ارتفاع مؤشر الرقم القياسي للأنشطة السعودية غير النفطية 3 %

ارتفاع مؤشر الرقم القياسي للأنشطة السعودية غير النفطية 3 %
TT

ارتفاع مؤشر الرقم القياسي للأنشطة السعودية غير النفطية 3 %

ارتفاع مؤشر الرقم القياسي للأنشطة السعودية غير النفطية 3 %

ارتفع مؤشر الرقم القياسي للأنشطة غير النفطية في السعودية بنسبة 3.2 في المائة على أساس سنوي. في حين سجل مؤشر الرقم القياسي للأنشطة النفطية في شهر فبراير (شباط) من العام الحالي، انخفاضاً بنسبة 1.6 في المائة.

وأشارت نتائج النشرة الصادرة عن الهيئة العامة للإحصاء، يوم الخميس، إلى انخفاض تراجع مؤشر الرقم القياسي لكميات الإنتاج الصناعي 0.2 في المائة، قياساً بالشهر المماثل من العام السابق، متأثراً بانخفاض نشاط التعدين واستغلال المحاجر.

وأظهرت نتائج النشرة انخفاض الرقم القياسي الفرعي لنشاط التعدين واستغلال المحاجر بنسبة 0.7 في المائة على أساس سنوي، وارتفاع الرقم القياسي الفرعي لنشاط الصناعة التحويلية بنسبة 0.2 في المائة، فيما سجل الرقم القياسي الفرعي لنشاط إمدادات الكهرباء والغاز والبخار وتكييف الهواء ارتفاعاً بنسبة 1.1 في المائة.

وسجل الرقم القياسي الفرعي لنشاط إمدادات المياه والصرف الصحي وأنشطة إدارة النفايات ومعالجتها ارتفاعاً بنسبة 13.1 في المائة.

ووفقاً للأنشطة الاقتصادية الرئيسية، فقد لفتت النتائج إلى انخفاض مؤشر الرقم القياسي للأنشطة النفطية في شهر فبراير 2025 بنسبة 1.6 في المائة وارتفاع مؤشر الرقم القياسي للأنشطة غير النفطية بنسبة 3.2 في المائة.

يذكر أن الهيئة العامة للإحصاء تصدر مؤشر الرقم القياسي للإنتاج الصناعي بشكل شهري، وهو مؤشر اقتصادي يعكس التغيرات النسبية في حجم كميات الإنتاج الصناعي اعتماداً على بيانات مسح الإنتاج الصناعي، الذي يتم تنفيذه على عينة من المنشآت الصناعية تعمل في الأنشطة الصناعية المستهدفة والمتمثلة في نشاط التعدين واستغلال المحاجر، ونشاط الصناعة التحويلية، ونشاط إمدادات الكهرباء والغاز والبخار وتكييف الهواء، وأنشطة إمدادات المياه، والصرف الصحي، وإدارة النفايات، ومعالجتها.


مقالات ذات صلة

التوظيف في القطاع الخاص السعودي ينمو لأعلى مستوى في أكثر من 10سنوات

الاقتصاد العاصمة السعودية الرياض (واس)

التوظيف في القطاع الخاص السعودي ينمو لأعلى مستوى في أكثر من 10سنوات

أظهر مؤشر مديري المشتريات ارتفاع نمو التوظيف إلى أعلى مستوى له في أكثر من عشر سنوات مع زيادة قوية في مستويات التوظيف نتيجة لارتفاع المبيعات وزيادة النشاط…

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد لافتة كبيرة تُظهر «رؤية 2030» خلال افتتاح مشروعات طاقة في رأس الخير شرق المملكة (رويترز)

تسع سنوات من «رؤية 2030»... ازدهار في زمن التقلبات العالمية

تسع سنوات منذ أن أطلقت السعودية «رؤية 2030»، كان التحول خلالها في البلاد مذهلاً وسريعاً. كانت ولا تزال طموحات الرؤية عاليةً، ونظرتها شمولية.

د.عبدالله الردادي (الرياض)
الاقتصاد ميناء الملك عبد العزيز بالدمام شرق السعودية (الشرق الأوسط)

تراجع الواردات يرفع فائض الميزان التجاري السعودي لأعلى مستوياته في 10 أشهر

سجلت السعودية فائضاً في ميزانها التجاري هو الأعلى منذ عشرة أشهر مع تراجع الواردات السلعية؛ وهو ما يعزز إيراداتها ويدعم استقرار العملة.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد ميناء جدة الإسلامي (واس)

الصادرات غير النفطية في السعودية ترتفع 14.3 % في فبراير

سجلت الصادرات غير النفطية بالسعودية ارتفاعاً بنسبة 14.3 في المائة مقارنة بفبراير (شباط) 2024، بينما انخفضت الصادرات النفطية بنسبة 7.9 في المائة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد العاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)

انتعاش قوي في التوظيف بالقطاع الخاص غير النفطي في السعودية

واصل نشاط التوظيف في القطاع الخاص غير النفطي في السعودية انتعاشه، في نهاية الربع الأول من العام الحالي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

بكين تندد بالقيود الأميركية الجديدة على الرقائق وتتعهد بـ«الرد بحزم»

جانسين هوانغ الرئيس التنفيذي لـ«إنفيديا» خلال مؤتمر بالعاصمة التايوانية تايبيه يوم الأربعاء (أ.ف.ب)
جانسين هوانغ الرئيس التنفيذي لـ«إنفيديا» خلال مؤتمر بالعاصمة التايوانية تايبيه يوم الأربعاء (أ.ف.ب)
TT

بكين تندد بالقيود الأميركية الجديدة على الرقائق وتتعهد بـ«الرد بحزم»

جانسين هوانغ الرئيس التنفيذي لـ«إنفيديا» خلال مؤتمر بالعاصمة التايوانية تايبيه يوم الأربعاء (أ.ف.ب)
جانسين هوانغ الرئيس التنفيذي لـ«إنفيديا» خلال مؤتمر بالعاصمة التايوانية تايبيه يوم الأربعاء (أ.ف.ب)

تعهّدت بكين، الأربعاء، بـ«الردّ بحزم» على «الترهيب» الذي تحاول واشنطن ممارسته ضدّها عبر فرض السلطات الأميركية قيوداً جديدة على الواردات الصينية من الرقائق الإلكترونية المتقدّمة، مطالِبة الولايات المتحدة بالالتزام بالقواعد الاقتصادية والتجارية الدولية، واحترام حقوق الدول الأخرى في التطوير العلمي والتكنولوجي.

قال متحدث باسم وزارة التجارة الصينية، في بيان، إنّ «الإجراءات الأميركية نموذجية لنزعة أحادية، فهي تجمع بين الترهيب والحمائية، وتُقوّض بشكل خطِر استقرار سلاسل الصناعة والتوريد العالمية لأشباه الموصلات»، متوعداً باتخاذ «إجراءات حازمة» ردّاً على ذلك.

وفي الأسبوع الماضي، تراجعت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن قيود جديدة فرضتها على تصدير أشباه الموصّلات المستخدَمة في تطوير الذكاء الاصطناعي، وكانت ستطول، خصوصاً، صادرات هذه المواد المتطوّرة إلى الصين.

لكنّ وزارة التجارة الأميركية استبدلت بهذه القيود الجديدة توصيات «تحذّر» فيها، من بين أمور أخرى، «الجمهور من العواقب المحتملة المترتبة على السماح باستخدام الرقائق الأميركية» لتطوير «نماذج صينية للذكاء الاصطناعي». وأوضحت الوزارة أنّ سياستها تهدف إلى مشاركة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الأميركية «مع الدول الأجنبية الموثوق بها في سائر أنحاء العالم، مع منع وقوعها في أيدي خصومنا».

كانت الولايات المتحدة قد نشرت، الأسبوع الماضي، توجيهات تُشير إلى أن الشركات تُخاطر بانتهاك ضوابط التصدير إذا استخدمت رقائق «أسيند إيه آي» من شركة هواوي التي تتخذ من شنتشن مقراً لها. غير أنّ هذه المبادئ التوجيهية ليست مُلزِمة، على عكس القيود التي أرادت الإدارة السابقة، بقيادة جو بايدن، فرضها.

لكن بكين أدانت، بشدّة، هذه الخطوة، متّهمة واشنطن «بإساءة استخدام ضوابط التصدير لاحتواء الصين وقمعها». وحذّرت وزارة التجارة الصينية «أيّ منظمة أو فرد ينفِّذ أو يساعد في تنفيذ هذه التدابير الأميركية قد يكون ينتهك» القوانين الصينية. وأعلنت بكين أنها قد تتخذ إجراءات قانونية ضد أي فرد أو منظمة تُساعد أو تُنفّذ الإجراءات الأميركية التي تنصح الشركات بعدم استخدام أشباه الموصّلات المتقدمة من الصين.

وفي غضون ذلك، أعلن جنسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا، الأربعاء، أنّ القيود التي فرضتها واشنطن على صادرات الرقائق الإلكترونية إلى الصين «فشلت» بسبب نجاح الشركات في العملاق الآسيوي في تطوير تقنيات محلية.

وقال هوانغ، للصحافيين في معرض كومبيوتكس للتكنولوجيا بتايبيه، إنّ «الشركات المحلية الصينية موهوبة للغاية ومصمّمة للغاية، والرقابة على الصادرات منحتها العقلية والطاقة والدعم الحكومي لتسريع تطورها». وأضاف: «بشكل عام، كانت ضوابط التصدير فاشلة. لقد ثبت أن الافتراضات الأساسية التي أدت إلى قاعدة انتشار الذكاء الاصطناعي في البداية، في المقام الأول، خاطئة تماماً».

وأجبر الحظر الأميركي على مبيعات رقائق الذكاء الاصطناعي المتقدمة إلى الصين، الشركات هناك على شراء أشباه الموصّلات من مصممين صينيين مثل «هواوي»، كما حفز الصين على الاستثمار بقوة لتطوير سلسلة توريد لا تعتمد على الشركات المصنِّعة خارج البلاد.

وقال هوانغ إن حصة «إنفيديا» في السوق الصينية انخفضت إلى 50 في المائة حالياً، من 95 في المائة في بداية إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن.