رفع الإيقاف عن أراضٍ غرب الرياض بمساحة 33.24كم²

ضمن إجراءات تستهدف تقديم نموذج حضري متميِّز للعاصمة

خريطة توضح المنطقة التي رُفع الإيقاف عنها غرب العاصمة السعودية (الهيئة الملكية لمدينة الرياض)
خريطة توضح المنطقة التي رُفع الإيقاف عنها غرب العاصمة السعودية (الهيئة الملكية لمدينة الرياض)
TT

رفع الإيقاف عن أراضٍ غرب الرياض بمساحة 33.24كم²

خريطة توضح المنطقة التي رُفع الإيقاف عنها غرب العاصمة السعودية (الهيئة الملكية لمدينة الرياض)
خريطة توضح المنطقة التي رُفع الإيقاف عنها غرب العاصمة السعودية (الهيئة الملكية لمدينة الرياض)

أعلنت الهيئة الملكية لمدينة الرياض، الخميس، رفع الإيقاف عن أراضٍ غرب العاصمة، بمساحة إجمالية تبلغ 33.24كم²، بما يشمل تمكين ملاك الأراضي والعقارات من التصرف بالبيع والشراء وأعمال التخطيط والتقسيم والتجزئة وإصدار رخص البناء، على أن يُطبق الكود العمراني لمنطقة وادي حنيفة وروافده فيها.

وتأتي هذه الخطوة تأكيداً لاهتمام القيادة ودعمها للقطاع العقاري، وإنفاذاً لتوجيهات الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الهادفة إلى تحقيق التوازن في القطاع بما يخدم التنمية الشاملة.

وأكدت الهيئة أنَّ رفع الإيقاف يأتي ضمن سلسلة إجراءات قادمة تستهدف تقديم نموذج حضري متميِّز لمدينة الرياض، يسهم في استشراف مستقبلها، وإعادة تشكيل خريطتها؛ بما يتوافق مع متطلَّبات كل مرحلة من مراحل التطوير، لضمان استدامة المواقع والتجمعات السكنية، بما يكفل سهولة الوصول إليها، وتوفير مختلف الخدمات.

وبيّنت أنَّ الكود العمراني المخصص لمنطقة وادي حنيفة وروافده يتضمَّن أنماطاً متنوعة من التطوير العمراني توفر بيئة حضرية مثالية تراعي احتياجات السكان، وتحافظ في الوقت ذاته على خصوصية المشهد العمراني المميز للمنطقة.

وأوضحت الهيئة أنَّ هذه الضوابط والاشتراطات العمرانية تهدف إلى تنظيم أنماط البناء ضمن حدود الأراضي؛ بما يسهم في تحسين البيئة العمرانية المحيطة، ورفع جودة الحياة، وتعزيز مقوِّمات التنمية المستدامة في العاصمة.

يُشار إلى أن الإيقافات الصادرة في عدة مواقع بشكل مؤقت تأتي لاتخاذ قرارات التطوير المثلى بحسب حاجة كل منطقة، ووضعها الحالي؛ بما يسهم في استدامة المواقع والتجمعات السكنية في المدينة، وفق ترتيبات تنظيمية واضحة تكفل وصول الخدمات بكل يُسرٍّ وسهولة.


مقالات ذات صلة

مشاريع سعودية واتفاقيات حيوية لتعزيز التعافي في اليمن

العالم العربي تدخلات مركز الملك سلمان للإغاثة في اليمن ساهمت في رفع مستوى الخدمات الصحية (المركز)

مشاريع سعودية واتفاقيات حيوية لتعزيز التعافي في اليمن

كثف مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية خلال شهر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي من تنفيذ برامجه الإنسانية والتنموية في عدد من المحافظات اليمنية

«الشرق الأوسط» (عدن)
يوميات الشرق تجمع منطقة «بيست لاند» بين الألعاب والمغامرات والعروض التفاعلية (موسم الرياض)

«بيست لاند» تستقبل زوار «موسم الرياض 2025» الخميس المقبل

بدأ طرح تذاكر الدخول لمنطقة «بيست لاند» ضمن فعاليات «موسم الرياض 2025»، لتستقبل زوارها ابتداءً من 13 نوفمبر، بتجربة ترفيهية مستوحاة من أجواء التحدي والإثارة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق تركي اليوسف يُقدّم شخصية رجل عصابات في المسلسل (شاهد)

«الضارية»... دراما سعودية تُجسّد بشاعة العالم حين يغيب القانون

لطالما امتاز تركي اليوسف بانشغاله بالطبقات النفسية أكثر من الانفعالات، وفي «الضارية» يذهب أبعد ممّا قدّمه سابقاً...

إيمان الخطاف (الدمام)
يوميات الشرق يُمثِّل الملتقى منصة عالمية لالتقاء المترجمين والمهتمين في المجال (واس)

«ملتقى الترجمة الدولي 2025» ينطلق في الرياض بمشاركة 70 خبيراً

أطلقت «هيئة الأدب والنشر والترجمة» السعودية، فعاليات «ملتقى الترجمة الدولي 2025» في الرياض، بمشاركة ما يزيد على 30 جهة محلية ودولية، و70 خبيراً من 22 دولة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مبنى هيئة السوق المالية السعودية في المركز المالي بالعاصمة الرياض (الشرق الأوسط)

إدانة 24 مستثمراً وشركة بمخالفة نظام السوق المالية السعودية

أعلنت هيئة السوق المالية السعودية، صدور قرارين قطعيين من لجنة الاستئناف في منازعات الأوراق المالية ضد 24 مستثمراً وشركة عقارية، لمخالفتهم نظام السوق ولوائحه.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

شركات الطيران الأميركية تبدأ خفض الرحلات الجوية بسبب الإغلاق الحكومي

طائرات متوقفة في مطار نيوارك ليبرتي الدولي بنيوجيرسي 6 نوفمبر2025 (أ.ف.ب)
طائرات متوقفة في مطار نيوارك ليبرتي الدولي بنيوجيرسي 6 نوفمبر2025 (أ.ف.ب)
TT

شركات الطيران الأميركية تبدأ خفض الرحلات الجوية بسبب الإغلاق الحكومي

طائرات متوقفة في مطار نيوارك ليبرتي الدولي بنيوجيرسي 6 نوفمبر2025 (أ.ف.ب)
طائرات متوقفة في مطار نيوارك ليبرتي الدولي بنيوجيرسي 6 نوفمبر2025 (أ.ف.ب)

حذر وزير النقل الأميركي شون دافي من أنه قد يجبر شركات الطيران على خفض رحلاتها الجوية بما يصل إلى 20 في المائة إذا استمر الإغلاق الحكومي، في وقت تتسابق فيه شركات الطيران الأميركية لتطبيق تخفيضات غير مسبوقة في الرحلات استجابة لتوجيهات الحكومة.

وقالت إدارة الطيران الاتحادية إنها أمرت شركات الطيران، مساء الجمعة، بخفض الرحلات الجوية 4 في المائة في 40 مطاراً رئيساً بسبب الإغلاق الحكومي، على أن ترتفع النسبة إلى 10 في المائة بحلول 14 نوفمبر (تشرين الثاني).

وعلى صعيد منفصل، أدى غياب مراقبي الحركة الجوية إلى تأخير مئات الرحلات في 10 مطارات، من بينها أتلانتا وسان فرنسيسكو وهيوستن وفينيكس وواشنطن ونيوارك.

وأفاد موقع «فلايت أوير» الإلكتروني الذي يتتبع الرحلات الجوية أنه بحلول الساعة 7:30 مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة (11:30 بتوقيت غرينتش)، وصل عدد الرحلات المتأخرة إلى أكثر من 5300 رحلة.

وخلال فترة الإغلاق الحكومي القياسية المستمرة منذ 38 يوماً، أُجبر 13 ألف مراقب للحركة الجوية و50 ألفاً من موظفي أمن المطارات على العمل من دون أجر، مما أدى إلى زيادة التغيب عن العمل.

وقال دافي للصحافيين إنه ربما يطلب لاحقاً خفض الرحلات 20 في المائة إذا ساءت الأمور، وتغيب المزيد من المراقبين عن العمل. وأضاف: «أقيّم البيانات... سنتخذ القرارات بناء على ما نراه في المجال الجوي».

وبدأ تقليص عدد الرحلات عند الساعة 11:00 بتوقيت غرينتش، ويشمل نحو 700 رحلة تديرها أكبر أربع شركات طيران أميركية هي «أميركان إيرلاينز» و«دلتا إيرلاينز» و«ساوث وست إيرلاينز» و«يونايتد إيرلاينز».

ومن المقرر أن ترتفع هذه النسبة إلى 6 في المائة يوم الثلاثاء، ثم 10 في المائة بحلول 14 نوفمبر إذا لم ينتهِ الإغلاق الحكومي. ولا يشمل ذلك الرحلات الدولية.


اتفاق اقتصادي مبدئي بين الكونغو ورواندا في واشنطن

ترمب مع وزيري خارجية الكونغو الديمقراطية ورواندا عقب الإعلان عن اتفاق سلام مبدئي في سبتمبر2025 (رويترز)
ترمب مع وزيري خارجية الكونغو الديمقراطية ورواندا عقب الإعلان عن اتفاق سلام مبدئي في سبتمبر2025 (رويترز)
TT

اتفاق اقتصادي مبدئي بين الكونغو ورواندا في واشنطن

ترمب مع وزيري خارجية الكونغو الديمقراطية ورواندا عقب الإعلان عن اتفاق سلام مبدئي في سبتمبر2025 (رويترز)
ترمب مع وزيري خارجية الكونغو الديمقراطية ورواندا عقب الإعلان عن اتفاق سلام مبدئي في سبتمبر2025 (رويترز)

قالت جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا في بيان إنهما توصلتا إلى اتفاق اقتصادي في واشنطن، في وقت يسعى فيه الرئيس الأميركي دونالد ترمب لتنفيذ اتفاق سلام، وتحفيز الاستثمار الغربي في المنطقة، وخاصة في قطاع المعادن.

وأوردت «رويترز» في وقت سابق أن فريقين فنيين من وفدي البلدين وقعا بالأحرف الأولى إطار التكامل الاقتصادي الإقليمي مساء الجمعة.

ووفقاً لبيان صادر عن وزارة الخارجية الأميركية بعد اجتماع لجنة إشراف مشتركة، فإن «إطار التكامل الاقتصادي الإقليمي يحدد المجالات الرئيسة لتعزيز التعاون الاقتصادي والتنمية بين البلدين».

ومن المقرر أن يوقع عليه رئيسا الدولتين خلال زيارة إلى البيت الأبيض، لكن لم يعلن عن موعد الزيارة. ومن المتوقع مبدئياً أن يلتقي الرئيسان في 13 نوفمبر (تشرين الثاني)، لكن مصادر قالت إن الموعد لم يتأكد بعد.

وبحسب البيان، يظل تنفيذ إطار العمل مرهوناً بتنفيذ ملموس لاتفاق سابق يتضمن انسحاب القوات الرواندية من شرق الكونغو، وعمليات للقضاء على تهديد جماعة (القوات الديمقراطية لتحرير رواندا) المسلحة المتمركزة في الكونغو.

في الشهر الماضي، لم يوقع الطرفان على الاتفاق الاقتصادي كما كان متوقعاً، في انتكاسة لمساعي ترمب للتوسط في السلام، وجذب استثمارات غربية بمليارات الدولارات إلى منطقة غنية بالتنتالوم، والذهب، والكوبالت، والنحاس، والليثيوم، ومعادن أخرى.

ووقع وزيرا خارجية الكونغو ورواندا في يونيو (حزيران) الماضي اتفاق سلام في واشنطن، تضمن تعهداً بتنفيذ اتفاق عام 2024 الذي ينص على أن تنهي رواندا إجراءاتها الدفاعية في شرق الكونغو في غضون 90 يوماً.

ومن المفترض أن تختتم العمليات العسكرية الكونغولية التي تستهدف القوات الديمقراطية لتحرير رواندا خلال الإطار الزمني نفسه.

وتضم تلك الجماعة فلول الجيش الرواندي السابق، والميليشيات التي ارتكبت الإبادة الجماعية عام 1994. وقال بيان الجمعة: «أقرت اللجنة بالتأخر في إحراز تقدم، وتعهدت بمضاعفة الجهود لتنفيذ اتفاق واشنطن للسلام».

وأضاف البيان أن الطرفين اتفقا على اتخاذ إجراءات محددة في الأجل القريب تتعلق بالنشاط العسكري.


احتياطي النقد الأجنبي في الصين يرتفع إلى 3.3 تريليون دولار

مقر البنك المركزي الصيني في بكين (رويترز)
مقر البنك المركزي الصيني في بكين (رويترز)
TT

احتياطي النقد الأجنبي في الصين يرتفع إلى 3.3 تريليون دولار

مقر البنك المركزي الصيني في بكين (رويترز)
مقر البنك المركزي الصيني في بكين (رويترز)

أعلنت الصين ارتفاع الاحتياطي النقدي من النقد الأجنبي إلى 3.3433 تريليون دولار بنهاية شهر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، ما يعادل زيادة بنسبة 0.14 في المائة مقارنة بمستويات نهاية شهر سبتمبر (أيلول).

وأفاد بيان صادر عن الهيئة الوطنية للنقد الأجنبي في الصين بأن الارتفاع يعود إلى التأثير المشترك لتحويلات أسعار الصرف، وتغيرات أسعار الأصول.

وأوضح أنه خلال شهر أكتوبر ارتفعت أسعار الأصول المالية العالمية بشكل عام، وذلك نتيجة لعوامل متعددة تضمنت بيانات الاقتصاد الكلي، وتوقعات السياسات النقدية للاقتصادات الرئيسة.

ويعد الاحتياطي الأجنبي الصيني من أكبر الاحتياطيات على مستوى العالم، والذي يعد أداة تحوط عالية الأمان ضد أي أزمات مالية عالمية.