رأت لجنة خاصة، تابعة للأمم المتحدة، اليوم الخميس، أن ممارسات إسرائيل، خلال حرب غزة، «تتسق مع خصائص الإبادة الجماعية»، متهمةً الدولة العبرية بـ«استخدام التجويع أسلوباً من أساليب الحرب».
وأفادت اللجنة بأن «سياسات إسرائيل وممارساتها، خلال الفترة المشمولة بالتقرير، تتسق مع خصائص الإبادة الجماعية»، مشيرةً إلى «استهداف الفلسطينيين كجماعة، وإلى الظروف المهدِّدة للحياة المفروضة على الفلسطينيين في غزة خلال الحرب، والقيود المفروضة على المساعدات الإنسانية».
ورأت الولايات المتحدة، الخميس، أنه «لا أساس» لاعتبار اللجنة الخاصة أن ممارسات إسرائيل «تتسق مع خصائص الإبادة الجماعية». وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية فيدانت باتيل، للصحافيين: «هذا أمر نختلف معه بشكل لا لبس فيه»، مضيفاً: «نعتقد أن صياغاتٍ كهذه، واتهاماتٍ كهذه، لا أساس لها، بالتأكيد».
كما رفضت إسرائيل، بدورها، اتهامات منظمة «هيومن رايتس ووتش»، التي أكدت، الخميس، أن أوامر الإخلاء الإسرائيلية في قطاع غزة ترقى إلى «جريمة حرب»، معتبرة أنها «خاطئة كلياً».
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية أورن مارمورستين، عبر «إكس»: «مراراً وتكراراً، يكون خطاب (هيومن رايتس ووتش) بشأن سلوك إسرائيل في غزة خاطئاً كلياً ومنفصلاً عن الواقع».