تسببت إصابة لاعب الشباب ماجد عبدالله خلال الدقائق الأخيرة من عمر المواجهة التي جمعت فريقه بضمك، في فقدانه وعيه لدقائق قبل أن يستعيده. جاء ذلك عقب اشتراكه مع محمد الخيبري لاعب ضمك بالرأس في كرة هوائية ارتقى لها اللاعبان، لينقل ماجد فوراً من ملعب المباراة للمستشفى، الذي استعاد فيه وعيه.
وقال تركي الغامدي المتحدث الرسمي لنادي الشباب في حديث لوسائل الاعلام بعد نهاية المباراة إن اللاعب أصبح في وضع مطمئن بعد نقله للمستشفى، حيث أشار إلى أن اللاعب فقد الوعي بعد الإحتكاك مع الخيبري لاعب ضمك، ليتم نقله مباشرة للمستشفى قبل أن يستعيد وعيه بشكل كامل من جديد، مؤكداً أن ماجد بدأ بالكلام وتواصل مع عائلته وهو في وضعي صحي مطمئن، لكنه لا يزال يتواجد في المستشفى ليكون تحت ملاحظة الأطباء حتى يتأكدون تماماً من حالته الصحية.
يذكر أن نادي الشباب أعلن في بيان نشره عبر حسابه على منصة "أكس" أن الفحوصات الطبية كشفت سلامة ماجد عبدالله بعد الإصابة التي تعرض لها، لكن الجهاز الطبي المشرف على اللاعب قرر بقاءه في المستشفى تحت الملاحظة لمدة 24 ساعة.