ألكمار يستبعد 43 مشجعاً بعد الاعتداء على مشجعي وست هامhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/4348541-%D8%A3%D9%84%D9%83%D9%85%D8%A7%D8%B1-%D9%8A%D8%B3%D8%AA%D8%A8%D8%B9%D8%AF-43-%D9%85%D8%B4%D8%AC%D8%B9%D8%A7%D9%8B-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D8%AF%D8%A7%D8%A1-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%85%D8%B4%D8%AC%D8%B9%D9%8A-%D9%88%D8%B3%D8%AA-%D9%87%D8%A7%D9%85
ألكمار يستبعد 43 مشجعاً بعد الاعتداء على مشجعي وست هام
مشجعو ألكمار خلال محاولات الاعتداء على عائلات لاعبي ويست هام (أ.ف.ب)
أمستردام:«الشرق الأوسط»
TT
أمستردام:«الشرق الأوسط»
TT
ألكمار يستبعد 43 مشجعاً بعد الاعتداء على مشجعي وست هام
مشجعو ألكمار خلال محاولات الاعتداء على عائلات لاعبي ويست هام (أ.ف.ب)
أصدر نادي ألكمار الهولندي لكرة القدم الخميس قراراً بحظر 43 مشجعاً من دخول ملعبه بعد مهاجمة جماهير وست هام يونايتد في إياب نصف نهائي مسابقة كونفرنس ليغ في 18 مايو (أيار) في هولندا.
وقال النادي في بيان «أصدر ألكمار 43 حظراً للدخول إلى الملعب رداً على أحداث الشغب التي حدثت الأسبوع الماضي. هذا يتعلق بأشخاص تورّطوا في سوء السلوك الذي أحاط بالدور قبل النهائي الأوروبي في ألكمار».
وأكد النادي أن تحقيقاً جنائياً من قِبل السلطات الهولندية لا يزال مستمراً. وكانت الشرطة الهولندية قد ألقت القبض على 14 شخصاً في أعقاب هذا الحادث.
وأضاف البيان «ليس مستبعداً استبعاد مشجعين آخرين من دخول الملعب على المستوى الوطني».
وقال النادي أيضاً إنه يناقش الإجراءات «مع السلطات المختصة» قبل مواجهة أيندهوفن في الدوري المحلي الأحد.
واندلعت أعمال الشغب بعد هدف الإسباني بابلو فورنالس في الوقت بدل الضائع والذي منح وست هام الفوز 1-0 وبالتالي التأهل لأول نهائي أوروبي له منذ 47 عاماً.
وحاول مشجعون مقنعّون لألكمار بعد ذلك اقتحام المنطقة المخصصة لأقارب لاعبي والجهاز الفني لوست هام بعد فترة وجيزة من صافرة النهاية.
واعترف المدرب الأسكوتلندي لوست هام ديفيد مويس بأنه قلق على سلامة عائلته.
وتواجه هولندا تصاعداً في أعمال العنف في كرة القدم مع أكثر من اثني عشر حادثاً خطيراً هذا الموسم. في أبريل (نيسان) الماضي، أصيب لاعب وسط أياكس ديفي كلاسن في رأسه بولاعة ألقاها أحد مشجعي فينورد روتردام من المدرجات.
أكد ديفيد سوليفان رئيس وستهام يونايتد اليوم الخميس أن لاعب الوسط ديكلان رايس سيترك النادي هذا الصيف، بعد يوم من قيادة الفريق الإنجليزي للتتويج بأول لقب أوروبي.
دان وست هام يونايتد تصرف بعض جماهيره بعد إصابة قائد فيورنتينا كريستيانو بيراغي بنزيف إثر إصابته بمقذوف ألقي من المدرجات خلال نهائي دوري المؤتمر الأوروبي.
أعلن بطل العالم الدولي الأرجنتيني أنخل دي ماريا، المستهدَف من أندية «الدوري السعودي لكرة القدم»، رحيله عن «يوفنتوس»، بعد موسم واحد فقط مع الفريق الإيطالي.
«رولان غاروس»: موخوفا تصعق سابالينكا وتبلغ أول «نهائي غراند سلام»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/4372386-%C2%AB%D8%B1%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%86-%D8%BA%D8%A7%D8%B1%D9%88%D8%B3%C2%BB-%D9%85%D9%88%D8%AE%D9%88%D9%81%D8%A7-%D8%AA%D8%B5%D8%B9%D9%82-%D8%B3%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%86%D9%83%D8%A7-%D9%88%D8%AA%D8%A8%D9%84%D8%BA-%D8%A3%D9%88%D9%84-%C2%AB%D9%86%D9%87%D8%A7%D8%A6%D9%8A-%D8%BA%D8%B1%D8%A7%D9%86%D8%AF-%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%C2%BB
موخوفا تحتفل ببلوغ أول نهائي لرولان غاروس في تاريخها (أ.ب)
باريس:«الشرق الأوسط»
TT
باريس:«الشرق الأوسط»
TT
«رولان غاروس»: موخوفا تصعق سابالينكا وتبلغ أول «نهائي غراند سلام»
موخوفا تحتفل ببلوغ أول نهائي لرولان غاروس في تاريخها (أ.ب)
أنقذت كارولينا موخوفا غير المصنفة نقطة لخسارة المباراة، قبل أن تطيح بأرينا سبالينكا المصنفة الثانية 7 - 6 و6 - 7 و7 - 5 لتتأهل إلى نهائي فرنسا المفتوحة للتنس، وتنهي حلم لاعبة روسيا البيضاء في اعتلاء صدارة التصنيف العالمي.
وكانت سبالينكا، بطلة أستراليا المفتوحة، في حاجة للفوز باللقب في باريس لتعتلي صدارة الترتيب، لكنها أهدرت فرصتها عندما كانت متقدمة 5 - 2 في المجموعة الثالثة، لتخسر أمام اللاعبة التشيكية الموهوبة التي فازت بآخر 5 أشواط على التوالي.
موخوفا اعتمدت على مهارتها والمزج بين الضربات والتركيز على الضربة الخلفية لمنافستها (أ.ب)
ولم تحاول موخوفا، آخر لاعبة غير مصنفة متبقية في منافسات الرجال والسيدات، مضاهاة ضربات سبالينكا القوية من الخط الخلفي، لكنها اعتمدت على مهارتها والمزج بين الضربات والتركيز على الضربة الخلفية لمنافستها.
ولم تتمكن سبالينكا من استخدام ضربتها الأمامية القوية كما يحلو لها وبدت مضطربة.
وخسرت سبالينكا شوط إرسالها، وتقدمت موخوفا 5 - 4 لكن اللاعبة التشيكية أهدرت فرصة لحسم المجموعة، وردّت لاعبة روسيا البيضاء الكسر مباشرة، لكن التشيكية حسمت المجموعة في الفرصة الثانية التي سنحت لها في الشوط الفاصل.
وخسرت لاعبة روسيا البيضاء إرسالها في بداية المجموعة الثانية، قبل أن تتبادل اللاعبتان كسر الإرسال مرتين، لكن سبالينكا حصلت على فرصتين للفوز بالمجموعة في الشوط الفاصل.
وأهدرت سبالينكا الفرصة الأولى، عندما ارتكبت خطأ مزدوجاً، لكنها أدرك التعادل في الفرصة التالية.
وأهدرت سبالينكا 4 فرص للكسر في الشوط الثاني، لكنها كسرت إرسال منافستها لتتقدم 4 - 2.
وبعدما أنقذت موخوفا نقطة لخسارة المباراة عندما كانت متأخرة 5 - 2، انتفضت لتفوز بـ5 أشواط متتالية، وتتأهل إلى نهائي إحدى البطولات الأربع الكبرى للمرة الأولى في مسيرتها.
سبالينكا لم تتمكن من استخدام ضربتها الأمامية القوية كما يحلو لها وبدت مضطربة (رويترز)
وقالت موخوفا بعد المباراة: «إنه أمر لا يصدق. لقد واصلت القتال فقط. لكنني لا أريد أن أبدو مغرورة، أنا فقط أواصل العمل على لعبتي». وأضافت اللاعبة، البالغة من العمر 26 عاماً، سابالينكا إلى قائمة ملفتة من الضحايا في باريس، شملت المصنفة الثامنة اليونانية ماريا ساكاري في الدور الأول، ووصيفة نسخة 2021 الروسية أناستازيا بافليوتشينكوفا في ربع النهائي. بالنسبة لسابالينكا، أنهت هذه الهزيمة سلسلة انتصاراتها في 12 مباراة متتالية في البطولات الأربع الكبرى، حيث دفعت ثمناً باهظاً لارتكابها 53 خطأ غير مباشر، بينما أنقذت موخوفا 9 نقاط من أصل 13 نقطة فاصلة.
دي بروين نجم خط وسط سيتي (يمين) مركز ثقل الفريق القادر على صناعة الفارق (د.ب.أ)
TT
TT
غوارديولا يحذّر لاعبي سيتي من فخ الإنتر ويحثهم على تفادي أخطاء نهائي 2021
دي بروين نجم خط وسط سيتي (يمين) مركز ثقل الفريق القادر على صناعة الفارق (د.ب.أ)
حذّر جوسيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي الإنجليزي، لاعبيه من خطر تكرار «الأخطاء» التي أدت لهزيمة فريقه أمام تشيلسي في نهائي دوري أبطال أوروبا 2021، عندما يستعد لخوض نهائي هذا العام ضد إنتر ميلان الإيطالي (السبت).
وانتزع فريق المدرب الإسباني لقب الدوري الإنجليزي الممتاز للمرة الخامسة في 6 مواسم، كما هزم جاره مانشستر يونايتد، ليحصد كأس الاتحاد الإنجليزي الأسبوع الماضي، وبات يتطلع لقيادة سيتي للتتويج بطلاً لأوروبا للمرة الأولى في تاريخه.
لا شك في هيمنة سيتي على البطولات المحلية، لكن ما زال طموح النادي الغني مالياً والمتخَم بنجوم الصفوة منقوصاً من التتويج القاري، والآن بات على بُعد خطوة من التتويج بالثلاثية التاريخية ومضاهاة إنجاز الجار اللدود مانشستر يونايتد في عام 1999.
ولا شك أن تحقيق هذه الثلاثية من شأنه أن يقطع شوطاً طويلاً في التخلص من أي شعور بالنقص والذي أصبح في الحمض النووي لسيتي عندما كان يتعثر بعيداً عن دوري الأضواء، وكان جيرانه المتألقون يهزمون الجميع. وبمعنى أدق، سيضع مُلّاك سيتي في أبوظبي أيديهم أخيراً على الكأس الأوروبية التي دفعتهم إلى الاستثمار المالي الضخم في النادي منذ 2008 من أجل الفوز بها. واقترب سيتي من اللقب القاري الأبرز في 2021 عندما خسر في المباراة النهائية أمام تشيلسي في بورتو -وهي الهزيمة التي ما زالت تلاحق غوارديولا الذي يتطلع للفوز باللقب للمرة الثالثة بعد أن قاد برشلونة لحصده عامي 2009 و2011.
مارتينيز هداف إنتر وورقته الرابحة (أ.ب)
وهذه المرة، يدخل غوارديولا النهائي وهو مرشح فوق العادة للتتويج على حساب إنتر الذي لم يتخيل سوى القليلين وصوله إلى هذه المرحلة منذ فوزه على بايرن ميونيخ 2-صفر عام 2010.
ويدخل سيتي المباراة كمرشح للفوز بها، بعدما تفوق على كبار القارة التقليديين بايرن ميونيخ وريال مدريد في طريقه إلى النهائي، ولديه لاعبون سيقومون بتدفئة مقاعد البدلاء في استاد أتاتورك الأولمبي بإسطنبول لا يقلّون مهارةً، بل يمكنهم أيضاً التلاعب بالفريق الأول لإنتر ومعظم فرق أوروبا.
وفي وجود الهداف النرويجي العملاق إرلينغ هالاند، الذي أحرز 52 هدفاً في المسابقات كافة، في الهجوم، وخلفه البلجيكي كيفن دي بروين، محرّك الأوركسترا، والقائد الألماني الملهم إلكاي غندوغان، ربما في مباراته الأخيرة مع الفريق، فإن المهمة التي سيواجهها إنتر ستكون شاقة للغاية.
لكنّ غوارديولا قضى وقتاً طويلاً بما يكفي في سيتي ليعرف أن اتخاذ الخطوة الأخيرة ليس إجراءً شكلياً، وحذّر خلال الاستعداد للمباراة قائلاً: «النهائي ضد فريق إيطاليّ ليس دائماً أفضل هدية، ربما يكون فخاً علينا الحذر منه».
واحتل إنتر بقيادة المدرب سيميوني إنزاغي المركز الثالث في الدوري الإيطالي بفارق 18 نقطة عن نابولي البطل. لكنه سيكون سعيداً كون فريقه غير مرشح للفوز باللقب، كما فعل في 2010 عندما نصب الفريق بقيادة المدرب البرتغالي المحنك جوزيه مورينيو كميناً لبايرن من خلال عرض دفاعي رائع وهجمات مرتدة خطيرة. واستقبل إنتر 3 أهداف فقط في 6 مباريات بالأدوار الإقصائية خلال دوري أبطال أوروبا العام الحالي، وتغلب على بورتو وبنفيكا البرتغاليين ثم مواطنه ميلان ليبلغ النهائي.
وقال إنزاغي (47 عاماً) قبل التوجه إلى إسطنبول لخوض النهائي: «إنها المباراة الأكثر أهمية بالنسبة لي على الإطلاق، وكذلك الحال للاعبين، سيكون ذلك تعويضاً لكل الجهود التي بذلناها، كان عاماً طويلاً وصعباً».
وفي وجود أليساندرو باستوني ولاعب مانشستر يونايتد السابق ماتيو دارميان، وفرانشيسكو أتشيربي، يمتلك إنتر ثلاثياً متمرساً في أفضل الأساليب الدفاعية الإيطالية، وسيستمتع بالتحدي المتمثل في محاولة إيقاف سيتي. وقال دارميان: «بما إني كنت لاعباً سابقاً في يونايتد ربما يكون ذلك دافعاً إضافياً. سيكون من الجيد اللعب ضدهم. ستكون بمثابة مباراة قمة لي. لن تكون مباراة سهلة. إنهم أفضل فريق في العالم حالياً، لكن لدينا القدرة على الفوز عليهم».
ولاعب الوسط الأرميني هنريك مخيتاريان سبق أيضاً ولعب في مانشستر يونايتد ولن يحتاج إلى أي دافع إضافي لمواجهة سيتي، بينما في الهجوم لن يحتاج البوسني إيدن دزيكو إلى تعريف لمشجعي ناديه السابق سيتي، بينما يشكل الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز ومعه البلجيكي روميلو لوكاكو التهديد الأكبر للفريق الإنجليزي.
وقال إنزاغي: «مسيرة إنتر كانت بمثابة حلم»، لكنهم لم يصلوا إلى إسطنبول لتحسين الأرقام، وإذا أراد لاعبو سيتي تحقيق الخلود الرياضي، فسيتعين عليهم إنهاء حلم المنافس.
من جهته حذر الألماني الدولي إلكاي غوندوغان، نجم خط وسط سيتي، زملاءه من خطورة إنتر الذي سبق له الفوز باللقب القاري ثلاث مرات، وقال: «إنتر ميلان لم يصل إلى النهائي من أجل الخروج خالي الوفاض، لديهم صفات رائعة رغم أنها لم تكن كافية للفوز بلقب الدوري الإيطالي هذا العام، لكنهم فازوا بكأس إيطاليا، إنه فريق يعرف كيف يفوز بالألقاب، لديهم صفات دفاعية مذهلة ولا يستقبلون كثيراً من الأهداف، ولذلك لن يكون الأمر سهلاً».
هالاند عملاق سيتي وهدافه يتطلع للقب ثالث تاريخي هذا الموسم (أ.ب)
ومن المتوقع ان تشهد المباراة ثلاث معارك خططية رئيسية بين الفريقين، أولاها هي قدرة دفاع إنتر على إيقاف هالاند الذي سجل 52 هدفاً في أول موسم له في إنجلترا، بينها 12 في دوري الأبطال.
ورغم علامات الاستفهام حول تكيفه مع طريقة لعب غوارديولا، أثبت هالاند براعته في أداء دور المهاجم الحاسم والهداف بل أحياناً صناعة الأهداف.
ومهمة الحفاظ على شل خطورة هالاند ستقع على عاتق المدافع أتشيربي، ولن يكون ذلك مجرد معركة بين رجلين من طوال القامة ولكن أيضاً سيكون صراعاً بين الأجيال، حيث يواجه النرويجيَّ البالغَ من العمر 22 عاماً مخضرمٌ إيطالي يبلغ 35 عاماً.
ولا يحتاج إنتر إلى النظر أبعد من مباراة ذهاب قبل النهائي لسيتي، لتدوين ملاحظات حول كيفية قيام أنطونيو روديغر مدافع ريال مدريد، بتقييد حركة هالاند، بمساعدة من زميله ديفيد ألابا.
وفي خط الوسط، ربما يكون غندوغان قد خطف الأضواء والإشادة بتسجيل الأهداف في نهاية الموسم التي ساعدت سيتي على الفوز بالدوري وكأس الاتحاد الإنجليزي، لكن في معركة النهائي ستكون الأنظار على دي بروين ضد مارسيلو بروزوفيتش.
وبتسجيله 10 أهداف و31 تمريرة حاسمة مذهلة هذا الموسم، ليس هناك شك في أن كيفن دي بروين هو الرجل الذي سيعتمد عليه سيتي لفتح دفاع إنتر.
وتجاهل إنزاغي تجربة إنتر الفاشلة في الضغط العالي ليعود إلى أسلوب اللعب كفريق متماسك مع الاعتماد على الهجمات المرتدة، ووضع خط وسطه المكوَّن من 5 لاعبين بالقرب من قلب دفاعه، لينجح الفريق في الفوز 11 مرة من آخر 12 مباراة في كل المسابقات. وسيكون بروزوفيتش هو مركز ثقل خط وسط إنتر ميلان، ليس فقط في إحباط محاولات الدولي البلجيكي، ولكن أيضاً في الاختراق من العمق وتمرير الكرات الأمامية للمهاجمين.
أما في الهجوم فربما تناسب خطط سيتي المهتم بالاستحواذ منافسه الإيطالي، حيث يريد إنزاغي استغلال هذا في شن الهجمات المرتدة. ونجح ثنائي هجوم إنتر المكون من دزيكو ومارتينيز في العمل معاً جيداً، وسيكون الأخير -الذي يتصدر قائمة هدافي الفريق برصيد 28 هدفاً هذا الموسم- متعطشاً لإضافة لقب دوري أبطال أوروبا إلى فوزه بكأس العالم مع الأرجنتين نهاية العام الماضي.
وفي غضون ذلك، يبلغ دزيكو 37 عاماً، وربما تكون هذه فرصته الأخيرة للفوز بميدالية أوروبية بعد أن حقق نجاحاً في ثلاث بطولات أوروبية محلية كبرى خلال آخر 16 عاماً.
وساعد المهاجم البوسني سيتي في الفوز بلقبين للدوري وكأس الاتحاد الإنجليزي وسيشكل تهديداً دائماً في الكرات الثابتة، لكنه يجد نفسه في مواجهة مدافع بارز مثل روبن دياز. وفي حين أن مراقبة دزيكو هي مهمة في حد ذاتها لأنه يُبقي قلب الدفاع مشغولاً دائماً، فإن الأرجنتيني مارتينيز يبدو منافساً أكثر صعوبة عندما يتم الدفع به كمهاجم ثانٍ، وستكون مشاركة لوكاكو إضافةً قوية حال بدأ مكان دزيكو أو كبديل.
بعد انتقاله إلى ميامي... هل يغير ميسي خارطة كرة القدم الأميركية؟https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/4372171-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%A7%D9%86%D8%AA%D9%82%D8%A7%D9%84%D9%87-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D9%85%D9%8A%D8%A7%D9%85%D9%8A-%D9%87%D9%84-%D9%8A%D8%BA%D9%8A%D8%B1-%D9%85%D9%8A%D8%B3%D9%8A-%D8%AE%D8%A7%D8%B1%D8%B7%D8%A9-%D9%83%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AF%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A9%D8%9F
ميسي أراد الانتقال إلى ناد يمكنه الحصول على حصة من ملكيته (أ.ب)
نيويورك:«الشرق الأوسط»
TT
نيويورك:«الشرق الأوسط»
TT
بعد انتقاله إلى ميامي... هل يغير ميسي خارطة كرة القدم الأميركية؟
ميسي أراد الانتقال إلى ناد يمكنه الحصول على حصة من ملكيته (أ.ب)
ضم الدوري الأميركي للمحترفين لكرة القدم القليل من الأسماء اللامعة في السنوات الأخيرة، لكن الوصول المنتظر لليونيل ميسي إلى إنتر ميامي سيغير خارطة اللعبة بالولايات المتحدة.
وأكد ميسي انتقاله لإنتر ميامي بعد أن رفض مهاجم الأرجنتين عرضاً من نادي الهلال السعودي، لينتقل للعب خارج حدود أوروبا لأول مرة خلال أكثر من 20 عاماً.
وسيرفع اللاعب الفائز بالكرة الذهبية 7 مرات شعبية الدوري الأميركي إلى درجة هائلة، بعد أن تذيل الترتيب بين مسابقات الدوري الأربع الأخرى في أميركا الشمالية من ناحية المتابعة.
وذكر مصدر مطلع على المفاوضات لـ«رويترز» هذا الأسبوع أن ميسي أراد الانتقال إلى ناد يمكنه الحصول على حصة من ملكيته.
وسيتبع بذلك مساراً مشابهاً للمالك الشريك لناديه الجديد ديفيد بيكهام، الذي فاجأ الجميع بانتقاله إلى لوس أنجليس غالاكسي في 2007 عقب خروجه من ريال مدريد، في خطوة منحته حق امتياز مخفض.
وانسجم بيكهام وزوجته فيكتوريا المغنية السابقة بفريق سبايس جيرلز مع ثقافة المشاهير في لوس أنجليس، وتم الاحتفاء بالخطوة كبداية عهد جديد لكرة القدم الأميركية.
وانتقال ميسي، في صفقة مجانية عقب انتهاء تعاقده مع باريس سان جيرمان الفرنسي، سيكون لها تأثير أضخم.
وقال إيريك وينالدا لاعب المنتخب الأميركي السابق والمحلل التلفزيوني حالياً: «هو أشهر وأفضل لاعب في الكوكب في الوقت نفسه. لن يكون مصدر جذب فقط بل سيتيح فرصة لرؤية العظمة».
ويغطي قرار ميسي على أكبر مفاجأة في كرة القدم بأميركا الشمالية حين عاد أسطورة البرازيل الراحل بيليه من الاعتزال ليتعاقد مع نيويورك كوزموس، قليل الشهرة في الولايات المتحدة، عام 1975.
ميسي ستكون له بصمة كبيرة في تغيير خارطة اللعبة بالولايات المتحدة (أ.ب)
لكن مع استعداد الولايات المتحدة لاستضافة كأس العالم بعد ثلاث سنوات، فإن وصول ميسي يتزامن مع لحظة توهج كبيرة للرياضة وسيزيد شعبية الدوري الأميركي بسرعة هائلة بعد تطور المسابقة بخطوات ثابتة منذ الموسم الأول عام 1996.
وقال أندرو زيمباليست، الأستاذ بكلية سميث الذي شارك في تأليف كتاب «تسلية وطنية: كيف يلعب الأميركيون البيسبول ويلعب العالم كرة القدم»: «الدوري الأميركي لن يضاهي أياً من مسابقات الدوري الأوروبية بين عشية وضحاها».
«معظم المشجعين الحقيقيين لكرة القدم بالولايات المتحدة سيتجهون إلى الكرة الأوروبية عندما يرغبون في مشاهدة أعلى مستوى للتنافس وليس الدوري الأميركي، لكن ميسي ستكون له بصمة كبيرة في تغيير ذلك».
ليفربول وافق على صفقة لإعادة شراء ملعب التدريب السابق (غيتي)
وافق ليفربول على صفقة لإعادة شراء ملعب التدريب السابق ميلوود وأعلن الخميس عن خطط لتحويله إلى «منشأة تدريب للنخبة» لفريق كرة القدم النسائي بالنادي.
وانتقل فريق ليفربول للرجال لأول مرة إلى ميلوود في الخمسينات من القرن الماضي حيث قام المدرب الأسطوري بيل شانكلي بتحويله إلى منشأة تدريب من الدرجة الأولى في 1959، ثم انتقلوا إلى موقع جديد في كيركبي في 2020.
وقال ليفربول في بيان «هناك رغبة في أن يكون ميلوود منشأة للنخبة تمكن الفريق الأول للسيدات في ليفربول من مواصلة المنافسة على أعلى المستويات وجذب أفضل المواهب في اللعبة وتطويرها والاحتفاظ بها».
واحتل ليفربول المركز السابع في الدوري الممتاز للسيدات في موسمه الأول بعد عودته إلى دوري الأضواء عقب هبوطه في 2020، وفاز بالدوري الممتاز في 2013 و2014.
كاتو قدمت شكرها للداعمين لها عقب ضربها طفلة بالكرة (إ.ب.أ)
باريس:«الشرق الأوسط»
TT
باريس:«الشرق الأوسط»
TT
كاتو تعوض خيبة أملها بلقب الزوجي المختلط في «رولان غاروس»
كاتو قدمت شكرها للداعمين لها عقب ضربها طفلة بالكرة (إ.ب.أ)
تخلصت اليابانية ميو كاتو، من خيبة أملها في مسابقة زوجي السيدات ببطولة «فرنسا المفتوحة» للتنس، بفوزها بلقب الزوجي المختلط في «رولان غاروس» مع شريكها الألماني تيم بوتس اليوم (الخميس).
وفاز هذا الثنائي على الكندية بيانكا أندريسكو، والنيوزيلندي مايكل فينوس 4 - 6 و6 - 4 في النهائي على ملعب «فيليب شاترييه».
واستبعد المنظمون الثنائي، المؤلف من اليابانية كاتو والإندونيسية ألديلا سوتجيادي، من منافسات «زوجي السيدات» في وقت سابق هذا الأسبوع، بعدما ضربت كاتو الكرة بين النقاط لتصطدم بإحدى فتيات جمع الكرات خلال لقاء في الدور الثالث يوم الأحد الماضي.
وأنذر حكم الكرسي، ألكسندر جوج، اللاعبة اليابانية، قبل أن يطالب الثنائي المنافس المؤلف من التشيكية ماري بوزكوفا، والإسبانية سارة سوريبيس تورمو، باستبعاد كاتو وسوتجيادي.
وقال جوج: «لا، لا، دعيني أشرح لك. لم تتعمد (كاتو) ذلك، ولم تصب (الفتاة) بسوء».
وردت سوريبيس تورمو: «لم تتعمد ذلك؟ إنها تبكي؟».
وتوجه الحكم إلى الفتاة التي كانت تبكي. وبعدما تحدث إليها، عاد إلى مقعده، وأعلن نهاية المباراة واستبعاد كاتو وسوتجيادي.
وكانت بوزكوفا وسوريبيس تورمو متقدمتين 7 - 6 و1 - 3 وقت توقف المباراة.
الألماني بوتس واليابانية كاتو خلال تتويجهما في «رولان غاروس» (إ.ب.أ)
وقالت كاتو على «تويتر» في وقت لاحق، إن مسؤولي «رولان غاروس» عاقبوها، وخسرت أموال الجوائز ونقاط التصنيف في مسابقة «زوجي السيدات»، لكنها تلقت كثيراً من الدعم من زميلاتها اللاعبات.
وأضافت كاتو على «تويتر»: «كان الأمر يمثل تحدياً ذهنياً ونفسياً بعد الاستبعاد. أود أن أشكر الجميع على رسائل الدعم والمساندة. استخدمت كل الطاقة الإيجابية حتى أكون هنا اليوم. أتوجه بالشكر إلى ألديلا وكل عشاق التنس في إندونيسيا. أبذل قصارى جهدي حتى نتمكن يوماً ما من العودة والفوز بلقب زوجي السيدات».
وأضافت: «إلى سارة وماري، أتمنى أن تكون بوسعي أنا وألديلا مقابلتكما مرة أخرى في مكان ما، ونحظى بمباراة رائعة».
وتابعت: «وبالنسبة لمسؤولي (رولان غاروس) كان استبعادي مؤسفاً. لكنني أبحث عن جوانب إيجابية. أرغب في استعادة الجوائز المالية والنقاط».
وستهام... من معاناة تفادي الهبوط إلى التتويج الأوروبي!https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/4372141-%D9%88%D8%B3%D8%AA%D9%87%D8%A7%D9%85-%D9%85%D9%86-%D9%85%D8%B9%D8%A7%D9%86%D8%A7%D8%A9-%D8%AA%D9%81%D8%A7%D8%AF%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%87%D8%A8%D9%88%D8%B7-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AA%D9%88%D9%8A%D8%AC-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D9%8A
مويز يحتفل بأهم إنجاز في مسيرته بقيادة وستهام للفوز بكأس «كونفرنس ليغ»... (أ.ب)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
وستهام... من معاناة تفادي الهبوط إلى التتويج الأوروبي!
مويز يحتفل بأهم إنجاز في مسيرته بقيادة وستهام للفوز بكأس «كونفرنس ليغ»... (أ.ب)
لخص الاحتفال الجنوني للمدرب ديفيد مويز، كل ما يمكن تفسيره لمسيرة فريقه وستهام هذا الموسم، من معاناة لتفادي الهبوط بالدوري الإنجليزي الممتاز، إلى تتويج تاريخي بـ«كأس دوري المؤتمر الأوروبي» (كونفرنس ليغ)، وضمان بطاقة بمسابقة الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) الموسم المقبل.
وبفضل هدف جارود بوين القاتل في الدقيقة الأخيرة، انتزع وستهام الفوز 2 - 1على فيورنتينا الإيطالي في النهائي، الذي أُقيم بملعب «إيدن أرينا» في العاصمة التشيكية (براغ)، ليتوّج بأول ألقابه القارية الكبرى منذ أكثر من نصف قرن.
وبدت المباراة في طريقها إلى وقت إضافي على شوطين عندما أرسل لوكاس باكيتا تمريرة بينية إلى جارود بوين الذي اخترق الدفاع الإيطالي وأطلق تسديدة سكنت شباك الحارس بيترو تيراتشيانو في الدقيقة 90، لينطلق المدرب مويز ركضاً خلف خط التماس في احتفال هستيري بالهدف الذي منحه أول إنجاز كبير في مسيرته.
وقال مويز، الذي حمل احتفاله بصمات من احتفالات المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو المليئة بالحيوية: «المباراة كانت في طريقها للشوطين الإضافيين، في اللحظة التي مر فيها جارود كنت أستعد للاقتراب نحو خط التماس، إذا كان هناك أي لاعب يمكنه أن يسجل في الأوقات القاتلة، فهو جارود».
وأضاف: «لم أتمكّن من أداء احتفال مورينيو كاملاً؛ لأنني لا أستطيع الانزلاق مثله على ركبتي، والعشب كان جافاً بعض الشيء. لم أرغب في السقوط على بطني».
وسُئل مويز، الذي تعرّض لضغوط شديدة هذا الموسم، عمّا إذا كانت هذه هي أكثر اللحظات فخراً في مسيرته فأجاب: «لقد مررت بمسيرة طويلة في كرة القدم، لكن لم أحصل على كثير من اللحظات مثل هذه. عانينا في اللقاء ولم تكن الأمور تسير كما خططنا، لكن لحسن الحظ حققنا النتيجة التي أردناها. في النهاية، الفوز بالنهائيات هو الشيء المهم». وواصل: «هذه لحظة رائعة بالنسبة لنا، الفرصة للاحتفال مع عائلتك والجميع هنا، والفوز في آخر ثوانٍ. إنه شعور رائع».
ووضع الجزائري سعيد بن رحمة وستهام في المقدمة بالدقيقة 62 من ركلة جزاء حُسمت بفضل تقنية حكم الفيديو المساعد إثر لمس كريستيانو بيراغي، قائد فيورنتينا، الكرة بيده، لكن فيورنتينا عاد سريعاً وأدرك التعادل بعد 5 دقائق عندما سيطر جياكومو بونافنتورا على الكرة بين اثنين من المدافعين، وأطلق تسديدة من زاوية ضيقة تجاوزت الفرنسي ألفونس أريولا حارس وستهام وسكنت شباكه.
وفي وقت كان فيه الفريق الإيطالي هو الطرف الأفضل، شنّ وستهام هجمة مرتدة حسمها بوين بهدف قاتل، ليصبح أول لاعب إنجليزي يسجل هدف الفوز في بطولة أوروبية كبرى منذ آلان سميث لاعب آرسنال عام 1994.
وقال بوين: «تركض بهذه الطريقة عشر مرات، لكن تنجح فيما تريده مرة واحدة. كان لدي كثير من الوقت لكنني كنت واثقاً، وعندما رأيت ذلك يحدث، لم أعرف ماذا أفعل. هذه أكبر مباراة في مسيرتي».
وأضاف: «بالتأكيد حلمت بالتسجيل، لكن ليس هدف الفوز في الدقيقة الأخيرة. دائماً ما تقول إنك تريد أن تفعل ذلك. أن تحقق إنجازاً أمام هذه الجماهير. اعتقدت بأنني سأبكي. لكنني سعيد للغاية... أشعر بالإثارة والصخب. أعتقد بأننا سنصاب بالجنون».
وواصل: «لم نقدم موسماً جيداً بمن في ذلك أنا، ولكن لمنح هؤلاء المشجعين هذه اللحظة فأنا فوق القمر الآن. لم أشعر بهذا في حياتي أبداً. هذه أكبر مباراة من مسيرتي».
رايس يستعد لمغادرة وستهام بعد قيادة الفريق إلى إنجاز أوروبي (أ.ف.ب)
أما ديكلان رايس قائد وستهام، فقد كان الفوز بلقب أوروبي أفضل طريقة لختام مسيرته مع فريقه اللندني بعد أن أكد رئيس النادي، ديفيد سوليفان، أنه سيرحل خلال فترة الانتقالات الصيفية.
وأصبح لاعب خط الوسط ثالث قائد في وستهام فقط يرفع كأساً في تاريخ النادي، بعد الأسطورتين بوبي مور وبيلي بوندز.
وأكد الرئيس ديفيد سوليفان، أنه توصّل إلى اتفاق لمنح قائده، البالغ من العمر 24 عاماً، حرية الرحيل، في وقت ارتبط فيه اسم رايس بالانضمام إلى آرسنال ومانشستر يونايتد.
ورداً على سؤال عمّا إذا كان رفع الكأس في براغ هو آخر ظهور لرايس بوصفه لاعباً في وستهام، قال سوليفان: «أعتقد بأنه يجب أن يكون كذلك. لقد وعدناه بأنه يمكن أن يذهب... لقد كانت له رغبة في الرحيل، وسيقوم بذلك، وعلينا الحصول على بديل. إنه ليس شيئاً أردنا حدوثه. عرضنا عليه 200 ألف جنيه إسترليني (249 ألف دولار) في الأسبوع قبل 18 شهراً ورفضها. لا يمكنك الاحتفاظ بلاعب لا يريد أن يكون هنا».
وأضاف: «أعتقد بأن العروض ستبدأ. أظهرت 3 أو 4 أندية اهتمامها، ولكن من باب الاحترام لوستهام، وكوننا كنا لا زلنا في المنافسة، لا نعلن العروض للاعبين».
من جهته، أشار رايس إلى أنه يريد الاحتفال مع الفريق بالتتويج الأوروبي، قبل الدخول في فترة الراحة والبحث في المستقبل.
قال رايس: «الفوز بكأس أوروبية أمر لا يصدق. أحب هذا النادي، لقد جعلوني واحداً منهم. هناك اهتمام من أندية أخرى. لننتظر ونرى. من يعلم؟». وأضاف: «في السنوات الست الماضية قدمت أقصى ما لدي للنادي. لم يكن الأمر سهلاً. الفوز باللقب الآن يجعلنا نصل إلى مستوى آخر».
وأشاد رايس بمدربه مويز، معتبراً إياه أحد أفضل مدربي النادي على الإطلاق، وقال: «كانت هناك أوقات هذا العام خضع خلالها للاختبار. إذا نظرت بالفعل إلى فترته في هذا النادي، فقد أنقذنا مرتين، وتأهلنا إلى بطولات أوروبا عامين متتاليين، والآن فزنا باللقب. أعتقد بأنه أفضل مدرب لوستهام خلال السنوات الأخيرة».
إبراهيموفيتش ليس مجرد مهاجم سويدي مغرور لا يلتزم بالقواعدhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/4371911-%D8%A5%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%8A%D9%85%D9%88%D9%81%D9%8A%D8%AA%D8%B4-%D9%84%D9%8A%D8%B3-%D9%85%D8%AC%D8%B1%D8%AF-%D9%85%D9%87%D8%A7%D8%AC%D9%85-%D8%B3%D9%88%D9%8A%D8%AF%D9%8A-%D9%85%D8%BA%D8%B1%D9%88%D8%B1-%D9%84%D8%A7-%D9%8A%D9%84%D8%AA%D8%B2%D9%85-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%88%D8%A7%D8%B9%D8%AF
كانت الموهبة لدى إبراهيموفيتش موجودة دائماً (غيتي)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
إبراهيموفيتش ليس مجرد مهاجم سويدي مغرور لا يلتزم بالقواعد
كانت الموهبة لدى إبراهيموفيتش موجودة دائماً (غيتي)
في سبتمبر (أيلول) عام 2003، كانت السويد قد حصلت للتو على ركلة جزاء ثانية ضد سان مارينو في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس الأمم الأوروبية. وكان متخصص تسديد ركلات الجزاء في الفريق، كيم كالستروم، قد سدد الركلة الأول بنجاح ومن المتوقع أن يسدد ركلة الجزاء الثانية أيضا. لكن زلاتان إبراهيموفيتش، البالغ من العمر 21 عاماً آنذاك، كان له رأي آخر. لقد كان هو اللاعب الذي تم عرقلته داخل منطقة الجزاء، وأمسك بالكرة لتسديد ركلة الجزاء وسددها بالفعل بنجاح لتصبح النتيجة تقدم منتخب السويد بخماسية نظيفة، لكن باقي لاعبي الفريق لم يكونوا في حالة مزاجية جيدة للاحتفال معه بهذا الهدف، نظرا لأنه خالف تعليمات المدير الفني، والأسوأ من ذلك أنه تصرف بأنانية ووضع نفسه فوق الفريق!
من النادر للغاية أن يحدث أمر كهذا في السويد، لكن أحد الجوانب الأكثر روعة في مسيرة إبراهيموفيتش الكروية الطويلة والناجحة، والتي وضع حدا لها يوم الأحد الماضي وهو في الحادية والأربعين من عمره، هو أنه لاعب غير تقليدي في بلد من المفترض أن يلتزم فيه الجميع بالقواعد والتعليمات. لقد كان لاعباً مغروراً ومثيراً للجدل، ولم يكن يحب أن يلتزم بالقواعد، وأكد أنه سيصبح أفضل لاعب في العالم. لقد سرق دراجات، وألقى بالبيض على النوافذ.
جاء والدا إبراهيموفيتش من يوغوسلافيا، وكانت هناك أوقات خلال نشأته في السويد شعر فيها أن هذا البلد لا يناسبه. وكتب في سيرته الذاتية، التي تحمل اسم «أنا زلاتان»: «كنت شابا نحيلا، وكان أنفي كبيرا وأعاني من تلعثم في الكلام وأتلقى علاجا للنطق. جاءت إلي امرأة في المدرسة وعلمتني كيفية نطق الحرف (إس)، ورأيت أن الأمر كان مهينا، وشعرت أنه يتعين علي أن أثبت نفسي». وقد أثبت نفسه بالفعل داخل الملعب، حيث برز منذ سن مبكرة. بدأ إبراهيموفيتش مسيرته الكروية من خلال اللعب لنادي البلقان المحلي، ورغم أنه كان في العاشرة من عمره فقد تم استدعاؤه للمشاركة مع فريق النادي تحت 12 عاما، لكن انتهى به الأمر بالجلوس على مقاعد البدلاء كعقاب له على سوء سلوكه. وبعدما تأخر الفريق في الشوط الأول بنتيجة أربعة أهداف دون رد، قرر المدير الفني الدفع به ليقود الفريق للفوز بنتيجة ثمانية أهداف مقابل خمسة، وسجل إبراهيموفيتش جميع الأهداف الثمانية.
كانت الموهبة موجودة دائماً، لكنه لم يكن يتصرف بالشكل الصحيح دائما. كما كان كسولا بشكل واضح في بعض الأحيان، فعندما كان يركض بالخارج مع زملائه في فريق مالمو السويدي، كان يتسكع حتى يصبح الأخير ثم يقفز إلى حافلة وينزل بعدهم وينتظرهم حتى يصلوا ثم ينضم إلى المجموعة مرة أخرى. ومع ذلك، استمر في الملاعب لفترة طويلة للغاية، وربما يتمثل السبب الرئيسي في ذلك في حبه للتنافس وتصميمه الهائل على أن يكون في أفضل لياقة بدنية ممكنة. وفي المراحل الأخيرة من مسيرته الكروية - وبالتحديد منذ انتقاله إلى باريس سان جيرمان - أصبح نموذجاً يحتذى به لزملائه في الفريق. وقال ماركو فيراتي، الذي لعب مع إبراهيموفيتش في باريس سان جيرمان، ذات مرة: «في باريس سان جيرمان، كان من المثير للإعجاب أن تراه وهو لا يزال يتدرب مثل صبي يبلغ من العمر 18 عاماً. كما كان نموذجاً يحتذى به في غرفة خلع الملابس، فقد كان قائدا بكل ما تحمله الكلمة من معنى. في بعض الأحيان، كان يكفي أن تراه وهو يتدرب لكي ينتابك شعور بالرغبة في القيام بالمزيد من العمل».
وقال بول كليمنت، مساعد المدير الفني لباريس سان جيرمان السابق، لصحيفة «الغارديان» في عام 2014 إن إبراهيموفيتش كان «لاعباً استثنائياً من حيث القدرات والإمكانات والشخصية والقوة والحماس»، مشيرا إلى أن التزامه في التدريبات هو أحد أسباب هذا النجاح. وقال كليمنت: «أتذكر أنه شارك بشكل رائع في إحدى الحصص التدريبية التي لا يمكن أن أنساها على الإطلاق. كان ذلك بعد أيام معدودة من عودته من المشاركة مع منتخب بلاده في المباراة التي سجل فيها أربعة أهداف في مرمى المنتخب الإنجليزي (في نوفمبر/تشرين الثاني 2012). لقد كان الهدف الأخير الذي سجله للسويد خرافيا».
وأضاف: «كان لدينا فقط مجموعة صغيرة من اللاعبين، وكنا نتدرب من خلال تقسيمهم إلى فريقين يضم كل منهما خمسة لاعبين، ولم أر في حياتي لاعبا يتدرب على هذا النحو، من حيث الجودة والقوة والقيادة. لقد سجل هدفا خرافيا من ركلة خلفية مزدوجة يشبه الهدف الذي سجله في مرمى المنتخب الإنجليزي، لكن في ملعب صغير لا تتجاوز فيه مساحة المرمى مترين في متر واحد. لقد أصاب هذا الهدف الجميع بالذهول».
لقد ظل إبراهيموفيتش لفترة طويلة واحدا من أفضل 10 لاعبين في العالم. صحيح أنه لم يصل أبداً إلى مستويات كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي من حيث التألق المستمر لموسم كامل، لكنه كان لاعبا فذا يجعلك تشعر بالمتعة وأنت تشاهده داخل المستطيل الأخضر. لقد فاز بالدوري في هولندا وإيطاليا وإسبانيا وفرنسا، وسجل أهدافا مذهلة، مثل هدفه الاستثنائي من ضربة خلفية مزدوجة في مرمى إيطاليا، وهدفه الخرافي بطريقة أكروباتية غريبة من مسافة 40 ياردة في مرمى إنجلترا، وهدفه على الطائر مع فريق لوس أنجلوس غالاكسي.
السويدي الأيقونة إبراهيموفيتش يسدل الستار على مسيرة مظفرة (رويترز)
وكان سلوكه خارج الملعب مثيرا للجدل أيضا، فعندما أثير نقاش في السويد حول سبب منح لاعب كرة قدم سيارة كهدية له بعدما نجح في كسر الرقم القياسي للمشاركة في أكبر عدد من المباريات، لكن لم يتم منح سيارة للاعبة عندما كسرت الرقم القياسي أيضا للمشاركة في أكبر عدد من المباريات في كرة القدم للسيدات، قال إبراهيموفيتش إنه من «السخافة» مقارنة كرة القدم للرجال بكرة القدم للسيدات، مشيرا إلى أن هذه اللاعبة يمكن أن تحصل على «دراجة عليها توقيعه الخاص» بدلاً من ذلك! كما أخبر ليبرون جيمس أن الرياضيين يجب أن يبتعدوا عن السياسة، وكان كثيرا ما يشير إلى نفسه باسم «الإله». في الحقيقة، لم يكن بحاجة للقيام بكل هذا، فقد كان جيداً بما يكفي لكي يتذكره عشاق كرة القدم بفضل الأشياء المذهلة التي يقوم بها على أرض الملعب. يمكن تلخيص بعض ما حققه بالأرقام - مثل الأهداف والتمريرات الحاسمة والجوائز والبطولات والألقاب - لكن من المستحيل تحديد أو وصف إرثه الأكثر أهمية. ربما لم يكن المواطن السويدي المثالي من حيث السلوك، لكنه أعطى أجيالاً من المهاجرين في وطنه أملاً في أن كل شيء ممكن، حتى لو نشأت في منزل مفكك في ضاحية فقيرة.
ولم يلعب «إيبرا» كثيراً هذا الموسم بسبب الإصابات المتكرّرة التي لحقت به، وعاد إلى الملاعب في فبراير (شباط) الماضي إثر عملية جراحية في ركبته اليسرى في مايو (أيار) 2022. سجّل هدفاً في مرمى أودينيزي خلال فوز فريقه 3-1 في مارس (آذار) الماضي، ما جعله أكبر لاعب يسجل هدفا في تاريخ الدوري الإيطالي. كان يرغب في خوض بطولة كبرى أخيرة في صفوف منتخب السويد وتحديداً كأس أوروبا عام 2024، لكنه أصيب مجدداً في أبريل (نيسان) في ربلة الساق ولم يعد إلى الملاعب.
نوّه به مدرب ميلان ستيفانو بيولي بقوله: «لا نستطيع إلا توجيه الشكر إليه لكل ما قام به من أجلنا. أمر حزين أن يقرّر بطل مثله ألا يمارس كرة القدم من الآن وصاعداً». تحدّث عنه مدربه الإيطالي كارلو أنشيلوتي عندما كان في صفوف سان جيرمان في كتابه «أسراري كمدرب» عندما قال: «قدّموا لي زلاتان على أنه لاعب من الصعب إدارته». وأضاف: «لكني اكتشفت لاعباً محترفاً شديد التركيز دائماً على عمله».
رودري يؤكد أنه يقدم أفضل مستوياته مع تطلع سيتي للمجد الأوروبيhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/4371881-%D8%B1%D9%88%D8%AF%D8%B1%D9%8A-%D9%8A%D8%A4%D9%83%D8%AF-%D8%A3%D9%86%D9%87-%D9%8A%D9%82%D8%AF%D9%85-%D8%A3%D9%81%D8%B6%D9%84-%D9%85%D8%B3%D8%AA%D9%88%D9%8A%D8%A7%D8%AA%D9%87-%D9%85%D8%B9-%D8%AA%D8%B7%D9%84%D8%B9-%D8%B3%D9%8A%D8%AA%D9%8A-%D9%84%D9%84%D9%85%D8%AC%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D9%8A
رودري يؤكد أنه يقدم أفضل مستوياته مع تطلع سيتي للمجد الأوروبي
غوارديولا ولاعبوه وفرحة الفوز بكأس إنجلترا (أ.ب)
في مساء السبت الماضي، وعلى ملعب «ويمبلي» الشهير، تحقق ما توقعه معظم الناس –وليس جمهور مانشستر سيتي فقط– حيث فاز مانشستر سيتي على غريمه التقليدي مانشستر يونايتد بهدفين مقابل هدف وحيد، وحصل على لقب كأس الاتحاد الإنجليزي، ليجمع بين لقبي الدوري والكأس في إنجلترا، في إنجاز مستحق تماماً للفريق الذي يقدم مستويات مذهلة هذا الموسم.
ويعد نجم خط الوسط الإسباني رودري أحد أهم عناصر هذا الفريق، ويقدم أفضل مستويات له على الإطلاق. ويستطيع لاعب الوسط الإسباني البالغ عمره 26 عاماً وبقية تشكيلة سيتي تحقيق إنجاز أمام إنتر ميلان، مع محاولة التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا لأول مرة، ومعادلة ثلاثية غريمه مانشستر يونايتد في موسم 1998- 1999.
حصل مانشستر سيتي على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز للمرة الخامسة في آخر 6 مواسم، وأسعد جمهوره بالفوز على مانشستر يونايتد والحصول على لقب كأس الاتحاد؛ لكن المحطة الأهم بالطبع هي المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا أمام إنتر ميلان الإيطالي السبت المقبل في إسطنبول. وقال رودري عن هذه المباراة: «أعتقد أن جوسيب غوارديولا قال إننا لن نكون فريقاً كبيراً إذا لم نفز بدوري أبطال أوروبا. إنه الاختبار الذي يتعين علينا اجتيازه».
بالنسبة لمانشستر سيتي، فإن كل شيء يتعلق الآن بالفوز بدوري أبطال أوروبا؛ خصوصاً أن النادي يسعى جاهداً للفوز بهذه البطولة منذ عدة سنوات. صحيح أن الهيمنة على الساحة المحلية شيء جميل، وأن غوارديولا فاز بـ11 لقباً مع مانشستر سيتي في إنجلترا، بالإضافة إلى لقبين لبطولة الدرع الخيرية؛ لكن المدير الفني الإسباني يسعى منذ فترة طويلة للفوز ببطولة دوري أبطال أوروبا للارتقاء بتاريخه مع مانشستر سيتي إلى أقصى حد ممكن، ومن الواضح للجميع أن هذا الحلم قد بات أقرب من أي وقت مضى الآن.
ومن الواضح أيضاً أن غوارديولا ولاعبيه على أتم استعداد للمباراة النهائية للبطولة الأقوى في القارة العجوز. لقد استمدوا قوتهم من التجارب السابقة التي كانوا فيها على وشك الفوز بالبطولة، وخصوصاً عندما خسروا أمام تشيلسي في نهائي عام 2021. وقبل مباراة الذهاب للدور ربع النهائي للبطولة هذا الموسم أمام بايرن ميونيخ، وصف مدافع مانشستر سيتي روبن دياز الأمر من منظور فلسفي؛ حيث قال: «قال لي رجل حكيم للغاية، إننا لم نخسر المباراة النهائية؛ لكننا أصبحنا على بعد خطوة واحدة فقط من الفوز بها».
وهز رودري رأسه وقال: «أود أن أقول الشيء نفسه. أعتقد أنه لكي تفوز فإنه يتعين عليك أن تخسر قبل ذلك. لكي تتحلى بعقلية الفوز في دوري أبطال أوروبا، يجب أن تكون موجوداً في الدور نصف النهائي، ويجب أن تصل للنهائي. هذه هي النقطة الجيدة لهذا الفريق. خلال السنوات الست أو السبع الماضية كنا نصل إلى الدور نصف النهائي وإلى المباراة النهائية، وهذه هي الطريقة الوحيدة للفوز وتحقيق البطولات والألقاب. نحن نسير الآن على هذا الطريق. لقد بذل الفريق جهداً مذهلاً هذا العام، ويمكننا الفوز باللقب».
وتنبع قوة مانشستر سيتي من قائمته المدججة بالنجوم، لدرجة أن غوارديولا اعتمد على 21 لاعباً منذ نهاية يناير (كانون الثاني) الماضي؛ لكن الأمر لا يتعلق بعدد اللاعبين فقط، وإنما بجودتهم الهائلة. لقد كان من المثير حقاً أن تقارن بين اللاعبين الجالسين على مقاعد بدلاء مانشستر سيتي وبدلاء مانشستر يونايتد في المباراة النهائية لكأس الاتحاد الإنجليزي، لكي تعرف مدى قوة «السيتيزنز».
عندما تعاقد مانشستر سيتي مع كالفن فيليبس من ليدز يونايتد مقابل 42 مليون جنيه إسترليني في يوليو (تموز) الماضي، فإنه حصل على خدمات لاعب خط وسط من الطراز العالمي، وأحد اللاعبين الأساسيين في المنتخب الإنجليزي. لكن فيليبس واجه صعوبات كبيرة وفشل في حجز مكان له في التشكيلة الأساسية للفريق وأصبح مهمشاً، وكان السبب الرئيسي في ذلك هو التألق اللافت للأنظار من جانب رودري. لقد دفع غوارديولا بنجم خط الوسط الإسباني في التشكيلة الأساسية لمانشستر سيتي في 34 مباراة في الدوري، و10 مباريات من أصل 12 مباراة لعبها الفريق في دوري أبطال أوروبا، بما في ذلك جميع مباريات خروج المغلوب.
لقد شعر رودري بالخطر عندما تعاقد مانشستر سيتي مع فيليبس، وطور مستواه بشكل كبير، وأصبح أحد الركائز الأساسية في صفوف الفريق.
فهل هذه هي أفضل مستويات لرودري على الإطلاق، أم أنه لعب بشكل أفضل من قبل؟ يقول نجم خط الوسط الإسباني: «أشعر بأنني في أفضل مستوياتي على الإطلاق من الناحية البدنية والذهنية، ومن ناحية الطريقة التي أفهم بها المباريات، والطريقة التي أساهم بها مع الفريق. أحاول مساعدة زملائي في الفريق طوال الوقت؛ لكنني أحاول أو أتطور في كل مباراة، وأحاول أن أتعلم من الماضي».
يعد رودري أحد أهم عناصر مانشستر سيتي (أ.ب)
لا يستطيع رودري تجاهل ما حدث من قبل، ولا يريد ذلك. فقبل مباراة الدور نصف النهائي لدوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد، عاد لمشاهدة مباراة الفريقين في البطولة الموسم الماضي، التي خسرها سيتي بطريقة دراماتيكية، وأشار إلى أن الانتقام سيكون حافزاً كبيراً لمانشستر سيتي.
وقال رودري: «هذه هي السنة الرابعة لي هنا في إنجلترا، وعندما نفوز أو نخسر في النهائيات فإننا نتعلم الكثير. أشعر بأنني أصبحت لاعباً أكثر نضجاً في مثل هذه المواقف. فهل كانت المباراة النهائية لعام 2021 بمثابة درس لنا؟ كما أخبرتك من قبل، فإننا نحاول أن نتعلم الكثير من الماضي». وأضاف: «أعتقد أن الرغبة في التحسن هي التي دفعتنا إلى الفوز على ريال مدريد بعدما خسرنا أمامه العام الماضي. لذلك سنلعب بالطريقة نفسها، وسنحاول إيجاد حلول للمواقف الصعبة، ونحاول الفوز بالمباراة النهائية».
وكما هو الحال مع غوارديولا، يتحدث رودري عن التركيز والتواضع، والتعامل مع كل مباراة على حدة. لكن الآن ليس هناك سوى مباراة واحدة فقط، وهي المباراة الأهم في الموسم. يقول رودري: «بالطبع، إنها المباراة التي ستكمل فوزنا بالثلاثية. إنه الشيء الذي نحلم به. وسنستعد لهذه المباراة كما هي: مباراة نهائية ضد فريق إيطالي يلعب بخمسة لاعبين في الخط الخلفي، لذلك ستكون مباراة صعبة للغاية، وستتطلب منا بذل مجهودات كبيرة».
وأضاف: «حاولت التطور والتعلم. هذا عامي الرابع، وهناك الكثير من الدروس، وأشعر بنضج أكبر؛ لكن يجب علينا الفوز. لا يتعلق الأمر باللعب بشكل جيد فقط؛ بل بأن أكون جزءاً من فريق فائز». واختتم نجم خط الوسط الإسباني حديثه قائلاً: «يتعين علينا أن نكون واثقين من أنفسنا؛ لكن لا يتعين علينا أن نتهاون، ويجب علينا أن نبذل قصارى جهدنا ونواصل الركض داخل الملعب، ثم ستأتي النتيجة بعد ذلك».
إيقاد شعلة «أولمبياد باريس 2024» أبريل المقبل في اليونانhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/4371861-%D8%A5%D9%8A%D9%82%D8%A7%D8%AF-%D8%B4%D8%B9%D9%84%D8%A9-%C2%AB%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%85%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D8%AF-%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%B3-2024%C2%BB-%D8%A3%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%A8%D9%84-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%86%D8%A7%D9%86
إيقاد شعلة «أولمبياد باريس 2024» أبريل المقبل في اليونان
جانب من مراسم إيقاد الشعلة الأولمبية (رويترز)
ذكر مصدر من الإدارة الأولمبية لـ«رويترز»، اليوم (الخميس)، أن موعد إيقاد الشعلة الأولمبية لنسخة «باريس 2024» سيكون يوم 14 أبريل (نيسان)، في بداية العد التنازلي لانطلاق الألعاب في العاصمة الفرنسية في 26 يوليو (تموز)، حتى 11 أغسطس (آب).
وستقام مراسم إيقاد الشعلة التقليدية في أولمبيا القديمة باليونان مهد الألعاب الأولمبية، وستبقى في البلاد أسبوعاً قبل تسليمها لأثينا ثم الانتقال إلى فرنسا.
وفي احتفال تقليدي في مقر الألعاب القديمة، تلعب ممثلة دور كبيرة الكاهنات وتوقد الشعلة في كل نسخة، صيفية أو شتوية، باستخدام مرآة مقعرة قبل تسليم الشعلة إلى أول حامل لها على حافة الاستاد الأولمبي القديم في أولمبيا.
وبعد تتابُع قصير في اليونان تسلم الشعلة للمدينة المضيفة.
وقال منظمو أولمبياد باريس إن سفينة «بيليم» ذات الصواري الثلاثة ستنقل الشعلة إلى مدينة مرسيليا الساحلية التي تستضيف منافسات الشراع في الأولمبياد.
وعادةً كانت الشعلة، المحاطة بفانوس آمن، تُنقل جواً إلى المدينة المضيفة للأولمبياد.
وستكون مرسيليا، التي اكتشفها مستوطنون من اليونان عام 600 قبل الميلاد، نقطة انطلاق عملية تبادل الشعلة في فرنسا والتي تنتهي في باريس يوم 14 يوليو.
وتشير مصادر إلى أن منظمي نسخة 2024 يخططون لإشعال المرجل الأولمبي في برج إيفل.
تود بوهلي خلال حضوره إحدى منافسات كرة السلة في أميركا (أ.ف.ب)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
مُلاك تشيلسي: موسمنا كان مخيباً للآمال... والقادم «أفضل»ُ
تود بوهلي خلال حضوره إحدى منافسات كرة السلة في أميركا (أ.ف.ب)
تعهَّد مُلاك نادي تشيلسي الإنجليزي لكرة القدم، اليوم (الخميس)، في خطاب مفتوح نُشر على الموقع الرسمي الإلكتروني للنادي «بأداء أفضل» العام المقبل، بعد واحد من أسوأ المواسم في تاريخه في «البرميرليغ».
وكتب النادي في بيان موقَّع من قبل «مجموعة مالكي تشيلسي» التي تضم على الخصوص رجل الأعمال الأميركي تود بوهلي، وصندوق الاستثمار «كليرلايك كابيتال»: «من الواضح، فيما يتعلق بفريقنا للرجال، أنه كان موسماً مخيباً للآمال، وهناك العديد من الأشياء التي يمكننا القيام بها بشكل أفضل، وسنفعلها».
وأنهى تشيلسي الموسم في المركز الثاني عشر بالدوري، وهو الأسوأ له منذ عام 1994، وذلك على الرغم من إنفاقه ما يقرب من 600 مليون يورو خلال فترتي الانتقالات الأخيرتين.
كما أقال النادي اللندني مدربيه الألماني توماس توخل وخليفته غراهام بوتر قبل أن ينهي الموسم بمدربه المؤقت لاعب وسطه السابق، فرانك لامبارد.
وأعلن تشيلسي، الأسبوع الماضي، تعاقده مع المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو. وأضاف الملاك: «على الرغم من كل صعوبات العام الماضي، نحن متفائلون بالمستقبل».
وتابعوا: «نحن نبني هيكلاً للمراقبة وتحديد المواهب والتعاقدات، مما سيساعدنا على تحويل المجموعة حول مواهب النخبة، (لتشكيل) فريق قادر على المنافسة باستمرار على اللقب في الدوري الإنجليزي الممتاز، ورفع الكؤوس الوطنية والفوز على أعلى مستوى أوروبي».
كما سلطوا الضوء على الموسم الجيد لفريق السيدات، بطل الدوري للعام الرابع على التوالي الفائز بكأس الاتحاد الإنجليزي للمرة الثالثة على التوالي، على الرغم من الفشل في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا أمام برشلونة الإسباني الذي تُوّج باللقب لاحقاً بفوزه على فولفسبورغ الألماني (3-2) في المباراة النهائية.