الريال الأكثر متابعة في التواصل الاجتماعي… والنصر الأول عربياًhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9/5028057-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%83%D8%AB%D8%B1-%D9%85%D8%AA%D8%A7%D8%A8%D8%B9%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%A7%D8%B5%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AC%D8%AA%D9%85%D8%A7%D8%B9%D9%8A%E2%80%A6-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B5%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84-%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D9%8B
الريال الأكثر متابعة في التواصل الاجتماعي… والنصر الأول عربياً
النادي السعودي احتل المركز الـ15 عالمياً
رونالدو البرتغالي أضاف لنادي النصر السعودي شعبية كبيرة عالمياً (رويترز)
النمسا:«الشرق الأوسط»
TT
النمسا:«الشرق الأوسط»
TT
الريال الأكثر متابعة في التواصل الاجتماعي… والنصر الأول عربياً
رونالدو البرتغالي أضاف لنادي النصر السعودي شعبية كبيرة عالمياً (رويترز)
تصدَّر نادي النصر السعودي الأندية العربية الأكثر متابعة في وسائل التواصل الاجتماعي، واحتل المركز 15 عالمياً، بينما انفرد ريال مدريد بالمركز الأول في تقرير نشره المركز الدولي للدراسات الرياضية اليوم (الأربعاء).
وأصدر المركز، ومقره سويسرا، قائمة تشمل 100 نادٍ وتصدرها ريال مدريد بطل أوروبا وإسبانيا بعد وصول عدد متابعيه إلى 411 مليون متابع عبر «فيسبوك» و«إنستغرام» و«تيك توك». واحتل غريمه برشلونة المركز الثاني (361 مليون متابع) ويليه مانشستر يونايتد الإنجليزي (216 مليوناً). وبفضل وجود النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، الرياضي الأكثر متابعة على الإنترنت، أصبح النصر أكثر الأندية متابعة من خارج أوروبا بأكثر من 54 مليون متابع، متقدما على أندية أوروبية مرموقة مثل بروسيا دورتموند (المركز 17) وروما (20) وإنتر ميلان (23). وحقق الأهلي المصري المركز 18 عالمياً بنحو 51 مليون متابع، وهو الثاني عربياً والأول أفريقياً، ويليه الهلال السعودي (المركز 24) والزمالك المصري (42) والاتحاد السعودي (44). وحقق ريال مدريد أكبر زيادة في المتابعين خلال العام الماضي بأكثر من 48 مليون متابع، ويليه إنتر ميامي الأميركي، بعد ضم ليونيل ميسي، بأكثر من 31 مليون متابع، ثم مانشستر سيتي بطل إنجلترا بإضافة أكثر من 27 مليون متابع، فيما انضم 22 مليون متابع إلى النصر السعودي.
وجاء على التوالي أندية ريال مدريد وبرشلونة ومانشستر يونايتد وباريس سان جيرمان ومانشستر سيتي ويوفنتوس وليفربول وتشيلسي ثم بايرن ميونيخ فآرسنال عاشراً.
ماراثون الـ40 ألفاً يحرك شرايين الرياض... والسعوديون يحصدون الذهب
جانب من تتويج الفائزين (الشرق الأوسط)
رئيس رئيس الاتحاد السعودي للرياضة للجميع إلى جانب شقيقته الأميرة ريم (الشرق الأوسط)
شهدت العاصمة السعودية، الرياض، أمس، واحداً من أكبر سباقات الماراثون على الإطلاق، بمشاركة الآلاف من جميع الجنسيات والفئات، بينما تَوَّج الأمير خالد بن الوليد بن طلال، رئيس الاتحاد السعودي للرياضة للجميع، الفائزين من الرجال والسيدات عند خط النهاية.
وفي سباق الرجال مسار 4 كلم تُوّج بالمركز الأول السعودي حسين السهيل، وبالمركز الثاني السعودي عبد المجيد عسيري، وفي المركز الثالث حل السعودي فراس عبد الوهاب.
وتوج رئيس الاتحاد السعودي للرياضة للجميع أصغر فائزة في الماراثون، وهي الفرنسية صوفيا، البالغة من العمر 11 عاماً، بعد تألقها في سباق 4 كلم.
وفي سباق النساء مسار 4 كلم تُوجت بالمركز الأول مها القاسم، وبالمركز الثاني الفرنسية صوفيا كلوتون، وبالمركز الثالث شيماء بدوي.
الأمير خالد بن الوليد يطلق شارة البدء (الشرق الأوسط)
وفي سباق الرجال مسار 10 كلم تُوّج بالمركز الأول الجيبوتي عبد الفتاح آوليه، وبالمركز الثاني الإماراتي سعود الزعبي، وجاء في المركز الثالث النيجيري حسن الهوساوي.
وبالنسبة للفائزات من السيدات في مسار 21 كلم، فقد جاءت أولاً المغربية مريم وعيد، وثانياً السعودية حنين الرشيد، وفي المركز الثالث الفرنسية ماغي كيبوبو.
أما الفائزون الرجال في مسار 42 كلم، فقد جاء في المركز الأول البولندي واجيشيش كوبيك، وفي المركز الثاني النيجيري أحمد يوسف، وفي المركز الثالث العماني صالح السعيدي.
من جانبه، أكد الأمير خالد بن الوليد بن طلال، رئيس الاتحاد السعودي للرياضة للجميع أن التفاعل المجتمعي مع «ماراثون الرياض» كان كبيراً هذا العام، مشيراً إلى أن عدد المشاركين تضاعف مقارنة بالعام الماضي.
وأوضح الأمير خالد أن الماراثون استقطب هذا العام 40 ألف مشارك، مقارنة بـ20 ألفاً في النسخة السابقة، مما يعكس الحماس المتزايد والإقبال الكبير من مختلف الفئات.
الآلاف من جميع الجنسيات شاركوا في الماراثون الكبير (الشرق الأوسط)
وبيَّن الأمير أن هذا النمو الملحوظ يُلهِم الاتحاد لمواصلة تطوير الحدث ورفع مستواه في المستقبل، مضيفاً أن الحماس الكبير الذي أبداه المشاركون والمشاركات يعزز من أهمية الرياضة المجتمعية، ويشجع على توسيع نطاق الفعاليات.
وحول إمكانية توسيع الماراثون ليشمل مدناً أخرى، صرّح رئيس الاتحاد بأن هناك نية لإقامة نصف ماراثون في كل من جدة والدمام، إلى جانب تنظيم سباقات لمسافات 4 و10كيلومترات في مدن أخرى، مع تأهُّل الفائزين مباشرة إلى «ماراثون الرياض».
وفيما يتعلق بالتحديات التنظيمية التي واجهها الاتحاد، أكد على أن جميع الأمور سارت بسلاسة، مؤكداً أن التعاون بين مختلف الجهات من المرور إلى البلدية وأمانة الرياض ساهم في نجاح الحدث دون أي عقبات تُذكر. وأضاف: «لم نواجه أي حالات خطيرة خلال الماراثون، وكان التنظيم محكماً بفضل الجهود المشتركة».
واختتم حديثه معبراً عن شعوره تجاه نجاح الحدث، قائلاً: «لا أستطيع وصفه بالفخر، لأنه قليل، ولا بالسعادة، لأنها قليلة، لكنه بلا شك سيكون دافعاً كبيراً لنا للتحفيز والتطوير في السنوات المقبلة».