سوق الأسهم السعودية تتراجع دون 12 ألف نقطة بضغط من قطاع الطاقة

مستثمران يراقبان شاشة التداول في السوق المالية السعودية بالرياض (أ.ف.ب)
مستثمران يراقبان شاشة التداول في السوق المالية السعودية بالرياض (أ.ف.ب)
TT

سوق الأسهم السعودية تتراجع دون 12 ألف نقطة بضغط من قطاع الطاقة

مستثمران يراقبان شاشة التداول في السوق المالية السعودية بالرياض (أ.ف.ب)
مستثمران يراقبان شاشة التداول في السوق المالية السعودية بالرياض (أ.ف.ب)

تراجع مؤشر سوق الأسهم السعودية في نهاية جلسة الثلاثاء بنسبة 1.58 في المائة، بفارق 192.11 نقطة، ليُغلق عند مستويات 11931 نقطة، بضغط من قطاع الطاقة الذي تراجع 2.17 في المائة. وبذلك، سجَّل المؤشر أدنى إغلاق له في عام 2025، دون مستوى 12 ألف نقطة، منذ 29 ديسمبر (كانون الأول) 2024.

وانخفض سهم «أرامكو السعودية» 2.18 في المائة إلى 26.90 ريال، وذلك بعد الإعلان عن نتائجها المالية لعام 2024؛ حيث حققت أرباحاً صافية في العام الماضي بقيمة 106.2 مليار دولار، وبتراجع نسبته 12.39 في المائة عن تلك المحققة في عام 2023 (121.3 مليار دولار).

في حين، تراجع سهم «أكوا باور» 5.66 في المائة، ليصل إلى 333.20 ريال.

أما قطاع البنوك فقد تراجع 1.13 في المائة؛ حيث انخفضت أسهم البنك الأهلي السعودي ومصرف الراجحي والبنك العربي الوطني بنسب 1.13 في المائة و1.37 في المائة، و2.53 في المائة، على التوالي.

لكن سهمي بنك الرياض والبنك السعودي للاستثمار فقد ارتفعا 0.33 في المائة و0.41 في المائة، على التوالي.

من جانب آخر، أغلق مؤشر السوق الموازية (نمو) متراجعاً 0.51 في المائة، وبفارق 161.93 نقطة، ليقفل عند 31534 نقطة، وبتداولات بلغت قيمتها 24 مليون ريال (6.4 مليون دولار)، وبلغت كمية الأسهم المتداولة أكثر من مليوني سهم.


مقالات ذات صلة

أسواق الخليج تتراجع مع بداية التداولات بضغط من الرسوم الجمركية

الاقتصاد يتابع المتداولون الشاشات في بورصة البحرين بالمنامة ( رويترز)

أسواق الخليج تتراجع مع بداية التداولات بضغط من الرسوم الجمركية

افتتحت أسواق الخليج تداولات أولى ساعات جلسة يوم الثلاثاء، على تراجع بتأثير الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترمب.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد أحد المستثمرين في السوق المالية السعودية بالرياض (أ.ف.ب)

سوق الأسهم السعودية تتراجع وسط تأثير قطاعي الطاقة والبنوك

أغلق مؤشر سوق الأسهم السعودية الرئيسية، يوم الأربعاء، على انخفاض بمعدل 0.56 في المائة، متأثراً بتراجع قطاعي الطاقة والبنوك.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية السعودي في المؤتمر الدولي لسوق العمل (الشرق الأوسط) play-circle 01:44

الشركات السعودية تستوعب 12 مليون موظف ينخرطون في سوق العمل

كشف وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد الراجحي، عن تجاوز حجم القوى العاملة في القطاع الخاص السعودي 12 مليون موظف.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد موظفتان في «بوبا العربية» بجانب أحد مباني الشركة (الموقع الإلكتروني)

أرباح «بوبا» للتأمين ترتفع 24 % إلى 312 مليون دولار في 2024

ارتفع صافي ربح شركة «بوبا العربية للتأمين التعاوني»، بعد «الزكاة العائد» للمساهمين، بنسبة 24 في المائة إلى 1.17 مليار ريال (312 مليون دولار) في 2024.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد ضباط تفتيش الهجرة يرتدون بدلات واقية يتفقدون ناقلة تحمل النفط الخام المستورد في ميناء تشينغداو بمقاطعة شاندونغ في الصين (أرشيفية - رويترز)

أسعار النفط ترتفع وسط مخاوف متزايدة من تعطل الإمدادات

عكست أسعار النفط الانخفاضات المبكرة يوم الثلاثاء، مدعومةً بمخاوف من تقلص الإمدادات الروسية والإيرانية في مواجهة العقوبات الغربية المتصاعدة.

«الشرق الأوسط» (لندن)

رسوم ترمب تُربك السياسات النقدية وتُجبر البنوك المركزية على إعادة التموضع

مبنى بنك الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن (رويترز)
مبنى بنك الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن (رويترز)
TT

رسوم ترمب تُربك السياسات النقدية وتُجبر البنوك المركزية على إعادة التموضع

مبنى بنك الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن (رويترز)
مبنى بنك الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن (رويترز)

تسببت الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترمب في اضطرابات واسعة بالمشهد الاقتصادي العالمي، وأجبرت البنوك المركزية الكبرى على إعادة النظر في سياساتها النقدية.

وبات صانعو السياسات النقدية خارج الولايات المتحدة يميلون أكثر نحو خفض أسعار الفائدة مقارنة بما كانوا سيفعلونه لولا هذه الإجراءات؛ بينما تجد اليابان نفسها مضطرة لرفع الفائدة بوتيرة أبطأ. أما مجلس «الاحتياطي الفيدرالي» الأميركي، فيقف في وضع دقيق ومعقد، وفق «رويترز».

وفيما يلي نظرة على توجهات 10 بنوك مركزية في الأسواق المتقدمة:

1. سويسرا

لن يجتمع البنك الوطني السويسري قبل يونيو (حزيران)، إلا أن التوقعات تشير إلى خفض محتمل للفائدة من 0.25 في المائة إلى الصفر. ورغم تفضيله تجنب العودة إلى الفائدة السلبية، فإن ارتفاع قيمة الفرنك السويسري - العملة الأفضل أداءً في الأسواق المتقدمة منذ إعلان ترمب عن الرسوم في 2 أبريل (نيسان) - يضغط على اقتصاد يعتمد على التصدير، ويهدد بدفع البلاد إلى الانكماش. أما استخدام البنك لتدخلات مباشرة لإضعاف الفرنك فقد يثير غضب إدارة ترمب، التي تعتبر التلاعب بالعملة أحد مبررات فرض الرسوم.

2. كندا

أبقى بنك كندا سعر الفائدة عند 2.75 في المائة يوم الأربعاء، في أول توقف بعد سبعة تخفيضات متتالية، مشيراً إلى الحاجة لمزيد من المعطيات حول تداعيات الرسوم الجمركية.

وقال المحافظ تيف ماكليم: «حالة عدم اليقين تجعل التنبؤات الاقتصادية غير موثوقة». ورغم هذا الحذر، لا تزال الأسواق تراهن على تخفيضين إضافيين خلال 2025.

3. نيوزيلندا

خفض بنك الاحتياطي النيوزيلندي سعر الفائدة الرئيسي بمقدار 25 نقطة أساس إلى 3.5 في المائة الأسبوع الماضي، ليصل إجمالي التخفيضات منذ أغسطس (آب) إلى 200 نقطة أساس. وتبقى نيوزيلندا عرضة لآثار الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين. وتتوقع الأسواق ثلاثة تخفيضات إضافية هذا العام، رغم أن بيانات التضخم الأخيرة جاءت أعلى من المتوقع.

4. السويد

ثبت البنك المركزي السويدي (ريكسبانك) سعر الفائدة عند 2.25 في المائة في مارس (آذار)، بعد خفضها من 4 في المائة، ومن غير المرجح أن يُقدم على مزيد من التخفيضات. ويتفق صانعو السياسات مع الأسواق على أن هذا المستوى مناسب حالياً لدعم الاقتصاد.

5. منطقة اليورو

أقدم البنك المركزي الأوروبي الخميس على سابع خفض لسعر الفائدة خلال عام، مع تلميحات بإمكانية المزيد من التيسير. وقال البنك إن التوترات التجارية تقوّض آفاق النمو، وإن ردود فعل الأسواق تزيد من تشدد الأوضاع المالية. ويبلغ سعر الفائدة الرئيسي الآن 2.25 في المائة، فيما تُسعّر الأسواق احتمال إجراء تخفيضين أو ثلاثة إضافية خلال العام.

6. الولايات المتحدة

يواجه «الاحتياطي الفيدرالي» تحدياً يتمثل في احتمالات تراجع النمو وارتفاع التضخم بسبب الرسوم. وقال جيروم باول الأربعاء إن البنك «يراقب وينتظر»، مع ترجيحات بالإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير في مايو قبل استئناف التخفيضات لاحقاً هذا العام. ويأتي ذلك وسط ضغط سياسي مباشر، إذ صرح ترمب بأن إنهاء عمل باول «لا يمكن أن يأتي بالسرعة الكافية»، مطالباً بتخفيضات فورية.

7. بريطانيا

ترجّح الأسواق بنسبة تفوق 80 في المائة أن يخفض بنك إنجلترا سعر الفائدة بواقع 25 نقطة أساس في مايو (أيار)، مع احتمالية الاستمرار بنفس الوتيرة خلال العام. ورغم نهجه الأكثر تحفظاً مقارنة ببنوك مركزية أخرى بسبب توقعات التضخم، فإن بيانات مارس التي جاءت أضعف من المتوقع قد تفتح الباب أمام التخفيض المنتظر.

8. أستراليا

بدأ بنك الاحتياطي الأسترالي دورة التيسير في فبراير (شباط)، والآن تتوقع الأسواق تخفيضاً إضافياً بواقع 50 نقطة أساس في مايو، مع إجمالي تخفيضات قد تصل إلى 125 نقطة خلال 2025. ويرتبط هذا التوجه بمخاطر الحرب التجارية مع الصين، أكبر شريك تجاري لأستراليا.

9. النرويج

ثبت البنك المركزي النرويجي سعر الفائدة عند 4.5 في المائة، وهو أعلى مستوى في 17 عاماً، بعدما أدى ارتفاع التضخم غير المتوقع إلى تأجيل خطط خفض الفائدة.

لكن الأسواق لا تزال تتوقع خفضاً في يونيو، يليه مزيد من التيسير لاحقاً هذا العام.

10. اليابان

يظل بنك اليابان الأكثر تحفظاً في رفع أسعار الفائدة بين نظرائه في الأسواق المتقدمة، وقد يضطر إلى إعادة التفكير في رفع الفائدة المحدود، والذي بلغ حتى الآن 0.5 في المائة فقط.

وقال المحافظ كازو أويدا إن البنك قد يتدخل إذا أثّرت الرسوم سلباً على الاقتصاد.

وقد يؤدي أي توقف في رفع الفائدة إلى كبح أو عكس ارتفاع الين، مما قد يُثير استياء إدارة ترمب. ويحذر المسؤولون اليابانيون من أن بطء التشديد النقدي قد يُضعف موقفهم في المفاوضات التجارية.