نادية الهلالي... أول حكمة سعودية في بطولة «قتالية» عالمية

من لاعبة إلى مدربة ثم قاضية على أرض الحلبة

نادية تطمح لإحداث نقلة نوعية للعبة على مستوى المنطقة (الشرق الأوسط)
نادية تطمح لإحداث نقلة نوعية للعبة على مستوى المنطقة (الشرق الأوسط)
TT

نادية الهلالي... أول حكمة سعودية في بطولة «قتالية» عالمية

نادية تطمح لإحداث نقلة نوعية للعبة على مستوى المنطقة (الشرق الأوسط)
نادية تطمح لإحداث نقلة نوعية للعبة على مستوى المنطقة (الشرق الأوسط)

سجّلت الحكمة نادية الهلالي، نفسها أول سعودية تشارك في إدارة بطولة عالمية، من خلال بطولة كأس العالم للكيك بوكسينغ، والمقامة في طشقند الأوزبكية، وتُختتم غداً الأحد.

وعبّرت نادية في حديث خاص لـ«الشرق الأوسط» عن فرحتها باختيارها للمهمة، قائلة: «لا يسعني كل الكلمات للتعبير عن مشاعري، لطالما حلمت بهذه المهمة منذ أن شققت طريقي في هذه الرياضة، اليوم أرفع اسم المملكة بصفتي أول حكمة سعودية، ما يزيدني شرفاً بذلك، نلتُ حلمي الذي زرعت بذوره منذ سنين».

وعن بداياتها في اللعبة، قالت نادية: «بدأت منذ 2020، وأول مشاركة لي كانت في بطولة الاتحاد السعودي للملاكمة والركل العام الماضي، بصفتي لاعبة، وحصلت على الميدالية الفضية، وأكملت مسيرتي مدربة بهذا المجال، ثم اتجهت للتحكيم؛ حيث وصلت إلى ما أنا عليه الآن، والحمد لله تلقيت الدعم المقدم من القيادة الرياضية في السعودية واتحاد اللعبة».

نادية الهلالي خلال إدارتها أحد النزالات في بطولة العالم للكيك بوكسينغ (الشرق الأوسط)

وتحدثت نادية عن الصعوبات التي واجهتها، قائلة: «إنها ليست صعوبات، بل تحديات تحب مواجهتها لإخراج أفضل نسخة منها، ومن ثم الصعود للقمة، ولتكون خير قدوة لنفسها وللأخريات».

وأكدت نادية الدعم المقدم لها من قِبل اتحاد اللعبة، وأشارت إلى أن الدعم كان من كل النواحي، سواء معنوياً أو نفسياً أو مادياً، وأن دور الاتحاد كان كبيراً في تأهيلها ومساندتها في الوصول إلى ما وصلت إليه.

واختتمت حديثها بالقول: «أطمح للنهوض باسم اللعبة على مستوى منطقتي، ثم على المستوى العالمي، من خلال إنشاء نوادٍ متخصصة، وتدريب وتأهيل الفتيات بمعايير عالية».


مقالات ذات صلة

«البريميرليغ»: «سوبر هاتريك» بالمر يقود تشيلسي للفوز على برايتون

رياضة عالمية كول بالمر «سوبر هاتريك» في مرمى برايتون (أ.ف.ب)

«البريميرليغ»: «سوبر هاتريك» بالمر يقود تشيلسي للفوز على برايتون

سجّل كول بالمر مهاجم تشيلسي 4 أهداف في الشوط الأول، من بينها ركلة حرة مذهلة وركلة جزاء، ليقود فريقه للفوز 4-2 على ضيفه برايتون.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية لايبزيغ هزم أوغسبورغ وتقدم للمركز الثاني مؤقتاً (د.ب.أ)

«البوندسليغا»: لايبزيغ إلى الوصافة مؤقتاً بفوز كبير على أوغسبورغ

سحق لايبزيغ ضيفه أوغسبورغ 4-0، وارتقى إلى المركز الثاني مؤقتاً بانتظار موقعة بايرن ميونيخ المتصدر وباير ليفركوزن.

«الشرق الأوسط» (لايبزيغ)
رياضة عالمية فرحة لاعبي آرسنال بالهدف الثالث في الوقت بدل الضائع (رويترز)

«البريميرليغ»: آرسنال يدرك السيتي برباعية في ليستر

فرّط آرسنال في تقدمه بهدفين، لكنه سجّل بعدها هدفين في الوقت المحتسب بدل الضائع، ليفوز 4-2 على ضيفه ليستر سيتي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية إيفرتون حقق أول انتصاراته على حساب كريستال بالاس (رويترز)

«البريميرليغ»: مكنيل يقود إيفرتون لأول انتصار

سجل دوايت مكنيل هدفين ليقود إيفرتون لتحقيق أول انتصار في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم هذا الموسم بتغلبه 2-1 على كريستال بالاس.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية البيلاروسية أرينا سابالينكا تتقدم في دورة الصين (أ.ف.ب)

«دورة الصين»: سابالينكا إلى الدور الثالث بالفوز على ساوانجكا

تغلّبت البيلاروسية أرينا سابالينكا على التايلاندية مانانشايا ساوانجكا.

«الشرق الأوسط» (بكين)

مدرب الفتح بعد رباعية الأخدود: نشعر بخيبة أمل... علينا تجاوزها

غوستافسون مدرب فريق الفتح (تصوير: عيسى الدبيسي)
غوستافسون مدرب فريق الفتح (تصوير: عيسى الدبيسي)
TT

مدرب الفتح بعد رباعية الأخدود: نشعر بخيبة أمل... علينا تجاوزها

غوستافسون مدرب فريق الفتح (تصوير: عيسى الدبيسي)
غوستافسون مدرب فريق الفتح (تصوير: عيسى الدبيسي)

اعترف غوستافسون، مدرب فريق الفتح، بخيبة الأمل الكبيرة بعد التعثرات الأخيرة التي تعرض لها فريقه، جاء ذلك بعد خسارة الفريق أمام الأخدود ضمن مواجهات الجولة الخامسة من الدوري السعودي للمحترفين.

وأجاب غوستافسون رداً على سؤال «الشرق الأوسط» حول ما إذا كانوا يشعرون بخيبة أمل بعد الخروج من الكأس: «أنا أقر بأن هناك خيبة أمل، وأعتذر للجمهور. الآن يتوجب علينا عمل كبير جداً، والعمل على تجاوز الأخطاء واسترداد المصابين، ولا يمكن مقارنة الخروج من الكأس بخسارة الأخدود في الدوري».

وأضاف: «خيبة أمل كبيرة نشعر بها، والخسارة موجعة، وكان الفوز في متناولنا، ولكن في الشوط الثاني ارتكبنا أخطاء مؤثرة، وتلقينا أهدافاً متتالية وخسرنا».

الكرواتي ستيبان توماس مدرب فريق الأخدود (تصوير: عيسى الدبيسي)

من جانبه، أجاب الكرواتي ستيبان توماس، مدرب فريق الأخدود، رداً على سؤال «الشرق الأوسط» حول إيقاف سلسلة الخسائر لفريقه، قائلاً: «كنا فريقاً نقدم أداء ومستوى جيدين، ولكن كان ينقصنا التسجيل وتحويل الفرص إلى أهداف، ونجحنا في حل هذه المعضلة وتسجيل (4) أهداف في مباراة واحدة، أهنئ لاعبي فريقي على هذه الروح، والعمل الكبير داخل الملعب، وقلب النتيجة بعد التأخر بهدفين وتسجيل 3 أهداف في الشوط الثاني والفوز برباعية».