انضمام «هيئة الربط الكهربائي الخليجي» إلى «تحالف الحياد الكربوني»

مقر «هيئة الربط الكهربائي الخليجي»... (واس)
مقر «هيئة الربط الكهربائي الخليجي»... (واس)
TT

انضمام «هيئة الربط الكهربائي الخليجي» إلى «تحالف الحياد الكربوني»

مقر «هيئة الربط الكهربائي الخليجي»... (واس)
مقر «هيئة الربط الكهربائي الخليجي»... (واس)

أعلنت «هيئة الربط الكهربائي الخليجي»، الثلاثاء، انضمامها إلى «تحالف الحياد الكربوني»، في خطوة نحو تعزيز الاستدامة البيئية وتحول الطاقة الإقليمي؛ إذ تتماشى هذه الخطوة الاستراتيجية ورؤية «الهيئة» طويلة المدى في بناء شبكة كهرباء مترابطة ومرنة ومنخفضة الكربون بمنطقة الخليج.

وقال الرئيس التنفيذي لـ«هيئة الربط الكهربائي»، المهندس أحمد الإبراهيم: «يعكس انضمام (هيئة الربط الكهربائي الخليجي) إلى (تحالف الحياد الكربوني) التزامها الراسخ حماية البيئة وتطوير الطاقة المستدامة، وتؤكد هذه المشاركة ريادتنا الإقليمية في دعم مبادرات الطاقة النظيفة، ودورنا المحوري في بناء مستقبل أعلى قدرة على التكيف مع تغيّر المناخ».

وتأسس «تحالف الحياد الكربوني»، نهاية عام 2023، خلال «مؤتمر الأطراف (كوب 28)» في الإمارات، تحت إشراف «الوكالة الدولية للطاقة المتجددة (آيرينا)»، بالتعاون مع مبعوثي الأمم المتحدة لتغير المناخ. ويضم هذا التحالف العالمي كبرى شركات المرافق والطاقة الرائدة، ويهدف إلى «تسريع التحول في مجال الطاقة عبر مضاعفة كفاءة استخدام الطاقة 3 مرات، وزيادة قدرة الطاقة المتجددة إلى 3 أضعاف بحلول عام 2030، مع هدف جماعي يتمثل في تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050».

ويحظى هذا التحالف بدعم من الشركاء الدوليين الاستراتيجيين في «آيرينا»، وروّاد الأمم المتحدة للمناخ، و«اللجنة الكهروتقنية الدولية»، و«التحالف الدولي للطاقة المتجددة»، و«منظمة تنسيق الكهرباء الوطنية»، و«مبادرة الشبكات الخضراء»، بإجمالي قيمة سوقية يبلغ نحو تريليون دولار، وهو «يخدم أكثر من 340 مليون مستهلك حول العالم». ويركز «تحالف الحياد الكربوني» على محاور رئيسية تشمل «تقليل المخاطر في سلاسل التوريد، ودعم السياسات التنظيمية، وتعبئة التمويل لتحديث البنية التحتية للشبكات الكهربائية، ودمج مصادر الطاقة المتجددة».

ويؤكد انضمام «هيئة الربط الكهربائي» إلى التحالف على «التزامها أهدافها الاستراتيجية في دعم الاستدامة البيئية، وتطوير بنية الطاقة التحتية في الخليج. وستفتح هذه الشراكة المجال أمام (الهيئة) للتعاون مع قادة قطاع الطاقة عالمياً، وتبادل أفضل الممارسات، وتنفيذ حلول فعّالة تعزز من كفاءة وموثوقية واستدامة أنظمة الطاقة».


مقالات ذات صلة

عراقجي يحمّل أميركا المسؤولية الكاملة عن قصف المنشآت النووية

شؤون إقليمية وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي خلال مؤتمر صحافي في إسطنبول على هامش اجتماع وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي (رويترز)

عراقجي يحمّل أميركا المسؤولية الكاملة عن قصف المنشآت النووية

حمّل وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الإدارة الأميركية المسؤولية الكاملة للتداعيات الخطيرة للعدوان على إيران والهجوم على منشآتها النووية.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
الخليج الأمين العام جاسم البديوي (مجلس التعاون الخليجي)

ترحيب خليجي بقرار التعاون الأممي مع مجلس التعاون

رحَّب جاسم البديوي أمين عام مجلس التعاون الخليجي، باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً للتعاون بين المنظمة والمجلس.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
شؤون إقليمية الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش خلال كلمة في مجلس الأمن (أ.ف.ب) play-circle

غوتيريش: رسالتي لإسرائيل وإيران «أعطوا السلام الفرصة»

قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الجمعة، إن رسالته إلى كل من إسرائيل وإيران أن «أعطوا السلام الفرصة».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
المشرق العربي فلسطينيون يحاولون الحصول على الطعام من مطبخ خيري يقدم وجبات ساخنة في حي الرمال بمدينة غزة في 18 يونيو 2025 (أ.ف.ب)

«يونيسف»: غزة تواجه جفافاً من صُنع الإنسان وانهياراً لشبكات المياه

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، اليوم (الجمعة)، إن غزة تواجه جفافاً من صنع الإنسان في الوقت الذي تنهار فيه شبكات المياه.

«الشرق الأوسط» (جنيف)
شؤون إقليمية علَما الاتحاد الأوروبي وإيران في هذه الصورة الملتقطة في 18 يونيو 2025 (رويترز) play-circle

دول أوروبية تحث إيران على العودة للدبلوماسية مع احتمال دخول أميركا المواجهة

من المقرر أن يلتقي وزراء خارجية أوروبيون بنظيرهم الإيراني، اليوم (الجمعة)، بهدف إيجاد مسار للعودة إلى الدبلوماسية بشأن برنامج طهران النووي.

«الشرق الأوسط» (جنيف)

صندوق النقد الدولي يحذِّر من مخاطر أوسع نطاقاً بسبب الضربات الأميركية على إيران

غورغييفا خلال مشاركتها في قمة «خطة ماتي لأفريقيا والبوابة العالمية» في روما (رويترز)
غورغييفا خلال مشاركتها في قمة «خطة ماتي لأفريقيا والبوابة العالمية» في روما (رويترز)
TT

صندوق النقد الدولي يحذِّر من مخاطر أوسع نطاقاً بسبب الضربات الأميركية على إيران

غورغييفا خلال مشاركتها في قمة «خطة ماتي لأفريقيا والبوابة العالمية» في روما (رويترز)
غورغييفا خلال مشاركتها في قمة «خطة ماتي لأفريقيا والبوابة العالمية» في روما (رويترز)

حذّرت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، كريستالينا غورغييفا، من أن الضربات الأميركية على إيران قد تُخلّف آثاراً أوسع نطاقاً تتجاوز قطاع الطاقة، في ظلّ تصاعد حالة عدم اليقين العالمي.

وقالت غورغييفا في مقابلة مع قناة «بلومبرغ» التلفزيونية: «ننظر إلى هذا الأمر بوصفه مصدراً آخر لعدم اليقين، في ظلّ بيئة شديدة من عدم اليقين».

وشهدت أسعار الطاقة التي يراقبها صندوق النقد الدولي من كثب، أكبر صدمة حتى الآن، ولكن «قد تكون هناك آثار ثانوية وثالثية. لنفترض أن هناك مزيداً من الاضطرابات التي تؤثر على آفاق النمو في الاقتصادات الكبرى، عندها يكون هناك تأثير مُحفِّز يتمثل في تخفيض توقعات النمو العالمي».

وكان صندوق النقد الدولي قد خفض بالفعل توقعاته للنمو العالمي لعام 2025 في أبريل (نيسان)، عندما حذّر من أن «إعادة تنشيط» التجارة العالمية بقيادة الولايات المتحدة ستؤدي إلى تباطؤ النمو.

وأوضحت غورغييفاً أن الربعين الأولين من عام 2025 أظهراً استمرار هذا الاتجاه، وبينما يُرجَح أن يتجنب العالم الركود، إلا أن هناك أيضاً ازدياداً في حالة عدم اليقين، مما يميل إلى إضعاف آفاق النمو.