مودريتش على مشارف الدوري السعودي الموسم المقبل

الإسباني دي خيا يفاضل بين نصر رونالدو وميامي ميسي

دي خيا سيختار بين مرافقة رونالدو في النصر أو ميسي في إنتر ميامي (غيتي)
دي خيا سيختار بين مرافقة رونالدو في النصر أو ميسي في إنتر ميامي (غيتي)
TT

مودريتش على مشارف الدوري السعودي الموسم المقبل

دي خيا سيختار بين مرافقة رونالدو في النصر أو ميسي في إنتر ميامي (غيتي)
دي خيا سيختار بين مرافقة رونالدو في النصر أو ميسي في إنتر ميامي (غيتي)

قالت مصادر إسبانية إن نجم الوسط الكرواتي المخضرم لوكا مودريتش سيغادر ريال مدريد بنهاية الموسم الحالي للانضمام إلى الدوري السعودي للمحترفين.

ولا يلعب الكرواتي كثيرا هذا الموسم، خاصة مع تألق النجم الإنجليزي الشاب جود بيلينغهام.

وكان وكيل مودريتش قد لمح سابقاً إلى أن لاعب خط الوسط تلقى عدة عروض من أندية أخرى.

وقال بورخا كوس، وكيل مودريتش: «هذا الصيف كان هناك اهتمام. اللاعب لديه عدة عروض من نادٍ بالعاصمة ونادٍ آخر. مودريتش يفكر حالياً في ريال مدريد، لكن فكرة انتقاله إلى الدوري السعودي ممكنة إذا كان العرض مناسباً».

ووفقاً لما ذكرته صحيفة «سبورت» الإسبانية، يبدو أن مودريتش سينهي مسيرته التي استمرت لمدة 12 عاماً في فريق العاصمة الإسبانية في نهاية الموسم.

مع اقتراب الفائز السابق بالكرة الذهبية من نهاية مسيرته، فإن عقداً مميزا في الدوري السعودي للمحترفين سيكون جيداً للغاية بحيث لا يمكن رفضه.

وكان ريال مدريد قد صرح سابقاً بأنه لا يفكر في أي صفقات مع الأندية السعودية. ولكن يبدو أن النادي سيسمح على الأرجح لمودريتش بالمغادرة في نهاية الموسم وليس في يناير (كانون الثاني) المقبل، حيث سيتطلعون إلى إبقائه كاحتياطي استراتيجي في حال حدوث إصابات.

وقالت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية إن عقد مودريتش المحتمل في الدوري السعودي سيكون مماثلا لعقد زميله السابق، الفرنسي كريم بنزيمة، مع نادي الاتحاد.

وبالنظر إلى أن مودريتش شارك في خمس مباريات فقط من أصل 17 مباراة ممكنة حتى الآن هذا الموسم، فإن الأمر يبدو مرجحاً بشكل متزايد.

لوكا مودريتش سيغادر ريال مدريد (منصة «إكس»)

يذكر أن مودريتش (38 عاما) بدأ مسيرته الكروية في نادي دينامو زغرب الشهير بكرواتيا، قبل أن يصنع ربيعه في 4 مواسم ارتدى فيها قميص توتنهام هوتسبر الإنجليزي، ومنه انتقل إلى ريال مدريد في صيف 2012 مقابل 30 مليون جنيه إسترليني. ورفقة الفريق الملكي حقق مودريتش 23 لقبا، أهمها خمسة ألقاب في دوري أبطال أوروبا وثلاثة ألقاب في الليغا الإسبانية. أما رفقة منتخب بلاده فقد قاد مودريتش منتخب كرواتيا لفضية كأس العالم 2018، وهي ذات السنة التي حقق فيها اللاعب جائزة الكرة الذهبية «بالون دوور» كأفضل لاعب بالعالم، قبل أن يقوده في النسخة التالية للمونديال بقطر للمركز الثالث والميدالية البرونزية.

من ناحية أخرى قالت تقارير صحافية إن نادي النصر السعودي قد قدم عرضا جديدا للحصول على خدمات حارس المرمى الإسباني المخضرم ديفيد دي خيا، خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة.

وقالت صحيفة «ذا صن» البريطانية إن العرض يتضمن راتبا أسبوعيا يقدر بـ500 ألف جنيه إسترليني، وهو الرقم الذي يتجاوز ما طلبه دي خيا لتمديد عقده مع فريقه السابق مانشستر يونايتد.

ولم يعرف دي خيا في حياته ناديا سوى نادي طفولته ونشأته، أتليتكو مدريد، ومن ثم مانشستر يونايتد، حيث مثّل الفريق الأول لأتليتكو لموسمين حصد فيهما لقبا في كل من الدوري الأوروبي وكأس السوبر الأوروبية، قبل أن ينضم للمان يونايتد في صيف 2011 مقابل 19 مليون جنيه إسترليني، حيث مثل دي خيا «الشياطين الحمر» في 545 مباراة، وأحرز بقميص الفريق 8 ألقاب، بواقع لقب في بطولة الدوري الإنجليزي ولقب في كأس الاتحاد الإنجليزي ولقبين في كأس رابطة المحترفين الإنجليزية وثلاثة ألقاب في الدرع الخيرية، بالإضافة للقب الدوري الأوروبي موسم 2016/17.

أما مع منتخب إسبانيا فلعب دي خيا 45 مباراة دولية بين عامي 2014 و2020، وساهم في حصد منتخب «لاروخا» وصافة دوري الأمم الأوروبية موسم 2020/2021.

ولم ينضم دي خيا (33 عاما) لأي نادٍ بعد نهاية عقده مع «الشياطين الحمر» في الصيف الماضي، إثر تعاقد اليونايتد مع الحارس الكاميروني أندريه أونانا، فيما رفض الحارس كل العروض التي جاءته صيفا.

وقالت الصحيفة إن دي خيا لم يوافق بعد على عرض النصر، وإنه ربما ينتظر عروضا أخرى من أوروبا، حيث سبق وأبدت فرق إسبانية اهتمامها بضمه في يناير المقبل، ومنها نادي فالنسيا، إلا أن الأمور المادية قد تقف عائقا أمام ذلك.

وفي ظل غياب أونانا مطلع العام الجديد للمشاركة مع منتخب بلاده في كأس الأمم الأفريقية، قالت تقارير إنه ربما يطلب مانشستر يونايتد من دي خيا توقيع عقد محدود المدة في هذه الفترة، رغم أن الفريق يمتلك حارسين آخرين هما المخضرم تيم هوتون والتركي الدولي التاي بايندير المنضم في الصيف الماضي من فيناربخشة.

وأردفت «ذا صن» أنه ربما يكون لزوجة دي خيا، المغنية والممثلة ومقدمة البرامج الإسبانية «إيدورن»، رأي آخر في مسألة انتقال زوجها للعب في الدوري السعودي.

واختتمت الصحيفة تقريرها بمعلومة أن نادي إنتر ميامي الأميركي قد يكون هو الآخر مهتما بالحصول على خدمات دي خيا، ما يعني أن اللاعب قد يوضع في اختيار بين مرافقة كريستيانو رونالدو في النصر أو ليونيل ميسي في إنتر ميامي.


مقالات ذات صلة

يوفنتوس يسعى لضم فيليبي في يناير

رياضة سعودية لويز فيليبي مطلوب في يوفنتوس الإيطالي (نادي الاتحاد)

يوفنتوس يسعى لضم فيليبي في يناير

يبحث نادي يوفنتوس الإيطالي عن تعزيز دفاعي، بسبب إصابة مدافعَيه خوان كابال وجليسون بريمر.

مهند علي (الرياض)
رياضة سعودية نادي النصر السعودي (الشرق الأوسط)

النصر يكشف عن عجز مالي بـ39 مليون ريال

أعلنت شركة نادي النصر التقرير المالي عن السنة المالية بين 1 يوليو 2023 و30 يونيو 2024 الماضي حيث بلغ إجمالي الإيرادات 615 مليون ريال بارتفاع بلغ 71 في المائة.

خالد العوني (الرياض)
رياضة سعودية بيريرا يرى في نفسه القدرة على الوجود في الدوري الإنجليزي (نادي الشباب)

«الحلم المنتظر» خلف رحيل بيريرا عن «الشباب»

لم تكن هناك أي ملامح تشير إلى رغبة المدرب البرتغالي، فيتور بيريرا، في الرحيل عن قيادة فريق الشباب، بل كان العمل يسير بصورة منظمة.

نواف العقيّل (الرياض )
رياضة سعودية المنتخب السعودي يتأهب لـ«خليجي 26» من الرياض (المنتخب السعودي)

«خليجي 26»: «شبح» السيتي يهيمن على الأخضر... ورينارد: نبحث عن لقب غائب

بعد غيابه عقدين عن التتويج، يبحث المنتخب السعودي عن إحراز لقب كأس الخليج لكرة القدم التي تنطلق السبت في الكويت، على وقع نتائجه المتذبذبة في تصفيات مونديال 2026.

رياضة سعودية بيريرا قد يوقع لولفرهامبتون خلال الساعات القادمة (الشباب)

الشباب يعلن رحيل مدربه بيريرا... والتزامه بـ«الجزائي»

أعلن نادي الشباب السعودي، مغادرة البرتغالي فيتور بيريرا مدرب الفريق بناء على قراره بفسخ عقده وإلتزامه بدفع الشرط الجزائي.

«الشرق الأوسط» (الرياض )

«خليجي 26»: الأخضر السعودي لتأكيد حقبته الجديدة من شباك البحرين

من تدريبات المنتخب البحريني استعدادا للمباراة (خليجي 26)
من تدريبات المنتخب البحريني استعدادا للمباراة (خليجي 26)
TT

«خليجي 26»: الأخضر السعودي لتأكيد حقبته الجديدة من شباك البحرين

من تدريبات المنتخب البحريني استعدادا للمباراة (خليجي 26)
من تدريبات المنتخب البحريني استعدادا للمباراة (خليجي 26)

تفتتح اليوم الأحد منافسات المجموعة الثانية ببطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم (خليجي 26)، المقامة بدولة الكويت خلال الفترة من 21 من الشهر الحالي، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) المقبل، حينما يلتقي المنتخب السعودي مع نظيره البحريني، والمنتخب العراقي مع نظيره اليمني.

وستكون مباراة الأخضر السعودي مع الأحمر «خارج التوقعات»، كونها تجمع بين بطلين سابقين للبطولة.

وتوج المنتخب السعودي بلقب البطولة ثلاث مرات سابقة في 1994 و2002 و2003، فيما توج المنتخب البحريني باللقب مرة واحدة في 2019.

ويدخل المنتخب السعودي منافسات «خليجي 26» بأهداف استراتيجية تحت قيادة المدرب الفرنسي، هيرفي رينارد، الذي عاد لتولي المسؤولية مجدداً قبل أسابيع قليلة بعد الاستغناء عن الإيطالي روبرتو مانشيني.

ويستهدف رينارد من بطولة «خليجي 26» في الكويت تجهيز أكبر عدد ممكن من اللاعبين وضخ دماء جديدة في صفوف الأخضر تساعده في استكمال مشواره بالتصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، والاستعداد أيضاً لاستضافة كأس أمم آسيا 2027.

واستعان المدرب الفرنسي بعدد من الوجوه الشابة في قائمة البطولة، ويأمل مسؤولو اتحاد الكرة في السعودية أيضاً استغلال «خليجي 26» في بناء فريق قوي ينافس على اللقب الآسيوي، عندما تستضيف السعودية البطولة القارية بعد عامين، واستعادة البريق مجدداً بعد الخروج من الدور الأول مرتين بخلاف الخروج من دور الـ16 مرتين أيضاً في آخر أربع نسخ من بطولة كأس الأمم الآسيوية.

الشهري أحد أهم الأوراق الهجومية التي يعول عليها الأخضر (المنتخب السعودي)

كما تبقى «خليجي 26» فرصة ثمينة للمدرب الفرنسي للاستعداد القوي للارتقاء بمستوى الفريق فنياً وبدنياً وذهنياً سعياً لتحسين النتائج في تصفيات كأس العالم 2026 التي ساءت كثيراً في أول 6 جولات تحت قيادة مانشيني.

ولا يراهن المنتخب السعودي على بناء وإنقاذ مستقبله فقط في «خليجي 26» بل يراهن أيضاً على تميمة الحظ حيث سبق له التتويج على الأراضي الكويتية بآخر ألقابه الخليجية في عام 2003، وفاز بكأس العرب في عام 2002 بالكويت أيضاً. وتحظى هذه المباراة بطابع ثأري بالنسبة للمنتخب السعودي، حيث كانت آخر مواجهة جمعته بالمنتخب البحريني في بطولة خليجي انتهت بفوز البحرين 2-صفر في نهائي نسخة 2019، التي على أثرها توج المنتخب البحريني بأول ألقابه.

ويسعى المنتخب البحريني لتكرار الفوز على السعودية مرة أخرى للتأكيد على أنه أحد المنتخبات المرشحة للمنافسة على لقب البطولة، خصوصاً في ظل الفترة الأخيرة التي شهدت تحسناً فنياً كبيراً للمنتخب الأحمر، ولعل المباراة الأخيرة التي جمعت السعودية والبحرين جرت قبل شهرين في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، والتي حسمها التعادل السلبي في جدة تؤكد التحسن الفني الكبير في أداء المنتخب البحريني.

يقود المنتخب البحريني المدير الفني الكرواتي دراغان تالايتش، الذي يعرف جيداً الكرة السعودية، وتحديداً الدوري السعودي للمحترفين حينما عمل مدرباً لنادي الاتحاد في جدة عام 2004، وتمكن من قيادة الفريق للتتويج بدوري أبطال آسيا 2004، إضافة لمواجهته الأخضر السعودي سابقاً قبل هيرفي رينارد حينما قاده المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني في التصفيات الأسيوية.

ويرتكز المنتخب البحريني على عدد من الأعمدة أبرزها حارس المرمى المخضرم إسماعيل محمد جعفر، لاعب المحرق البحريني الذي يحمل شارة قيادة الفريق متسلحاً بخبرات 135 مباراة دولية، كما يبرز أيضاً الثلاثي عبد الله يوسف هلال، وسالم عادل حسن، وعلي مدن.

وبدوره يأمل المنتخب العراقي في الحفاظ على لقب بطولة كأس الخليج، وذلك بعدما توج بالنسخة السابقة التي أقيمت في بلاده عام 2023.

وعلى مدار عام مضى قدم المنتخب العراقي أداءً متبايناً في كل البطولات والمسابقات التي خاضها، حيث توج بلقب «كأس الخليج 25» على أرضه في يناير 2023، قبل أن يخرج من دور الـ16 أمام الأردن في بطولة كأس أمم آسيا بقطر أوائل العام الحالي، وأهدر الكثير من النقاط في تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026، لكنه يحتل المركز الثاني في المجموعة الثانية بالتصفيات خلف منتخب كوريا الجنوبية برصيد 11 نقطة.

ويتسلح المنتخب العراقي، الذي يقوده المدرب الإسباني خيسوس كاساس، صاحب إنجاز الفوز باللقب في النسخة الماضية، بخبرة مهاجمه أيمن حسين لاعب الخور القطري، بالإضافة إلى زيدان إقبال، لاعب وسط أوتريخت الهولندي، الذي يقدم موسماً جيداً توجه تألق فريقه باحتلال المركز الثالث حتى الآن في ترتيب الدوري.

ورغم أن المنتخب اليمني لم يحقق أي انتصار في أي مباراة بالبطولة على مدار مشاركاته السابقة لكنه سيسعى بكل قوته لإحراج حامل اللقب وربما تحقيق أول انتصار له في البطولة.

ولعب المنتخب اليمني 33 مباراة، تعادل في 6 مباريات منها وخسر 27 مباراة.