أكد وزير الاستثمار خالد الفالح، أن قطاع النقل والخدمات اللوجيستية يجد اهتماماً من المستثمرين ورؤوس الأموال الأجنبية، وهو نقطة مهمة في تاريخ المملكة، موضحاً أن هذا القطاع سيكون أساسياً لعدد من الاتجاهات الكبرى في البلاد.
جاء ذلك خلال أولى الجلسات الحوارية للمنتدى اللوجيستي العالمي، برعاية خادم الحرمين الشريفين، الذي انطلقت أعماله، الأحد، في الرياض، خلال الفترة من 12 إلى 14 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، بحضور عدد من الوزراء وكبار المسؤولين، وقادة المنظمات الدولية والاتحادات الصناعية والخبراء والأكاديميين والمحللين، بمشاركة 130 متحدثاً و80 عارضاً من 30 دولة.
وقال الفالح إن قطاع النقل والخدمات اللوجيستية هو أساس للاقتصاد العالمي، وحجم القطاع يتجاوز 3 تريليونات دولار، وهم مهم لتأثيره في الأنشطة الاقتصادية الأخرى، بما فيها التصنيع، والزراعة، والسفر والسياحة، وتقنية المعلومات، وغيرها.
وأشار إلى أهمية فرص الاستثمار في القطاع اللوجيستي السعودي للمستثمرين الأجانب، متوقعاً تسارع إنشاء المراكز اللوجيستية الإقليمية والرقمنة وريادة الأعمال، حيث تنطلق المساحة الريادية في المملكة بسرعة متنامية في جميع القطاعات ومنها اللوجيستيات.
ويناقش المنتدى عدداً من المواضيع المحورية في قطاع النقل والخدمات اللوجيستية، مثل تمكين الأسواق العالمية، والاستثمار في البنية التحتية اللوجيستية، ومرونة الخدمات اللوجيستية في مواجهة الاضطرابات في منطقة البحر الأحمر، إضافةً إلى مناقشة العصر الجديد لموانئ الطاقة، وتمكين المواهب لتحويل صناعات الغد.
ويستهدف المنتدى تعزيز كفاءة القطاع اللوجيستي، وإبراز النمو الاقتصادي وتطوير الربط المحلي والإقليمي والدولي لشبكات التجارة الدولية وسلاسل الإمداد العالمية، إضافةً إلى تعزيز الشراكة بين القطاعين العامّ والخاص، وزيادة الفرص الوظيفية في القطاع، وترسيخ مكانة المملكة كمركز لوجيستي عالمي؛ تحقيقاً لمستهدفات «رؤية السعودية 2030».