تصنيف «فيفا»: الصدارة أرجنتينية... وبلجيكا ثالثة على حساب إنجلترا

قطر تقدمت للمركز 34 و«الأخضر» 53 ... والمغرب تتراجع لـ13

منتخب بلجيكا تعادل 2-2 أمام إنجلترا (إ.ب.أ)
منتخب بلجيكا تعادل 2-2 أمام إنجلترا (إ.ب.أ)
TT

تصنيف «فيفا»: الصدارة أرجنتينية... وبلجيكا ثالثة على حساب إنجلترا

منتخب بلجيكا تعادل 2-2 أمام إنجلترا (إ.ب.أ)
منتخب بلجيكا تعادل 2-2 أمام إنجلترا (إ.ب.أ)

حافظت الأرجنتين، بطلة العالم، على صدارتها للتصنيف العالمي في كرة القدم الصادر الخميس، متقدّمة على فرنسا وصيفتها وبلجيكا المرتقية إلى المركز الثالث على حساب إنجلترا.

وعزّزت الأرجنتين ريادتها بـ2.8 نقطة بانتصاريها على السلفادور (3 - 0) وكوستاريكا (3 - 1) في مباراتين دوليتين وديتين خلال فترة التوقف الدولي الأخيرة في مارس (آذار) الماضي، بينما خسرت وصيفتها فرنسا 4.85 نقطة بخسارتها أمام ضيفتها ألمانيا 0 - 2.

واستفادت بلجيكا من خسارة الإنجليز أمام البرازيل 0 - 1 على ملعب ويمبلي في لندن في مباراة دولية ودية في 23 مارس الماضي، علماً بأن منتخب «الشياطين الحمر» أرغم منتخب «الأسود الثلاثة» على التعادل على الملعب ذاته بعدها بثلاثة أيام.

وأقيمت 174 مباراة في جميع أنحاء العالم خلال فترة التوقف الدولية الأخيرة في مارس الماضي، وشملت التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026 في آسيا، وملحق كأس أوروبا ودوري الأمم في منطقة كونكاكاف، فضلاً عن العديد من المباريات الدولية الودية في كل من الاتحادات القارية الستة.

وبقيت البرازيل خامسة بكسبها 4.56 نقطة بفوزها على إنجلترا وتعادلها مع إسبانيا 3 – 3، والأمر ذاته بالنسبة إلى الأخيرة التي حافظت على مركزها الثامن أمام إيطاليا وكرواتيا، وبقيت ألمانيا في المركز الـ16 على الرغم من فوزيهما على فرنسا وهولندا التي تراجعت إلى المركز السابع تاركة السادس للبرتغال.

عربياً، بقي المغرب في الصدارة لكنه تراجع مركزاً واحداً وأصبح في المرتبة الثالثة العشرة، أمام منتخب قطر بطل آسيا الذي تقدم 3 مراكز وباتت 34 بعد فوزين في تصفيات كأس العالم، ومصر التي تراجعت مركزاً واحداً (37) بخسارتها نهائي دورة العاصمة الإدارية الجديدة أمام كرواتيا.

وبقيت تونس (41) والجزائر (43) والسعودية (53) وسوريا (89) والسودان (127) وجيبوتي (192) في مراكزها، وصعد العراق (58) وموريتانيا (105) مرتبة واحدة، والإمارات (67) والبحرين (80) مرتبتين، وعمان (77) ثلاثة مراكز، وفلسطين (93) وجزر القمر (117) أربع مراتب، وليبيا (114) ستة مراكز.

وتراجع الأردن وصيف بطل آسيا (71) والصومال (199) مرتبة واحدة، والكويت (139) مركزين ولبنان (120) واليمن (156) خمسة مراكز.


مقالات ذات صلة

فيتل يشيد باهتمام الفتيات السعوديات بسباقات الكارتنغ

رياضة عالمية فيتل (رويترز)

فيتل يشيد باهتمام الفتيات السعوديات بسباقات الكارتنغ

قال سيباستيان فيتل، بطل العالم أربع مرات في سباقات «فورمولا 1» للسيارات، إن السعودية يُمكنها إنتاج سائقين قادرين على المنافسة وفق أعلى المستويات.

«الشرق الأوسط» (جدة)
رياضة سعودية الدوسري محتفلاً بهدفه الأول في الخليج (الدوري السعودي)

الدوري السعودي: الهلال يستعيد بوصلة «اللقب» بثلاثية في الخليج

استعاد الهلال توازنه بفوز كبير على الخليج 3 - 0 ليواصل مشواره في المنافسة بقوة على لقب الدوري السعودي للمحترفين.

هيثم الزاحم (الرياض ) علي القطان (الدمام)
رياضة سعودية الحارس عبد الرحمن العتيبي رجل المباراة بلا منازع (المنتخب السعودي)

أخضر الناشئين بأحلام الكبار إلى نهائي كأس آسيا

بلغ المنتخب السعودي للناشئين نهائي كأس آسيا المقامة في المملكة، وذلك بعد فوزه على المنتخب الكوري الجنوبي بضربات الترجيح 3 - 1.

علي العمري (الطائف)
رياضة عالمية ألكسندر فيرله (رويترز)

شتوتغارت يجدّد عقد فيرله حتى 2030

أعلن نادي شتوتغارت الألماني لكرة القدم، الخميس، تجديد عقد ألكسندر فيرله، الرئيس التنفيذي للنادي، لمدة أربعة أعوام ليظل في منصبه حتى عام 2030.

«الشرق الأوسط» (شتوتغارت)
رياضة عالمية ديفيد رايا (رويترز)

رايا: آرسنال يحلم بتحقيق مجده الأوروبي

قال ديفيد رايا، حارس مرمى فريق آرسنال الإنجليزي لكرة القدم إن فريقه يمكنه الآن أن يحلم بالمجد الأوروبي، مؤكداً أن زملاءه في الفريق سيبذلون كل ما في وسعهم لتحقيق

«الشرق الأوسط» (لندن)

أولد ترافورد يهتزّ في «ليلة المعجزة»... وأموريم: «سمعت أعظم صوت في حياتي»

أمورين يحتفل أمام الجماهير (د.ب.أ)
أمورين يحتفل أمام الجماهير (د.ب.أ)
TT

أولد ترافورد يهتزّ في «ليلة المعجزة»... وأموريم: «سمعت أعظم صوت في حياتي»

أمورين يحتفل أمام الجماهير (د.ب.أ)
أمورين يحتفل أمام الجماهير (د.ب.أ)

في ليلة ستُروى طويلاً لجماهير مانشستر يونايتد، سُطرت واحدة من أكثر الصفحات إثارة في تاريخ النادي الأوروبي، عندما سجل المدافع هاري ماغواير هدف الفوز في الدقيقة 121 ليقود فريقه إلى نصف نهائي الدوري الأوروبي بعد ريمونتادا مجنونة أمام ليون, وذلك وفقاً لشبكة The Athletic.

مانشستر يونايتد، الذي كان متأخرًا بنتيجة 4-2 في مجموع المباراتين قبل ست دقائق فقط من نهاية الوقت الإضافي، قلب النتيجة إلى فوز 5-4 في اللقاء – و7-6 في الإجمالي – بفضل ثلاثية قاتلة من برونو فيرنانديز، كوبي ماينو، ثم هاري ماغواير.

المدرب روبن أموريم، الذي تولّى المهمة وسط تحديات كبيرة، وقف مذهولًا في أعقاب النهاية الدرامية، قبل أن يصرّح قائلاً: «إذا استمعت لصوت الجماهير بعد هدفي ماينو وماغواير، ستدرك أنه أعظم صوت سمعته في حياتي. البعض يحتفظ بالقميص أو التذكرة التذكارية... أما أنا، فأود أن أحتفظ بذلك الصوت. إنه أفضل ما في العالم».

أموريم، الذي كشف أنه استلهم فكرته من مشاهدة وثائقي تتويج يونايتد بدوري الأبطال في 1999، أضاف: «كنا مرهقين، يمكنك أن تشعر بذلك في الملعب. تأخرنا 4-2، وهم ناقصون لاعبًا، وظننا أن الأمور انتهت. لكن في أولد ترافورد... لا شيء ينتهي. بعد ركلة جزاء برونو، شعرت أن كل شيء قد يتغير».

الشوط الأول كان ورديًا ليونايتد، بعد هدفي مانويل أوغارتي وديوغو دالوت، لكن ليون عاد بقوة بهدفين سريعين في الشوط الثاني، فارضًا التمديد. ثم تقدم الفريق الفرنسي 4-2 في الشوط الإضافي الأول رغم النقص العددي بعد طرد كورنتين توليسو في الدقيقة 88.

وفي لحظات بدا فيها أن حلم يونايتد الأوروبي يتبخر، أخرج أموريم ورقته الأخيرة. أخرج المهاجم راسموس هويلوند، ودفع باللاعب الشاب كوبي ماينو كمهاجم اضطراري، قبل أن يدفع بماغواير إلى خط الهجوم كمهاجم ثانٍ!

عن تلك المجازفة، أوضح أموريم: «وضعنا ماغواير في المقدمة لأنه الوحيد القادر على التسجيل برأسه. أما ماينو، فرغم قلة سرعته بسبب إصابة سابقة، إلا أنه مميز جدًا في المساحات الضيقة... وأثبت ذلك اليوم. جربنا... ونجح الأمر. كانت ليلة عظيمة».

ماينو أدرك التعادل في الدقيقة 120، وماغواير أطلق العنان للعاصفة بهدف الفوز في الدقيقة 121، ليحوّل المدرجات إلى بحر من الجنون الأحمر.

يونايتد، الذي لم يتبق له سوى البطولة الأوروبية لإنقاذ موسمه، سيواجه أتلتيك بلباو في نصف النهائي. وأكد أموريم أن الفريق سيخوض مباريات الدوري المحلي بتشكيلة يغلب عليها الشباب، للتركيز الكامل على الحلم الأوروبي.

وفي ختام ليلة المجد، قال أموريم بابتسامة لم تفارقه: «كنت أشاهد قصة الثلاثية في 1999... واليوم، عشت شيئًا منها. في مانشستر، كل شيء ممكن».