الدوري الأوروبي: مرسيليا يقصي بنفيكا ويلحق بركب المتأهلين لنصف النهائي

لاعبو مرسيليا يحتفلون مع جماهيرهم بالتأهل (أ.ب)
لاعبو مرسيليا يحتفلون مع جماهيرهم بالتأهل (أ.ب)
TT

الدوري الأوروبي: مرسيليا يقصي بنفيكا ويلحق بركب المتأهلين لنصف النهائي

لاعبو مرسيليا يحتفلون مع جماهيرهم بالتأهل (أ.ب)
لاعبو مرسيليا يحتفلون مع جماهيرهم بالتأهل (أ.ب)

تغلب أولمبيك مرسيليا الفرنسي بركلات الترجيح على ضيفه بنفيكا البرتغالي، الخميس، ليتأهل إلى قبل نهائي الدوري الأوروبي لكرة القدم بعدما سجل فارس مومبانيا هدفاً في الشوط الثاني ليجعل النتيجة الإجمالية لمباراتي الذهاب والإياب 2-2.

وأهدر أنخيل دي ماريا لاعب بنفيكا ركلة الترجيح الأولى إذ سدد في القائم وتصدى حارس المرمى باو لوبيز لتسديدة أنطونيو سيلفا ليقود مرسيليا للفوز بعدما سجل لاعبوه أول أربع ركلات.

وأحرز صاحب الأرض هدف المباراة الوحيد قبل 11 دقيقة على نهاية المباراة من ضربة رأس لعبها مومبانيا من مسافة قريبة مستغلا عرضية بيير-إيمريك أوباميانج من الجهة اليسرى.

ويلعب الفريق الفرنسي في قبل النهائي أمام أتلانتا الإيطالي الذي تأهل إلى هذا الدور بفوزه على ليفربول الإنجليزي في مجموع اللقائين 3-1 بعد خسارته إياباً 1-صفر.


مقالات ذات صلة

كلوب: الخروج من الدوري الأوروبي سيفيد ليفربول محلياً

رياضة عالمية يورغن كلوب مدرب ليفربول (إ.ب.أ)

كلوب: الخروج من الدوري الأوروبي سيفيد ليفربول محلياً

قال يورغن كلوب مدرب ليفربول الإنجليزي إن خروج فريقه من دور الثمانية بالدوري الأوروبي يمكن أن يساعده في التركيز على المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي.

«الشرق الأوسط» (بيرغامو)
رياضة عالمية لاعبو ليفركوزن يحتفلون بأحد أهدافهم (رويترز)

ليفركوزن يحلم بالثلاثية بعد بلوغ المربع الذهبي للدوري الأوروبي

لا يزال فريق باير ليفركوزن الألماني يمضي في طريقه نحو الحفاظ على سجله الخالي من الهزائم خلال موسم كروي كامل

«الشرق الأوسط» (ليفركوزن)
رياضة عالمية الصراع بجدية على الكرة بين أنطونيو وسوتشيك في تدريبات وستهام (رويترز)

أنطونيو لاعب وستهام: مساعدا الحكم كانا يلعبان ضدنا

انتقد مايكل أنطونيو مهاجم وستهام يونايتد الإنجليزي أداء الحكام خلال مباراة فريقه أمام باير ليفركوزن الألماني في إياب دور الثمانية بالدوري الأوروبي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية صلاح لدى تسجيله الجزائية في مرمى أتالانتا (رويترز)

الدوري الأوروبي: صلاح يسجل وليفربول يودع

ودع ليفربول الإنجليزي بطولة الدوري الأوروبي لكرة القدم، رغم فوزه 1 / صفر على مضيفه أتالانتا الإيطالي الخميس، في إياب دور الثمانية للمسابقة القارية.

رياضة عالمية 
لونين حارس الريال يتصدى بنجاح للركلة التي سددها كوفاتشيتش لاعب سيتي (إ.ب.أ)

خروج سيتي وآرسنال ضربة لحظوظ إنجلترا في زيادة حصتها بدوري الأبطال

جاء خروج مانشستر سيتي (حامل اللقب) ومواطنه آرسنال من ربع نهائي دوري أبطال أوروبا ضربة قوية لحظوظ إنجلترا في زيادة حصتها من البطاقات المؤهلة

«الشرق الأوسط» (لندن)

إحياء الذكرى الـ30 لوفاة آيرتون سينا بطل فورمولا 1

تم الوقوف دقيقة صمت بموعد وفاة سينا نفسه (أ.ف.ب)
تم الوقوف دقيقة صمت بموعد وفاة سينا نفسه (أ.ف.ب)
TT

إحياء الذكرى الـ30 لوفاة آيرتون سينا بطل فورمولا 1

تم الوقوف دقيقة صمت بموعد وفاة سينا نفسه (أ.ف.ب)
تم الوقوف دقيقة صمت بموعد وفاة سينا نفسه (أ.ف.ب)

تم إحياء الذكرى الثلاثين لوفاة بطل سباقات سيارات فورمولا 1 ثلاث مرات البرازيلي آيرتون سينا، الأربعاء، بإقامة نصب تذكاري في مضمار أوتودرومو إنزو إي دينو فيراري في إيمولا بإيطاليا، الذي شهد تعرضه لحادث خلال سباق جائزة سان مارينو الكبرى عام 1994.

وتم الوقوف دقيقة صمت في موعد وفاة سينا نفسه، ووضعت الزهور عند زاوية تامبوريلو، مكان وقوع الحادثة التي أودت بحياة السائق الشهير عن عمر يناهز 34 عاماً.

كما تم إحياء ذكرى السائق النمساوي رولاند راتزينبيرغر، الذي توفي قبل يوم واحد من سينا أثناء التجارب التأهيلية، حيث تم وضع الزهور في زاوية فيلنوف، الذي شهد تحطم سيارته.

راتزنبيرغر فارق الحياة في الليلة التي تسبق وفاة سينا (أ.ب)

وتوج سينا بلقب بطولة العالم في فورمولا 1 أعوام 1988 و1990 و1991 مع فريق مكلارين.

وحضر الحفل ستيفانو دومينيكالي، الرئيس التنفيذي لفورمولا 1، وسياسيون من البرازيل وإيطاليا والنمسا.

وكان المسار، الذي سيستضيف سباق الجائزة الكبرى في 19 مايو (أيار) الجاري، مفتوحاً أمام جميع المشجعين الذين يرغبون في إحياء ذكرى أحد أعظم سائقي فورمولا 1على الإطلاق.

ومن المقرر أن يتم عرض فيلم وثائقي ومونولوج مسرحي ومعرض للصور بوصفه جزءاً من برنامج الأربعاء.

وكان سينا متصدراً للسباق عندما تجاوز منعطف تامبوريلو عالي السرعة في اللفة السابعة قبل أن تغادر سيارته خط السباق بسرعة 307 كيلومترات في الساعة تقريباً، وتنطلق في خط مستقيم خارج المسار وتصطدم بالجدار الخرساني بسرعة 233 كيلومتراً في الساعة تقريباً.

وتلقى سينا الإسعافات الأولية بجانب سيارته، لكنه عانى بالفعل من فقدان كمية كبيرة من الدم، وتم نقله جواً إلى المستشفى وتم إعلان وفاته مساء ذلك اليوم.

وتسببت وفاة سينا في إدخال العديد من التحسينات في مجال السلامة بمضمار إيمولا وفي جميع سباقات فورمولا 1، حيث تم وضع خطوط مستقيمة أقصر ومساحة أكبر حول المنعطفات الخطرة واستخدام محركات أقل قوة.


أشتربيرغ مدرب حراس ليفربول يرحل نهاية الموسم

جون أشتربيرغ في إحدى المباريات مع كلوب (غيتي)
جون أشتربيرغ في إحدى المباريات مع كلوب (غيتي)
TT

أشتربيرغ مدرب حراس ليفربول يرحل نهاية الموسم

جون أشتربيرغ في إحدى المباريات مع كلوب (غيتي)
جون أشتربيرغ في إحدى المباريات مع كلوب (غيتي)

أعلن مدرب حراس مرمى ليفربول، جون أشتربيرغ، رحيله عن النادي بنهاية الموسم الحالي.

سيغادر جون أشتربيرغ ليفربول في نهاية الموسم بعد 15 عاماً من الخدمة.

ينتهي عقد أشتربيرغ هذا الصيف وينوي الشروع في تحدٍ جديد بعد نهاية حقبة يورغن كلوب، مما يعني أن مدرب حراس المرمى لن يكون جزءاً من طاقم العمل خلف الكواليس تحت قيادة المدرب الجديد آرني سلوت.

انضم في البداية إلى طاقم أكاديمية النادي في عام 2009 قبل أن تتم ترقيته إلى منصب مدرب حراس المرمى للفريق الأول من قبل كيني دالغليش في عام 2011. واحتفظ بريندان رودجرز وكلوب بخدمات الهولندي البالغ من العمر 52 عاماً.

المدرب يعدُّ شخصية مشهورة ويحظى باحترام كبير لدى كل من اللاعبين والموظفين، وقد وصف كلوب أشتربيرغ بأنه «مهووس بحراسة المرمى»، حيث أشاد بمعرفته الموسوعية لحراس المرمى في جميع أنحاء العالم.

كان أشتربيرغ هو من حدد أليسون بوصفه النموذج المثالي عندما كان ليفربول يبحث في سوق اللاعبين للحصول على رقم 1 جديد في عام 2018.

أثبت البرازيلي أنه حقق نجاحاً كبيراً في أنفيلد منذ إتمام صفقة انتقال بقيمة 65 مليون جنيه إسترليني من روما، وأرجع الفضل إلى أشتربيرغ للعب دور حاسم في تطوره. وقال أليسون: «لقد أثبت جون أنه ليس مجرد مدرب عظيم لحراس المرمى، بل إنه رجل عظيم... نحن نتعلم من عمل بعضنا بعضاً. إنه محبوب من الجميع هنا».


بيرنال حامل لقب طوّاف فرنسا السابق يعود للمشاركة

إيغان بيرنال (أ.ف.ب)
إيغان بيرنال (أ.ف.ب)
TT

بيرنال حامل لقب طوّاف فرنسا السابق يعود للمشاركة

إيغان بيرنال (أ.ف.ب)
إيغان بيرنال (أ.ف.ب)

سيشارك الدرّاج إيغان بيرنال الذي حقّق بداية واعدة هذا الموسم، في طوّاف فرنسا للدراجات الهوائية، محاولاً تكرار إنجاز فوزه باللقب عام 2019، حسب ما أعلن الكولومبي الأربعاء.

وقال درّاج إنيوس عبر حسابه الرسمي في «إنستغرام»: «لقد انتهيت من الجزء الأول من الموسم، والآن في كولومبيا لبضعة أيام للتحضير لسباق فرنسا للدراجات».

وبرز ابن الـ27 عاماً للمرة الأولى أمام محبّي هذه الرياضة قبل خمسة أعوام، عندما فاز في غضون أشهر قليلة في طوّاف باريس (نيس)، طوّاف سويسرا، وصولاً إلى طوّاف فرنسا. وبعدها بعامين، أحرز فوزه الكبير الثاني من خلال سباق جيرو الإيطالي.

لكن في يناير (كانون الثاني) 2022، تعرّض لحادث سير خطير في كولومبيا كاد يودي بحياته.

عاد إلى أجواء المنافسة العام الماضي، لكنه عانى من موسم صعب وبعيد جداً عن أدائه قبل الحادث. إلا أنّه حقق بداية طيبة هذا العام وحلّ ثالثاً في طوّاف كاتالونيا في مارس (آذار) الماضي خلف السلوفيني تادي بوغاتشار والإسباني ميكل لاندا. وقبل عودته إلى كولومبيا، أنهى طوّاف روماندي في المركز العاشر الأحد.

ينطلق طوّاف فرنسا الشهير في 29 يونيو (حزيران) ولغاية 21 يوليو (تموز).


«دورة مدريد»: بشق الأنفس... ريباكينا إلى نصف النهائي

يوليا بوتينتسيفا (إ.ب.أ)
يوليا بوتينتسيفا (إ.ب.أ)
TT

«دورة مدريد»: بشق الأنفس... ريباكينا إلى نصف النهائي

يوليا بوتينتسيفا (إ.ب.أ)
يوليا بوتينتسيفا (إ.ب.أ)

بلغت الكازاخستانية إيلينا ريباكينا المصنّفة رابعة عالمياً الدور نصف النهائي من دورة مدريد للماسترز للألف في كرة المضرب، بعد أن عوّضت تأخرها 2-5 في المجموعة الثالثة الحاسمة لتهزم مواطنتها يوليا بوتينتسيفا 4-6 و7-6 (4/7) و7-5 الأربعاء.

وكانت بوتينتسيفا في طريقها للفوز عندما كانت ترسل في المجموعة الثالثة (5-3)، لكنّ ريباكينا نجحت في قلب المواجهة رأسا على عقب وحجزت مكانا لها في المربع الذهبي.

وكانت هذه المواجهة الكازاخستانية الكاملة الأولى على مستوى ربع النهائي في دورات المحترفات على الإطلاق.

وبعدما قدّمت بوتينتسيفا أداءً راقياً جعلها على مشارف بلوغ الدور قبل النهائي، فإن انهيارها في اللحظات الحاسمة كان مكلفاً للغاية أمام ريباكينا التي تُعدّ الأكثر تحقيقا للفوز في دورات المحترفات هذا العام بـ30 فوزاً، كما أنّ ريباكينا لم تخسر في المجموعات الفاصلة الـ12 الأخيرة التي خاضتها هذا الموسم.

وستلعب ريباكينا في الدور المقبل مع الفائزة بين البيلاروسية أرينا سابالينكا والروسية المراهقة ميرا أندرييفا اللتين تتواجهان في وقت لاحق.

وكان سبق للبولندية إيغا شفيونتيك المصنّفة أولى عالمياً أن بلغت نصف النهائي، حيث ستلتقي الأميركية ماديسون كيز (18).


بوستيكوغلو: تقنية حكم الفيديو ستبقى لكنها تحتاج لتغيير

أنجي بوستيكوغلو (رويترز)
أنجي بوستيكوغلو (رويترز)
TT

بوستيكوغلو: تقنية حكم الفيديو ستبقى لكنها تحتاج لتغيير

أنجي بوستيكوغلو (رويترز)
أنجي بوستيكوغلو (رويترز)

قال أنجي بوستيكوغلو، مدرب توتنهام المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز، الأربعاء، إن الانتقال إلى السويد التي رفضت أنديتها استخدام تقنية حكم الفيديو المساعد ليس مجدياً، وأنه لا يوجد مهرب من استخدام التقنية في إنجلترا رغم الانتقادات التي تطولها كل أسبوع.

وأبلغ المدرب الأسترالي الصحافيين قبل مواجهة فريقه أمام مضيفه تشيلسي، الخميس: «حسناً، إنها هنا (تقنية الفيديو) لتبقى بالطبع، لن ترحل، وكنت سأغير الكثير بشأنها، لكن مرة أخرى قلت من قبل إنني أعتقد أن هذا غيّر شكل اللعبة على نحو جوهري، ولا أعتقد أن ذلك كان القصد عند إدخالها».

وتسبب استخدام تقنية الفيديو في الدوري الإنجليزي في جدل أكثر مما جاءت لحله؛ إذ يتم فحص حالات التسلل بدقة أكثر من اللازم مع عدم الاتساق في قرارات لمسات اليد، وهو ما أدى لإحباط العديد من المدربين.

واعترف هاوارد ويب، رئيس لجنة الحكام، اليوم، أن تقنية الفيديو كان يجب أن تتدخل خلال خسارة نوتنغهام فورست الأخيرة أمام إيفرتون، وقال: «كان يجب أن يحصلوا على ركلة جزاء».

وواجه بوستيكوغلو الكثير من الإحباط بسبب تقنية الفيديو، وقال إن تأثيرها لم يكن في صالح اللعبة.

وقال: «كما قلت نحن نحاول النظر لأصغر شيء يمكن أن يحدث في المباراة حالياً، سواء كان ذلك الحكم أو أي أمر آخر».


الأندية الإنجليزية تناشد الحكومة: أعيدوا نظام «مباريات الإعادة»

أندية من جميع أنحاء البلاد طالبت الحكومة بالتدخل (أ.ب)
أندية من جميع أنحاء البلاد طالبت الحكومة بالتدخل (أ.ب)
TT

الأندية الإنجليزية تناشد الحكومة: أعيدوا نظام «مباريات الإعادة»

أندية من جميع أنحاء البلاد طالبت الحكومة بالتدخل (أ.ب)
أندية من جميع أنحاء البلاد طالبت الحكومة بالتدخل (أ.ب)

طالبت جماعة «فير غيم» وأندية من جميع أنحاء البلاد الحكومة بالتدخل بعد إلغاء مباريات الإعادة بكأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم.

وأرسل أكثر من 20 رئيسا لأندية خطابا إلى الحكومة البريطانية بعد أن أعلن اتحاد كرة القدم الشهر الماضي أن نظام مباريات الإعادة لن يطبق بدءا من الدور الأول فصاعدا بسبب ازدحام جدول المباريات.

وتقول الأندية الصغيرة إن مباريات الإعادة مصدر رئيسي للدخل بينما يقول محافظون إن إلغاء هذا النظام سيقلل من سحر أقدم بطولة لخروج المغلوب في العالم.

وقالت رابطة الأندية الإنجليزية، التي تدير الدرجات الثانية والثالثة والرابعة، إنها لم توافق على التغييرات وإن الاتحاد الإنجليزي والدوري الممتاز وافقا عليها.

وقال الاتحاد الإنجليزي إن الجدول الجديد وافقت عليه لجنة تضم ممثلين عن الدوري الإنجليزي الممتاز ورابطة الأندية الإنجليزية وصادق عليه الاتحاد الإنجليزي للعبة بعد استشارة ممثلين عن الدوري الوطني والمسابقات الأدنى درجة.

وبولتون واندرارز الفائز بكأس الاتحاد الإنجليزي أربع مرات هو أحد الأندية التي وقعت الرسالة الموجهة إلى وزيرة الثقافة والإعلام والرياضة لوسي فريزر لدعم دعوات التعديل التي تتطلب موافقة أغلبية الأندية قبل أي تغيير في المنافسة.

وقال الخطاب: «نريد إنقاذ كأس الاتحاد الإنجليزي. كأس ​​الاتحاد هي أقدم مسابقة كرة قدم في العالم وقرار إلغاء مباريات الإعادة من الدور الأول يقوض مكانتها ولا يفعل شيئا للمساعدة في حماية منظومة كرة القدم العزيزة علينا جميعا. تأثير الدوري الإنجليزي الممتاز على هذا القرار هو مثال آخر على الانقسام المتزايد في كرة القدم والذي أدى إلى تزايد الفجوات بين الدرجات المختلفة على جميع المستويات، ولم تتم استشارة الأندية المشاركة في كأس الاتحاد الإنجليزي. لقد خذلتم أنديتنا وكذلك المشجعين».

ولا توجد حاليا مباريات إعادة اعتبارا من الدور الخامس فصاعدا، لكن إلغاء هذا النظام من الدور الأول أثار غضب الأندية في أسفل الهرم.

ووصف مارك روبنز، الذي قاد كوفنتري سيتي المنتمي للدرجة الثانية إلى الدور قبل النهائي، هذه الخطوة بأنها ضربة قوية بينما كان هناك تعاطف أيضا من مدربي الدوري الممتاز.

ووصف إريك تن هاغ مدرب مانشستر يونايتد التغيير بأنه «محزن للغاية بالنسبة لثقافة كرة القدم البريطانية».

وقال نيال كوبر الرئيس التنفيذي لجماعة «فير غيم» إن الغضب من القرار كان هائلا على جميع المستويات.

وأوضح: «يتعين على الهيئة التنظيمية الجديدة التدخل لوقف هذه الأفكار التي تضر بتاريخ اللعبة».


ألكاراس يأمل بـ«ثنائي حلم» مع نادال في أولمبياد باريس

ألكاراس ونادال تحدثا قليلاً حول المشاركة سوياً في باريس (إ.ب.أ)
ألكاراس ونادال تحدثا قليلاً حول المشاركة سوياً في باريس (إ.ب.أ)
TT

ألكاراس يأمل بـ«ثنائي حلم» مع نادال في أولمبياد باريس

ألكاراس ونادال تحدثا قليلاً حول المشاركة سوياً في باريس (إ.ب.أ)
ألكاراس ونادال تحدثا قليلاً حول المشاركة سوياً في باريس (إ.ب.أ)

قال الإسباني كارلوس ألكاراس المصنّف ثالثاً عالمياً إنّه سيشكّل «ثنائيا حلما» مع مواطنه الأسطورة رافايل نادال في منافسات زوجي الرجال في دورة الألعاب الأولمبية في باريس «في حال سارت الأمور على ما يرام».

وتقام مسابقة كرة المضرب بين 27 يوليو (تموز) و4 أغسطس (آب) في أولمبياد باريس، وستجرى على ملاعب رولان غاروس المفضّلة عند نادال البالغ من العمر 38 عاما وحيث توج بلقب بطولة فرنسا المفتوحة 14 مرة في رقم قياسي.

وأضاف بعد وصوله إلى ربع النهائي دورة مدريد لماسترز الألف ممدّدا سلسلة انتصاراته المتتالية فيها الى 14 معادلا الرقم القياسي، أنّه ونادال تحدثا قليلا حول المشاركة سوياً في باريس.

وتابع ألكاراس الذي سيكمل عامه الـ21 الأحد والذي يصادف موعد المباراة النهائية لدورة مدريد: «إذا سارت الأمور كما هو مخطط لها، كما قلت من قبل، فسوف نلعب في منافسات الزوجي معا في الأولمبياد».

وأردف قائلا: «لكن هناك طريق طويلة لنقطعها حتى يبدأ الأمر».

وأوضح ألكاراس المتوج في مسيرته ببطولتين كبيرتين أنّ إيجاد دورة للتحضير للألعاب الأولمبية معا سيكون أمرا صعبا.

والقاسم المشترك بين اللاعبَين أنهما واجها العديد من الإصابات في الفترة الأخيرة، ولا سيما نادال في السنوات الأخيرة، فيما عاد ألكاراس إلى الملاعب في دورة مدريد بعد تعافيه من إصابة في ذراعه.

وقال ألكاراس: «لقد قلنا كم سيكون من الرائع أن نشارك معا في دورة قبل الألعاب الأولمبية. لكن ذلك سيكون صعبا».

وأضاف: «على الملاعب الترابية، البطولتان المقبلتان ستكونان في روما ورولان غاروس، وهما محطتان في غاية الأهمية بالنسبة لكلينا في بطولات الفردي».

وتابع: «ومع الأخذ في عين الاعتبار أننا لسنا في أفضل حالاتنا البدنية، سيكون من الصعب خوضنا معا دورة والأولمبياد».


رولفس للاعبي ليفركوزن: سيطروا بعقولكم أمام روما

سيمون رولفس (د.ب.أ)
سيمون رولفس (د.ب.أ)
TT

رولفس للاعبي ليفركوزن: سيطروا بعقولكم أمام روما

سيمون رولفس (د.ب.أ)
سيمون رولفس (د.ب.أ)

طالب سيمون رولفس، المدير الرياضي لفريق باير ليفركوزن الألماني لكرة القدم، لاعبيه بالحفاظ على هدوئهم وعدم التسرع خلال مباراة الذهاب أمام فريق روما المقرر إقامتها الخميس في الدور قبل النهائي بالدوري الأوروبي، ولكنه لا يريد كبت مشاعرهم تماما.

وقال رولفس، الأربعاء، قبل المباراة المقرر إقامتها الخميس: «الإفراط ليس جيدا أبدا. لا يمكنك السيطرة إلا إذا لعبت بعقلك، ولم تتحكم بك العواطف». وأضاف: «ولكن المشاعر جزء من اللعبة وأيضا هي قوة دفع. بالتأكيد نملكها لهذا السبب نتطلع للذهاب إلى روما».

في الموسم الماضي، ودع بطل الدوري الألماني البطولة من روما في الدور قبل النهائي وسيأمل أن يثأر من خسارته هذا العام للوصول للمباراة النهائية التي تقام يوم 22 مايو (أيار).

وقال رولفس: «نستمد ثقتنا وحافزنا من خيبة الأمل التي تعرضنا لها عقب خسارتنا في الدور قبل النهائي للعام الماضي. استفدنا من تلك التجربة ليس فقط من أجل الدوري الأوروبي ولكن أيضا من أجل البوندسليغا».

ولم يخسر ليفركوزن في 46 مباراة خاضها هذا الموسم، ويمكن أن يحقق ثلاثية غير مسبوقة في تاريخ النادي. وتوج ليفركوزن بالفعل بلقب الدوري الألماني (بوندسليغا) كما أنه المرشح الأبرز للتتويج بلقب كأس ألمانيا في المباراة النهائية المقرر إقامتها يوم 25 مايو (أيار) أمام كايزرسلاوترن.

وأكد رولفس: «فرصة التتويج بالثلاثية تعني كل شيء للجميع في النادي».


فيلا يعوّل على خبرة إيمري لمعانقة الكونفرنس ليغ

ماكغين قال إن إيمري مهووس بكرة القدم ويريدنا أن نصبح مثله (رويترز)
ماكغين قال إن إيمري مهووس بكرة القدم ويريدنا أن نصبح مثله (رويترز)
TT

فيلا يعوّل على خبرة إيمري لمعانقة الكونفرنس ليغ

ماكغين قال إن إيمري مهووس بكرة القدم ويريدنا أن نصبح مثله (رويترز)
ماكغين قال إن إيمري مهووس بكرة القدم ويريدنا أن نصبح مثله (رويترز)

يدخل أستون فيلا الإنجليزي المتألق إلى الدور نصف النهائي في مسابقة قارية للمرة الأولى منذ 42 عاماً، عندما يواجه أولمبياكوس اليوناني في لقاء الذهاب من مسابقة كونفرنس ليغ، معوّلاً على خبرة خوض المنازلات القارية الكبرى لمدربه الإسباني أوناي إيمري.

سبق لإيمري أن أحرز لقب مسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» أربع مرات خلال فتراته في إشبيلية وفياريال الإسبانيين، ويبحث الآن عن لقبه الأول في المسابقة القارية الثالثة على السلم القاري، ليكمل نقلته النوعية للمارد النائم.

المفارقة هنا، أنّ أستون فيلا كان على أعتاب منطقة الهبوط في الدوري الإنجليزي بحصوله على 12 نقطة فقط من المباريات الـ12 الأولى، عندما تسلم إيمري قيادة الفريق خلفاً لستيفن جيرارد للمرة الأولى في نوفمبر (تشرين الثاني) 2022.

ورغم ظروف النادي آنذاك، نجح إيمري في قيادة الفريق إلى مشاركته القارية الأولى منذ العام 2010، بعد احتلال المركز السابع في البريمرليغ.

وقال الأسكوتلندي جون ماكغين قائد الفريق «إنه لا يفوّت أي تفصيل. إنه مهووس بكرة القدم ويريدنا أن نكون مهووسين بكرة القدم».

وأضاف «لقد غيّر هذا المكان بشكل كامل، ومن دواعي سروري العمل تحت قيادته».

ماكغين قال إن إيمري مهووس بكرة القدم ويريدنا أن نصبح مثله (رويترز)

يعيش النادي وجماهيره أفضل أيامهم في فيلا بارك، إذ يدنو فريق مدينة برمنغهام من مشاركته الأولى في دوري أبطال أوروبا منذ أن تبدّلت تسميته من كأس أندية أوروبا.

يحتل فيلا المركز الرابع في الدوري الإنجليزي بفارق سبع نقاط عن توتنهام الخامس، ويملك الأخير خمس مباريات لمحاولة فرض أمر واقع مخالف.

بعد تتويجه بطلاً لأوروبا عام 1982، عانى فيلا للتواجد بين الكبار منذ أن دافع عن لقبه قبل 41 عاماً.

ومع ذلك، لا يزال إيمري يشير إلى صور فوز النادي بالكأس المرموقة على جدران ملعب التدريب، كمصدر إلهام في سعيه لتأسيس عصر جديد من النجاحات.

وقال إيمري في بداية مغامرة فيلا الأوروبية هذا الموسم «كل يوم عندما أذهب إلى ملعب التدريب ترى بوضوح كأس أوروبا 82 (صورة). من الجيد أن يكون لدي تلك الذاكرة».

وتابع: «هذا هو تاريخ أستون فيلا وهو أمر مذهل. بالطبع نريد أن نكتب تاريخاً جديداً الآن، ونفعل ذلك بطريقتنا، ونأمل أن نتمكن من القيام بشيء مهم هنا».

ذكرى خالدة: كان الفوز على أياكس أمستردام الهولندي 4 - 0 في الدور السادس عشر أمراً لن ينساه جمهور فيلا لعقود طويلة.

كما ستبقى صورة الحارس الأرجنتيني إيميليانو مارتينيس وهو يتألق للزود عن مرمى فريقه خلال ركلات الترجيح الحاسمة أمام ليل الفرنسي في الدور ربع النهائي ضمن هذه الذاكرة الخالدة، لا سيما في حال تابع الفريق «رحلة سندريلا» نحو اللقب.

لكن لا شك أنّ الفريق يحمل على أكتافه وزر خوض 51 مباراة هذا الموسم في مختلف المسابقات، فبدا عامل الإرهاق جلياً خلال التعادل أمام تشيلسي 2 - 2 في الدوري السبت بعدما كان فيلا متقدماً بالفعل 2 - 0.

تبقى آمال أستون فيلا كبيرة جداً لتجاوز عقبة أولمبياكوس الذي لا يقدّم أفضل مواسمه محلياً، حيث يحتل المركز الرابع في الدوري اليوناني.

وفي دفعة معنوية مطلوبة، قام أستون فيلا بتجديد عقد إيمري حتى العام 2027.

وقال المدرب البالغ من العمر 52 عاماً «نحن نستمتع بطريقتنا مع جماهير فيلا، ومالكي النادي، والإدارة، وهذه المجموعة الرائعة من اللاعبين الذين نشعر بالفخر بهم».

إنجازات إيمري مع فيلا هي مرآة لنجاحات أخرى حققها في السابق على المستوى الأوروبي وحتى المحلي. فنجح في تجاوز الأوضاع المالية المتردية لفالنسيا ويقوده لاحتلال المركز الثالث لثلاثة مواسم متتالية في الدوري الإسباني.

كما فاز بلقب الدوري الأوروبي ثلاث مرات متتالية مع إشبيلية بين 2014 و2016، وتُوّج مع فياريال بلقبه الكبير الأول على الإطلاق من خلال الفوز على مانشستر يونايتد الإنجليزي في نهائي المسابقة ذاتها عام 2021.

كان المرور بتجارب صعبة مليئة بالتوقعات العالية في باريس سان جيرمان الفرنسي، وآرسنال الإنجليزي سمة بارزة في مسيرة المدرب. لكنّ مقاربته التي تدقق بأي تفصيل كانت محل ترحيب في تشكيلة أستون فيلا الباحث بشدّة عن مكان له بين كبار القارة.

فيورنتينا الايطالي يبحث عن تعويض خيبة الموسم الماضي (د.ب.أ)

فيورنتينا لفكّ العقدة: من جهته، يبحث فيورنتينا الإيطالي عن تعويض خيبة الموسم الماضي عندما خسر نهائي المسابقة على يد وست هام الإنجليزي، وتبدو فرصه قائمة بقوة لبلوغ النهائي مرة أخرى بمواجهة كلوب بروج البلجيكي.

وقال فينتشنتسو إيتاليانو، مدرب فيورنتينا «لقد دخلنا المرحلة الحاسمة من الموسم، وكل شيء سيتقرر هنا. وللمرة الثانية في موسمين، نصل إلى الدور نصف النهائي. اللاعبون سعداء للغاية».

وخسر فيورنتينا العديد من المواجهات النهائية في المسابقات القارية على غرار نهائي كأس الاتحاد الأوروبي 1989 - 90 وصولاً إلى مسابقة كونفرنس الموسم الماضي، لكنه يعوّل على فتح صفحة جديدة والذهاب بعيداً لإحراز لقبه القاري الأول منذ 1961 عندما أحرز لقب كأس الكؤوس الأوروبية (ألغيت لاحقاً عام 1999).

أما كلوب بروغ فيمرّ بفترة جيدة تحت قيادة المدرب نيكي هاين الذي تولى قيادته في مارس (آذار)، وينافس معه بقوة على لقب الدوري البلجيكي.


نايتون العدّاء الأميركي: لم أُظهر كامل قدراتي بعد

إريون نايتون (رويترز)
إريون نايتون (رويترز)
TT

نايتون العدّاء الأميركي: لم أُظهر كامل قدراتي بعد

إريون نايتون (رويترز)
إريون نايتون (رويترز)

لم يأت الأفضل بعد بالنسبة للعدّاء الأميركي الشاب إريون نايتون الذي قال لـ«رويترز» إنه لم يكشف حتى الآن عن كامل قدراته قبل التصفيات الأولمبية الأميركية.

ويحمل العداء الواعد (20 عاماً) توقعات هائلة على عاتقه، بعد أن أصبح أصغر فائز سناً بميدالية في سباقات السرعة للفردي في بطولات العالم بحصوله على الميدالية البرونزية قبل عامين.

كما نال نايتون الميدالية الفضية في سباقه المفضل 200 متر في بطولة العالم في بودابست، العام الماضي، وهو جاهز للمنافسة وفق طموحاته الخاصة مع قرب انطلاق ألعاب باريس.

وقال: «إلى أن أكبر في السن، ستظل هناك تعليقات مثل (الظاهرة الشابة) أو (لقد فعلت هذا في هذا العمر)».

وأضاف: «كانوا يتوقعون مني أن أحطم الرقم القياسي العالمي عندما كان عمري 19 أو 20 عاماً. لكن في الواقع الأمر ليس كذلك».

وجاء النجاح المبكر مصحوباً بتوقعات كبيرة.

ويطالبه المشجعون والخبراء بالمزيد، ويحرصون على أن يحقق نايتون حلماً أخفق يوسين بولت في تحقيقه، وهو كسر زمن 19 ثانية في سباق 200 متر مع مقارنات لا تنقطع مع الأسطورة الجاميكي.

لكن نايتون لا يتعجل الأمور، وقال: «لست في أفضل حالاتي لكنني أتحسن، عندما أصل إلى أفضل مستوياتي، يمكننا أن نتحدث عن الأرقام القياسية العالمية».