مجلس الشيوخ الفرنسي يوافق على موازنة 2025

بعد أشهر من الاضطرابات

صورة عامة لمجلس الشيوخ الفرنسي (أ.ب)
صورة عامة لمجلس الشيوخ الفرنسي (أ.ب)
TT

مجلس الشيوخ الفرنسي يوافق على موازنة 2025

صورة عامة لمجلس الشيوخ الفرنسي (أ.ب)
صورة عامة لمجلس الشيوخ الفرنسي (أ.ب)

وافق مجلس الشيوخ الفرنسي، الخميس، على موازنة عام 2025، بأغلبية 219 صوتاً مؤيداً و107 أصوات ضد، بعد عملية مضطربة استمرت شهوراً، شهدت خلالها الإطاحة بالحكومة السابقة ونجاة الإدارة الحالية من عدة تصويتات لحجب الثقة. وقد أحال المجلس الموازنة إلى المجلس الدستوري لمراجعتها. وفي حال وافق المجلس على التشريع، فسيتمكن الرئيس إيمانويل ماكرون من التوقيع عليه ليصبح قانوناً، مما ينهي حالة الجمود السياسي التي أطاحت بالحكومة السابقة، وأثارت اضطرابات في الأسواق.

وتهدف الموازنة إلى تقليص العجز المالي من خلال خفض الإنفاق وزيادة الضرائب على الأثرياء والشركات. وكان رئيس الوزراء فرانسوا بايرو قد استخدم سلطات دستورية خاصة لفرض الموازنة، بعد فشل حكومة سلفه في تمرير موازنة عام 2024، وبعد أسابيع من المشاحنات مع الأحزاب السياسية المختلفة، وفق «رويترز».

وقال جان فرانسوا هوسون، عضو مجلس الشيوخ الذي تحدث أمام المجلس نيابة عن لجنة المشرعين التي صاغت النص النهائي للموازنة: «ليس لدينا ثانية لنضيعها».

وكان المشرعون قد أقروا قانوناً خاصاً للحفاظ على الوظائف الأساسية للحكومة، بهدف تجنب إغلاق الحكومة كما حدث في الولايات المتحدة في ديسمبر (كانون الأول). ومع ذلك، وفي غضون بضعة أشهر، سيضطرون إلى البدء مجدداً في العملية استعداداً للانتخابات الرئاسية لعام 2026.


مقالات ذات صلة

عيد الفطر في الرياض... فرحة تملأ القلوب وحركة تجارية لا تهدأ

الاقتصاد متسوقون يتزاحمون على شراء الحلويات في أحد المراكز التجارية بالرياض (الشرق الأوسط)

عيد الفطر في الرياض... فرحة تملأ القلوب وحركة تجارية لا تهدأ

مع اقتراب عيد الفطر تتحول مدينة الرياض إلى خلية نحل لا تهدأ؛ حيث يزداد الإقبال على المتاجر، وتغص الشوارع بالحركة في مشهد يعكس استعداد العائلات لاستقبال العيد.

آيات نور (الرياض)
الاقتصاد موظف بمكتب صرافة يُسلّم أوراقاً نقدية إندونيسية لعميل في جاكرتا (أرشيفية-رويترز)

الروبية قرب أدنى مستوياتها منذ 1998... و«المركزي الإندونيسي» يتأهب لدعمها

أعلن البنك المركزي الإندونيسي استعداده للتدخل لدعم الروبية، التي استقرت، يوم الأربعاء، قرب أدنى مستوياتها منذ عام 1998.

«الشرق الأوسط» (جاكرتا )
الاقتصاد مبنى البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)

عضو في «المركزي الأوروبي»: الأولوية لتوقعات التضخم لا لسعر الفائدة المحايد

أكد فابيو بانيتا، عضو مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي، يوم الأربعاء، أن البنك يجب أن يتبنى نهجاً عملياً يستند إلى البيانات في قراراته بشأن أسعار الفائدة.

«الشرق الأوسط» (روما)
الاقتصاد مدينة المعرفة الاقتصادية (هيئة المدن والمناطق الاقتصادية الخاصة)

«المعرفة الاقتصادية» تحصل على 40 مليون دولار من «السعودي للاستثمار»

حصلت شركة «مدينة المعرفة الاقتصادية» على تمويل من «البنك السعودي للاستثمار» بقيمة 150 مليون ريال (40 مليون دولار).

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد رجل يمشي بعربة التسوق الخاصة به أمام متجر شرق لندن (رويترز)

التضخم السنوي البريطاني يتباطأ إلى 2.8 % في فبراير

أظهرت بيانات رسمية يوم الأربعاء تباطؤ معدل التضخم السنوي في بريطانيا إلى 2.8 % في فبراير، مقارنة بـ3.0 % في يناير.

«الشرق الأوسط» (لندن)

صندوق النقد الدولي يوافق على قرض جديد لباكستان بـ1.3 مليار دولار

رجل يحمل أكياساً من الإمدادات على كتفه في سوق بكراتشي - باكستان (رويترز)
رجل يحمل أكياساً من الإمدادات على كتفه في سوق بكراتشي - باكستان (رويترز)
TT

صندوق النقد الدولي يوافق على قرض جديد لباكستان بـ1.3 مليار دولار

رجل يحمل أكياساً من الإمدادات على كتفه في سوق بكراتشي - باكستان (رويترز)
رجل يحمل أكياساً من الإمدادات على كتفه في سوق بكراتشي - باكستان (رويترز)

قال صندوق النقد الدولي إنه توصل إلى اتفاق مع باكستان بشأن قرض جديد قيمته 1.3 مليار دولار، واتفقوا أيضاً على المراجعة الأولى لبرنامج الإنقاذ المستمر منذ 37 شهراً.

وأضاف الصندوق في بيان، أنه خلال الأشهر الـ18 الماضية، حققت باكستان تقدماً كبيراً في استعادة الاستقرار الاقتصادي الكلي وإعادة بناء الثقة على الرغم من بيئة عالمية تمثل تحدياً.

وقال الصندوق في البيان الذي أعلن فيه عن قراره، إن الاتفاق الجديد الذي تبلغ مدته 28 شهراً سيدعم جهود باكستان للتخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معها.

ويتطلّب كل من البرنامج الجديد ومراجعة خطة الإنقاذ الحالية موافقة المجلس التنفيذي للصندوق، وهي أمر شبه محسوم.

وفي عام 2023 أصبحت باكستان على شفير التخلّف عن السداد بعدما فاقمت الأزمة السياسية الانكماش الاقتصادي وجعلت الدين العام يخرج عن السيطرة.

وتلقّت باكستان من صندوق النقد صفقة إنقاذية 7 مليارات دولار، وقد سجّلت بعض التعافي مع تراجع التضخم وازدياد احتياطياتها من العملات الأجنبية.

لكنّ الاتفاق، وهو الرابع والعشرون لباكستان منذ عام 1958، مرفَق بشروط صارمة تقضي بأن تعمل البلاد على تحسين إيرادات ضريبة الدخل وخفض الدعم عن الكهرباء خاصةً.

وقال صندوق النقد الدولي، الأربعاء، إن السلطات الباكستانية ما زالت «ملتزمة المضي قدماً في ضبطٍ تدريجي للمالية العامة بهدف خفض الدين العام على نحو مستدام»، إضافةً إلى سياسة نقدية متشدّدة وتدابير لخفض التكاليف وإجراء إصلاحات، بعد موافقته المبدئية على المراجعة الثانية للبرنامج الحالي ومدّته 37 شهراً.

وموافقة المجلس التنفيذي للصندوق على الاتفاق تمكّن باكستان من تلقي تمويل إضافي بنحو مليار دولار.

ومن شأن ذلك، وفق الصندوق، أن يرفع القيمة الإجمالية للمدفوعات بموجب البرنامج الحالي إلى نحو ملياري دولار.