خبراء عالميون ومحليون يناقشون في دبي استشراف وتصميم المستقبل

منتدى متخصص يبحث المتغيرات والتحولات الرئيسية في العالم

متحف المستقبل في دبي (وام)
متحف المستقبل في دبي (وام)
TT

خبراء عالميون ومحليون يناقشون في دبي استشراف وتصميم المستقبل

متحف المستقبل في دبي (وام)
متحف المستقبل في دبي (وام)

يناقش، غداً، في مدينة دبي الإماراتية استعداد العالم للتحولات والمتغيرات المقبلة في المستقبل، وذلك عبر مناقشة مستقبل التحولات المجتمعية، ومستقبل الأنظمة البيئية، وفرص أجيال المستقبل، ومستقبل الأنظمة الصحية، إضافة إلى جلسات متخصصة في استشراف المستقبل.

وتتم تلك النقاشات من خلال انطلاق أعمال الدورة الثالثة من منتدى دبي للمستقبل، بمشاركة خبراء ومصممي ومؤسسات استشراف المستقبل؛ حيث تشهد فعاليات المنتدى الذي تنظمه مؤسسة دبي للمستقبل يومي 19 و20 نوفمبر (تشرين الثاني) في متحف المستقبل بدبي، نحو 70 جلسة حوارية وكلمة رئيسية وورشة عمل سيشارك بها أكثر من 150 متحدثاً من المسؤولين الحكوميين والرؤساء التنفيذيين والأكاديميين وصانعي القرار وقادة الفكر وخبراء المستقبل.

وقال محمد القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، نائب رئيس مجلس الأمناء العضو المنتدب لمؤسسة دبي للمستقبل، أن منتدى دبي للمستقبل يشكل نموذجاً عالمياً لمفهوم مأسسة استشراف المستقبل بأهمية دوره في تعزيز الجاهزية للمستقبل والاستعداد للاستفادة من فرصه المتنوعة والواعدة.

وأضاف: «التطورات المتسارعة في العالم تفرض علينا مراجعة أولوياتنا الحكومية وأدواتنا بشكل مستمر؛ حيث سيرتبط نجاح حكومات المستقبل بمدى قدرتها على استشراف فرص المستقبل والاستفادة منها. ومن خلال منتدى دبي للمستقبل، نقوم بجمع المفكرين وصناع القرار لتعزيز الشراكات الدولية وتصميم مستقبل أفضل للبشرية».

ويشارك في منتدى دبي للمستقبل 2024 أكثر من 2500 خبير ومتخصص في مجالات استشرافية ومستقبلية عديدة من نحو 100 دولة، ونحو 100 مؤسسة دولية متخصصة في مجال تصميم المستقبل.

وبحسب المعلومات الصادرة، فإن الكلمات الرئيسية للمنتدى، التي يلقيها مسؤولون وخبراء من دولة الإمارات والعالم، ترسم ملامح المستقبل بفرصه وإمكاناته، وتقدم تصورات متنوعة وآراء مختلفة حول كيفية تفعيل الشراكات والتعاون على المستوى العالمي بين القطاعات الحكومية والأكاديمية والخاصة والبحثية ومؤسسات تصميم المستقبل من أجل تحقيق أفضل النتائج في مدن ومجتمعات المستقبل اقتصادياً واجتماعياً وصحياً وبيئياً.

وتتضمن فعاليات اليوم الأول من منتدى دبي للمستقبل أيضاً 15 جلسة تركز على محاور مستقبل التحولات المجتمعية، ومستقبل الأنظمة البيئية، وفرص أجيال المستقبل، ومستقبل الأنظمة الصحية، وإضافة إلى جلسات متخصصة في استشراف المستقبل.

وسيشهد منتدى دبي للمستقبل 2024 أيضاً استعراض أفضل 100 مشروع تجريبي وحل مبتكر في منطقة 2071 بأبراج الإمارات ضمن مبادرة «حلول دبي للمستقبل - ابتكارات للبشرية».


مقالات ذات صلة

مجموعة «اللولو» لجمع 1.43 مليار دولار من أكبر طرح أولي بالإمارات العام الحالي

الاقتصاد أحد فروع «لولو ماركت» (إكس)

مجموعة «اللولو» لجمع 1.43 مليار دولار من أكبر طرح أولي بالإمارات العام الحالي

تسعى مجموعة «اللولو» للبيع بالتجزئة إلى جمع ما يصل إلى 1.43 مليار دولار في طرح عام أولي من المتوقع أن يكون الأكبر في الإمارات هذا العام.

«الشرق الأوسط» (دبي)
يوميات الشرق داليدا خليل تُساند لبنان من دبي (حسابها الشخصي)

داليدا خليل: الإقامةُ في دبي ولبنانُ يشتعلُ ألمُها مُضاعَفٌ

سجَّلت الفنانة اللبنانية داليدا خليل عبر رابط يُلحِقها بجمعيات خيرية لدعم أبناء أرضها بالمساعدات، وتعمل بلا توقُّف لتكون يداً خيِّرة وسط الأيادي الممدودة.

فاطمة عبد الله (بيروت)
الاقتصاد قطاع الطيران يدعم 630 ألف وظيفة في دبي ومن المقدر أن يضيف 185 ألف وظيفة أخرى بحلول عام 2030 (الشرق الأوسط)

قطاع الطيران يُسهم في ناتج دبي بـ53 مليار دولار بحلول 2030

أظهرت دراسة حديثة صدرت، الخميس، دعم قطاع الطيران في دبي لاقتصاد الإمارة الخليجية خلال عام 2023، بما قيمته 137 مليار درهم (37.3 مليار دولار) من القيمة المضافة.

«الشرق الأوسط» (دبي)
يوميات الشرق الشيخ محمد بن راشد خلال تتويج الفائزين في تحدي القراءة العربي (الشرق الأوسط)

سعودية وفلسطينية وسوري يُتوجون أبطالاً لتحدي القراءة العربي 2024

بعد تصفيات حققت مشاركة قياسية بأكثر من 28 مليون طالب وطالبة من 50 دولة تُوّج 3 طلاب عرب بجائزة تحدي القراءة العربي التي أُقيمت في دبي؛ حيث تُوّج كل من الطلبة…

«الشرق الأوسط» (دبي)
رياضة سعودية تحضيرات أخضر السيدات اختتمت بتركيز على التحركات الدفاعية والهجومية (الشرق الأوسط)

أخضر السيدات يختتم تحضيراته لودية ماليزيا

اختتم المنتخب السعودي الأول للسيدات في مدينة دبي، تحضيراته استعدادًا لمواجهة منتخب ماليزيا ودياً، ضمن المعسكر التحضيري والذي يتخلله مباراتين وديتين.

بشاير الخالدي (الدمام )

ارتفاع طفيف للنفط مع استمرار الحذر بشأن الحرب بين روسيا وأوكرانيا

رافعات مضخات النفط في منجم فاكا مويرتا للنفط والغاز الصخري بمقاطعة نيوكوين في باتاغونيا بالأرجنتين (رويترز)
رافعات مضخات النفط في منجم فاكا مويرتا للنفط والغاز الصخري بمقاطعة نيوكوين في باتاغونيا بالأرجنتين (رويترز)
TT

ارتفاع طفيف للنفط مع استمرار الحذر بشأن الحرب بين روسيا وأوكرانيا

رافعات مضخات النفط في منجم فاكا مويرتا للنفط والغاز الصخري بمقاطعة نيوكوين في باتاغونيا بالأرجنتين (رويترز)
رافعات مضخات النفط في منجم فاكا مويرتا للنفط والغاز الصخري بمقاطعة نيوكوين في باتاغونيا بالأرجنتين (رويترز)

ارتفعت أسعار النفط قليلاً يوم الثلاثاء، مواصِلةً مكاسب اليوم السابق الناتجة عن توقف الإنتاج في حقل يوهان سفيردروب النفطي بالنرويج. لكن المستثمرين ظلوا حذرين وسط مخاوف من تصعيد محتمل في الحرب بين روسيا وأوكرانيا.

وبحلول الساعة 04:30 بتوقيت غرينيتش، زادت العقود الآجلة لخام برنت للتسليم في يناير (كانون الثاني)، 15 سنتاً أو 0.2 في المائة إلى 73.45 دولار للبرميل، بينما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي للتسليم في ديسمبر (كانون الأول)، 15 سنتاً أو 0.2 في المائة إلى 69.31 دولار للبرميل.

وصعد عقد خام غرب تكساس الوسيط لشهر يناير الأكثر تداولاً 13 سنتاً أو 0.2 في المائة إلى 69.30 دولار. وارتفعت أسعار الخامين القياسيين بأكثر من دولارين للبرميل الاثنين، بعدما ذكرت شركة «إكوينور» النرويجية أنها أوقفت الإنتاج في حقل يوهان سفيردروب النفطي، أكبر حقول غرب أوروبا، بسبب انقطاع الكهرباء.

وقال متحدث باسم الشركة إن العمل جارٍ لاستئناف الإنتاج، لكن لم يتضح على الفور متى سيستأنف. وخفّض حقل تنغيز، أكبر حقول النفط في كازاخستان، والذي تديره شركة «شيفرون» الأميركية العملاقة إنتاجه بمقدار 28 في المائة إلى 30 في المائة، بسبب أعمال الصيانة الجارية، وهو ما يسهم في تقليص الإمدادات العالمية بشكل أكبر.

وقالت وزارة الطاقة في البلاد إن من المتوقع أن تكتمل أعمال الصيانة بحلول يوم السبت. وقال محللون في «آي إن جي» في مذكرة: «حدث مزيد من الصعود (في الأسعار) جراء توقف الإنتاج في حقل يوهان سفيردروب الذي ينتج 755 ألف برميل يومياً بالنرويج بسبب انقطاع التيار الكهربائي، وانخفاض الإنتاج في حقل تنغيز بكازاخستان». وأضافوا: «علاوة على ذلك، زادت المخاطر الجيوسياسية بين روسيا وأوكرانيا بعد أن قالت الولايات المتحدة إنها ستسمح لأوكرانيا بتنفيذ ضربات صاروخية بعيدة المدى على روسيا».

وشنت روسيا أكبر غارة جوية لها على أوكرانيا منذ ما يقرب من 3 أشهر يوم الأحد، مما تسبب في أضرار جسيمة في نظام الطاقة بالبلاد. وفي تراجع كبير عن سياسة واشنطن، سمحت إدارة الرئيس جو بايدن لأوكرانيا باستخدام أسلحة أميركية الصنع لضرب عمق روسيا، بحسب مسؤولين أميركيين ومصدر مطلع على القرار يوم الأحد.

وقال الكرملين الاثنين، إن روسيا سترد على ما وصفه بالقرار المتهور لإدارة بايدن، بعد أن حذر في وقت سابق، من أن مثل هذه القرارات من شأنها أن تزيد خطر المواجهة مع حلف شمال الأطلسي بقيادة الولايات المتحدة. وقال توشيتاكا تازاوا المحلل لدى «فوجيتومي» للأوراق المالية، إن «المستثمرين ظلوا حذرين في تقييم اتجاه الحرب بين روسيا وأوكرانيا بعد التصعيد الذي شهدناه في مطلع الأسبوع». وشرع المتداولون في نقل التداولات على خام غرب تكساس الوسيط إلى عقد يناير قبل انتهاء التداولات على عقد ديسمبر الأربعاء.