مدرب النصر: لو كانت الكرة منصفة لأنصفت الهلال في نهائي آسيا

رادوي قال إنه كان من الأجدر بسعيود إظهار غضبه بالملعب 

جانب من مباراة النصر والطائي (تصوير: علي خمج)
جانب من مباراة النصر والطائي (تصوير: علي خمج)
TT

مدرب النصر: لو كانت الكرة منصفة لأنصفت الهلال في نهائي آسيا

جانب من مباراة النصر والطائي (تصوير: علي خمج)
جانب من مباراة النصر والطائي (تصوير: علي خمج)

قال الكرواتي دينكو إيليتشيتش مدرب النصر، أنه كان يشعر بالضغط الكبير على اللاعبين قبل مواجهة الطائي، معبراً عن سعادته بالفوز والذي اعتبره«هو الأهم» .

وأكد دينكو، أن الفوز تميز بكونه جاء من خلال المهاجمين رونالدو، وتاليسكا، و«هذا يعني لهم وللفريق شيئاً مميزاً».

وقال في المؤتمر الصحافي عقب المباراة: «خلال المواجهة الماضية لعبنا بشكل جيد ولكن لم نسجل»، مضيفاً: «حينما تلعب أمام الطائي الفريق الذي يملك لاعبين لديهم حلول فردية وأي خطأ يعاقبونك عليه أعتقد أننا كُنا محظوظين لعدم تسجيلهم بعض الفرص التي تحصلوا عليها».

وأشار مدرب النصر: «نحن نقاتل على الدوري وهذا هو المهم، نخوض مباراة خلف مباراة ونحتفل اليوم وننسى ذلك غداً ونبدأ الإعداد للمباراة القادمة».

وعن عدم قدرة النصر على الفوز في مباراتين متتاليتين، وهل هذا ما يسبب الضغط الذي يقصده على الفريق، قال رداً على سؤال «الشرق الأوسط»: «لن أستخدم الإحصائيات كعذر ولكن بالتأكيد لو هناك شخص مسؤول عن الخسارة فإنه أنا»، مضيفاً: «حينما تنظر إلى مباريات النصر تجد أننا خلقنا أكثر من 60 فرصة ونقدم مستويات مميزة في التدريبات ولكن أعتقد أن الأهم اليوم هو تسجيل ثنائي الهجوم هدفي المباراة».

وختم مدرب النصر حديثه: «كرة القدم مثيرة للاهتمام، أحياناً تقدم مستوي ولكن لا تكسب، أمام الخليج ظهرنا أفضل من مباراتنا أمام الطائي ولكن تعادلنا واليوم كسبنا بأقل مستوى»، مضيفاً في هذه النقطة: «شاهدنا نهائي كأس الملك،, الهلال كسب رغم أن الوحدة كان أفضل، وفي نهائي دوري أبطال آسيا كان يستحق اللقب ولكن خسر، لذلك هذا التذبذب الذي أتحدث عنه».

من جانبه، كشف ميريل رادوي مدرب الطائي، أن فارق الطموحات بين الفريقين انعكست على المباراة، موضحاً في المؤتمر الصحافي: «المباراة بين فريقين يحملون أهدافاً مختلفة، النصر ينافس على اللقب والطائي يعتبر أنهى موسمه بعد ضمان البقاء حتى قبل مباراة الباطن».

وأضاف رادوي الذي تسلم مهمة قيادة الفريق منتصف هذا الموسم: «في الشوط الثاني كنت أشعر بما سيحدث وكنت أعلم أن النصر سيسجل بأي وقت حتى في مباراة الباطن شعرت بذلك»، موضحاً: «لن أقبل بهذه العقلية من اللاعبين وفي حال استمر بعضهم دون تركيز فمن الأفضل أن أظل في المنزل».

وفيما يخص غضب الجزائري أمير سعيود بعد استبداله، وهل لمشكلة عقده الأخيرة دور في خروجه من الملعب رغم أنه كان الأفضل مستوى، قال رادوي رداً على سؤال «الشرق الأوسط»: «سعيد برد فعله لأنه كان يريد أن يلعب ولكن من الأفضل أن يخرج الغضب داخل الملعب».

ومضى مدرب الطائي في الحديث عن جزئية العقود: «في الطائي كثير من اللاعبين لديهم عقود ستنتهي بنهاية الموسم، حتى أنا عقدي سينتهي ولكن هذا أمر يخص الإدارة، أما أنا فتحدثت مع اللاعبين بأن هناك أمرين يجب أن تؤخذ بالاعتبار وهي أن يكون اللاعب محترف وذكي بتقديم أفضل ما لديه خلال ما تبقى من الموسم».



الدوري السعودي: «فارق النقطة» يحفز الهلال لشباك الخليج

من استعدادات الخليج الأخيرة للمباراة (الخليج)
من استعدادات الخليج الأخيرة للمباراة (الخليج)
TT

الدوري السعودي: «فارق النقطة» يحفز الهلال لشباك الخليج

من استعدادات الخليج الأخيرة للمباراة (الخليج)
من استعدادات الخليج الأخيرة للمباراة (الخليج)

يتطلع فريق الهلال لمواصلة رحلة انتصاراته في الدوري السعودي للمحترفين، وذلك عندما يلاقي الخليج، اليوم، وسط منافسة شديدة على الصدارة، بعدما تقلص الفارق بينه وبين الاتحاد إلى نقطة.

وفي اليوم السبت، كذلك، يحل التعاون ضيفاً على نظيره الوحدة ضمن المرحلة الـ11 في لقاء تصطدم فيه رغبة سكري القصيم بمواصلة تألقه مع مساعي صاحب الأرض نحو التعويض بعد أن سجل سلسلة من الإخفاقات، في حين يستضيف الرائد نظيره العروبة.

وسيدخل الهلال الذي يفتقد لخدمات سالم الدوسري بعد الإصابة الأخيرة التي لحقت به أمام الاتفاق قبل فترة التوقف، المواجهة مدركاً حجم التصاعد الفني الذي بدا عليه فريق الخليج بتحقيق ثلاثة انتصارات متتالية جعلته قريباً من فرق المقدمة.

ويمثل الدوسري مفتاح قوة للهلال رغم وجود الأسماء الكبيرة في صفوفه، حيث بات سالم عنصراً مؤثراً في خريطة الفريق الذي يتولى قيادته البرتغالي خورخي خيسوس، ويستمر كذلك افتقاد الهلال لخدمات نجمه الدولي البرتغالي روبين نيفيز الذي سيواصل الغياب حتى يناير (كانون الثاني) المقبل، بعد العملية الجراحية التي خضع لها مؤخراً.

وأمام فريق الهلال ثلاث مباريات حتى فترة التوقف المطولة المقبلة في ديسمبر (كانون الأول) المقبل، وهي مواجهات يتطلع معها لتحقيق العلامة الكاملة من أجل البقاء في صدارة الترتيب؛ إذ تنتظره مواجهة قوية وندية أمام الشباب، الجولة المقبلة.

وبعد تعادل الهلال مع غريمه التقليدي النصر في الجولة التاسعة، استعاد الفريق نغمة الفوز سريعاً، وكسب الاتفاق في المواجهة الماضية بثلاثية مثالية، وقبلها حقق الفوز بثلاثية في دوري أبطال آسيا للنخبة كذلك.

ويواصل الهلال تحت قيادة مدربه خيسوس رحلة مثالية منذ الموسم الماضي، ويسجل سلسلة من المباريات دون خسارة، وهو رقم قياسي جديد بلغه هذا الموسم، وتجاوز الرقم السابق المسجل باسم فريق الأهلي، علاوة على أن اللقب حققه في الموسم الماضي دون خسارة، وحالياً أكمل عشر جولات دون أن يتعرض لأي خسارة، فقط تعادل وحيد أمام النصر.

فريق الخليج، مستضيف اللقاء على ملعب مدينة الأمير محمد بن فهد الرياضية بمدينة الدمام، يعيش فترة مثالية في التصاعد الفني وتسجيل ثلاثة انتصارات متتالية قادته لبلوغ النقطة الـ16، بعد أن كان متراجعاً نحو المراكز الأخيرة، ويملك انتصارين فقط، قبل انطلاق سلسلته التي يأمل الحفاظ عليها رغم صعوبة المهمة.

ميتروفيتش أحد أبرز أوراق الهلال الهجومية (الهلال)

الخليج يقوده اليوناني دونيس، وهو مدرب يعرف الهلال جيداً؛ إذ سبق له تولي قيادته الفنية قبل عدة سنوات.

وفي مكة المكرمة، يحل التعاون ضيفاً ثقيلاً على نظيره الوحدة في ملعب مدينة الملك عبد العزيز الرياضية بالشرائع؛ إذ يبحث سكري القصيم عن مواصلة انتصاراته المحلية قبل أسبوع من اللقاء المرتقب في ديربي مدينة بريدة أمام الغريم التقليدي الرائد.

التعاون الذي عانى من تداخل المسابقات بين الدوري وكأس الملك ودوري أبطال آسيا 2، تعرض لتراجع في المستوى على صعيد الدوري، ومعها سجل تأخراً في جدول الترتيب بعد بدايته المثالية، لكن الفريق استعاد شيئاً من عافيته الفنية على صعيد الدوري، ويمتلك حالياً 15 نقطة في رصيده، يأمل زيادتها لتحسين مركزه.

أما الوحدة فأحواله لم تتبدل وسجل تراجعاً مقلقاً لأنصاره في لائحة الترتيب في ظل ابتعاده عن الانتصارات، وحلوله بالمركز قبل الأخير.

ويدخل الفريق المكي المباراة بعد مغادرة الألماني جوزيف زينباور وفسخه العقد من جانبه؛ إذ سيتولى جهاز فني مؤقت قيادة الفريق أمام التعاون.

وفي بريدة، يتطلع الرائد إلى استعادة نغمة انتصاراته حينما يستضيف العروبة في لقاء يحمل فيه الفريق الضيف الآمال والتطلعات ذاتها، خاصة مع عودة لاعبيه المصابين؛ أبرزهم الإسباني كريستيان تيو.

الرائد الذي توقفت رحلة انتصاراته في آخر مواجهتين وخسر خلالها أمام الخليج ثم الأهلي، اتضح حجم التأثير الكبير الذي تركه المغربي محمد فوزير بعد تعرضه لإصابة قطع في الرباط الصليبي، إلا أن رائد التحدي كما يطلق عليه أنصاره سيعمل على تحقيق الفوز من أجل الدخول بحالة معنوية أفضل قبل الديربي.

أما العروبة الذي لم يتذوق طعم الفوز في آخر ثلاث مباريات لعبها، كان آخرها أمام الاتحاد وانتهت بخسارته، فإنه يأمل استعادة نغمة الفوز خاصة في ظل استعادة أبرز لاعبيه تيو.