«منارة» السعودية قد تستثمر في منجم «ريكو ديق» الباكستاني

شاحنات تعمل في منجم للمعادن (صندوق الاستثمارات العامة السعودي)
شاحنات تعمل في منجم للمعادن (صندوق الاستثمارات العامة السعودي)
TT

«منارة» السعودية قد تستثمر في منجم «ريكو ديق» الباكستاني

شاحنات تعمل في منجم للمعادن (صندوق الاستثمارات العامة السعودي)
شاحنات تعمل في منجم للمعادن (صندوق الاستثمارات العامة السعودي)

قال وزير النفط والموارد الطبيعية الباكستاني مصدق مالك، الثلاثاء، إن شركة «منارة المعادن» للاستثمار السعودية، قد تستثمر في منجم «ريكو ديق» الباكستاني في الرُّبعين المقبلين.

و«منارة المعادن» مشروع مشترك بين «معادن»، شركة التعدين المملوكة للدولة، وصندوق الاستثمارات العامة، الذي تبلغ قيمته 925 مليار دولار، في إطار جهود تتضمَّن شراء حصص أقلية في أصول خارجية لتنويع مصادر اقتصاد المملكة بعيداً عن الاعتماد على النفط.

وقال مالك، على هامش «منتدى معادن المستقبل» في الرياض: «أنا متفائل جداً بأننا سنعلن عن مشروعات كبيرة للغاية في الرُّبع أو الرُّبعين المقبلين». وأضاف أن المشروعات ستتعلق بالنحاس.

ومضى يقول: «نحن متفائلون جداً بأننا سنفصح هذا العام عن إعلانات كبيرة فيما يتعلق بريكو ديق»، ونأمل أيضاً أن «تتعلق بمناجم محيطة به». وحين سُئل عمّا إذا كانت «منارة» ستشارك في هذا المشروع، قال مالك «لمَ لا، بالطبع».

وزار مسؤولون تنفيذيون من «منارة» باكستان في مايو (أيار)، العام الماضي؛ لإجراء محادثات لشراء حصة في «ريكو ديق»، الذي يعدّ أحد أكبر مناجم النحاس والذهب غير المستغلة جيداً في العالم، والذي تديره شركة التعدين العالمية «باريك غولد»، وتملكه بالاشتراك مع باكستان.

وقال روبرت ويلت، الرئيس التنفيذي بالإنابة لشركة «منارة» آنذاك، والذي يشغل حالياً منصب الرئيس التنفيذي لشركة «معادن»، وفقاً لـ«رويترز»، إن شراء حصة في «ريكو ديق» كان من بين فرص عدة تُقيِّمها الشركة.

وقال مالك إن باكستان تجري أيضاً محادثات مع دول خليجية أخرى بخصوص فرص في مجال التعدين.


مقالات ذات صلة

أوكرانيا تعرض على ترمب معادن نادرة مقابل الأسلحة الأميركية

العالم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال لقائهما في نيويورك... سبتمبر 2024 (رويترز)

أوكرانيا تعرض على ترمب معادن نادرة مقابل الأسلحة الأميركية

عرضت أوكرانيا إبرام صفقة مع الرئيس الأميركي ترمب لمواصلة المساعدات العسكرية الأميركية مقابل تطوير صناعة المعادن في أوكرانيا. فما القصة؟

«الشرق الأوسط» (كييف)
الاقتصاد قضبان الصلب في سوق الصلب بفويانغ شرق الصين (أ.ف.ب)

استقرار أسعار الألمنيوم في لندن مع تقييم المستثمرين تهديد ترمب بالرسوم

استقرت أسعار الألمنيوم بلندن، يوم الاثنين، في الوقت الذي يزن المتعاملون بالسوق مخاطر نشوب حرب تجارية كبيرة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد لفائف الصلب في مصنع هيونداي للصلب في دانجين جنوب غربي سيول (رويترز)

ترمب سيفرض رسوماً جمركية بنسبة 25 % على الصلب والألمنيوم

سيفرض الرئيس الأميركي دونالد ترمب يوم الاثنين رسوماً جمركية بنسبة 25 في المائة على واردات الصلب والألمنيوم، بما في ذلك من كندا والمكسيك.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد شعار شركة «معادن» على مقرها الرئيسي في السعودية (الشرق الأوسط)

«معادن» السعودية تجمع 1.25 مليار دولار من إصدار صكوك

جمعت شركة التعدين العربية السعودية (معادن) 1.25 مليار دولار من طرح صكوك مقسمة إلى شريحتين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر بن إبراهيم الخريّف أثناء اجتماع الطاولة المستديرة (واس)

السعودية والهند تعززان الشراكة الاستراتيجية في قطاعي الصناعة والتعدين

أكد وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي على العلاقات الاستراتيجية بين المملكة والهند، وذكر أن بلاده رخّصت لثلاثة مصانع سيارات لبدء الإنتاج محلياً.

«الشرق الأوسط» (بومباي)

مليار دولار إجمالي صفقات «آيدكس» و«نافدكس» في يومهما الأول

الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي وزير الدفاع يستمع لشرح عن صناعات عسكرية (وام)
الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي وزير الدفاع يستمع لشرح عن صناعات عسكرية (وام)
TT

مليار دولار إجمالي صفقات «آيدكس» و«نافدكس» في يومهما الأول

الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي وزير الدفاع يستمع لشرح عن صناعات عسكرية (وام)
الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي وزير الدفاع يستمع لشرح عن صناعات عسكرية (وام)

شهد اليوم الأول من معرضي الدفاع «آيدكس ونافدكس 2025» المنعقدَين في العاصمة أبوظبي عن توقيع 13 صفقة بقيمة إجمالية 3.97 مليار درهم (1.08 مليار دولار) مع شركات محلية ودولية.

ودشن الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الإماراتي، الاثنين، معرض الدفاع الدولي «آيدكس 2025»، بمشاركة واسعة من الشركات العالمية وكبار القادة العسكريين وصنَّاع القرار في قطاع الدفاع.

وأكد خلال تدشينه أن تقدُّم الإمارات في الصناعات الدفاعية هو ثمرة عقود من العمل الجاد، مشيراً إلى التزام الدولة بترسيخ السلام والاستقرار وتعزيز قدراتها الدفاعية.

وشملت جولته أجنحة السعودية، وقطر، و«مجلس التوازن» وكوريا الجنوبية، وعدد من الشركات الوطنية، مثل «إيدج»، التي كشفت عن 46 نظاماً وحلاً جديداً.

ويستقطب «آيدكس 2025» مشاركة قياسية بـ1565 شركة من 65 دولة، بزيادة 16 في المائة عن الدورة السابقة، مع ارتفاع المساحة الإجمالية إلى 181 ألف متر مربع، وتشارك سبع دول لأول مرة، منها قطر ورومانيا.

بدورها، كشفت مهرة الظاهري، المتحدثة الرسمية لـ«مجلس توازن»، وهو الجهة الحكومية المستقلة التي تعمل بشكل وثيق مع وزارة الدفاع والأجهزة الأمنية في الإمارات، عن إجمالي الصفقات المحلية لليوم الأول من معرضي «آيدكس ونافدكس 2025»، التي بلغت 9 صفقات بقيمة 3.825 مليار درهم (1.04 مليار دولار).

وأكد ماجد الجابري، أحد المتحدثين الرسميين لـ«مجلس توازن»، أن الصفقات الموقعة تؤكد التوجه الاستراتيجي لـ«مجلس توازن» نحو بناء الشراكات المحلية والدولية تعلزيز القطاع الدفاعي، بالإضافة إلى خلق فرص استثمارية جديدة تسهم في دفع الاقتصاد الوطني نحو النمو المستدام.

الجناح السعودي يستعرض أحدث التقنيات الدفاعية

إلى ذلك، انطلقت، الاثنين، أعمال الجناح السعودي، الذي تنظمه الهيئة العامة للصناعات العسكرية، ضمن فعاليات المعرض والمؤتمر، حيث أكد المهندس أحمد العوهلي، محافظ الهيئة، أهمية مشاركة المملكة في «آيدكس 2025»، باعتباره منصة عالمية لاستعراض أحدث التقنيات العسكرية وبناء شراكات استراتيجية تعزز القدرات الدفاعية والأمنية للمملكة.

وأوضح أن الجناح السعودي يمثل نافذة استراتيجية تعكس التزام المملكة بتطوير قطاعها الدفاعي، وتعزيز الكفاءات الوطنية؛ تحقيقاً لهدف توطين أكثر من 50 في المائة من الإنفاق العسكري بحلول عام 2030.

المهندس أحمد العوهلي محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية مع المشاركين في الجناح السعودي (الشرق الأوسط)

وأعلنت الهيئة عن توقيع اتفاقية تعاون في مجال ضمان الجودة الحكومي مع إدارة برنامج الاستحواذ الدفاعي في كوريا الجنوبية، بحضور المحافظ المهندس أحمد العوهلي، ووزير إدارة برنامج الاستحواذ الدفاعي الكوري الجنوبي سوك جونق جون.

وتهدف الاتفاقية إلى رفع موثوقية المنتجات والخدمات الدفاعية وتعزيز الامتثال للمعايير التنظيمية لدى الجانبين، مع العمل على توسيع نطاق التعاون من خلال تبادل الخبرات وأفضل الممارسات في مجال ضمان الجودة.

وضم الجناح السعودي تحت مظلة هيئة الصناعات العسكرية، كلاً من الهيئة العامة للتطوير الدفاعي، ومعرض الدفاع العالمي، إلى جانب عدد من الشركات السعودية، مثل الشركة السعودية للصناعات العسكرية، وشركات أخرى.

واستعرض الجناح السعودي أحدث التقنيات والأنظمة الدفاعية المطورة محلياً، بالإضافة إلى تسليط الضوء على الفرص الاستثمارية في قطاع الصناعات العسكرية في السعودية.