«الأهلي» السعودي و«العثيم للاستثمار» يوقعان اتفاقية تمويلية بقيمة 815 مليون دولار

بهدف دعم خطط الشركة التوسعية وتمويل مشاريعها

ناصر الفريح وبندر البحيري أثناء توقيع الاتفاقية في الرياض بحضور طارق السدحان وعبد الله العثيم (الشرق الأوسط)
ناصر الفريح وبندر البحيري أثناء توقيع الاتفاقية في الرياض بحضور طارق السدحان وعبد الله العثيم (الشرق الأوسط)
TT
20

«الأهلي» السعودي و«العثيم للاستثمار» يوقعان اتفاقية تمويلية بقيمة 815 مليون دولار

ناصر الفريح وبندر البحيري أثناء توقيع الاتفاقية في الرياض بحضور طارق السدحان وعبد الله العثيم (الشرق الأوسط)
ناصر الفريح وبندر البحيري أثناء توقيع الاتفاقية في الرياض بحضور طارق السدحان وعبد الله العثيم (الشرق الأوسط)

أعلن البنك الأهلي السعودي توقيعه اتفاقية تسهيلات ائتمانية متوافقة مع الشريعة الإسلامية بقيمة 3.06 مليار ريال (815 مليون دولار) مع شركة «عبد الله العثيم للاستثمار»؛ بهدف دعم خطط الشركة التوسعية وتمويل مشاريعها المتنوعة، بالإضافة إلى تمويل أصولها الاستراتيجية.

وتم التوقيع في مدينة الرياض بحضور الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي السعودي طارق السدحان، ورئيس مجلس إدارة شركة «عبد الله العثيم للاستثمار» عبد الله العثيم، حيث وقع الاتفاقية رئيس مجموعة «أعمال مصرفية الشركات» في البنك ناصر الفريح، والرئيس التنفيذي لشركة «عبد الله العثيم للاستثمار» بندر البحيري، بحضور ممثلين عن الطرفين.

وأكد الفريح أن الاتفاقية تعكس التزام البنك الأهلي السعودي بدعم الشركات الوطنية التي تسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني، تماشياً مع مستهدفات «رؤية المملكة 2030»، عبر تقديم حلول مالية مبتكرة تلبي احتياجات القطاعات الاستراتيجية وتسهم في تحقيق التنمية المستدامة.

وأضاف: «إن هذه الشراكة تعكس الثقة المتبادلة بين البنك الأهلي السعودي وشركة (عبد الله العثيم للاستثمار)، كما تؤكد الدور الريادي للبنك الأهلي السعودي في دعم الشركات البارزة التي تسهم في تحقيق النمو الاقتصادي في المملكة».

من جانبه، أوضح بندر البحيري أن الاتفاقية تمثل خطوة محورية في مسيرة شركة «عبد الله العثيم للاستثمار» نحو تعزيز نمو أعمالها وتوسيع نطاق مشاريعها، مشيداً بالدور الفاعل للبنك الأهلي السعودي في تمكين الشركات الوطنية من تحقيق أهدافها الطموحة، عبر توفير حلول تمويلية متكاملة تسهم في تحقيق الاستدامة المالية والتوسع الاستثماري.


مقالات ذات صلة

صناديق التحوط تتخلى عن الأسهم الآسيوية قبيل رسوم ترمب

الاقتصاد تجار من كوريا الجنوبية يعملون أمام شاشات ببنك «هانا» في سيول (إ.ب.أ)

صناديق التحوط تتخلى عن الأسهم الآسيوية قبيل رسوم ترمب

أظهرت بيانات صادرة عن «مورغان ستانلي» أن صناديق التحوط تخلّت عن الأسهم وخفّضت مراكزها المالية في الأسواق الآسيوية، الأسبوع الماضي.

«الشرق الأوسط» (هونغ كونغ )
الاقتصاد رجل  في بورصة بومباي يمر أمام شاشة تعرض الرئيس الأميركي قبل خططه للرسوم (رويترز)

الأسواق العالمية في حالة تأهب قصوى بانتظار رسوم «يوم التحرير»

يقترب المستثمرون العالميون من الحصول على بعض الوضوح بشأن خطط ترمب للرسوم الجمركية، يوم الأربعاء، ولكن مع قلة التفاصيل حول ما يمكن توقعه، لا تزال الأسواق متوترة.

«الشرق الأوسط» (عواصم)
الاقتصاد أتراك يتجولون في شارع تجاري بمنطقة أمينونو وسط إسطنبول وتبدو غالبية المحال مغلقة خلال عطلة العيد (رويترز)

تضخم إسطنبول يؤشر إلى قفزة على مستوى تركيا بعد اعتقال إمام أوغلو

أعطت بيانات التضخم في إسطنبول مؤشراً على ارتفاع جديد للتضخم بتركيا، في ظل توتر حاد على خلفية اعتقال رئيس بلدية إسطنبول المعارض أكرم إمام أوغلو.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
الاقتصاد العالم يترقب رسوم ترمب في «يوم تحرير» أميركا

العالم يترقب رسوم ترمب في «يوم تحرير» أميركا

يوم الأربعاء هو «يوم التحرير» في أميركا... وهي اللحظة التي سيُعلن فيها الرئيس الأميركي دونالد ترمب سياسته التجارية خصوصاً فيما يتعلق بالرسوم الجمركية المتبادلة

«الشرق الأوسط» (عواصم)
الاقتصاد متداولون في بورصة نيويورك (أ.ف.ب)

الأسهم الأميركية تسجل أسوأ ربع منذ 2022 مع ازدياد مخاوف الرسوم

سجلت أسهم وول ستريت أسوأ أداء ربع سنوي لها منذ ما يقرب من 3 سنوات وسط مخاوف من أن تؤدي تعريفات دونالد ترمب إلى فترة من الركود التضخمي.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

وزراء «أوبك بلس» يناقشون في اجتماع هاتفي وجوب احترام حصص الإنتاج

منصة حفر نفطية في حقل «زيتيباي» بمنطقة مانغيستاو بكازاخستان (رويترز)
منصة حفر نفطية في حقل «زيتيباي» بمنطقة مانغيستاو بكازاخستان (رويترز)
TT
20

وزراء «أوبك بلس» يناقشون في اجتماع هاتفي وجوب احترام حصص الإنتاج

منصة حفر نفطية في حقل «زيتيباي» بمنطقة مانغيستاو بكازاخستان (رويترز)
منصة حفر نفطية في حقل «زيتيباي» بمنطقة مانغيستاو بكازاخستان (رويترز)

يعتزم وزراء مجموعة الدول المشاركة في تحالف «أوبك بلس» عقد اجتماع عبر الهاتف، يوم الخميس، لتأكيد ضرورة التزام جميع الأعضاء بحصص إنتاجهم من النفط، وفق عدد من المندوبين.

وقد بدأت المجموعة زيادة تدريجية لإنتاجها، مع وصول نحو 138 ألف برميل إضافي يومياً إلى السوق هذا الشهر.

ونقلت «بلومبرغ» عن عدد من المندوبين أن الأعضاء سيؤكدون أهمية الالتزام بالحصص، وفرض قيود إضافية تعويضاً عن الإنتاج الزائد في وقت سابق.

في حين أبلغ مندوبان «رويترز» بأن الدول الثماني الأعضاء في «أوبك بلس» ستركز خلال اجتماعها على إقناع كازاخستان بالتوقف عن تجاوز حصتها الإنتاجية، وخططها للتعويض عن الإنتاج الزائد، مع تكثيف المجموعة لزيادات الإنتاج التدريجية.

كانت كازاخستان قد تجاوزت سقف إنتاجها بشكل كبير خلال بدء توسعة حقل «تنغيز» النفطي العملاق.

والشهر الماضي، وعد وزير الطاقة، ألماساد ساتكالييف، بإعادة إنتاج البلاد إلى مستواه الطبيعي، على الرغم من أنه استقال بعد ذلك، ليرأس وكالة الطاقة النووية المنشأة حديثاً، وحل محله يرلان أكينينوف.

ومن المقرر أن تعقد منظمة «أوبك» وحلفاؤها أيضاً، يوم السبت، جلسة عبر الإنترنت للجنة الوزارية المشتركة للرقابة، التي تتابع تنفيذ تخفيضات الإنتاج.

كما تخطط المجموعة لزيادة أخرى في الإمدادات اعتباراً من مايو (أيار)، وأشار المندوبون إلى أن هذه الزيادة لا تزال قائمة كما هو مقرر. وتوقع أحد المندوبين أن يُغني اتصال الخميس عن عقد اجتماع اللجنة يوم السبت.