«إيثاكا» تتوقع ارتفاع إنتاجها من النفط بعد استحواذها على أعمال «إيني» في بحر الشمال

منصة نفط في بحر الشمال تابعة لـ«إيثاكا» (الموقع الإلكتروني للشركة)
منصة نفط في بحر الشمال تابعة لـ«إيثاكا» (الموقع الإلكتروني للشركة)
TT
20

«إيثاكا» تتوقع ارتفاع إنتاجها من النفط بعد استحواذها على أعمال «إيني» في بحر الشمال

منصة نفط في بحر الشمال تابعة لـ«إيثاكا» (الموقع الإلكتروني للشركة)
منصة نفط في بحر الشمال تابعة لـ«إيثاكا» (الموقع الإلكتروني للشركة)

توقعت شركة «إيثاكا» للطاقة، وهي شركة نفط وغاز تقع في بحر الشمال، ارتفاع إنتاجها خلال العام الجاري، مدفوعةً باستحواذها على أصول «إيني» في المملكة المتحدة.

وقفزت أسهمها بنسبة 7 في المائة في التعاملات المبكرة، حيث أعلنت الشركة توزيعات أرباح مؤقتة بقيمة 200 مليون دولار تُدفع في أبريل (نيسان).

كما أعادت «إيثاكا» تأكيد سياسة توزيع الأرباح لعام 2025، التي تستهدف تحقيق 500 مليون دولار.

واشترت «إيثاكا» جميع أصول شركة «إيني» البريطانية لإنتاج النفط والغاز تقريباً العام الماضي، في صفقة أسهم كاملة بقيمة 754 مليون جنيه إسترليني (975.8 مليون دولار)، بهدف أن تصبح واحدة من كبرى شركات الطاقة المستقلة في بحر الشمال.

وأضافت الشركة، الأربعاء، أنها ستخفض جزءاً صغيراً من قوتها العاملة، بعد إتمام الصفقة. ولم تكشف عن العدد الدقيق للوظائف التي ستتأثر.

وتتوقع الشركة المدرجة في بورصة لندن أن يتراوح إنتاجها لعام 2025 بأكمله بين 105 و115 ألف برميل من المكافئ النفطي يومياً، وهو ما يزيد على 80.2 ألف برميل من المكافئ النفطي يومياً في العام الماضي.

كان إنتاج الشركة لعام 2024 أعلى بنحو 14 في المائة عن العام السابق.

ويوم الثلاثاء، أعلنت «إيثاكا» أنها ستستحوذ على أعمال شركة اليابان لاستكشاف البترول (جابكس) في بحر الشمال مقابل 193 مليون دولار.

وتتوقع المجموعة الحفاظ على إنتاج يتجاوز 100 ألف برميل يومياً من النفط المكافئ على المدى المتوسط، وذلك من قاعدة أصولها الإنتاجية الحالية وبدء تشغيل مشروع «روزبانك» في بحر الشمال.

والعام الماضي، رفعت حكومة حزب العمال في المملكة المتحدة ضريبة أرباح الطاقة، مما رفع معدل الضريبة الرئيسي على أنشطة النفط والغاز إلى 78 في المائة، وهو من أعلى المعدلات عالمياً.

وخلال العام الجاري، تتوقع «إيثاكا» سداد مدفوعات ضريبية نقدية تتراوح بين 235 مليون دولار و265 مليون دولار، مدفوعةً بشكل رئيسي بضريبة الأرباح.


مقالات ذات صلة

ارتفاع مخزونات النفط الأميركية مع قفزة في الواردات

الاقتصاد خزانات في مصفاة لوس أنجليس التابعة لشركة «ماراثون بتروليوم» (رويترز)

ارتفاع مخزونات النفط الأميركية مع قفزة في الواردات

أعلنت إدارة معلومات الطاقة الأميركية، الأربعاء، أن مخزونات النفط الخام الأميركية ارتفعت بشكل حاد الأسبوع الماضي مع انخفاض معدلات تشغيل المصافي وزيادة الواردات.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد موظف يمشي فوق خطوط أنابيب في مصفاة دونا التابعة لمجموعة النفط والغاز المجرية (رويترز)

المجر: خط أنابيب جديد يلبي كل احتياجات صربيا من النفط

قال وزير الخارجية المجري بيتر زيغارتو، الأربعاء، إن خط أنابيب نفطي مخطط له من المجر إلى صربيا قد يبدأ تلبية جميع احتياجات صربيا من النفط الخام بحلول عام 2028.

«الشرق الأوسط» (بودابست)
الاقتصاد عامل يرسم على خزان لشركة «بتروبراس» البرازيلية في برازيليا (رويترز)

«بتروبراس» البرازيلية تصف الاكتشافات الجديدة بـ«المهمة»

قالت رئيسة قسم الاستكشاف والإنتاج في شركة «بتروبراس» البرازيلية، سيلفيا دوس أنجوس، إن اكتشافات الشركة النفطية هذا العام في حوضَي كامبوس وسانتوس «مهمة».

«الشرق الأوسط» (ريو دي جانيرو)
الاقتصاد منصة حفر نفطية في حقل «زيتيباي» بمنطقة مانغيستاو بكازاخستان (رويترز)

وزراء «أوبك بلس» يناقشون في اجتماع هاتفي وجوب احترام حصص الإنتاج

يعتزم وزراء مجموعة الدول المشاركة في تحالف «أوبك بلس» عقد اجتماع عبر الهاتف يوم الخميس، لتأكيد ضرورة التزام جميع الأعضاء بحصص إنتاجهم، وفق عدد من المندوبين.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد مسيّرة تابعة لشركة «تيرا درون» اليابانية (الموقع الإلكتروني للشركة)

«تيرا درون» اليابانية تعزز تعاونها مع «أرامكو السعودية»

قالت شركة «تيرا درون» اليابانية المتخصصة في استخدام الطائرات المسيَّرة، إنها تعمل على تعزيز تعاونها مع «أرامكو» لفحص منشآت النفط والغاز التابعة لها في السعودية.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)

ارتفاع مخزونات النفط الأميركية مع قفزة في الواردات

خزانات في مصفاة لوس أنجليس التابعة لشركة «ماراثون بتروليوم» (رويترز)
خزانات في مصفاة لوس أنجليس التابعة لشركة «ماراثون بتروليوم» (رويترز)
TT
20

ارتفاع مخزونات النفط الأميركية مع قفزة في الواردات

خزانات في مصفاة لوس أنجليس التابعة لشركة «ماراثون بتروليوم» (رويترز)
خزانات في مصفاة لوس أنجليس التابعة لشركة «ماراثون بتروليوم» (رويترز)

أعلنت إدارة معلومات الطاقة الأميركية، الأربعاء، أن مخزونات النفط الخام الأميركية ارتفعت بشكل حاد الأسبوع الماضي مع انخفاض معدلات تشغيل المصافي وزيادة الواردات وتأهّب السوق لرسوم جمركية جديدة من إدارة ترمب.

وأضافت الإدارة، في بيان يحظى بمتابعة دولية، أن مخزونات النفط الخام ارتفعت بمقدار 6.2 مليون برميل إلى 439.8 مليون برميل في الأسبوع المنتهي خلال 28 مارس (آذار)، مقارنة بتوقعات المحللين في استطلاع أجرته «رويترز» بانخفاض قدره 2.1 مليون برميل.

وارتفعت مخزونات النفط الخام في مركز التسليم لدى كوشينغ بولاية أوكلاهوما بمقدار 2.4 مليون برميل.

وذكرت إدارة معلومات الطاقة أن صافي واردات الولايات المتحدة من النفط الخام ارتفع الأسبوع الماضي بمقدار 999 ألف برميل يومياً ليصل إلى 2.585 مليون برميل يومياً.

يأتي هذا بعد أن أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأسبوع الماضي، أن يوم 2 أبريل «يوم التحرير»، ويعتزم فرض مجموعة من الرسوم الجمركية التي يُتوقع أن تُحدث تغييراً جذرياً في أنظمة التجارة العالمية.

وبلغت واردات النفط الخام من كندا، أكبر مورد للنفط للولايات المتحدة، أعلى مستوى لها منذ 3 يناير (كانون الثاني) الأسبوع الماضي، حيث ارتفعت بمقدار 438 ألف برميل يومياً لتصل إلى 4.42 مليون برميل يومياً.

ويرى المحلل في «بنك يو بي إس»، جيوفاني ستونوفو، وفق «رويترز»، أن ارتفاع أسعار النفط الخام «يعود إلى زيادة حادة في واردات كندا من النفط، على الأرجح قبل المخاوف من فرض رسوم جمركية جديدة».

ولم تشهد أسعار النفط الخام تغيراً يُذكر على الرغم من الزيادة الكبيرة المفاجئة في المخزونات. وتم تداول العقود الآجلة لخام برنت القياسي العالمي عند 74.42 دولار للبرميل، بانخفاض 7 سنتات، بحلول الساعة 11:05 صباحاً بتوقيت شرق الولايات المتحدة (15:05 بتوقيت غرينتش)، في حين ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 5 سنتات، لتصل إلى 71.25 دولار للبرميل.

استهلاك المصافي

أفادت إدارة معلومات الطاقة بأن استهلاك مصافي النفط الخام انخفض بمقدار 192 ألف برميل يومياً الأسبوع الماضي، في حين انخفضت معدلات التشغيل بنسبة نقطة مئوية واحدة خلال الأسبوع إلى 86 في المائة.

وقال الشريك في «أجين كابيتال» بنيويورك، جون كيلدوف: «معدل التشغيل منخفض، وهو ضعيف نوعاً ما في هذا الوقت من العام. من المتوقع أن تتجه مصافي التكرير نحو الاتجاه المعاكس من حيث الصيانة». وأضاف: «شهدنا أسبوعاً آخر من الطلب الضعيف على البنزين، ولم تستقر نواتج التقطير إلا نسبياً».

وانخفضت إمدادات منتجات البنزين التي تُمثّل مؤشراً للطلب، الأسبوع الماضي، إلى 8.5 مليون برميل يومياً من 8.64 مليون برميل يومياً. كما انخفضت مخزونات البنزين بمقدار 1.6 مليون برميل لتصل إلى 237.6 مليون برميل، وفقاً لإدارة معلومات الطاقة، مقارنةً بتوقعات بانخفاض قدره 1.7 مليون برميل.

وذكرت البيانات أن هناك ارتفاعاً في مخزونات نواتج التقطير التي تشمل الديزل ووقود التدفئة، بمقدار 300 ألف برميل خلال الأسبوع، لتصل إلى 114.6 مليون برميل، مقارنةً بتوقعات بانخفاض قدره مليون برميل.