الرياض تحتضن منتدى الاستثمار السعودي الأميركي

TT

الرياض تحتضن منتدى الاستثمار السعودي الأميركي

العلمان السعودي والأميركي في مكان انعقاد منتدى الاستثمار السعودي الأميركي (الشرق الأوسط)
العلمان السعودي والأميركي في مكان انعقاد منتدى الاستثمار السعودي الأميركي (الشرق الأوسط)

تزامناً مع زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب للسعودية، تحتضن العاصمة الرياض، اليوم الثلاثاء، «منتدى الاستثمار السعودي الأميركي»، في مركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات، بحضورٍ رفيع المستوى يضم قادة المال والأعمال من الجانبين، في احتفاء بشراكة اقتصادية واستثمارية قاربت على إتمام قرنها الأول.

بعض المشاركين في منتدى الاستثمار السعودي الأميركي (الشرق الأوسط)

منتدى الاستثمار السعودي الأميركي الذي يقام في مركز الملك عبد الله المالي، يعدّ منصة معنية بدعم التعاون الاقتصادي بين السعودية والولايات المتحدة، ويقام احتفاءً بشراكة اقتصادية واستثمارية تقترب من إتمام قرنها الأول، ويستهدف كلاً من القادة، وصناع القرار، والمستثمرين السعوديين والأميركيين، بهدف تجديد التعاون المشترك بين الدولتين.

بعض المشاركين في منتدى الاستثمار السعودي الأميركي (الشرق الأوسط)

تتضمن فعاليات المنتدى جلسات حوارية وزارية، ونقاشات بين الرؤساء التنفيذيين، كما يشهد مشاركة أكثر من 125 متحدثاً و2000 مشارك، إلى جانب 12 جناحاً، و15 جلسة مختصة، و4 طاولات مستديرة، تُغطي قطاعات متنوعة، منها: الطاقة المستدامة، والذكاء الاصطناعي، والتصنيع المتقدم، والخدمات المالية، والرعاية الصحية وعلوم الحياة.

بعض المشاركين في منتدى الاستثمار السعودي الأميركي (الشرق الأوسط)

ويستعرض المنتدى محفزات نمو الفرص المشتركة واستكشاف آفاق الاستثمار العالمية في القطاعات ذات الأولوية.

ويفتتح المنتدى بكلمة يلقيها وزير الاستثمار السعودي المهندس خالد الفالح، بمشاركة عدد من كبار المسؤولين من الجانبين، في مقدمتهم وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، ووزير المالية محمد الجدعان، ووزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبد الله السواحة، إلى جانب رئيس البنك الإسلامي للتنمية الدكتور محمد الجاسر، ورئيس شركة «بلاك روك» لاري فينك، ووزير التجارة الأميركي هوارد لوتنيك، والمؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «إنفيديا» جنسن هوانغ، والرئيس التنفيذي والمؤسس لـ«سبيس إكس» و«إكس إيه آي» إيلون ماسك، إضافة إلى الرئيس التنفيذي لشركة «أمازون» آندي جاسي.


مقالات ذات صلة

حراك سعودي إقليمي ودولي لاحتواء المواجهات الإسرائيلية - الإيرانية

الخليج ولي العهد السعودي والرئيس الإيراني والرئيس الأميركي (الشرق الأوسط)

حراك سعودي إقليمي ودولي لاحتواء المواجهات الإسرائيلية - الإيرانية

شرعت السعودية منذ انطلاق العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد إيران، الجمعة، في الإعلان عن موقفها الواضح برفض ما وصفته «الاعتداءات الإسرائيلية» ضد إيران.

غازي الحارثي (الرياض)
الاقتصاد مقر «أكوا باور» في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)

«أكوا باور» توقع مذكرات تفاهم بـ500 مليون دولار مع شركات أميركية

وقَّعت شركة «أكوا باور» مذكرات تفاهم بقيمة 500 مليون دولار، مع شركات أميركية، وذلك خلال فعاليات منتدى الاستثمار السعودي الأميركي المنعقد في الرياض

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج وزير الخارجية السعودي خلال المؤتمر الصحافي (تصوير: بشير صالح) play-circle 01:17

فيصل بن فرحان: سوريا لن تكون وحدها... ستقف معها السعودية والشركاء الدوليون

أكد الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي أن الشراكة السعودية - الأميركية في الدفاع والأمن قديمة وعريقة وممتدة لعقود.

غازي الحارثي (الرياض)
الاقتصاد رئيس اتحاد الغرف السعودية حسن الحويزي إلى جانب الرئيس التنفيذي لمجلس الأعمال السعودي - الأميركي تشارلز حلّاب (واس)

خطة عمل لتوسيع التعاون بين القطاع الخاص السعودي - الأميركي

بحث رئيس اتحاد الغرف السعودية حسن الحويزي، مع الرئيس التنفيذي لمجلس الأعمال السعودي - الأميركي، تشارلز حلّاب، آفاق العلاقات الاقتصادية بين البلدين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج صورة جماعية لقادة دول الخليج وممثليهم مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال القمة الخليجية الأميركية بالرياض (رويترز) play-circle 00:55

القمة الخليجية - الأميركية ترسم خريطة استقرار للإقليم

رسمت القمة الخليجية - الأميركية التي استضافتها الرياض، اليوم الأربعاء، خريطة للاستقرار الإقليمي، من دعم سوريا إلى حديث ترمب عن مستقبل «آمن وكريم» للفلسطينيين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

الذهب يستقر وسط طلب الملاذات الآمنة بعد مقترحات ترمب الجمركية

سبائك الذهب بغرفة صناديق الودائع الآمنة في «برو أوروم» بميونيخ (رويترز)
سبائك الذهب بغرفة صناديق الودائع الآمنة في «برو أوروم» بميونيخ (رويترز)
TT

الذهب يستقر وسط طلب الملاذات الآمنة بعد مقترحات ترمب الجمركية

سبائك الذهب بغرفة صناديق الودائع الآمنة في «برو أوروم» بميونيخ (رويترز)
سبائك الذهب بغرفة صناديق الودائع الآمنة في «برو أوروم» بميونيخ (رويترز)

استقرت أسعار الذهب يوم الثلاثاء، مدعومة بالطلب على الملاذات الآمنة في أعقاب المقترحات الجديدة التي أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترمب، بشأن فرض تعريفات جمركية إضافية على شركاء تجاريين رئيسيين، بما في ذلك اليابان وكوريا الجنوبية، في حين كبحت مكاسب عوائد سندات الخزانة الأميركية أي زخم صعودي إضافي للمعدن النفيس.

وتراجع سعر الذهب الفوري بنسبة 0.1 في المائة إلى 3331.85 دولار للأوقية، بحلول الساعة 06:12 بتوقيت غرينيتش، في حين استقرت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة عند 3341.80 دولار، وفق «رويترز».

وكان ترمب قد بدأ يوم الاثنين، بإخطار شركاء الولايات المتحدة التجاريين بأن الرسوم الجمركية المرتفعة ستدخل حيز التنفيذ في 1 أغسطس (آب)، في خطوة تُعدّ مرحلة جديدة في الحرب التجارية التي أطلقها في وقت سابق من هذا العام. وشملت الإجراءات فرض رسوم بنسبة 25 في المائة على سلع مستوردة من اليابان وكوريا الجنوبية.

وأكد ترمب أن الموعد النهائي في 1 أغسطس هو «موعد حاسم»، لكنه أشار إلى إمكانية تمديده في حال قدمت الدول المعنية مقترحات تفاوضية مقبولة.

وكان قد تم وضع سقف مؤقت للرسوم المتبادلة عند 10 في المائة حتى 9 يوليو (تموز) لإفساح المجال للمفاوضات، لكن الاتفاقيات التي أُبرمت حتى الآن اقتصرت على بريطانيا وفيتنام.

وقال تيم ووترر، كبير محللي السوق لدى شركة «كيه سي إم تريد»: «يبدو أن المتداولين لم يتأثروا كثيراً بخطابات ترمب حول الرسوم الجمركية، ومع بقاء الطلب على الملاذ الآمن محدوداً في هذه المرحلة، لا يزال الذهب بانتظار محفز صعودي فعلي».

وأضاف ووترر أن ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأميركية، إلى جانب مرونة الأسواق الآسيوية في التعامل مع تطورات الملف الجمركي، يُقيّدان أي ارتفاع محتمل في أسعار الذهب الفوري.

وفي السياق ذاته، استقر العائد على سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات بالقرب من أعلى مستوياته في أسبوعين. ويُشار إلى أن العوائد المرتفعة تزيد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب، كونه لا يدرّ عائداً.

في المقابل، وجهت الصين تحذيراً لإدارة ترمب من إعادة تأجيج التوترات التجارية عبر فرض رسوم جديدة على وارداتها الشهر المقبل، وهددت بالرد على الدول التي تعقد اتفاقيات مع واشنطن لاستبعاد بكين من سلاسل التوريد العالمية.

وقد أثارت تعريفات ترمب الجمركية مخاوف من تصاعد التضخم، ما يزيد من تعقيد مهمة مجلس الاحتياطي الفيدرالي في تحديد مسار أسعار الفائدة المستقبلية.

ومن المتوقع أن يوفر محضر اجتماع الفيدرالي لشهر يونيو (حزيران)، والمقرر صدوره يوم الأربعاء، مؤشرات إضافية حول توجهات السياسة النقدية المقبلة للبنك المركزي الأميركي.

أما في أسواق المعادن النفيسة الأخرى، فقد استقرت الفضة الفورية عند 36.75 دولار للأوقية، وتراجع البلاتين بنسبة 0.1 في المائة إلى 1368.93 دولار، بينما ارتفع البلاديوم بنسبة 0.2 في المائة ليصل إلى 1112.88 دولار.