أرباح «إسمنت العربية» السعودية تقفز 54% في الربع الثالث

أحد مصانع «إسمنت العربية» في السعودية (موقع الشركة الإلكتروني)
أحد مصانع «إسمنت العربية» في السعودية (موقع الشركة الإلكتروني)
TT

أرباح «إسمنت العربية» السعودية تقفز 54% في الربع الثالث

أحد مصانع «إسمنت العربية» في السعودية (موقع الشركة الإلكتروني)
أحد مصانع «إسمنت العربية» في السعودية (موقع الشركة الإلكتروني)

قفز صافي أرباح «شركة الإسمنت العربية» بنهاية الربع الثالث من العام الحالي ليصل إلى 45.8 مليون ريال (12 مليون دولار)، مقارنة مع 29.7 مليون ريال (7.9 مليون دولار) في الفترة المماثلة من العام الماضي.

وأرجعت الشركة أسباب النمو في بيان على موقع سوق الأسهم السعودية الرئيسية «تداول» إلى ارتفاع متوسط سعر البيع، وانخفاض تكلفة المبيعات للشركة التابعة، بالإضافة إلى انخفاض مصروفات البيع والتوزيع، وذلك رغم ارتفاع تكلفة شراء منتجات الطاقة للشركة الأم.

وارتفعت إيرادات «إسمنت العربية» التي تعد من أولى شركات الإسمنت في السعودية بنسبة 5 في المائة، لتصل إلى 224.9 مليون ريال، مقارنة مع 213.7 في الربع الثالث من العام السابق.

وبلغت ربحية السهم بنهاية الفترة 1.29 ريال، مقارنة مع 1.07 في الفترة المماثلة من العام السابق.


مقالات ذات صلة

محكمة فرنسية تلغي حظراً على مشاركة شركات إسرائيلية في معرض للأسلحة

أوروبا إيمانويل ماكرون يزور جناحاً في معرض «يورونافال» للدفاع البحري في لو بورجيه بالقرب من باريس 23 أكتوبر 2018 (رويترز)

محكمة فرنسية تلغي حظراً على مشاركة شركات إسرائيلية في معرض للأسلحة

قال منظمو معرض «يورونافال للأسلحة البحرية»، إن محكمة فرنسية ألغت حظراً حكومياً على مشاركة شركات إسرائيلية في المعرض المقرر عقده الأسبوع المقبل قرب باريس.

«الشرق الأوسط» (باريس)
الاقتصاد داخل أحد مصانع «المطاحن الرابعة» (الموقع الإلكتروني للشركة)

نمو الإيرادات يرفع أرباح «المطاحن الرابعة» السعودية 21.7 % في الربع الثالث 

ارتفع صافي ربح شركة «المطاحن الرابعة» بنسبة 21.7 في المائة إلى 47.1 مليون ريال (12.5 مليون دولار) في الربع الثالث من العام الحالي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد خلال حفل التوقيع بين «أرامكو السعودية» و«طيران الرياض» (البيان المشترك)

«أرامكو» و«طيران الرياض» لتعاون محتمل في إمدادات الوقود منخفض الكربون والاستدامة

وقّعت «أرامكو السعودية» وشركة «طيران الرياض» مذكرة تفاهم تمهّد الطريق لتعاون محتمل في مجالات متعددة، مثل إمدادات الوقود منخفض الكربون والاستدامة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد ميناء الملك عبد العزيز بالدمام (الهيئة العامة للموانئ)

«المصافي» السعودية تتكبد خسائر بـ3.84 مليون دولار... وأرباح «البحري» تقفز 127 %

تحوَّلت شركة المصافي العربية السعودية إلى الخسارة بعد أن تكبدت نحو 14.4 مليون ريال (3.84 مليون دولار) في الربع الثالث من العام الحالي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جناح «التعاونية» في منتدى العمرة والزيارة 2024 (حساب الشركة على إكس)

المصاريف التشغيلية تخفّض أرباح «التعاونية للتأمين» السعودية 4 % بالربع الثالث

تراجع صافي أرباح «الشركة التعاونية للتأمين» السعودية بنهاية الربع الثالث من العام الحالي، بنسبة 4 في المائة على أساس سنوي، ليصل إلى 197.5 مليون ريال.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«آلات» تركز على بناء مركز صناعات عالمي فائق التقنية في السعودية

أميت ميدا يتوسط الفريق في الجناح الخاص لشركة «آلات» في المعرض المصاحب لـ«مبادرة مستقبل الاستثمار» (الشرق الأوسط)
أميت ميدا يتوسط الفريق في الجناح الخاص لشركة «آلات» في المعرض المصاحب لـ«مبادرة مستقبل الاستثمار» (الشرق الأوسط)
TT

«آلات» تركز على بناء مركز صناعات عالمي فائق التقنية في السعودية

أميت ميدا يتوسط الفريق في الجناح الخاص لشركة «آلات» في المعرض المصاحب لـ«مبادرة مستقبل الاستثمار» (الشرق الأوسط)
أميت ميدا يتوسط الفريق في الجناح الخاص لشركة «آلات» في المعرض المصاحب لـ«مبادرة مستقبل الاستثمار» (الشرق الأوسط)

تركز «آلات»، المملوكة بالكامل لـ«صندوق الاستثمارات العامة»، على تحقيق هدفها المتمثل في إنشاء مركز صناعات عالمي فائق التقنية في السعودية يعتمد على مصادر الطاقة النظيفة، وتعمل على ذلك من خلال الشراكة مع شركات تقنية عالمية رائدة مثل «لينوفو»، وفق ما أكد رئيسها التنفيذي أميت ميدا لـ«الشرق الأوسط».

وقال ميدا على هامش مؤتمر «مبادرة مستقبل الاستثمار» في الرياض، إن الشركة تبذل جهوداً كبيرة لضمان استفادة الكفاءات السعودية من العمل في قطاع التقنية المستقبلي.

وكان ولي العهد الأمير محمد بن سلمان أطلق «آلات» في فبراير (شباط) من العام الحالي، لتكون رائداً وطنياً جديداً يسهم في جعل المملكة مركزاً عالمياً للصناعات المستدامة التي تركز على التقنية المتقدمة والإلكترونيات. وتختص «آلات» بتصنيع منتجات تخدم الأسواق المحلية والعالمية، ضمن سبع وحدات أعمال استراتيجية هي الصناعات المتقدمة، وأشباه الموصلات، والأجهزة المنزلية الذكية، والصحة الذكية، والأجهزة الإلكترونية الذكية، والمباني الذكية، والجيل الجديد من البنية التحتية.

ووقّعت «آلات» مؤخراً مذكرة تفاهم مع وزارة الصناعة والثروة المعدنية لتعزيز تطوير الكفاءات الوطنية. كما نظمت برنامجاً تدريبياً في الذكاء الاصطناعي لطلاب الهندسة والعلوم السعوديين بالشراكة مع «كاوست» في يونيو (حزيران) من هذا العام.

ويُعدّ خلق 39 ألف فرصة عمل داخل المملكة جزءاً أساسياً من مهمة «آلات»، لذا يُعتبر تطوير المواهب المحلية ذا أهمية قصوى.

الصناعات المتقدمة

وقال ميدا إن «مبادرة مستقبل الاستثمار» تمثل منصة عالمية تجمع قادة ومبتكرين من جميع أنحاء العالم لاستكشاف مستقبل الاستثمار العالمي، ويتمحور موضوعها الرئيسي حول «الاستثمار اليوم لصناعة الغد»، وهو ما يتماشى تماماً مع أهداف «آلات»، حيث تعمل الشركة على تحويل قطاعي الإلكترونيات والصناعات المتقدمة عالمياً عبر التصنيع الذي يعتمد على الطاقة النظيفة لبناء مستقبل أفضل.

وبحسب ميدا، تُعتبر المؤتمرات مثل «مبادرة مستقبل الاستثمار» مثالية للقاء الشركاء المحتملين، حيث تتقاطع الموضوعات والمجالات التي يجري تناولها مع اهتمامات الشركات العالمية.

تقليل الانبعاثات الكربونية

ويُعد الحدث أيضاً فرصة مميزة لعرض الفرص الفريدة التي تقدمها «آلات» للشركات العالمية، حيث تُمكن الشركات من تقليل انبعاثاتها الكربونية وتعزيز مرونة سلاسل الإمداد عبر الانتقال إلى السعودية، والاستفادة من وفرة الطاقة النظيفة، وموقعها الجغرافي، وبيئة الأعمال والاستثمارات المزدهرة، فضلاً عن الزيادة الكبيرة في الطلب نتيجة لمبادرات «رؤية 2030»، طبقاً لما قاله ميدا.

الرئيس التنفيذي لـ«آلات» خلال مشاركته في إحدى جلسات مبادرة مستقبل الاستثمار (الشرق الأوسط)

وأضاف «لم يكن هناك وقت أفضل للشركات العالمية من الآن للاستثمار في المملكة، التي تُقدّم مزيجاً فريداً من المزايا الجاذبة للشركات العالمية، وما زالت مزوداً موثوقاً ومستمراً للطاقة، واليوم تملك طاقة نظيفة وفيرة، بفضل إمكاناتها الهائلة من أشعة الشمس وطاقة الرياح، واستثماراتها في مجال الهيدروجين. إلى جانب ذلك، يشهد قطاع البنية التحتية في البلاد استثمارات غير مسبوقة ضمن رؤية 2030، مثل الاستثمار الحكومي بقيمة 147 مليار دولار في النقل والخدمات اللوجستية بحلول عام 2030».

وتطرق أيضاً إلى موقع المملكة عند ملتقى طرق أوروبا وآسيا وأفريقيا، ما يجعلها محوراً لوجستياً أساسياً لطرق التجارة العالمية وتوسعات الأعمال.

علاوة على ذلك، تبرز السعودية كوجهة رائدة لجذب المواهب العالمية، ما يجعلها موقعاً مثالياً للشركات العالمية.

وأشار ميدا إلى أن العديد من الشركات العالمية مثل «بوينغ» و«أمازون» و«بيريللي» و«جنرال إلكتريك» وغيرها، بدأت تأسيس عمليات لها في المملكة مع تقدم مسيرة التحول الاقتصادي.