأس الذي يخوله المشاركة الموسم المقبل في «يوروبا ليغ»، بات المركز السابع في «لا ليغا» مؤهلاً إلى «كونفرنس ليغ»، نتيجة وجود النادي الباسكي في المركز الخامس بفارق 7 نقاط عن ريال سوسيداد السادس.

وبفضل هدفي أيوسي بيريس وبابلو فورنالس في لقاء استغل خلاله النقص العددي في صفوف أوساسونا منذ الدقيقة 26 بعد طرد لاعب الوسط خون مونكايولا بسبب خطأ قاسٍ على خوان ميراندا، رفع بيتيس رصيده إلى 52 نقطة في المركز السادس بفارق 5 نقاط أمام فالنسيا الذي يلعب لاحقاً مع ضيفه ألافيس.

والفرصة ما زالت قائمة أمام النادي الأندلسي أيضاً لنيل المركز السادس المؤهل إلى «يوروبا ليغ»، كونه يتخلف بفارق نقطتين فقط عن ريال سوسيداد الفائز السبت على لاس بالماس 2 - 0، لا سيما أن الفريقين سيتواجهان في المرحلة 37 قبل الأخيرة على أرض بيتيس.

في المقابل، تعدّ الهزيمة هامشية إلى حد كبير بالنسبة لأوساسونا الذي خسر أيضاً جهود مدربه خاغوبا أراساتي بعد طرده قبيل نهاية الشوط الأول، إذ يحتل المركز 11 من دون أي فرصة للمنافسة على المقاعد القارية، وبعيداً في الوقت ذاته عن منطقة الهبوط.


كلوب: مدرب ليفربول المقبل لن يواجه أي مشكلات

كلوب قال إنه لن يتمكن من الاستمرار بالمستوى المطلوب (أ.ب)
كلوب قال إنه لن يتمكن من الاستمرار بالمستوى المطلوب (أ.ب)
TT

كلوب: مدرب ليفربول المقبل لن يواجه أي مشكلات

كلوب قال إنه لن يتمكن من الاستمرار بالمستوى المطلوب (أ.ب)
كلوب قال إنه لن يتمكن من الاستمرار بالمستوى المطلوب (أ.ب)

قال يورغن كلوب مدرب ليفربول إنه على ثقة بأن بديله المقبل على رأس الجهاز الفني للنادي المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم لن يواجه أي مشكلة في قيادة النادي نحو التحسن بمجرد توليه المهمة في نهاية الموسم الحالي.

وأعلن الألماني كلوب في يناير (كانون الثاني) الماضي أنه سيرحل عن النادي المنتمي لمنطقة مرسيسايد بعد تدريبه مدة 9 أعوام. ويُتوقع أن يتولى الهولندي أرنه سلوت المهمة بدلاً من كلوب.

وسيقود سلوت فريقاً في بداية مرحلة تحول بعد تعاقد ليفربول مع أليكسيس ماك أليستر ودومينيك سوبوسلاي وريان غرافنبيرخ وواتارو إيندو خلال الموسم الحالي.

وقال كلوب في مقابلة مع شبكة «سكاي سبورتس» نُشرت الأحد: «بالطبع الوضع ليس مثالياً كما لو كان رصيدنا أكثر مما عليه الآن بـ5 أو 6 نقاط، وكنا لا نزال ننافس على لقب الدوري. لكن لو عدنا إلى بداية الموسم. أطلقت أنا عليه (ليفربول 2.0). مشروع (ليفربول 2.0) لن يتوقف بعد رحيلي، بل سيكون هناك مشروع آخر مع فريق جيد بالفعل».

وأشار كلوب إلى أنه لن يكون بوسعه أداء مهمته بنسبة 100 في المائة لو استمر مع النادي لعام آخر؛ لأن العمل والإعداد لموسم جديد يتطلبان جهداً هائلاً طوال الوقت، «وهناك أمور أخرى أكثر أهمية في الحياة».

وأضاف كلوب قوله: «فعلت هذا مدة طويلة بالفعل، وأدركت أنني لن أتمكن من الاستمرار في ذلك بالمستوى المطلوب في فريق مثل ليفربول».

ويحتل ليفربول المركز الثالث بين فرق الدوري الإنجليزي الممتاز العشرين، وسيلتقي مع ضيفه توتنهام هوتسبير الخامس في الترتيب في وقت لاحق، الأحد.