المجر: خط أنابيب جديد يلبي كل احتياجات صربيا من النفط

يبدأ بناؤه أواخر العام الجاري

موظف يمشي فوق خطوط أنابيب في مصفاة دونا التابعة لمجموعة النفط والغاز المجرية (رويترز)
موظف يمشي فوق خطوط أنابيب في مصفاة دونا التابعة لمجموعة النفط والغاز المجرية (رويترز)
TT
20

المجر: خط أنابيب جديد يلبي كل احتياجات صربيا من النفط

موظف يمشي فوق خطوط أنابيب في مصفاة دونا التابعة لمجموعة النفط والغاز المجرية (رويترز)
موظف يمشي فوق خطوط أنابيب في مصفاة دونا التابعة لمجموعة النفط والغاز المجرية (رويترز)

قال وزير الخارجية المجري بيتر زيغارتو، الأربعاء، إن خط أنابيب نفطي مخطط له من المجر إلى صربيا قد يبدأ تلبية جميع احتياجات صربيا من النفط الخام بحلول عام 2028.

وأضاف سيارتو، في مؤتمر صحافي مع وزيرة الطاقة الصربية دوبرافكا ديدوفيتش، أن بناء خط الأنابيب، الذي تبلغ طاقته السنوية 4 - 5 ملايين طن، قد يبدأ أواخر هذا العام أو أوائل عام 2026.

كانت الدولتان قد اتفقتا في عام 2022 على بناء خط أنابيب لتزويد صربيا بنفط الأورال الروسي القادم عبر خط أنابيب «دروغبا» النفطي الذي يعود إلى الحقبة السوفياتية. وسعى الاتحاد الأوروبي إلى تقليل الاعتماد على إمدادات الطاقة الروسية منذ الحرب الروسية - الأوكرانية في 2022، ولا تزال المجر، الدولة غير الساحلية، تحصل على نحو 80 في المائة من الغاز ومعظم نفطها من روسيا.

يمتد الفرع الجنوبي من خط أنابيب «دروغبا»، (أو خط أنابيب الصداقة)، عبر أوكرانيا إلى المجر وسلوفاكيا والتشيك، وكان المصدر الرئيسي للإمدادات لمصافي الدول الثلاث لسنوات.

وصرح زيغارتو بأن شركة النفط المجرية «MOL»، التي تمتلك مصافي في المجر وسلوفاكيا، قدمت دراسة جدوى لخط الأنابيب يوم الأربعاء، وحظيت بموافقة البلدين.

وأضاف: «حالياً، يُمكن تلبية كامل احتياجات المجر من واردات الغاز الطبيعي عبر صربيا. ومع هذا الاستثمار الجديد، سيلبى كامل احتياجات صربيا من واردات النفط الخام عبر المجر».

وفي إشارةٍ إلى أمن الطاقة قال: «هذا يُنشئ موقعاً استراتيجياً سيوفر أمناً كبيراً لكلينا».

ويشمل مشروع خط الأنابيب تعزيز المجر سعة تدفق النفط بين حدود أوكرانيا ومصفاة نهر الدانوب، وبناء خط أنابيب جديد بطول 190 كيلومتراً (118 ميلاً) من المصفاة إلى الحدود مع صربيا.

وأشار زيغارتو إلى أن تكلفة توسيع الطاقة وإنشاء خط الأنابيب الجديد إلى الحدود ستبلغ نحو 130 مليار فورنت (350.33 مليون دولار).

وتعتمد صربيا، خارج الاتحاد الأوروبي، على إمدادات النفط الخام الروسية، وتسعى جاهدةً لإيجاد حل لإنهاء الملكية الروسية في شركة النفط الوطنية الصربية «NIS» منذ أن فرضت الولايات المتحدة عقوبات على قطاع النفط الروسي في يناير (كانون الثاني).


مقالات ذات صلة

الاقتصاد وزير الطاقة الأميركي كريس رايت (أرشيفية - رويترز)

وزير الطاقة الأميركي يتوجه إلى الشرق الأوسط

ذكره مصدر مطلع لرويترز أن وزير الطاقة الأميركي كريس رايت سيبدأ الأربعاء جولة تستمر قرابة أسبوعين تشمل ثلاث دول في الشرق الأوسط، من بينها السعودية. ومن المتوقع…

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد مصفاة نفط بجانب صهاريج تخزين في حقل نفط روسي (رويترز)

الكرملين: انخفاض النفط ناتج عن وضع عالمي شديد التوتر

قال الكرملين إن أسعار النفط مؤشر مهم على الوضع المالي لروسيا وإن الجهات المعنية بشؤون الاقتصاد في البلاد تراقب من كثب الوضع «بالغ التوتر» المتعلق بالأسعار.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد مصفاة تابعة لمجموعة «شاندونغ هايو» للبتروكيميائيات في مقاطعة شاندونغ بالصين (رويترز)

النفط يواصل تراجعه مع تنامي المخاوف من ركود اقتصادي

انخفضت أسعار النفط بأكثر من 3 % يوم الاثنين، مُواصلة خسائرها التي تكبدتها الأسبوع الماضي، مع تصاعد المخاوف من ركود اقتصادي.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)
الاقتصاد أسعار النفط كما تظهر لدى بورصة يورونكيست في بروكسل (أ.ف.ب)

النفط الأميركي يهبط دون 60 دولارا للبرميل للمرة الأولى منذ 2021

انخفض سعر برميل خام غرب تكساس الوسيط إلى ما دون 60 دولارا الأحد، وذلك للمرة الأولى منذ أبريل (نيسان) 2021.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

«أديس» السعودية تجدد عقداً لمنصة بحرية في المملكة بقيمة 290 مليون دولار

منصة حفر لشركة «أديس القابضة» (موقع الشركة)
منصة حفر لشركة «أديس القابضة» (موقع الشركة)
TT
20

«أديس» السعودية تجدد عقداً لمنصة بحرية في المملكة بقيمة 290 مليون دولار

منصة حفر لشركة «أديس القابضة» (موقع الشركة)
منصة حفر لشركة «أديس القابضة» (موقع الشركة)

وقّعت شركة «أديس» القابضة السعودية عقداً لمدة 10 سنوات لمنصة بحرية مرفوعة بقيمة متراكمة 290 مليون دولار.

وكانت هذه المنصة من بين المنصات الست التي تم تعليق عملها في السعودية في وقت سابق. وبحسب في إفصاح «أديس» إلى السوق المالية السعودية (تداول)، فإن هذا التجديد هو شهادة على العلاقة الوطيدة والممتدة للشركة مع عميلها، ويعزز من النظرة المستقبلية للمجموعة فيما يتعلق بأعمالها في السعودية.

وأوضحت أن تجديد العقد يمتد لفترة مؤكدة تبلغ عشر سنوات، وهو ما سيزيد بشكل كبير من وضوح الرؤية المستقبلية للإيرادات، ويعزز من استدامة الأعمال المتراكمة. وقالت إن المنصة حالياً تُنفذ عقداً متوسط الأجل في مصر، وسيتم تأكيد تاريخ بدء تشغيل المنصة لاحقاً مع العميل في المملكة.