الصين الأولى عالمياً في طاقة الرياح البحرية المتصلة بشبكة الكهرباء

مزرعة رياح بحرية لتوليد الطاقة (رويترز)
مزرعة رياح بحرية لتوليد الطاقة (رويترز)
TT

الصين الأولى عالمياً في طاقة الرياح البحرية المتصلة بشبكة الكهرباء

مزرعة رياح بحرية لتوليد الطاقة (رويترز)
مزرعة رياح بحرية لتوليد الطاقة (رويترز)

قامت الصين ببناء وتوصيل 39.1 مليون كيلوواط من طاقة الرياح البحرية بشبكة الكهرباء بحلول الربع الثالث من عام 2024، لتحصل على المرتبة الأولى عالمياً، بحسب مؤتمر حول التعاون في السلسلة الصناعية لطاقة الرياح البحرية.

وأفادت «وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا)»، اليوم (الأحد)، بأن المؤتمر الذي أُقيم في بيهاي بمنطقة قوانجشي ذاتية الحكم لقومية تشوانغ في جنوب الصين، جاء فيه أن البلاد شكلت سلاسل تكنولوجية وصناعية كاملة نسبياً لطاقة الرياح البحرية، تغطي التصميم والتصنيع والبناء والعمليات والصيانة.

وناقش المشاركون في المؤتمر قضايا، مثل الابتكار الاستراتيجي، وتقنيات طاقة الرياح البحرية الرئيسية، فضلاً عن التعاون الدولي في السلاسل الصناعية الحديثة لطاقة الرياح البحرية.

كما شهدت الصين الغنية بموارد طاقة الرياح البحرية تطوراً سريعاً في السلاسل الصناعية؛ حيث نمت قدرة طاقة الرياح البحرية المركَّبة في البلاد من أقل من 5 ملايين كيلوواط في عام 2018 إلى 37.7 مليون كيلوواط بحلول عام 2023، بما يمثل 50 في المائة من الإجمالي العالمي.

وتجاوز معدل توطين توربينات الرياح البحرية في الصين 90 في المائة.


مقالات ذات صلة

الأمير عبد العزيز بن سلمان: مليارا شخص حول العالم يعانون من نقص الطاقة

الاقتصاد وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان (الموقع الإلكتروني لمنظمة «أوبك»)

الأمير عبد العزيز بن سلمان: مليارا شخص حول العالم يعانون من نقص الطاقة

قال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، إن نحو ملياري شخص حول العالم يعانون من نقص الطاقة، في الوقت الذي يدعو فيه البعض إلى التحول الطاقي.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
الاقتصاد الخرابشة وأبو السعود والبشير خلال مؤتمر صحافي في العاصمة الأردنية عمان (إكس)

سوريا تبحث الربط الكهربائي مع الأردن وزيادة إمدادات الغاز

أعلن وزير الطاقة السوري محمد البشير أن بلاده تبحث زيادة كميات الغاز الطبيعي الموردة من الأردن، وإمكانية الربط الكهربائي بين البلدين.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
الاقتصاد مركز الملك عبد الله المالي في العاصمة السعودية الرياض حيث مقر صندوق الاستثمارات العامة (واس)

«السيادي» السعودي يتصدر عالمياً في الحوكمة والاستدامة

تصدّر «صندوق الاستثمارات العامة» السعودي، قائمة أفضل صناديق الثروة السيادية في العالم في تصنيفات مؤشر الحوكمة والاستدامة والمرونة «جي إس آر» لعام 2025.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مقر «الشركة السعودية للكهرباء» ومبنى «المشتري الرئيس»... (السعودية للكهرباء)

«السعودية لشراء الطاقة» توقّع اتفاقية بـ453 مليون دولار لمشروع رياح في ينبع

وقّعت «الشركة السعودية لشراء الطاقة - المشتري الرئيس» اتفاقية شراء الطاقة لـ«مشروع ينبع لطاقة الرياح»، الذي تبلغ سعته الإجمالية 700 ميغاواط.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
الاقتصاد مزرعة رياح في رأس غارب بمحافظة البحر الأحمر المصرية (أ.ف.ب)

مصر: بدء إنتاج محطة طاقة رياح بقدرة 650 ميغاواط على البحر الأحمر

أعلن تحالف شركة البحر الأحمر لطاقة الرياح، بدء التشغيل التجاري لمحطة طاقة رياح بقدرة 650 ميغاواط بالقرب من رأس غارب بمصر على البحر الأحمر.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

انخفاض طلبات البطالة الأسبوعية في أميركا بشكل غير متوقع

لافتة «انضم إلى فريقنا» معلّقة على نافذة مطعم «تشيبوتلي» في مدينة نيويورك (رويترز)
لافتة «انضم إلى فريقنا» معلّقة على نافذة مطعم «تشيبوتلي» في مدينة نيويورك (رويترز)
TT

انخفاض طلبات البطالة الأسبوعية في أميركا بشكل غير متوقع

لافتة «انضم إلى فريقنا» معلّقة على نافذة مطعم «تشيبوتلي» في مدينة نيويورك (رويترز)
لافتة «انضم إلى فريقنا» معلّقة على نافذة مطعم «تشيبوتلي» في مدينة نيويورك (رويترز)

سجّل عدد الأميركيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة انخفاضاً غير متوقع الأسبوع الماضي، في إشارةٍ إلى أن أصحاب العمل لا يزالون يحتفظون بالعمال، على الرغم من مؤشرات أخرى تفيد بتباطؤ سوق العمل.

وذكرت وزارة العمل الأميركية يوم الخميس، أن الطلبات الأولية للحصول على إعانات البطالة الحكومية تراجعت بمقدار 5 آلاف طلب، لتصل إلى 227 ألف طلب بعد التعديل الموسمي، وذلك في الأسبوع المنتهي بتاريخ 4 يوليو (تموز). وكان خبراء اقتصاديون استطلعت «رويترز» آراءهم قد توقعوا ارتفاع الطلبات إلى 235 ألف طلب.

ويُشار إلى أن بيانات الأسبوع الماضي شملت عطلة الرابع من يوليو، وهي فترة تشهد تقلبات موسمية في أرقام المطالبات عادة.

ورغم التراجع في الطلبات، يرى اقتصاديون ومحافظو «الاحتياطي الفيدرالي» أن سوق العمل لا يزال متيناً نسبياً، رغم بعض مؤشرات التباطؤ. ويعزز هذا التقييم تقرير الوظائف الشهري الصادر الأسبوع الماضي، الذي أظهر انخفاض معدل البطالة إلى 4.1 في المائة، مدفوعاً بشكل رئيسي بانكماش القوة العاملة، إلى جانب إضافة 147 ألف وظيفة -وهي زيادة تجاوزت التوقعات، لكنّها تركزت في قطاعات محدودة.

وأشار رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، إلى أن معدلات التوظيف والتسريح الحالية لا توحي بخطر مباشر، لكنه حذر من أن أي ارتفاع مفاجئ في عمليات التسريح قد يدفع معدل البطالة للارتفاع بسرعة –وهو ما لم يحدث حتى الآن، رغم إعلان نحو 100 شركة أميركية، من بينها «مايكروسوفت» و«إنتل»، تسريحات عمالية هذا الشهر.

ويرى الاقتصاديون أن السياسات التجارية القائمة على الرسوم الجمركية التي ينتهجها الرئيس دونالد ترمب تضيف طبقة من الغموض، مما يصعّب على الشركات وضع خطط طويلة الأجل، وهو ما ينعكس سلباً على ديناميكية التوظيف.

وأظهر تقرير الوظائف الأخير أن متوسط مدة البطالة ارتفع في يونيو (حزيران) إلى 10.1 أسابيع، مقارنةً بـ9.5 أسبوع في مايو (أيار)، في إشارةٍ إلى صعوبة عثور العاطلين عن العمل على وظائف جديدة.

كما أظهر تقرير وزارة العمل الصادر يوم الخميس أن عدد الأشخاص الذين يتلقون إعانات البطالة بعد الأسبوع الأول -وهو مؤشر مهم على مدى متانة سوق العمل- ارتفع بمقدار 10 آلاف ليصل إلى 1.965 مليون شخص في الأسبوع المنتهي في 28 يونيو، وهو أعلى مستوى منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2021.

كان مجلس الاحتياطي الفيدرالي قد قرر الأسبوع الماضي إبقاء سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير، ضمن نطاق يتراوح بين 4.25 في المائة و4.50 في المائة، وهو المستوى المعتمد منذ ديسمبر (كانون الأول)، بانتظار مزيد من المؤشرات حول ما إذا كانت الرسوم الجمركية قد تُعيد إشعال الضغوط التضخمية قبل اتخاذ قرار بخفض الفائدة.