«باتك» تعلن مشاريعها الحالية في القطاع العقاري اللوجستي بالسعودية

مبنى «باتك للاستثمار والأعمال اللوجستية» (موقع الشركة)
مبنى «باتك للاستثمار والأعمال اللوجستية» (موقع الشركة)
TT

«باتك» تعلن مشاريعها الحالية في القطاع العقاري اللوجستي بالسعودية

مبنى «باتك للاستثمار والأعمال اللوجستية» (موقع الشركة)
مبنى «باتك للاستثمار والأعمال اللوجستية» (موقع الشركة)

أعلنت شركة «باتك للاستثمار والأعمال اللوجستية»، الثلاثاء، عن المشاريع العقارية الحالية لشركتها التابعة لـ«باتك العقارية»، وذلك تماشياً مع مشهد الأعمال المتنامي الذي يشهده القطاع اللوجستي في السعودية، ومن ضمنها إطلاق المخطط العام للمراكز اللوجستية في العام الماضي.

وقالت الشركة، في بيان إلى السوق المالية السعودية «تداول»، إن المشاريع تتمثل في: «أرض حي المناخ»، حيث تم البدء في أعمال البناء والتطوير على الأرض المملوكة لـ«باتك العقارية» في حي المناخ بمدينة الرياض ومساحتها 10 آلاف متر مربع، حيث تم التعاقد مع المقاولين لبناء مستودعات تخزين بتصنيف خطورة عالية، ومن المتوقع أن يظهر الأثر المالي للمشروع في الربع الرابع من عام 2025.

وأضافت أن «أرض طريق الخرج» تعد المشروع الثاني، إذ تم استخراج ترخيص مشروع زراعي (إنشائي) من وزارة البيئة والمياه والزراعة لبناء مستودعات تبريد وتجميد بمساحة 50 ألف متر مربع على الأرض الزراعية المملوكة لشركة «باتك العقارية» والتي تزيد مساحتها عن 104 آلاف متر مربع، والواقعة على طريق الخرج القديم في جنوب مدينة الرياض، وجارٍ استكمال استخراج التراخيص اللازمة للمشروع من الجهات الرسمية الأخرى ذات العلاقة.

كما أوضحت أن شركة «باتك العقارية» تعمل حالياً على دراسة عدد من الفرص الاستثمارية في القطاع العقاري اللوجستي، سواء في شراء وتطوير الأراضي أو الاستحواذ على مشاريع عقارية لوجستية في مدينة الرياض.

وأبانت أن هذا التوجه يهدف إلى الاستفادة من النمو المتسارع في القطاع، وسعياً في تحقيق عوائد مستدامة ومجزية للمساهمين. من خلال المستهدفات الآتية: تعظيم العائد على قيمة الأصول الحالية، وتحقيق عوائد ربحية مجزية من التطوير العقاري، والاستثمار في القطاع العقاري اللوجستي، وتحقيق المكاسب الرأسمالية.

وأكدت أنه سيتم الإعلان لاحقاً عن أي تطورات جوهرية بهذا الشأن.

وبيّنت «باتك للاستثمار» أن هذه المشاريع تأتي متماشية مع استعداد مدينة الرياض لاستضافة «إكسبو» ومشاريع «رؤية 2030»، مما سيساهم في فتح فرص واعدة في القطاع اللوجستي، مع زيادة النمو السكاني والطلب على المستودعات.


مقالات ذات صلة

إنفوغراف: جدة تنضم إلى سباق ناطحات السحاب... فما أطول الأبراج في العالم؟

الاقتصاد مجسم معماري لـ«برج جدة» الذي من المقرر أن يُفتتح في 2028 (شركة جدة الاقتصادية - أدريان سميث - جوردون جيل للهندسة المعمارية)

إنفوغراف: جدة تنضم إلى سباق ناطحات السحاب... فما أطول الأبراج في العالم؟

أعلنت شركة «المملكة» السعودية استئناف أعمال تشييد «برج جدة» الذي يهدف إلى كسر حاجز الكيلومتر في الارتفاع ليصبح أطول برج في العالم... فما أطول الأبراج؟

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد امرأة تسير بجوار منازل معروضة للإيجار في شارع سكني بلندن (رويترز)

ارتفاع أسعار المساكن البريطانية بأسرع وتيرة منذ نوفمبر 2022

ارتفعت أسعار المساكن في المملكة المتحدة في سبتمبر بأسرع وتيرة سنوية منذ نوفمبر 2022، وفقاً لبيانات شركة «هاليفاكس» للتمويل العقاري.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد بناية تحتوي على وحدات سكنية صغيرة بالعاصمة السعودية الرياض (دار الأركان العقارية)

لهذه الأسباب... ارتفعت الصفقات العقارية للوحدات السكنية الصغيرة 151 % في السعودية

تشهد السوق العقارية السعودية طلباً متزايداً على الوحدات السكنية الصغيرة، مدفوعاً بتغير التركيبة السكانية، والتحولات الاجتماعية والاقتصادية.

محمد المطيري (الرياض)
الاقتصاد جانب من معرض «سيتي سكيب» العالمي في نسخته الماضية (الشرق الأوسط)

الرياض تجمع المبتكرين لتوظيف الذكاء الاصطناعي في المشروعات العقارية

من المقرر أن يجمع معرض «سيتي سكيب» العالمي، الذي سيقام من 11 إلى 14 نوفمبر المقبل، في العاصمة السعودية الرياض، أبرز خبراء المستقبل والمبتكرين.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد منظر افتراضي جوي لأطول برج في العالم (جدة الاقتصادية)

سهم «المملكة» يرتفع 10 % بعد إعلان استئناف بناء أطول برج في العالم

«المملكة القابضة» تستأنف بناء برج جدة، الأطول في العالم، وسهمها يرتفع بعد توقيع اتفاقية إنشائية بـ7.2 مليار ريال.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

اقتصاد منطقة اليورو يظهر بعض علامات النمو

رمز «اليورو» أمام المقر السابق لـ«المصرف المركزي الأوروبي» في فرنكفورت بألمانيا (رويترز)
رمز «اليورو» أمام المقر السابق لـ«المصرف المركزي الأوروبي» في فرنكفورت بألمانيا (رويترز)
TT

اقتصاد منطقة اليورو يظهر بعض علامات النمو

رمز «اليورو» أمام المقر السابق لـ«المصرف المركزي الأوروبي» في فرنكفورت بألمانيا (رويترز)
رمز «اليورو» أمام المقر السابق لـ«المصرف المركزي الأوروبي» في فرنكفورت بألمانيا (رويترز)

أظهر اقتصاد منطقة اليورو بعض علامات النمو يوم الثلاثاء، حيث برزت مجموعة من المؤشرات التي تُظهر نمواً فاتراً ولكنه إيجابي للمنطقة التي كانت على شفا الركود لأكثر من عام.

فقد توسع الناتج الصناعي، وارتفع الطلب على الإقراض، بينما ارتفعت توقعات الثقة بشكل أكبر من المتوقع في استطلاع رأي ألماني رئيسي، مما منح بعض الطمأنينة بعد أن كانت المؤشرات الرئيسية أظهرت بشكل عام أداءً دون التوقعات في الشهر الماضي، وفقاً لوكالة «رويترز».

ومن المرجح أن تعزز هذه الأرقام التوقعات بأن المنطقة لا تزال تنمو، وإن كان ذلك بوتيرة أبطأ، لكنها قد لا تمنع «المصرف المركزي الأوروبي» من خفض أسعار الفائدة، التي سُعّرت بشكل شبه كامل الآن. فقد ارتفع الإنتاج الصناعي بنسبة 1.8 في المائة على أساس شهري في أغسطس (آب) الماضي، وهو ما يتماشى مع التوقعات، وارتفع بنسبة 0.1 في المائة مقارنة بالعام السابق، مدفوعاً بزيادة الطلب على رأس المال والسلع الاستهلاكية المعمرة، وفقاً لبيانات «يوروستات».

وسجل الناتج في ألمانيا؛ أكبر اقتصاد في المنطقة، ارتفاعاً بنسبة 3 في المائة على أساس شهري، وهو أكبر ارتفاع بين أكبر اقتصادات المنطقة، رغم أن الأرقام السنوية لا تزال سلبية للغاية. وقد أدى ارتفاع تكاليف الطاقة، والطلب الفاتر من الصين، وازدياد المنافسة من المنتجين الآخرين، إلى ضعف الصناعة الألمانية في السنوات الأخيرة؛ مما دفع بالبعض إلى إعادة تقييم جدوى النموذج الاقتصادي المتمحور حول الصناعة في البلاد.

وأشار بيرت كولين، الاقتصادي في «آي إن جي»، إلى أن «التوقعات بشأن الصناعة لا تزال باهتة لبقية العام. قائمة المخاوف بالنسبة إلى صناعة منطقة اليورو طويلة، ومن الصعب رؤية بداية انتعاش نابض بالحياة في هذا القطاع في هذه المرحلة».

وفي علامة أخرى تبعث على الأمل لألمانيا، تحسنت معنويات المستثمرين أكثر من المتوقع في أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، حيث ارتفع مؤشر الثقة الاقتصادية «زد إي دبليو» إلى 13.1 نقطة من 3.6 نقطة في سبتمبر (أيلول) الذي سبقه. وقد ساهم في هذه القراءة المرتفعة توقعات التضخم المنخفضة والرهانات على مزيد من تخفيضات أسعار الفائدة، بالإضافة إلى بعض التحسن الطفيف في الطلب على الصادرات، وفقاً لـ«زد إي دبليو».

كما أضافت التدابير التحفيزية الأخيرة التي اتخذتها الصين بعض الأمل لكل من ألمانيا ومنطقة اليورو بشكل عام. وقد خفض «المركزي الأوروبي» أسعار الفائدة مرتين هذا العام، ومن المتوقع بشكل شبه مؤكد أن يخففها مرة أخرى هذا الأسبوع، مع احتمال اتخاذ خطوة إضافية في ديسمبر (كانون الأول) المقبل، حيث أصبح التضخم قريباً من هدفه البالغ اثنين في المائة.

وتشير التوقعات إلى تخفيضات قد تصل إلى نقطة مئوية كاملة، مع احتمال إضافة نقطة أخرى في العام المقبل، مما يعني أن المستثمرين يرون أن المعدل سينخفض إلى النصف من أعلى مستوى له عند 4 في المائة. ويعكس الطلب المتصاعد على القروض، الذي يعدّ مقدمة للنمو الاقتصادي المستدام، أيضاً آمالاً في أسعار فائدة أقل.

ووفقاً لـ«المركزي الأوروبي»، فقد ارتفع الطلب على قروض المصارف، وهو المصدر الرئيسي لتمويل القطاع المؤسسي، في الربع الثالث، ومن المتوقع أن يرتفع مرة أخرى في الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام، مدفوعاً بتوسع الرهون العقارية المنزلية.

واستمر نمو الإقراض في الارتفاع طوال العام، رغم أن أسعار الفائدة المرتفعة، والنمو الضعيف، قد أديا إلى انخفاض الطلب، مما أثر على الآفاق في جميع أنحاء المنطقة التي كانت على شفا الركود لسنوات.

وفي مسح ربع سنوي لـ156 مقرض كبير، أعلن «المركزي الأوروبي»: «لأول مرة منذ الربع الثالث من عام 2022، أفادت المصارف بزيادة صافية معتدلة في الطلب من الشركات على القروض أو سحب خطوط الائتمان، رغم بقاء الضعف العام».

وذكر «المركزي الأوروبي» أن أسعار الفائدة المنخفضة قد دفعت بالطلب على قروض الشركات، رغم أن الاستثمارات لم يكن لها تأثير ملحوظ. وبالنسبة إلى العملاء الأفراد، كان ارتفاع الطلب مدفوعاً بانخفاض أسعار الفائدة وتحسن آفاق سوق الإسكان. وتشير التوقعات إلى ارتفاع إضافي في الطلب الصافي عبر جميع قطاعات القروض، خصوصاً قروض الإسكان.