التضخم في السعودية يستقر عند 2.2 في المائة خلال مايو

صورة جوية للعاصمة السعودية الرياض (واس)
صورة جوية للعاصمة السعودية الرياض (واس)
TT

التضخم في السعودية يستقر عند 2.2 في المائة خلال مايو

صورة جوية للعاصمة السعودية الرياض (واس)
صورة جوية للعاصمة السعودية الرياض (واس)

حافظ معدل التضخم السنوي في السعودية على استقراره نسبياً عند 2.2 في المائة خلال شهر مايو (أيار) 2025 مقارنة بنظيره من عام 2024.

ووفق بيانات الرقم القياسي لأسعار المستهلك لشهر مايو 2025، الصادرة عن الهيئة العامة للإحصاء، فإن هذا التضخم يعزى بشكل رئيسي إلى ارتفاع أسعار قسم السكن والمياه والكهرباء والغاز والوقود بنسبة 6.8 في المائة، وأسعار قسم الأغذية والمشروبات بنسبة 1.6 في المائة، وأسعار قسم السلع والخدمات الشخصية المتنوعة بنسبة 4 في المائة.

وطبقاً للبيانات، فإن الإيجارات السكنية هي المؤثر الأكبر في التضخم خلال مايو 2025. ولا يزال معدل التضخم في المملكة يعد ضمن أقل معدلات التضخم بين دول العشرين. يُذكر أن مؤشر أسعار المستهلك (CPI) يعكس التغيرات في الأسعار التي يدفعها المستهلكون مقابل سلة ثابتة من السلع والخدمات تتكون من 490 عنصراً، وقد تم اختيار هذه السلة بناءً على نتائج مسح إنفاق ودخل الأسرة الذي أُجري في عام 2018، ويتم جمع الأسعار المعنية من خلال الزيارات الميدانية لنقاط البيع، وتُنشر إحصاءات مؤشر أسعار المستهلك في المملكة على أساس شهري.


مقالات ذات صلة

بورصات الخليج تغلق متباينة وسط ترقب بيانات أميركية

الاقتصاد مستثمر يراقب شاشات التداول في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)

بورصات الخليج تغلق متباينة وسط ترقب بيانات أميركية

أغلقت بورصات الخليج تعاملات يوم الثلاثاء على تباين، مع استمرار تأثير المعنويات الحذرة قُبيل صدور بيانات التضخم في الولايات المتحدة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد رجل يشتري الخضراوات من أحد المتاجر في السعودية (رويترز)

التضخم في السعودية يستقر عند 2.3 % في يونيو

سجل معدل التضخم السنوي في السعودية استقراراً نسبياً خلال شهر يونيو (حزيران) الماضي، حيث بلغ 2.3 في المائة، مقارنة بالفترة ذاتها من العام السابق.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مبنى البنك المركزي الأوروبي في فرانكفورت (رويترز)

«المركزي الأوروبي» في اختبار جديد وسط تهديدات ترمب التجارية

أفاد خمسة من صناع السياسات في المركزي الأوروبي بأن تهديد الرئيس الأميركي بفرض رسوم جمركية 30 في المائة على واردات الاتحاد الأوروبي يزيد من تعقيد اتخاذ القرار.

«الشرق الأوسط» (فرانكفورت)
الاقتصاد أوراق نقدية من فئة اليورو (رويترز)

عوائد سندات اليورو تتراجع وسط ترقب للتضخم الأميركي

انخفضت عوائد السندات الحكومية في منطقة اليورو بشكل طفيف يوم الثلاثاء، مع ترقّب الأسواق صدور بيانات التضخم الأميركية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد متداولو العملات يراقبون مؤشر «كوسبي» وسعر صرف الدولار مقابل الوون في بنك هانا بسيول (أ.ب)

الأسهم الآسيوية ترتفع مع استمرار المخاوف من الرسوم

أغلقت الأسهم الآسيوية على ارتفاع في معظمها، رغم استمرار المخاوف من الرسوم الجمركية التي أعلنها الرئيس دونالد ترمب، والتي أثرت سلباً على معنويات المستثمرين.

«الشرق الأوسط» (بانكوك)

بورصات الخليج تغلق متباينة وسط ترقب بيانات أميركية

مستثمر يراقب شاشات التداول في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)
مستثمر يراقب شاشات التداول في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)
TT

بورصات الخليج تغلق متباينة وسط ترقب بيانات أميركية

مستثمر يراقب شاشات التداول في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)
مستثمر يراقب شاشات التداول في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)

أغلقت بورصات الخليج تعاملات يوم الثلاثاء على تباين، مع استمرار تأثير المعنويات الحذرة قُبيل صدور بيانات التضخم في الولايات المتحدة، التي قد تؤثر على توجهات السياسة النقدية الأميركية، وبالتالي على اقتصادات الخليج المرتبطة بالدولار الأميركي.

وأظهرت البيانات التي صدرت بعد إغلاق الأسواق ارتفاع التضخم في الولايات المتحدة 2.9 في المائة خلال شهر يونيو (حزيران).

في السعودية، واصل مؤشر السوق الرئيسية «تاسي» خسائره للجلسة السادسة على التوالي، ليهبط بنسبة 1.1 في المائة، مسجلاً أكبر خسارة يومية منذ 18 يونيو. وتعرض المؤشر لضغوط من تراجع أسهم قيادية، على رأسها سهم مصرف الراجحي الذي انخفض بنسبة 1.3 في المائة.

وفي المقابل، واصلت بورصة دبي صعودها لليوم الثالث على التوالي، وأغلق مؤشرها مرتفعاً بنسبة 1 في المائة، محققاً أكبر مكاسب يومية منذ 3 يوليو (تموز)، بدعم قوي من أداء سهم بنك الإمارات دبي الوطني الذي قفز بنسبة 5.2 في المائة.

كما سجلت بورصة أبوظبي أداءً إيجابياً، حيث ارتفع مؤشرها بنسبة 0.9 في المائة ليحقق أكبر مكاسبه اليومية منذ 24 يونيو، مدفوعاً بارتفاع ملحوظ لسهم بنك أبوظبي التجاري بنسبة 7.6 في المائة، وذلك بعد إعلان البنك عن أرباح قوية تجاوزت التوقعات في الربع الثاني.

أما في قطر، فقد أغلق المؤشر العام مرتفعاً بنسبة 0.4 في المائة، محققاً أكبر مكاسب يومية منذ 7 يوليو، بدعم من تحركات إيجابية لأسهم شركات صناعية وقيادية.

وعلى الجانب الآخر، سجل مؤشر السوق الأول الكويتي تراجعاً بنسبة 0.3 في المائة، مسجلاً أكبر خسارة يومية منذ 2 يوليو، وسط عمليات جني أرباح محدودة.

ويأتي هذا التباين في أداء أسواق الخليج في وقت يترقب فيه المستثمرون صدور بيانات أسعار المستهلكين الأميركية لشهر يونيو، وسط ترجيحات بأن تسهم هذه البيانات في توضيح المسار المستقبلي لقرارات الاحتياطي الفيدرالي الأميركي بشأن أسعار الفائدة، التي تمثل عاملاً محورياً للأسواق الخليجية المرتبطة بالدولار.