أعلنت المؤسسة السعودية لكأس العالم للرياضات الإلكترونية، الخميس، توصلها إلى اتفاق متبادل مع اللجنة الأولمبية الدولية لإنهاء التعاون المشترك المتعلق باستضافة المملكة أولمبياد الرياضات الإلكترونية، والذي كان من المقرر أن يمتد بين عامَي 2027 و2036.
ووفقاً للبيان الرسمي الصادر عن المؤسسة، فقد عبّرت عن شكرها وتقديرها للجنة الأولمبية الدولية واللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية على الحوار البنّاء والتعاون المستمر طوال العام الماضي، مؤكدة أن الرياضات الإلكترونية تواصل إلهام الملايين من الجماهير والرياضيين حول العالم، وأن هناك طموحاً مشتركاً لتعزيز مكانة المنافسات الرقمية على المستوى العالمي.
وأضافت المؤسسة في بيانها: «سنواصل البناء على النجاح الكبير الذي حققته بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية، أكبر مهرجان للألعاب والرياضات الإلكترونية في العالم، إلى جانب الاستعداد لإطلاق النسخة الافتتاحية من كأس الأمم الإلكترونية في نوفمبر (تشرين الثاني) 2026، وهو حدث يحتفي بالفخر الوطني، والمنافسة العالمية، وروح المجتمع».
كما شددت المؤسسة على التزامها بدعم منظومة دولية شاملة ومستدامة للرياضات الإلكترونية، تُقام بالتعاون مع الشركاء وأصحاب المصلحة الرئيسيين حول العالم، مؤكدة استمرارها في توسيع الفرص أمام اللاعبين والأندية والجماهير في مختلف الدول، مع ترسيخ قيم اللعب النزيه والابتكار، وتعزيز الروابط بين الرياضات التقليدية والإلكترونية.
من جانبه، صرّح الرئيس التنفيذي لمؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية، رالف ريخرت، عبر حسابه في منصة «لينكدإن»، قائلاً: «الخطط السعودية مستمرة بوتيرة أسرع وأوسع. في العام الماضي كتبت بفخر عن مشاركتي في تشكيل مشهد الرياضات الإلكترونية على الساحة الأولمبية. واليوم، وبعد محادثات بنّاءة، توصلنا إلى اتفاق مع اللجنة الأولمبية الدولية واللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية لإنهاء التعاون في مشروع الألعاب الأولمبية الإلكترونية، مع الاستمرار في دفع الرياضة نحو آفاق جديدة».
وأضاف ريخرت: «نركّز الآن على ما هو جوهري: تطوير مسارات اللاعبين، ودعم الأندية، وتأسيس صيغ منافسة موثوقة، وتوسيع نطاق البث للوصول إلى جماهير جديدة دون التفريط في جوهر اللعبة. إن بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية دخلت فعلياً مرحلة التنفيذ، من حيث الجداول الزمنية والمواقع وآليات تنظيم الألعاب والتغطية الإعلامية. كما نتهيأ لإطلاق كأس أمم الرياضات الإلكترونية في نوفمبر 2026، والتي ستمثل دفعة قوية لمنافسات المنتخبات الوطنية».
واختتم بالقول: «فكرة المنافسات القائمة على تمثيل الدول أصبحت جاهزة لتأخذ مكانها في عالم الرياضات الإلكترونية حيث الكبرياء الوطنية، والمنافسة الشريفة، والبطولات الدولية ذات المعنى الحقيقي. إلى الأمام مع كل من يؤمن بأن الرياضات الإلكترونية هي الرياضة العالمية الجديدة».


