غوارديولا: لن نتهاون أمام برنتفورد… والتشكيلة ستشهد تغييرات دقيقة

غوارديولا قال إن فريقه سيخوض المباراة بجدية (أ.ب)
غوارديولا قال إن فريقه سيخوض المباراة بجدية (أ.ب)
TT

غوارديولا: لن نتهاون أمام برنتفورد… والتشكيلة ستشهد تغييرات دقيقة

غوارديولا قال إن فريقه سيخوض المباراة بجدية (أ.ب)
غوارديولا قال إن فريقه سيخوض المباراة بجدية (أ.ب)

يواجه بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي عملية توازن دقيقة أخرى في سعي فريقه للفوز بثلاثة ألقاب هذا الموسم، قائلا إنه سينتظر حتى نهاية اليوم السبت قبل أن يقرر من سيخوض المباراة الأخيرة بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم غدا الأحد.

وحصد سيتي لقب الدوري الممتاز للمرة الثالثة على التوالي الأسبوع الماضي، لكن تتبقى له مباراتان مهمتان في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي في الثالث من يونيو (حزيران) المقبل ونهائي دوري أبطال أوروبا بعدها بأسبوع واحد.

ومع عدم وجود أي شيء على المحك، أجرى غوارديولا تسعة تغييرات على التشكيلة التي فازت على تشيلسي يوم الأحد الماضي وستة أخرى ضد برايتون آن هوف ألبيون يوم الأربعاء. ويمكن أن يحدث الأمر نفسه غدا الأحد ضد برنتفورد.

وعندما سُئل عما إذا كان يعرف من سيكون متاحا للمباراة قال المدرب الإسباني «بعض (اللاعبين) حالتهم غير واضحة. الوضع يتحسن وسنرى اليوم وبعد التدريب سنقرر كيف يشعرون. نحن بحاجة للحفاظ على إيقاعنا قبل أسبوع طويل».

ومع ذلك، بدد غوارديولا أي نية للتساهل أمام مضيفه برنتفورد. وقال سنلعب المباراة بجدية قدر الإمكان. هذا يعتمد على شعور اللاعبين. لا نريد المخاطرة. إذا كان اللاعبون متاحين فسنختار تشكيلة للفوز بالمباراة».

كما تحدث مدرب برشلونة السابق عن العنصرية التي يعاني منها جناح ريال مدريد والبرازيل فينيسيوس جونيور مؤخرا، قائلا إنه غير متفائل بأن الدوري الإسباني سيتغير، وأنه يمكنهم التعلم من الدوري الإنجليزي الممتاز.

وأضاف «يجب أن (يتعلموا). إنهم صارمون للغاية هنا، ويعرفون ما يتعين عليهم القيام به. هذه مشكلة في كل مكان ويعتقد البعض أننا أفضل من جيراننا، نحن أفضل من الآخر. نحن بحاجة إلى قبول التنوع كبشر، لكن في الوقت الحالي نحن بعيدون عن ذلك. أتمنى أن نتمكن من التحسن في إسبانيا ولكني لست متفائلا».

وبعد الفوز على تشيلسي وتسلم كأس الدوري في استاد الاتحاد، منح غوارديولا لاعبيه يومين إجازة حتى يتمكنوا من الحصول على وقت للراحة الجسدية والذهنية، خاصة مع اقتراب مثل هذه المباريات المهمة.


مقالات ذات صلة

هدف جوتا ينقذ ليفربول من فخ فولهام... ونيوكاسل يضرب برباعية

رياضة عالمية إيساك لاعب نيوكاسل يحتفل بهدفه في ليستر سيتي (رويترز)

هدف جوتا ينقذ ليفربول من فخ فولهام... ونيوكاسل يضرب برباعية

أحرز ديوغو جوتا لاعب ليفربول هدف التعادل في اللحظات الأخيرة لينقذ فريقه، الذي أنهى المباراة بعشرة لاعبين، بالتعادل 2-2 في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أموريم سيخوض أول ديربي مع اليونايتد في الدوري الإنجليزي (رويترز)

ديربي «مانشستر» اختبار حقيقي لأموريم مع الشياطين الحمر

يرغب البرتغالي روبن أموريم، المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم، في أن يرى تحسناً وروحاً قتالية، من فريقه المتطور، الذي سيواجه مانشستر سيتي

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية إدارة مانشستر يونايتد وقعت في أخطاء استنزفت خزينة النادي (إ.ب.أ)

رحيل أشورث يشير إلى وجود مهزلة في مانشستر يونايتد بقيادة راتكليف

«لتجنب العفن»... هذا هو الوصف الذي استخدمه أحد المسؤولين التنفيذيين الأقوياء في مانشستر يونايتد للتعليق على رحيل دان أشورث. وأشار هذا المسؤول إلى أن رحيل

جيمي جاكسون (لندن)
رياضة عالمية ووكر فقد الكثير من مميزاته وعلى رأسها السرعة (أ.ف.ب)

مسيرة ووكر مع مانشستر سيتي تقترب من نهايتها

إن أصعب شيء يمكن أن يفعله لاعب كرة قدم محترف هو الاعتراف بأن مسيرته الكروية بدأت في التراجع وعلى وشك الانتهاء. لقد فعل غاري نيفيل ذلك في يوم رأس السنة الجديدة

بن ماكالير (لندن)
رياضة عالمية صلاح يتحسر على إحدى الفرص المهدرة أمام فولهام (أ.ف.ب)

«البريميرليغ»:هدف جوتا ينقذ ليفربول أمام فولهام... ونيوكاسل يضرب برباعية

أحرز ديوغو جوتا لاعب ليفربول هدف التعادل في اللحظات الأخيرة لينقذ فريقه، الذي أنهى المباراة بعشرة لاعبين، بالتعادل 2-2 في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (لندن)

مسيرة ووكر مع مانشستر سيتي تقترب من نهايتها

ووكر فقد الكثير من مميزاته وعلى رأسها السرعة (أ.ف.ب)
ووكر فقد الكثير من مميزاته وعلى رأسها السرعة (أ.ف.ب)
TT

مسيرة ووكر مع مانشستر سيتي تقترب من نهايتها

ووكر فقد الكثير من مميزاته وعلى رأسها السرعة (أ.ف.ب)
ووكر فقد الكثير من مميزاته وعلى رأسها السرعة (أ.ف.ب)

إن أصعب شيء يمكن أن يفعله لاعب كرة قدم محترف هو الاعتراف بأن مسيرته الكروية بدأت في التراجع وعلى وشك الانتهاء. لقد فعل غاري نيفيل ذلك في يوم رأس السنة الجديدة لعام 2011 بعد مباراة فريقه أمام وست برومتش ألبيون، واعتزل بعد ذلك بشهر واحد. وأصبح الأداء السيئ الذي قدمه لمدة 71 دقيقة في تلك المباراة معياراً للأداء السيئ للاعبين الذين توشك مسيرتهم الكروية على الانتهاء. ومن الملاحظ أن كايل ووكر قد مر بالعديد من هذه اللحظات خلال الأشهر الأخيرة، لكن يبدو أن المدافع الإنجليزي الدولي لم يقتنع بعد بأن مسيرته الكروية تقترب من نهايتها.

يُعد ووكر أحد أكثر اللاعبين في مركز الظهير الأيمن حصولاً على الألقاب والبطولات في تاريخ كرة القدم الإنجليزية، إذ فاز اللاعب البالغ من العمر 34 عاماً بالدوري الإنجليزي الممتاز وكأس الاتحاد الإنجليزي وكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة ودوري أبطال أوروبا منذ انتقاله إلى مانشستر سيتي قادماً من توتنهام في عام 2017. والآن، يبدو أنه لن يضيف إلى رصيده من هذه القائمة من الألقاب.

وكان السبب الرئيسي وراء نجاح ووكر هو سرعته الفائقة، فعندما كان في أفضل حالاته، لم يكن المنافسون يتفوقون عليه بسبب ذلك، لكن هذه السرعة المذهلة بدأت تتراجع، وهو ما أدى إلى ظهور عيوبه الدفاعية التي يستغلها المنافسون، وخير مثال على ذلك ما حدث في المباراتين اللتين لعبهما مانشستر سيتي على ملعبه أمام فولهام وتوتنهام. لقد تجاوز أداما تراوري، ووكر، بسهولة، وعلى الرغم من أن اللاعب الإسباني ليس بطيئاً، فإن ووكر كان بمقدوره على الأقل مجاراته في السرعة عندما كان في أفضل حالاته. وبعد ذلك، وفي المباراة التي خسرها مانشستر سيتي برباعية نظيفة أمام توتنهام، تفوق تيمو فيرنر على ووكر في سباق السرعة في وقت متأخر من المباراة.

ربما كان هذا هو السبب وراء عدم تقدم ووكر مع بقية خط دفاع مانشستر سيتي قبل الهدف الذي أحرزه دانيال مونوز في الدقيقة الرابعة من مباراة الفريق أمام كريستال بالاس، التي انتهت بالتعادل بهدفين كل فريق يوم السبت الماضي. لقد كان ووكر حذراً من تفوق إيبيريتشي إيزي عليه بسبب السرعة، لذا لم يتقدم للأمام واكتفى بمشاهدة مونوز وهو يكسر مصيدة التسلل ليستقبل تمريرة ويل هيوز قبل أن يسددها في مرمى ستيفان أورتيغا. ثم تفوق ماكسينس لاكروا على ووكر في الركلة الركنية التي نفذها هيوز في الشوط الثاني، التي جاء منها الهدف الثاني لكريستال بالاس.

لقد كانت هناك مؤشرات واضحة على تراجع مستوى ووكر على مدار عدة أشهر، بالتحديد منذ المباراة النهائية لكأس الأمم الأوروبية 2024، التي سجل فيها نيكو ويليامز هدف إسبانيا الافتتاحي من الناحية اليمنى لإنجلترا، كما فشل ووكر في قطع تمريرة مارك كوكوريا لتصل إلى ميكيل أويارزابال ليحرز هدف الفوز لإسبانيا.

في الحقيقة، لا ينبغي لفريق بحجم مانشستر سيتي أن يكون في وضع يسمح له بالاعتماد على لاعب في سن ووكر للمشاركة في المباريات بشكل منتظم، على الرغم من أن الإصابات لم تساعد غوارديولا على الدفع ببديل له، حيث غاب كل من جون ستونز ومانويل أكانجي وناثان أكي وروبن دياش عن الملاعب لفترات بداعي الإصابة، كما أن غياب رودري وماتيو كوفاسيتش في خط الوسط كان يعني الحاجة للاعتماد على ريكو لويس في هذا المركز، بعدما كان من المفترض أن يلعب بشكل أكبر في مركز الظهير الأيمن.

لقد فاز مانشستر سيتي في مباراتين فقط من أصل 9 مباريات تنافسية شارك فيها ووكر في التشكيلة الأساسية للفريق هذا الموسم (بنسبة 22.2 في المائة)، في حين فاز الفريق في 9 مباريات من أصل 13 مباراة لم يشارك فيها (بنسبة 69 في المائة). وقد صنف ووكر أسوأ لاعب في مانشستر سيتي في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم (6.34)، وهو ما يعني أن هذا الموسم هو الأسوأ بالنسبة لووكر على المستوى المحلي.

وتجد أجنحة الفرق المنافسة سهولة أكبر من أي وقت مضى في التفوق على ووكر، الذي تتم مراوغته أكثر من مرة واحدة كل 90 دقيقة، وهو أعلى معدل له في موسم واحد في الدوري الإنجليزي الممتاز. وعلى الرغم من أن هذا المعدل ليس مرتفعاً، فإنه أمر مثير للقلق بالنسبة لفريق يهيمن على المباريات مثل مانشستر سيتي. كما يجد ووكر صعوبات كبيرة في النواحي الهجومية، والدليل على ذلك أنه يُكمل 0.2 مراوغة فقط كل 90 دقيقة، وهو أدنى معدل له في موسم بالدوري الإنجليزي الممتاز.

* خدمة {الغاردين}