«توب غولف» تطلق ثلاثة مجمعات رياضية في الرياض وجدة والشرقية

نوح علي رضا وبن شارب (غولف السعودية)
نوح علي رضا وبن شارب (غولف السعودية)
TT

«توب غولف» تطلق ثلاثة مجمعات رياضية في الرياض وجدة والشرقية

نوح علي رضا وبن شارب (غولف السعودية)
نوح علي رضا وبن شارب (غولف السعودية)

أعلنت «غولف السعودية» اليوم الخميس إبرام شراكة مع «توب غولف» و«كالاواي براندز»، الشركتين الرائدتين في رياضة الغولف الحديثة عالمياً، لإنشاء أولى مجمعاتها الرياضية والترفيهية المتخصصة في رياضة الغولف في السعودية التي تحمل اسم «توب غولف». وبموجب هذه الشراكة، تعتزم «توب غولف» و«كالاواي براندز» التعاون مع «غولف السعودية» إلى جانب الشريك التقني «توب تريسر» لتطوير حلول مبتكرة ستسهم بتعزيز مستقبل اللعبة في السعودية، التي تعد واحدة من أسرع الدول نمواً في قطاع رياضة الغولف.

«توب غولف» العلامة الرائدة عالمياً ستقوم بتوفير تجارب رياضية وترفيهية متميزة (غولف السعودية)

وستقوم «توب غولف»، العلامة الرائدة عالمياً بتوفير تجارب رياضية وترفيهية متميزة في تجارب رياضة الغولف في السعودية من خلال إطلاق ثلاثة مراكز في الرياض وجدّة والمنطقة الشرقية، كما تعتزم إطلاق المزيد من المراكز للوصول بالرياضة لمختلف مناطق السعودية. وقد نجحت «توب غولف» في اتباع نهج فريد من خلال الدمج بين الترفيه العائلي ورياضة الغولف القائمة على التقنيات الحديثة، مما ساهم في زيادة انتشار اللعبة.

وأظهرت دراسة حديثة في الولايات المتحدة أجرتها المؤسسة الوطنية للغولف أن 10 في المائة من لاعبي الغولف الجدد اتجهوا إلى لعب هذه الرياضة بشكل منتظم بعد زيارتهم لمراكز «توب غولف». 

وبالإضافة إلى اتفاقية الامتياز الحصرية لمراكز «توب غولف» الترفيهية، ستصبح «غولف السعودية» الموزع الحصري لأحدث تقنيات «توب تريسر» لتتبّع كرات الغولف في المنشآت التي سيتم بناؤها في السعودية. وستصبح أيضاً الموزع الرسمي للمعدات والملابس التي تنتجها «توب غولف كالاواي براندز» والتي تشمل كلاً من «كالاواي غولف» و«أوديسي» و«أوغيو» و«ترافيس ماثيو». وستقوم «كالاواي غولف» برعاية لاعبي الغولف السعوديين المحترفين وتزويد الملابس الرسمية للمنتخب الوطني السعودي للغولف، في حين ستصبح «ترافيس ماثيو»، و«أوديسي»، و«أوغيو» العلامات التجارية للمعدات والملابس الخاصة بمنتخبات الغولف الوطنية السعودية للرجال والسيدات والناشئين.

دراسة حديثة في أميركا أظهرت أن 10% من اللاعبين الجدد اتجهوا إلى ممارسة الرياضة بشكل منتظم بعد زيارة «توب غولف» (غولف السعودية)

وبهذه المناسبة، قال نوح علي رضا، الرئيس التنفيذي لـ«غولف السعودية»: «تمثل هذه الشراكة خطوة هامة ضمن الجهود المستمرة لتطوير لعبة الغولف في السعودية.

وتشهد البنية التحتية لرياضة الغولف في السعودية تطوراً متسارعاً، وكلنا ثقة بأن هذه الاتفاقية مع العلامات التجارية التابعة لـ(توب غولف) و (كالاواي براندز) ستسهم في الارتقاء بمنظومة رياضة الغولف بشكل عام في السعودية».

وأضاف: «لقد نجحت مجمعات توب غولف في توفير تجارب ترفيهية متميزة وتقديم حلول مبتكرة لجميع عشاق اللعبة. ونحن سعداء بهذه الشراكة التي ستسهم في تطوير رياضة الغولف على المدى الطويل وستساعد على تعزيز حضورها في السعودية وخارجها». واختتم قائلاً: «يندرج هذا المشروع ضمن جهودنا المتواصلة للمساهمة في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 وتحسين جودة الحياة لجميع المواطنين والزوار والمقيمين. وسيساهم افتتاح مجمعات توب غولف في السعودية في استقطاب آلاف الناس للاستمتاع برياضة الغولف والتجارب الترفيهية المتميزة، إضافة إلى توفير المئات من فرص العمل للشباب السعودي، في إطار أهدافنا الطَموحة لإنشاء منظومة متكاملة ومستدامة لرياضة الغولف في السعودية». 

نوع علي رضا قال إن البنية التحتية لرياضة الغولف في السعودية تشهد تطوراً متسارعاً (غولف السعودية)

بدوره، قال بن شارب، المدير العام ورئيس شركة «كالاواي غولف» في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا والرئيس التنفيذي السابق للامتيازات لـ«توب غولف»: «يسعدنا الإعلان عن التوسع في منطقة الشرق الأوسط من خلال إطلاق ثلاثة مراكز جديدة في المملكة العربية السعودية. كما نتطلع إلى التعاون مع (غولف السعودية) لتزويد اللاعبين في المنطقة بمنتجات وخدمات علاماتنا التجارية (توب غولف)، و(توب تريسر)، و(كالاواي غولف)، و(أوديسي)، و(أوغيو)، و(ترافيس ماثيو) والمساهمة في تعزيز نمو رياضة الغولف في السعودية».

وأضاف: «ستسهم هذه الشراكة في تعزيز دور (توب غولف) و(كالاواي براندز) و(غولف السعودية) في مواصلة الابتكار والارتقاء بلعبة الغولف إلى مستويات غير مسبوقة».


مقالات ذات صلة

أنشيلوتي يقترب من مغادرة الريال... والبرازيل ترسل مبعوثيها لمدريد

رياضة عالمية هل يغادر أنشيلوتي الريال متجهاً للبرازيل؟ (إ.ب.أ)

أنشيلوتي يقترب من مغادرة الريال... والبرازيل ترسل مبعوثيها لمدريد

يبدو أن مسيرة كارلو أنشيلوتي مدرباً لفريق ريال مدريد باتت تقترب من نهايتها، مع تزايد التوقعات بأن وجهته المقبلة ستكون قيادة المنتخب البرازيلي.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة سعودية الرئيس التنفيذي للاتحاد السعودي للمبارزة عبد الله السنيد يتوج الفائزين بالبطولة (الشرق الأوسط)

الجولة الذهبية للمبارزة: الهلال بطل الشيش... والأهلي يخطف ذهبية السيبر

اختتمت بطولة السعودية للمبارزة الجولة الذهبية (عمومي)، التي أُقيمت (السبت) في صالة الاتحاد السعودي للمبارزة، بمدينة الأمير سعود بن جلوي الرياضية في الدمام.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة عالمية إصابة ميسي أقلقت المشجعين (رويترز)

إنتر ميامي يواصل انتصاراته... وإصابة ميسي تقلق المشجعين

عاشت جماهير الدوري الأميركي مساءً مختلفاً يوم السبت، حيث قُدمت مباراة من العيار الثقيل قلّما نشهدها في الموسم المنتظم.

The Athletic (ميامي)
رياضة عالمية جالين برونسون يُشير بيده بعد تسجيله رمية ثلاثية (رويترز)

«إن بي إيه»: برونسون يقود انتفاضة نيكس للفوز على بيستونز

سجل جالين برونسون 34 نقطة، وقاد نيكس للفوز على بيستونز، في أولى مباريات الأدوار الإقصائية بالقسم الشرقي في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس )
رياضة عالمية سيميوني قال إن فريقه لعب بشكل سيء أمام لاس بالماس (رويترز)

سيميوني: الدفاع جزء من أسلوبنا... نحتاج لاعبين يفهمون ذلك

أبدى دييغو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد أسفه إزاء الأداء السيئ لفريقه بعد أن تلقت آماله الضعيفة في إحراز لقب دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم ضربة قوية

«الشرق الأوسط» (مدريد )

الفيصل: السعودية جاهزة لاستضافة 64 منتخباً في مونديال 2034

الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل (رويترز)
الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل (رويترز)
TT

الفيصل: السعودية جاهزة لاستضافة 64 منتخباً في مونديال 2034

الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل (رويترز)
الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل (رويترز)

أكد وزير الرياضة السعودي، الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، أن المملكة ستكون «أكثر سعادة» باستضافة نسخة موسَّعة من كأس العالم 2034 تضم 64 منتخباً، بدلاً من 48، في حال قرَّر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) المضي في هذا الاتجاه.

وجاء تصريح الأمير عبد العزيز خلال حديثه مع الصحافيين على هامش سباق «فورمولا 1» في جدة، حيث قال وفقاً لشبكة «The Athletic»:

«نحن مستعدون، أو سنكون مستعدين بإذن الله. إذا كانت هذه هي رؤية (فيفا)، ووجدوا أنها فكرة مناسبة للجميع، فنحن أكثر من سعداء لتقديم نسخة موسعة».

وكانت قد تأكدت استضافة السعودية نهائيات كأس العالم 2034، في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، بعد تقديمها عرضاً منفرداً دون منافسين. وتُعدّ هذه المرة الأولى التي تُنظِّم فيها المملكة الحدث الكروي الأضخم في العالم، بعد تجربة قطر في 2022، في وقت تستعد فيه أيضاً لتنظيم «دورة الألعاب الآسيوية 2034».

كأس العالم 2026، المقرِّر إقامتها في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، ستكون أول نسخة من البطولة بمشارَكة 48 منتخباً، بعد أن كانت تقتصر على 32 منتخباً منذ 1998 وحتى 2022. هذه الزيادة رفعت عدد المباريات من 64 إلى 104 مباريات.

وبينما لم يُتخذ بعد قرار رسمي بزيادة عدد المنتخبات في نسخة 2034 إلى 64، فإن فكرة التوسعة الجديدة تلقى دعماً متزايداً في أوساط اتحاد أميركا الجنوبية لكرة القدم (كونميبول). فقد دعا رئيس الاتحاد أليخاندرو دومينغيز في وقت سابق من أبريل (نيسان) إلى إقامة نسخة «احتفالية» واستثنائية بمشاركة موسعة، تزامناً مع الذكرى المئوية لأول نسخة لكأس العالم، التي أُقيمت في أوروغواي عام 1930.

وفي السياق نفسه، طرح رئيس الاتحاد الأوروغواياني لكرة القدم، إغناسيو ألونسو، المقترح رسمياً خلال اجتماع مجلس «فيفا» في مارس (آذار) الماضي، مطالباً بإعادة النظر في تركيبة البطولة التاريخية.

وبحسب الجدول الحالي لنسخة 2030، ستُقام مباريات الافتتاح في أوروغواي والأرجنتين وباراغواي، بينما تُوزَّع باقي المباريات على كل من المغرب، وإسبانيا، والبرتغال.

اعتراضات قوية من أوروبا وآسيا

رغم الدعم الذي يحظى به المقترح من قِبل دول أميركا الجنوبية، فإنه يواجه انتقادات شديدة من أقطاب كروية أخرى. فقد وصف ألكسندر تسيفرين، رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، الفكرة بأنها «فكرة سيئة»، في تصريحاته الأخيرة.

كما أعلن رئيس اتحاد أميركا الشمالية والوسطى والبحر الكاريبي (كونكاكاف)، فيكتور مونتالياني، رفضه للمقترح، بينما أكّد الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، أن التوسعة المقترحة «ستُحدث فوضى»، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وبحسب النظام المعتمد، فإن أي تعديل على عدد المنتخبات المشارِكة يتطلب تصويتاً رسمياً داخل مجلس «فيفا»، الهيئة المسؤولة عن اتخاذ القرارات الكبرى، التي تتكوَّن من 37 عضواً. وكانت توسعة البطولة إلى 48 منتخباً قد أُقرَّت بالإجماع في عام 2017.

من بين الأسئلة المفتوحة حول مونديال 2034: هل سيُقام في فصل الصيف كما هو معتاد، أم سيتبع نموذج مونديال قطر ويُنقل إلى فصل الشتاء بسبب درجات الحرارة المرتفعة في الخليج؟

الأمير عبد العزيز أجاب: «لا يوجد قرار نهائي حتى الآن. هناك نقاش مستمر مع (فيفا)، وهم مَن سيقررون التوقيت المناسب. نحن نستعد لكل الاحتمالات، والأولوية بالنسبة لنا هي تجربة الجماهير. نريدهم أن يأتوا في التوقيت المثالي من حيث الطقس والراحة».

وأضاف: «نعم، سيكون تحدياً استضافة حدثين كبيرين (كأس العالم ودورة الألعاب الآسيوية) في العام نفسه، لكن كل من (فيفا) والمجلس الأولمبي الآسيوي منفتح على التعاون من أجل مصلحة الجماهير والتخطيط الأمثل».

وقال الفيصل إن السعودية تعطي العمالة في بلادها أهميةً كبرى، وضماناً كبيراً لسلامتهم ليس لأجل أحد، وإنما لمبادئها الأخلاقية في ذلك، وإنهم يستفيدون من التجارب التي عاشتها دول في استضافات سابقة، مضيفاً: «هذا أمر أساسي بالنسبة لنا، وواجب نلتزم به».