التوترات التجارية والأرباح تدفع المستثمرين للحذر في الأسواق الأوروبيةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%AF/5139890-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AC%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D8%A8%D8%A7%D8%AD-%D8%AA%D8%AF%D9%81%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AA%D8%AB%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%86-%D9%84%D9%84%D8%AD%D8%B0%D8%B1-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D9%88%D8%A7%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D9%8A%D8%A9
التوترات التجارية والأرباح تدفع المستثمرين للحذر في الأسواق الأوروبية
قبل قرار «الفيدرالي» غداً
صورة لمخطط أسعار أسهم «داكس» الألمانية في بورصة فرانكفورت (رويترز)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
التوترات التجارية والأرباح تدفع المستثمرين للحذر في الأسواق الأوروبية
صورة لمخطط أسعار أسهم «داكس» الألمانية في بورصة فرانكفورت (رويترز)
لم تشهد الأسهم الأوروبية تغيراً يُذكر يوم الثلاثاء، مع ترقب المستثمرين لموجة من نتائج أعمال الشركات، ومتابعتهم للتحركات المحتملة على صعيد الرسوم الجمركية، وذلك قبيل قرار السياسة النقدية المرتقب من مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي في وقت لاحق هذا الأسبوع.
واستقر مؤشر «ستوكس 600» الأوروبي عند مستوى 537.35 نقطة بحلول الساعة 07:11 (بتوقيت غرينتش)، بينما سجلت المؤشرات الإقليمية أداءً متبايناً، وفق «رويترز».
ويركز المستثمرون على ما إذا كانت التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين ستتراجع، عقب إعلان بكين الأسبوع الماضي أنها تدرس عرضاً من واشنطن لإجراء محادثات بشأن الرسوم الجمركية.
ومع ذلك، فإن غياب التفاصيل الملموسة بشأن أي اتفاقات محتملة بين واشنطن وشركائها التجاريين يواصل إبقاء الأسواق في حالة من الحذر، خصوصاً بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب فرض رسوم جمركية جديدة. فقد أعلن، يوم الأحد، عن فرض رسوم بنسبة 100 في المائة على الأفلام المستوردة، وأتبع ذلك يوم الاثنين بالإشارة إلى نيته فرض رسوم على الأدوية خلال الأسبوعين المقبلين.
في هذا السياق، يزداد الاهتمام ببيان السياسة النقدية الصادر عن «الاحتياطي الفيدرالي» يوم الأربعاء، إذ من المتوقع أن يُبقي البنك أسعار الفائدة دون تغيير، لكن المستثمرين سيترقبون تعليقاته حول أثر السياسات التجارية على النمو الاقتصادي.
وبين أبرز التحركات الفردية للأسهم، قفز سهم شركة «فيستاس» بنسبة تقارب 5 في المائة، بعد أن أعلنت شركة تصنيع توربينات الرياح عن أرباح تشغيلية مفاجئة للربع الأول.
في المقابل، تراجع سهم شركة «فيليبس» بنسبة 1.4 في المائة بعدما خفضت شركة تكنولوجيا الرعاية الصحية الهولندية توقعاتها لهامش الربح لعام 2025.
وارتفع سهم «كونتيننتال» بنسبة 2.8 في المائة، عقب إعلان شركة تصنيع قطع غيار السيارات الألمانية عن أرباح فصلية فاقت التوقعات.
ارتفعت الأسهم الأوروبية يوم الجمعة، متجهة نحو تحقيق مكاسب أسبوعية محدودة، مع تركيز المستثمرين على نتائج أرباح الشركات بحثًا عن دلائل على تأثير الرسوم الجمركية.
برنامج «ندلب» يساهم بـ 262 مليار دولار في دعم الاقتصاد غير النفطي السعوديhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%AF/5166389-%D8%A8%D8%B1%D9%86%D8%A7%D9%85%D8%AC-%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%A8-%D9%8A%D8%B3%D8%A7%D9%87%D9%85-%D8%A8%D9%80-262-%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%A7%D8%B1-%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A7%D8%B1-%D9%81%D9%8A-%D8%AF%D8%B9%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%AF-%D8%BA%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%81%D8%B7%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A
برنامج «ندلب» يساهم بـ 262 مليار دولار في دعم الاقتصاد غير النفطي السعودي
مصنع تابع لشركة «معادن» شرق السعودية (معادن)
أظهرت بيانات رسمية السبت أن برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية في السعودية (ندلب) واصل تسجيل نتائج قوية خلال عام 2024، في إطار مساعي المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط ضمن مستهدفات «رؤية 2030».
ووفقاً لتقرير «ندلب» السنوي، بلغت مساهمة أنشطة البرنامج في الناتج المحلي غير النفطي 986 مليار ريال (نحو 263 مليار دولار)، ما يمثل 39 في المائة من الناتج المحلي غير النفطي، مقارنة بـ949 مليار ريال (نحو 253 مليار دولار) في عام 2023.
كما بلغت مساهمة الأنشطة غير النفطية في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة نحو 55 في المائة.
الصناعات التحويلية
وقد حققت القطاعات الأساسية للبرنامج نمواً ملحوظاً، إذ سجل قطاع الصناعات التحويلية نمواً بنسبة 4 في المائة، فيما نمت أنشطة التعدين والنقل والتخزين بنسبة 5 في المائة.
على صعيد الصادرات، ارتفعت قيمة الصادرات غير النفطية إلى 514 مليار ريال (نحو 137 مليار دولار) خلال العام، بزيادة سنوية بلغت 13.2 في المائة، وتوزعت على 217 مليار ريال (نحو 58 مليار دولار) للصادرات السلعية غير النفطية، و91 مليار ريال (نحو 24.3 مليار دولار) لإعادة التصدير، و207 مليارات ريال (نحو 55.2 مليار دولار) لصادرات الخدمات.
كما شملت أبرز صادرات الصناعات التحويلية صادرات الصناعات الكيميائية بقيمة 78.5 مليار ريال (نحو 20.9 مليار دولار)، والمعادن ومصنوعاتها بقيمة 23.3 مليار ريال (نحو 6.2 مليار دولار)، وصادرات الأغذية والمشروبات التي بلغت 10.5 مليار ريال (نحو 2.8 مليار دولار)، إضافة إلى صادرات الأجهزة والمعدات الكهربائية التي وصلت إلى 42.9 مليار ريال (نحو 11.4 مليار دولار).
تنوعٌ أكثر يصنعه وطن طموح برؤية تكاملية تستثمر في الإنسان والمكان والموارد، وتحوّل الطموحات إلى إنجازات والتحديات إلى فرص تنموية مستدامة لتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030.اطّلع على التقرير السنوي 2024:
— برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية (@NIDLP_2030) July 19, 2025
وظائف نوعية
وفي جانب التوظيف، أظهر التقرير أن عدد العاملين في القطاعات المرتبطة بالبرنامج بلغ 2.43 مليون عامل، بزيادة 508 آلاف وظيفة عن العام السابق، من بينها 81 ألف وظيفة جديدة للمواطنين السعوديين.
أما على صعيد الاستثمارات، فقد بلغت قيمة الاستثمارات غير الحكومية المنفذة في قطاعات البرنامج نحو 665 مليار ريال (نحو 177.3 مليار دولار). كما بلغ إجمالي القروض المعتمدة من صندوق التنمية الصناعية 198 مليار ريال (نحو 52.8 مليار دولار)، وقدم بنك التصدير والاستيراد تسهيلات ائتمانية بقيمة 69.14 مليار ريال (نحو 18.4 مليار دولار).
تنامي المصانع
وبنهاية عام 2024، وصل عدد المنشآت الصناعية في السعودية إلى 12.5 ألف منشأة، وعدد المصانع الجاهزة إلى 1511 مصنعاً، فيما بلغت الاستثمارات التراكمية في المدن الصناعية والمناطق الخاصة 1.412 تريليون ريال (نحو 376.5 مليار دولار).
كما سجلت مبيعات الصناعات العسكرية المحلية 34.32 مليار ريال (نحو 9.15 مليار دولار)، في وقت تواصل فيه السعودية جهودها لتوطين سلاسل القيمة في قطاعات واعدة، منها المستلزمات الطبية، وصناعة السيارات، ومنتجات الطاقة، والبتروكيميائيات.
الطاقة المتجددة
وفي قطاع الطاقة المتجددة، أطلقت السعودية مشاريع بسعة إجمالية بلغت 20 غيغاواط، ووقعت اتفاقيات جديدة لمشاريع طاقة شمسية بسعة 3.7 غيغاواط، وشغّلت مشاريع إضافية بسعة 3.6 غيغاواط. وسجلت أدنى تكلفة عالمية لشراء طاقة الرياح عند 5.87 هللة (نحو 0.016 دولار) للكيلوواط لكل ساعة، ما ساعد في تقليل الانبعاثات الكربونية بنحو 1.7 مليون طن سنوياً.
أحد مشروعات الطاقة المتجددة في الجوف شمال المملكة (واس)
التعدين
أما في قطاع التعدين، فارتفع الإنفاق على الاستكشاف إلى 228 ريالاً (نحو 60.8 دولار) لكل كيلومتر مربع، وزاد عدد المواقع المطروحة للمنافسة بنسبة 380 في المائة مقارنة بالعام السابق. ويستهدف القطاع رفع مساهمته في الناتج المحلي إلى 176 مليار ريال (نحو 46.9 مليار دولار) بحلول 2030، وخلق 219 ألف وظيفة.
الخدمات اللوجستية
وفي قطاع الخدمات اللوجستية، بلغ عدد التراخيص الصادرة 1056 رخصة، وارتفع عدد مراكز إعادة التصدير إلى 23 مركزاً مقارنة بمركزين فقط في عام 2019. كما ارتفعت نسبة استخدام المواني إلى 64 في المائة، بينما انخفض زمن الفسح الجمركي إلى ساعتين فقط، ما يعزز تنافسية المملكة على أنها مركز لوجستي عالمي.
الصناعات العسكرية
وأشار التقرير إلى أن البرنامج تجاوز العديد من مستهدفاته لعام 2024، من أبرزها توطين الصناعات العسكرية بنسبة 19.35 في المائة مقارنة بمستهدف 12.5 في المائة، وبلوغ المحتوى المحلي 1.23 تريليون ريال (نحو 328 مليار دولار)، متجاوزاً المستهدف البالغ 1.11 تريليون ريال (نحو 296 مليار دولار).
كما سجلت صادرات الصناعات الواعدة 135.6 مليار ريال (نحو 36.2 مليار دولار)، بينما بلغ عدد التراخيص النهائية لتلك الصناعات 3.100 رخصة مقارنة بمستهدف 845 رخصة فقط.
زوار ينظرون إلى معدات عسكرية جرت صناعتها في المملكة بأحد المعارض (الشركة السعودية للصناعات العسكرية)
ويمتلك البرنامج محفظة ضخمة تضم 284 مبادرة، أنجز منها 163 مبادرة بنسبة إنجاز تبلغ 57 في المائة، ما يعكس التقدم في تنفيذ مستهدفات رؤية 2030. ويُعد «ندلب» من أبرز الأدوات الاستراتيجية التي تعتمد عليها المملكة لإعادة تشكيل اقتصادها الوطني على أسس صناعية ولوجستية متينة، ضمن مساعي السعودية للاستثمار في التنوع والنمو المستدام، وفقاً التقرير.