بداية متواضعة للأسواق الأميركية في 2025 مع تفاؤل حذر

لافتة خارج بورصة نيويورك تشير إلى تقاطع شارعي وول ستريت وبرود ستريت (أ.ب)
لافتة خارج بورصة نيويورك تشير إلى تقاطع شارعي وول ستريت وبرود ستريت (أ.ب)
TT

بداية متواضعة للأسواق الأميركية في 2025 مع تفاؤل حذر

لافتة خارج بورصة نيويورك تشير إلى تقاطع شارعي وول ستريت وبرود ستريت (أ.ب)
لافتة خارج بورصة نيويورك تشير إلى تقاطع شارعي وول ستريت وبرود ستريت (أ.ب)

بدأت مؤشرات الأسهم الأميركية عام 2025 بتحركات متواضعة، الخميس. وارتفع مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 0.3 في المائة في التعاملات المبكرة، مما وضعه في طريقه لكسر سلسلة من الخسائر استمرت أربعة أيام، التي أضعفت نهاية عام 2024، وهو العام الذي شهد أداءً ممتازاً للأسواق. كما ارتفع مؤشر «داو جونز الصناعي» بمقدار 226 نقطة، أو 0.5 في المائة، في حين شهد مؤشر «ناسداك المركب» زيادة بنسبة 0.2 في المائة، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

وقادت بعض أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى هذا الارتفاع، تماماً كما كانت الحال خلال السنوات القليلة الماضية. على سبيل المثال، ارتفعت أسهم شركة «إنفيديا»، التي تعد رقائقها أساسية في تحركات العالم نحو تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، بنسبة 1.5 في المائة بعد أن حققت زيادة مذهلة بنسبة 240 في المائة تقريباً في عام 2023، وارتفاعاً يزيد على 170 في المائة في العام الماضي.

ويعتمد كثير من المستثمرين في «وول ستريت» على استمرار الزخم الذي يحققه قطاع الذكاء الاصطناعي، رغم أن بعض المنتقدين يرون أن هذا التحرك قد رفع أسعار بعض الأسهم إلى مستويات مرتفعة بشكل مفرط. ومع بداية عام 2025، يقول المحلل دان إيفز من شركة «ويدبوش» إننا نشهد «اتجاه التكنولوجيا نفسه في السنة الثالثة من سوق الصعود بقيادة الذكاء الاصطناعي».

ومع ذلك، فإن التفاؤل السائد قد يثير مشاعر القلق لدى بعض المعارضين. وبحسب مؤشر قوة توصيات محللي «وول ستريت» للأسهم، وصل المؤشر إلى أعلى مستوى له منذ أوائل عام 2022، وهو ما أشار إليه «بنك أوف أميركا» بوصف ذلك علامة قد تقترب من إشارات التحذير للبائعين المحتملين.

من ناحية أخرى، سجلت «تسلا»، انخفاضاً ملحوظاً بعد أن أعلنت عن تسليم عدد أقل من المركبات في الربع الأخير من عام 2024، مقارنة بتوقعات المحللين. ونتج عن ذلك تراجع في سهم الشركة بنسبة 5.5 في المائة.

وفي سوق السندات، شهدت عوائد سندات الخزانة تراجعاً، مما أسهم في تخفيف بعض الضغوط على سوق الأسهم. وانخفض العائد على سندات الخزانة لأجل 10 سنوات إلى 4.53 في المائة مقارنةً بـ4.57 في المائة في نهاية يوم الثلاثاء.


مقالات ذات صلة

الأسهم الآسيوية تتراجع وسط قلق من تصاعد التوترات التجارية

الاقتصاد يمر المشاة أمام لوحة مؤشر سوق الأوراق المالية في طوكيو (وكالة حماية البيئة)

الأسهم الآسيوية تتراجع وسط قلق من تصاعد التوترات التجارية

انخفضت الأسهم الآسيوية بشكل عام، يوم الخميس، وسط تجدُّد الحذر بشأن احتمالية تفاقم الاحتكاك التجاري مع تولي الرئيس المنتخب دونالد ترمب منصبه.

«الشرق الأوسط» (بانكوك)
الاقتصاد العاصمة العمانية مسقط (وكالة الأنباء العمانية)

كيف تخطط سلطنة عُمان لتغطية عجز موازنة 2025؟

تخطط الحكومة العمانية لإصدار سندات تنمية حكومية وصكوك محلية سيادية بقيمة 750 مليون ريال عماني عام 2025؛ لتغطية العجز المتوقع في الموازنة وخدمة الدين.

«الشرق الأوسط» (مسقط)
الاقتصاد مقر «بيت التمويل الكويتي»... (بيتك)

«بيت التمويل الكويتي» يُنهي إصدار صكوك بمليار دولار لأجل 5 سنوات

أنهى «بيت التمويل الكويتي (بيتك)» عملية الإصدار الثاني لصكوك ذات أولوية وغير مضمونة بقيمة مليار دولار أميركي، لأجل 5 سنوات وبنسبة ربح قدرها 5.376 في المائة.

«الشرق الأوسط» (الكويت)
الاقتصاد دونالد ترمب يتحدث خلال مؤتمر صحافي في بالم بيتش بفلوريدا 7 يناير 2025 (أ.ب)

تهديدات ترمب التجارية تضرب الأسواق العالمية قبل توليه الرئاسة

من الصين إلى أوروبا، ومن كندا إلى المكسيك، بدأت الأسواق العالمية بالفعل الشعور بتأثير تهديدات دونالد ترمب بزيادة الرسوم الجمركية بمجرد توليه الرئاسة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد شخص يمشي أمام لوحة إلكترونية تعرض مؤشر «نيكي 225» الياباني في شركة أوراق مالية بطوكيو (أ.ب)

الأسهم الآسيوية تتراجع بفعل توقعات الفائدة الأميركية

تراجعت الأسهم الآسيوية يوم الأربعاء؛ حيث أبقى الدولار القوي الين واليوان واليورو بالقرب من أدنى مستوياتهما في عدة أشهر.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)

«بنك الرياض» يعتزم استرداد سندات الشريحة الثانية بـ1.5 مليار دولار

مبنى «بنك الرياض» بالمركز المالي في العاصمة السعودية (الشرق الأوسط)
مبنى «بنك الرياض» بالمركز المالي في العاصمة السعودية (الشرق الأوسط)
TT

«بنك الرياض» يعتزم استرداد سندات الشريحة الثانية بـ1.5 مليار دولار

مبنى «بنك الرياض» بالمركز المالي في العاصمة السعودية (الشرق الأوسط)
مبنى «بنك الرياض» بالمركز المالي في العاصمة السعودية (الشرق الأوسط)

أعلن «بنك الرياض»، الأربعاء، عزمه استرداد سندات الشريحة الثانية ذات المعدل الثابت بقيمة 1.5 مليار دولار، المستحقة في عام 2030 بالكامل، بقيمتها الاسمية (100 في المائة من سعر الإصدار)، وذلك بنهاية السنة الخامسة في 25 فبراير (شباط) 2025.

وبحسب بيان على موقع سوق الأسهم السعودية الرئيسية (تداول)، تم إصدار الصكوك بتاريخ 25 فبراير 2020 بقيمة إجمالية قدرها 1.5 مليار دولار، وعمر استحقاق فعلي مدته 10 سنوات تُستحَق في 25 فبراير 2030.

ووفقًا لشروط وأحكام الصكوك، يمكن لـ«بنك الرياض» أن يطلب من شركة «الرياض صكوك» المحدودة، بصفتها المُصدر، أن تسترد الصكوك في تاريخ 25 فبراير 2025. وقد تمَّ الحصول على موافقة الجهات التنظيمية بهذا الخصوص.

وسيتم دفع مبلغ الاسترداد مع أي توزيع دوري مستحق، ولكن غير مدفوع من قبل أو نيابة عن شركة «الرياض صكوك» المحدودة في 25 فبراير 2025 لحاملي الصكوك المعنيين وفقاً للشروط والأحكام الخاصة بالصكوك.