يتجاوز حجم الاستثمارات، في النسخة السابعة من ملتقى الصحة العالمي، الذي انطلقت أعماله، اليوم الاثنين، في الرياض، الـ50 مليار ريال (13.3 مليار دولار)، وفق ما كشف وزير الصحة السعودي فهد الجلاجل، معلناً منح الإقامة المميزة لعدد 2600 كفاءة صحية استثنائية.
وأكد الجلاجل، خلال كلمته الافتتاحية في الملتقى، أنه بالذكاء الاصطناعي وتطوير القوى العاملة، ستكون المملكة مركزاً لمواجهة التحديات الصحية العالمية، وأن السعودية أول دولة إقليمية تصل إلى مستوى النضج الـ4 في مجال تنظيم الأدوية واللقاحات، وخلوّ منتجاتها من الدهون المتحولة.
نلتقي اليوم والعالم يواجه تحديات متعددة في القطاع الصحي على رأسها تحدي الكوادر البشرية، فقد توقعت منظمة الصحة العالمية نقص عالمي في الكوادر الصحية بحلول عام 2030، بمقدار 10ملايين ممارس صحي.#ملتقى_الصحة_العالمي pic.twitter.com/WJrN7ZeXFQ
— وزارة الصحة السعودية (@SaudiMOH) October 21, 2024
وشرح الجلاجل أن سوق الأدوية بالمملكة ستبلغ نحو 72 مليار ريال (19.2 مليار دولار) في عام 2030، في حين يتوقع وصول حجم سوق التأمين الصحي الخاص إلى 40 مليار ريال (10.6 مليار دولار)، بحلول نهاية العقد الحالي.
وقال: «نلتقي، اليوم، والعالم يواجه تحديات متعددة في القطاع الصحي؛ على رأسها تحدي الكوادر البشرية، فقد توقعت منظمة الصحة العالمية نقصاً عالمياً في الكوادر الصحية، بحلول عام 2030، بمقدار 10 ملايين ممارس صحي».
وترعى وزارة الصحة السعودية أعمال النسخة السابعة من الملتقى، وبدعم من برنامج تحول القطاع الصحي، وبتنظيم من شركة «تحالف»، وهي المشروع المشترك بين الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز، وشركة «إنفورما» العالمية، وصندوق الفعاليات الاستثماري.
ومن المقرر أن تستمر أعمال الملتقى حتى 23 أكتوبر (تشرين الأول) 2024، وتتناول جلسات اليوم الأول مواضيع الاستراتيجيات والمحافظ الاستثمارية، وتحليل السوق العالمية للتقنية الحيوية والرعاية الصحية، وبرنامج تقنية الصوت المحيط والذكاء الاصطناعي التوليدي في هيئة الخدمات الصحية الوطنية، وبرنامج للكشف عن سرطان الرئة باستخدام الذكاء الاصطناعي، واستخدام الذكاء الاصطناعي لتعزيز دقة التشخيص، واستراتيجيات الحد من أخطاء التشخيص في الممارسة السريرية، وغيرها من المواضيع، بمشاركة نخبة من المتحدثين.