شهدت أسواق الأسهم الرئيسية في منطقة الخليج أداءً متبايناً، في التعاملات المبكرة يوم الثلاثاء، حيث أثّر استمرار إغلاق الحكومة الأميركية على معنويات المستثمرين، رغم الدعم الناتج عن ارتفاع أسعار النفط. وانخفض المؤشر القياسي للسوق السعودية بنسبة 0.5 في المائة، متجهاً نحو إنهاء مكاسب استمرت جلستين، متأثراً بتراجع بنسبة 1.4 في المائة في سهم البنك الأهلي السعودي - أكبر مصرف من حيث الأصول - وبانخفاض قدره 0.4 في المائة في سهم مصرف الراجحي. كما انخفض سهم «أرامكو السعودية»، الأثقل وزناً في المؤشر، 0.24 في المائة إلى 24.79 ريال. وارتفع المؤشر الرئيسي في سوق دبي المالية بنسبة 0.6 في المائة، مع صعود سهم شركة «إيميكو» (إمارات سنترال كولنغ سيستمز) بنسبة 2.5 في المائة. وفي سوق أبو ظبي للأوراق المالية ارتفع المؤشر بنسبة 0.3 في المائة.
كما ارتفع مؤشرا بورصتَي الكويت والبحرين 0.49 في المائة و0.40 في المائة على التوالي.
في حين، تراجع مؤشر بورصة قطر 0.15 في المائة.أما أسعار النفط - وهي عامل رئيسي مؤثر في أسواق المال الخليجية - فقد واصلت مكاسبها يوم الثلاثاء، بعد أن أعلنت «أوبك+» زيادة في الإنتاج لشهر نوفمبر (تشرين الثاني) أقل من المتوقع، مما ساعد على تهدئة بعض المخاوف من فائض متزايد في المعروض.
