حلبة الدرعية تنضم إلى لعبة «تراكمنيا» الشهيرة في سباقات الفورمولا إي

حلبة الدرعية ستتم إضافتها إلى «تراكمنيا» لسباقات الفورمولا إي (الشرق الأوسط)
حلبة الدرعية ستتم إضافتها إلى «تراكمنيا» لسباقات الفورمولا إي (الشرق الأوسط)
TT

حلبة الدرعية تنضم إلى لعبة «تراكمنيا» الشهيرة في سباقات الفورمولا إي

حلبة الدرعية ستتم إضافتها إلى «تراكمنيا» لسباقات الفورمولا إي (الشرق الأوسط)
حلبة الدرعية ستتم إضافتها إلى «تراكمنيا» لسباقات الفورمولا إي (الشرق الأوسط)

أعلنت الفورمولا إي، بالتعاون مع شركة «يوبي سوفت» الفرنسية لنشر وتطوير الألعاب، أن حلبة الدرعية ستكون واحدة من ثلاث حلبات جديدة ستتم إضافتها إلى لعبة «تراكمنيا» الشهيرة، إضافة إلى حلبتي ساو باولو وميامي، وتأتي إضافة هذه الحلبات الثلاث إلى اللعبة بعد النجاح الكبير التي حققته الحلبات السابقة: طوكيو وبرلين ولندن، خلال العام الأول من الشراكة بين الفورمولا إي، وشركة «يوبي سوفت».

وسيحظى اللاعبون في الموسم الجديد بفرصة وضع بصمتهم الخاصة على جميع سيارات فرق الفورمولا إي الـ11، إضافة إلى سيارة عرض خاصة بالسباق، كما سيتمكن اللاعبون من الحصول على مزايا إضافية تمكنهم من إظهار براعتهم في قيادة هذه السيارات المستوحاة من سباقات الفورمولا إي الحقيقية، حيث سيُسمح لكل لاعب إمكانية استخدام قوة إضافية عند الحاجة ولمدة دقيقة و30 ثانية، ليتمكن من تجاوز منافسيه، ما يمنح اللعبة المزيد من القوة والحماس.

ويمكن التعرف على هذه المزايا من خلال السباق التجريبي الذي ستطلقه الفورمولا إي الساعة العاشرة من مساء يوم الأربعاء بتوقيت السعودية، حيث سيتم توضيح المسارات وطريقة اللعب للمشاركين في البطولة، ويأتي إطلاق هذا السباق التجريبي تزامناً مع قرب انطلاق سباقات الفورمولا إي للموسم الحادي عشر في ساو باولو البرازيلية، يوم الرابع من ديسمبر (كانون الأول) المقبل.

وأوضحت الفورمولا إي «أنه سيقام سباق واحد على كل حلبة من الحلبات الست، ومن ضمنها حلبة الدرعية، وفي نهاية كل سباق سيتم توزيع جوائز نقدية على الفائزين بقيمة 1000 يورو، وفي نهاية البطولة سيتم منح الفائزين بالمراكز الخمسة الأولى جوائز إضافية بقيمة 4000 يورو».

من ناحيته، قال سانغاي شيفارام، مدير برنامج الاستراتيجية وتطوير الأعمال في فورمولا إي: «هدفنا هو تقريب مشجعينا من سباقاتنا للتعرف عليها عن قرب، ومع ازدياد شعبية ألعاب الفورمولا إي، يسعدنا دمج ثلاث حلبات جديدة في لعبة (تراكمنيا) الشهيرة، ليستمتع بها ملايين المشجعين حول العالم».

وأضاف: «نسعى لمنح المشجعين واللاعبين الفرصة لوضع أنفسهم في مقعد القيادة، وتجربة الإثارة والحماس في السباقات الكهربائية، من خلال إطلاق سباقات مباشرة عبر ست حلبات شهيرة، كما سيتم تكريم الفائزين بجوائز نقدية ولقب البطولة الذي سيسعى الجميع للحصول عليه حتى يكونوا جزءاً من مجتمع ألعاب فورمولا إي».


مقالات ذات صلة

رياضة عالمية ميك شوماخر (رويترز)

ميك شوماخر يترك دور السائق الاحتياطي للبحث عن فرص أخرى

قال فريق مرسيدس المنافس في بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات اليوم الخميس إن الألماني ميك شوماخر سيتخلى عن دور السائق الاحتياطي في نهاية الموسم.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
رياضة عالمية رحى المعركة ستدور بين فيراري ومكلارين على لقب الصانعين ببطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» (أ.ف.ب)

«جائزة قطر الكبرى»: صراع فيراري ومكلارين يتصدر المشهد

ستدور رحى المعركة بين فيراري ومكلارين على لقب الصانعين ببطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» للسيارات مجدداً، هذه المرة في قطر في الجولة قبل الأخيرة من المسابقة.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
رياضة عالمية أيرتون سينا أسطورة سباقات فورمولا-1 (الشرق الأوسط)

مسلسل وثائقي يجسد حياة أسطورة الفورمولا سينا

تحولت حياة البرازيلي أيرتون سينا أسطورة سباقات السيارات فورمولا1- إلى مسلسل عالمي سيعرض للجمهور، وذلك بعد ثلاثين عاما من وفاته في حادث تصادم.

«الشرق الأوسط» (ساوباولو)
رياضة عالمية «جنرال موتورز» ستنافس في بطولة العالم لـ«فورمولا 1» (أ.ب)

«جنرال موتورز» الفريق الـ11 ببطولة العالم لـ«فورمولا 1»

أعلن منظمو بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات، الاثنين، التوصل لاتفاق مبدئي مع شركة جنرال موتورز لتصبح الفريق الـ11 ببطولة العالم.

«الشرق الأوسط» (باريس)

صدارة الاتحاد على المحك... والهلال للعودة من الباب الكبير

كانتي خلال تدريبات الاتحاد الأخيرة (الاتحاد)
كانتي خلال تدريبات الاتحاد الأخيرة (الاتحاد)
TT

صدارة الاتحاد على المحك... والهلال للعودة من الباب الكبير

كانتي خلال تدريبات الاتحاد الأخيرة (الاتحاد)
كانتي خلال تدريبات الاتحاد الأخيرة (الاتحاد)

يقف الاتحاد أمام مهمة صعبة تتمثل في الحفاظ على صدارته لترتيب الدوري السعودي للمحترفين، عندما يخوض مواجهتين قويتين قبل دخول فترة التوقف الطويلة؛ حيث يحل ضيفاً على نظيره الاتفاق في مدينة الدمام، السبت، قبل أن يصطدم بنظيره النصر في الجولة التالية.

مصعب الجوير أحد أهم الأوراق الشبابية في قمة اليوم (تصوير: عبدالرحمن السالم)

بدوره، يبحث الهلال حامل اللقب عن استعادة صدارته حينما يلتقي نظيره الشباب في منعطف صعب، خاصة أن «الأزرق» لم يذق طعم الفوز لمواجهتين على التوالي من خلال تعادله أمام السد القطري آسيوياً.

وفي اليوم الختامي للجولة الـ12 يحتدم التنافس بين قطبي بريدة الرائد والتعاون على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية.

ويسافر الاتحاد إلى الدمام لملاقاة الاتفاق في رحلة محفوفة بالمخاطر، لاعتبارات عدة، منها غياب نجم بحجم موسى ديابي الذي اتضح تأثيره في لقاء الفتح الأخير، إضافة إلى رغبة صاحب الأرض الاتفاق في وقف سلسلة إخفاقاته بعد ابتعاده عن الانتصارات في آخر 8 لقاءات.

في هذه المواجهة، تبدو دوافع الاتحاد للفوز أكبر في ظل طموحاته الرامية إلى القبض على الصدارة وتوسيع الفارق مع منافسيه.

وقلل الفرنسي لوران بلان، مدرب الاتحاد، من تأثير غياب بعض اللاعبين عن الفريق، مشيراً إلى أن الاتحاد حقق الفوز بغياب بنزيمة وديابي وحسام عوار.

وسيجد الفريق من ضمن خياراته العناصرية اليوم، القائد الفرنسي كريم بنزيمة الذي غاب مباريات عدة بسبب الإصابة التي لحقت به قبل مواجهة الديربي أمام الأهلي؛ حيث ستمثل عودة بنزيمة قوة إضافية في خط الهجوم.

الاتحاد، متصدر لائحة الترتيب بثلاثين نقطة وبفارق نقطتين عن أقرب منافسيه الهلال الذي عاد إلى الوصافة، يدرك أن العودة بنقاط الاتفاق ستمثل دافعاً كبيراً له في اللقاء المرتقب أمام النصر.

سالم الدوسري في مهمة العودة بالهلال إلى سكة الانتصارات (تصوير: عيسى الدبيسي)

من جانبه، يعيش الاتفاق مرحلة عصيبة تحت قيادة مدربه الإنجليزي ستيفن جيرارد الذي يقود الفريق بصورة مثالية في بطولة كأس الخليج للأندية، مقابل نتائج سلبية في الدوري السعودي للمحترفين.

ويدرك الاتفاق صعوبة مهمته وهو يسعى للخروج بنتيجة إيجابية أمام الاتحاد المنتشي بصعوده للصدارة، إلا أن صاحب الأرض في الوقت ذاته، يتفهم أن تعثره في المباراة قد يكون نذير خطر للفريق الذي تراجع كثيراً في لائحة الترتيب بعد امتلاكه 12 نقطة.

وفي العاصمة الرياض، يقف الهلال أمام مهمة صعبة عندما يحل ضيفاً على نظيره فريق الشباب بملعب النادي، بعد مباراتين لم يعرف فيها الفريق الأزرق طعم الفوز وهو أمر لم يحدث له منذ أشهر عدة.

التحدي الأكبر للبرتغالي خورخي خيسوس سيكون في قدرته على قيادة الفريق لاستعادة توازنه والعودة لنغمة الانتصارات وتجنب الإخفاقات، في ظل غياب أبرز لاعبي خط الوسط البرتغالي روبن نيفيز الذي اتضح حجم تأثيره في خريطة «الأزرق العاصمي».

وتمثل عودة البرازيلي مالكوم اللاعب الذي غاب عن الفريق في آخر مواجهتين مصدر إيجابية للفريق في لقائه القوي أمام الشباب، إلا أن المهمة ستكون مضاعفة على لاعبي الهلال، خاصة أن الشباب يسجل تصاعداً مثالياً على الجانب الفني والنتائج.

ولا يبدو الفارق النقطي بين الهلال والاتحاد كبيراً، لكن تراجع أداء الفريق الأزرق هو أكثر مهدد لحامل اللقب في جعل الفارق النقطي بينهما يتسع لأكثر من نقطتين.

أمّا الشباب الذي يعيش لحظات مثالية تحت قيادة مدربه البرتغالي فيتور بيريرا فقد أشار إلى الرغبة والقدرة على الانتصار أمام الهلال، ويحضر في المركز الرابع برصيد 22 نقطة قبل بدء منافسات هذه الجولة.

صاحب الأرض الشباب عانى من غيابات مؤثرة تمثلت في المغربي عبد الرزاق حمد الله، والبلجيكي كاراسكو إلا أن عودتهما المتوقعة أمام الهلال ستمثل مصدر قوة لـ«الليوث».

وفي بريدة، يحتدم التنافس والصراع بين القطبين الرائد والتعاون لتحقيق الفوز في ديربي القصيم في ظل أوضاع فنية متقاربة ومستويات تتشابه بين الفريقين لأول مرة منذ فترة طويلة.

ويتقدم التعاون على غريمه التقليدي في لائحة الترتيب، لكن هذا التقدم ليس كبيراً، كون «سكري القصيم» يملك 15 نقطة مقابل 14 نقطة لـ«رائد التحدي»، ما يمنح الأخير دوافع فنية ومعنوية لتحقيق الفوز.

التعاون خسر بصورة غير متوقعة أمام الوحدة في الجولة الماضية، لكنه في الوقت ذاته سجل فوزاً ثميناً على صعيد بطولة دوري أبطال آسيا 2، وستكون مهمته تحقيق الفوز لتجنب التراجع في لائحة الترتيب.

أمّا الرائد فقد سجل فوزاً ثميناً أمام العروبة قبل لقاء الغريم التقليدي، ودخل حالة معنوية وفنية إيجابية، ستحفزه لكسر الصيام عن تحقيق الفوز أمام التعاون الذي افتقده الفريق في آخر موسمين، إذ يعود آخر انتصار للرائد في موسم 2021 خلال مواجهة الدور الأول.