الموج الأزرق يفوز بعشرة لاعبين ويبتلع الشباب بـ«الثلاثة»

الهلال يسطع ويلحق بنصر رونالدو إلى نهائي البطولة العربية

مالكوم محتفلاً بهدفه في مرمى الشباب (تصوير: عبد العزيز النومان)
مالكوم محتفلاً بهدفه في مرمى الشباب (تصوير: عبد العزيز النومان)
TT

الموج الأزرق يفوز بعشرة لاعبين ويبتلع الشباب بـ«الثلاثة»

مالكوم محتفلاً بهدفه في مرمى الشباب (تصوير: عبد العزيز النومان)
مالكوم محتفلاً بهدفه في مرمى الشباب (تصوير: عبد العزيز النومان)

صمد الهلال بعشرة لاعبين على مدار 65 دقيقة، ليسجل فوزاً مثيراً على منافسه الشباب 3/1 في نصف نهائي بطولة كأس الملك سلمان للأندية العربية، ويضرب موعداً نارياً مع غريمه النصر السبت المقبل على ملعب مدينة الملك فهد الرياضية بالحوية في الطائف.

كنو افتتح الثلاثية الهلالية في المباراة (تصوير: عبد العزيز النومان)

وسجل محمد كنو هدف الهلال الأول في الدقيقة التاسعة، إثر تمريرة عرضية بجوار الراية الركنية نفذها روبن نيفيز الذي استبدله مواطنه البرتغالي المدرب جورجي جيسوس بعد طرد الحارس والقائد عبد الله المعيوف في الدقيقة 25.

وأطلق عبد الله الجوعي تسديدة نحو المرمى ليلمس المعيوف الكرة بيده من خارج منطقة الجزاء متعمداً ليشهر الحكم المصري أمين عمر البطاقة الحمراء للمعيوف ويدخل حبيب الوطيان بدلاً من نيفيز.

كويلار سجل هدفه في شباك فريقه السابق (تصوير: عبد العزيز النومان)

وعكس سير اللعب، نجح البرازيلي مالكوم في مضاعفة النتيجة في الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدل الضائع للشوط الأول بتسديدة مباشرة بعد تمريرة عرضية بضربة رأس من سيرجي سافيتش إثر تمريرة عرضية أخرى من سعود عبد الحميد.

وقلص غوستافو كويلار (لاعب الهلال السابق) الفارق بتسديدة هائلة من خارج منطقة الجزاء بعد تمريرة عرضية من ركلة ركنية نفذها القائد إيفر بانيغا وردت إلى اللاعب الكولومبي ليهز الشباك في الدقيقة 56.

جماهير هلالية ساندت فريقها بحرارة في المواجهة (تصوير: عبد العزيز النومان)

وقاد سالم الدوسري هجمة مرتدة ناجحة وراوغ أحد المدافعين قبل أن يرسل الكرة بكعبه للبديل عبد الله الحمدان ليضيف الهدف الثالث للهلال في الوقت المحتسب بدل الضائع.


مقالات ذات صلة

الصحف العالمية: رونالدو حظي بالليلة التي يحلم بها

رياضة سعودية رونالدو خلال استلامه جائزة الهداف (محمد المانع)

الصحف العالمية: رونالدو حظي بالليلة التي يحلم بها

أشادت صحف عالمية بالدور الذي قام به النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو في فوز فريقه النصر السعودي 2-1 على غريمه المحلي الهلال.

«الشرق الأوسط» (الطائف)
رياضة سعودية مالكلوم لم يقدم ما يفيد الهلال في «العربية» (محمد المانع)

اللاعب فئة «A» يظهر عجز الهلال في «نهائي العربية»

تحدث خورخي خيسوس مدرب الهلال في كل مؤتمراته الصحافية تقريبا منذ عودته للنادي عن احتياجه إلى مهاجمين.

«الشرق الأوسط» (الطائف)
رياضة سعودية كاسترو (عبد العزيز النومان)

كاسترو يفوز بإعجاب النصراويين

دخل لويس كاسترو مدرب النصر الجديد قلوب جماهير الفريق السعودي سريعاً، واكتسب المديح من المحللين بعد أن قاد «العالمي» للتتويج بلقب البطولة العربية للأندية.

«الشرق الأوسط» (الطائف)
رياضة سعودية رونالدو تعملق أمس بعد إحرازه هدفين حاسمين في شباك الهلال (عبد العزيز النومان)

رونالدو: فخور بأول ألقابي مع النصر

عبر رونالدو عن فخره بتحقيق لقبه الأول بقميص النصر بعد أن قاد الفريق السعودي للفوز بـ10 لاعبين على غريمه المحلي الهلال 2-1 في نهائي كأس الأندية العربية.

«الشرق الأوسط» (الطائف)
رياضة سعودية العقيدي يتلقى تهنئة العويس بعد تتويجه مع النصر بلقب البطولة العربية (تصوير: عبد الله الفالح)

العقيدي... رهان ناجح يبدد مخاوف «الحراسة النصراوية»

بدد الحارس الشاب نواف العقيدي مخاوف النصراويين من شغور كبير لمركز الحراسة «بعد إصابة الكولومبي دافيد أوسبينا» وسجل حضوراً قوياً مع بداية هذا الموسم.

علي العمري (الطائف )

ساحل أملج يتزين بسباق «البحر الأحمر كلاسيك» للإبحار الشراعي

هدف السباق إلى إحياء روح الإبحار السعودي (الشرق الأوسط)
هدف السباق إلى إحياء روح الإبحار السعودي (الشرق الأوسط)
TT

ساحل أملج يتزين بسباق «البحر الأحمر كلاسيك» للإبحار الشراعي

هدف السباق إلى إحياء روح الإبحار السعودي (الشرق الأوسط)
هدف السباق إلى إحياء روح الإبحار السعودي (الشرق الأوسط)

أُقيم سباق «البحر الأحمر كلاسيك» للإبحار الشراعي، الذي نظَّمته شركة «54» العالمية للرياضة والترفيه، بالتعاون مع شركة «البحر الأحمر العالمية»، والمجتمع المحلي، نهاية الأسبوع الماضي على ساحل أملج.

جسّد الحدث احتفاءً استثنائياً بالتراث البحري السعودي، وجذب آلاف الزوار الذين استمتعوا بمشاهدة القوارب الشراعية التقليدية (اللنجات) التي جرى ترميم 11 منها بعناية فائقة على أيدي الحرفيين المحليين.

ويهدف السباق إلى إحياء روح الإبحار السعودي، وتكريم الحرف اليدوية التقليدية التي تمثل جزءاً من تاريخ المملكة البحري. ولإثراء التجربة الثقافية للحضور، شُيّدت «قرية ثقافية» على هامش الفعالية، تضم متحفاً للقوارب الشراعية يعرض تاريخ الإبحار المحلي، إلى جانب أكشاك للطعام التقليدي وعروض ثقافية متنوعة. كما تمَّ تخصيص قسم للضيافة استقبل ما يزيد على 800 ضيف في إطار «مبادرة التنمية الاجتماعية»، التي تستهدف تعزيز التواصل بين المجتمع المحلي والزوار، ودعم الحِرف اليدوية والموروثات الثقافية في المنطقة. حظي السباق بتغطية إعلامية واسعة، حيث تم الإعلان عن أن وجهة «أمالا» ستستضيف المحطة النهائية للدورة الـ15 من سباق المحيطات في عام 2027، مما يعزز من حضور المملكة بوصفها وجهةً بارزةً للرياضات البحرية على المستوى العالمي. تضمَّنت الفعالية أيضاً جهوداً حثيثة لترميم القوارب التقليدية؛ حيث عملت شركة «البحر الأحمر العالمية» مع منظمات محلية وشركاء، مثل شركة «جوتن»؛ لدعم عمليات الترميم، بالإضافة إلى التعاون مع منظمة «تمكين»؛ لضمان نقل مهارات بناء القوارب وصيانتها إلى الجيل الجديد من أبناء المنطقة، بهدف الحفاظ على هذا التراث العريق وتعزيزه للأجيال القادمة. من ناحيته، قال المأمون الشنقيطي، الرئيس التنفيذي لشركة «54» السعودية، إن سباق «البحر الأحمر كلاسيك» يجسِّد بفخر التراث العريق للمملكة في مجالَي الإبحار وصناعة القوارب، مشيراً إلى أن الحدث كان بمثابة احتفال شامل بهذا التاريخ البحري العريق. وقال الشنقيطي: «لقد تميَّز السباق بتنوعه بين عناصر السباقات، والتاريخ، والترفيه، والتعليم، وكان شرفاً كبيراً لنا أن نتولى تنفيذ هذه الفعالية الخاصة.» وأضاف: «حرصنا على تقديم مجموعة متنوعة من الأنشطة التي أبرزت بشكل رائع مهارات وحرفية المجتمع المحلي، وكان من المشجع رؤية هذا الحدث يتحقق بنجاح وبإقبال جماهيري كبير». تعدّ وجهة البحر الأحمر جزءاً من «رؤية المملكة 2030»، وتعدّ تطوراً استراتيجياً على طول ساحل المملكة بين أملج والوجه. وقد بدأت الوجهة استقبال أول ضيوفها العام الماضي، مع افتتاح 4 فنادق، في حين يُتوقَّع أن تلعب الرياضة دوراً محورياً في رؤية البحر الأحمر على المدى الطويل. وتشمل الخطط الطموحة للوجهة تطوير 16 منتجعاً أيقونياً ومطار دولي سيتم افتتاحها على مراحل خلال عامَي 2024 و2025. بحلول عام 2030، ستضم وجهة البحر الأحمر 50 فندقاً توفر نحو 8 آلاف غرفة، بالإضافة إلى عروض رياضية تتماشى مع البيئة الطبيعية، بما يضمن سياحة مستدامة تستوعب ما يصل إلى مليون زائر سنوياً.