رفعت «جي بي مورغان» توصيتها لمنطقة اليورو من «محايد» إلى «زيادة الوزن النسبي»، يوم الاثنين، مشيرة إلى أن أسهم المنطقة أصبحت أكثر جاذبية بعد فترة من الأداء الضعيف والدعم السياسي.
وتعني «زيادة الوزن النسبي» في سياق الاستثمار المالي التوصية بزيادة نسبة الاستثمار في أسهم أو أصول معينة، ضمن محفظة استثمارية؛ نظراً لتوقعات بأن أداءها سيكون أفضل من غيرها بالسوق.
وقال المحللون الاستراتيجيون في «جي بي مورغان»، بقيادة ميسلاف ماتيكا: «حان الوقت للتحول نحو التفاؤل بشأن أسهم منطقة اليورو»، وفق «رويترز».
وأشار ماتيكا إلى أن مؤشر «يورو ستوكس 50» متأخر نحو 18 في المائة عن مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» منذ الارتفاع القوي في الربع الأول، وعَدَّ هذا الأداء الضعيف النسبي فرصة للشراء.
وأوضح المحللون أن التقييمات الأرخص نسبياً، مقارنة بنظيراتها الأميركية، إلى جانب المحفزات المحتملة مثل التحفيز الألماني وتحسن البيئة الائتمانية في المنطقة، قد تعزز المعنويات الاستثمارية.
ولفتت الشركة إلى أن الرسوم الجمركية، البالغة 15 في المائة، على سلع الاتحاد الأوروبي، أسهمت في تخفيف أحد أبرز التحديات التي تواجه أسواق الأسهم الأوروبية.
وحافظت «جي بي مورغان» على موقفها الإيجابي تجاه أسهم الدفاع الأوروبية، متوقعة أن يدعم الإنفاق الرأسمالي القطاعات مثل الصناعات ومواد البناء والمرافق.
وأضاف ماتيكا: «سنستغل أي ضعف ناجم عن حالة عدم اليقين في فرنسا للشراء، إذ نعتقد أن أي ضغط لن يدوم طويلاً».
وأشار المحللون إلى أن ارتفاع الأرباح المحتمل وزيادة عمليات إعادة شراء الأسهم قد يعززان النظرة المتفائلة لمنطقة اليورو مع بداية العام المقبل.
وأكدت الشركة، في «وول ستريت»، هدفها لنهاية العام عند 5800 نقطة لمؤشر «يورو ستوكس 50»، الذي ارتفع بنسبة 10.4 في المائة منذ بداية العام، وفق بيانات بورصة لندن.
