مؤشر السوق السعودية يواصل ارتفاعه للجلسة الرابعة مدعوماً بارتفاع معظم الأسهم

أحد المستثمرين يتابع شاشة التداول بالسوق المالية السعودية في العاصمة الرياض (رويترز)
أحد المستثمرين يتابع شاشة التداول بالسوق المالية السعودية في العاصمة الرياض (رويترز)
TT

مؤشر السوق السعودية يواصل ارتفاعه للجلسة الرابعة مدعوماً بارتفاع معظم الأسهم

أحد المستثمرين يتابع شاشة التداول بالسوق المالية السعودية في العاصمة الرياض (رويترز)
أحد المستثمرين يتابع شاشة التداول بالسوق المالية السعودية في العاصمة الرياض (رويترز)

واصل مؤشر سوق الأسهم السعودية الارتفاع للجلسة الرابعة على التوالي، مسجلاً زيادة بنسبة 0.6 في المائة بفضل أداء إيجابي لمعظم أسهم الشركات بقيادة «أرامكو» و«أكوا باور».

في جلسة تداول يوم الأحد، ارتفع المؤشر 66 نقطة ليصل إلى 11981 نقطة، مع تداولات بلغت قيمتها نحو 6 مليارات ريال (1.62 مليار دولار).

وسجل سهم «أرامكو السعودية» ارتفاعاً طفيفاً بأقل من 1 في المائة ليصل إلى 28.30 ريال، بتداول نحو 10 ملايين سهم.

أما سهم «أكوا باور»، فقد قفز بنسبة 3 في المائة ليصل إلى 408 ريالات، بعد الإعلان عن بدء تشغيل محطة «الرس1» للطاقة الشمسية في منطقة القصيم بقدرة 700 ميغاواط.

وكذلك ارتفع سهم «الإعادة السعودية» بنسبة 10 في المائة ليصل إلى 34.85 ريال، وهو أعلى إغلاق له منذ إدراجه في السوق.

بينما زاد سهم «سينومي ريتيل» بنسبة 5 في المائة ليصل إلى 10.98 ريال، وسط تداولات نشطة بلغت نحو 9 ملايين سهم، وكانت الشركة التي تبلغ نسبة خسائرها المتراكمة نحو 129 في المائة من رأس المال، أعلنت، الخميس، تعيينها لرئيس تنفيذي جديد.

وزاد سهم شركة «الشرق الأوسط لصناعة الورق (مبكو)» بنسبة 0.77 في المائة ليصل إلى 39.4 ريال، بعدما أعلنت الشركة عن نيتها الاستثمار في مشروع خط إنتاج جديد سادس لورق المناديل، من خلال شركتها التابعة «جذور»، بتكلفة إجمالية 345 مليون ريال (91.94 مليون دولار).

في المقابل، تراجع سهم مصرف «الراجحي» بنسبة 1 في المائة ليغلق عند 83.20 ريال.

وخسر سهم «الشركة السعودية للأسماك» 8 في المائة من قيمته ليصل إلى 20.28 ريال، مسجلاً أدنى إغلاق له منذ ثلاث سنوات، بعد موافقة شركة «سالك» المملوكة لـ«صندوق الاستثمارات العامة» على بيع كامل حصتها في الشركة، التي تبلغ 16 مليون سهم بقيمة إجمالية 122.4 مليون ريال، بمتوسط سعر 7.65 ريال للسهم.

بصورة عامة، ارتفعت أسهم 174 شركة، في حين تراجعت أسهم 49 شركة، مما دفع المؤشر للاقتراب من مستوى 12000 نقطة بعد تراجعه عنه في الأسبوع الأول من شهر أغسطس (آب).


مقالات ذات صلة

سوق الأسهم السعودية تقترب من 12 ألف نقطة بسيولة 1.8 مليار دولار

الاقتصاد مستثمران يتابعان شاشة التداول في السوق المالية السعودية (رويترز)

سوق الأسهم السعودية تقترب من 12 ألف نقطة بسيولة 1.8 مليار دولار

ارتفع مؤشر الأسهم السعودية الرئيسية (تاسي)، في آخر جلسات الأسبوع، بنسبة 0.55 في المائة، وبمقدار 65.37 نقطة، إلى مستويات 11915.02 نقطة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد  تظهر الشاشة ارتفاع بورصة نيويورك بعد إصدار بيانات التضخم الأميركية (وكالة حماية البيئة)

الأسواق العالمية ترتفع مدعومة بتراجع التضخم الأميركي ونمو الاقتصاد الياباني

ارتفعت الأسهم العالمية بشكل عام، يوم الخميس، بعد أن جاء تقرير التضخم الأميركي الأخير مطابقاً تقريباً لتوقعات الاقتصاديين.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
الاقتصاد متداول في بورصة نيويورك للأوراق المالية (أ.ف.ب)

انهيار الأسهم يهدد بتحويل الصيف خريفاً كارثياً

يستعد كبار المستثمرين لمواصلة هبوط سوق الأسهم الذي بدأ هذا الصيف إلى فصل الخريف؛ خشية أن تتحول موجة البيع الحالية موجة أوسع نطاقاً.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد شاشات إلكترونية تعرض حركة تداول الأسهم على مؤشر «داكس» الألماني في بورصة فرنكفورت (رويترز)

الأسهم الأوروبية ترتفع قبيل بيانات من أميركا ومنطقة اليورو

استهلت الأسهم الأوروبية تداولات الأربعاء على ارتفاع، في ظل ترقب المتعاملين لبيانات رئيسية من الولايات المتحدة ومنطقة اليورو، وبدعم من نتائج إيجابية للشركات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد بورصة نيويورك للأوراق المالية (أ ب)

أسعار المنتجين تدفع عوائد السندات الأميركية إلى الهبوط

شهدت عوائد سندات الخزانة الأميركية تراجعاً ملحوظاً يوم الثلاثاء، وذلك عقب صدور بيانات أسعار المنتجين التي جاءت أقل من التوقعات.

«الشرق الأوسط» (نيويورك )

الكويت تلجأ من جديد لقطع الكهرباء بسبب خلل في إمدادات الغاز

العاصمة الكويتية الكويت (رويترز)
العاصمة الكويتية الكويت (رويترز)
TT

الكويت تلجأ من جديد لقطع الكهرباء بسبب خلل في إمدادات الغاز

العاصمة الكويتية الكويت (رويترز)
العاصمة الكويتية الكويت (رويترز)

أعلنت وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة الكويتية، الأحد، قطْع التيار الكهربائي عن بعض المناطق السكنية والصناعية والزراعية، بسبب ما وصفته «بالخلل في إمدادات الوقود (الغاز)».

وتعرف عمليات قطع التيار الكهربائي لتخفيف الأحمال على الشبكة في الكويت «بالقطع المبرمج»، حيث يجري قطع التيار عن بعض المناطق بين الساعة الحادية عشرة صباحاً والخامسة مساءً، وهي فترات ذروة الاستهلاك بسبب الاستخدام الكثيف لأجهزة التكييف.

ولجأت وزارة الكهرباء للقطع المبرمج هذا العام، للمرة الأولى منذ سنوات طويلة، بسبب ازدياد عدد السكان والتوسع العمراني، وارتفاع درجات الحرارة، وتأخر صيانة بعض المحطات الكهربائية.

وأعلنت الوزارة في بيانات مختلفة على موقع «إكس» قطع التيار الكهربائي عن بعض المناطق السكنية المكتظة بالسكان في جليب الشيوخ، وحولي والسالمية ومبارك الكبير وصباح الأحمد السكنية والعمرية والفروانية والجهراء القديمة وأبو فطيرة.

كما شمل القطع أيضاً بعض المناطق الزراعية في الروضتين والعبدلي والوفرة ومناطق صناعية في ميناء عبد الله وصبحان وسكراب أمغرة ومنطقة الصليبية الصناعية والري والشويخ الصناعية.

وقالت الوزارة إن هذه الخطوة تأتي «حفاظاً على استقرار المنظومة الكهربائية في البلاد».

يأتي ذلك بعد يوم واحد من قطع التيار الكهربائي عن بعض المناطق غير السكنية بسبب ما وصفته الوزارة «بالتوقف الكلي» لوحدات معالجة الغاز من قبل شركة البترول الوطنية الكويتية.

وأعلنت الوزارة، السبت، أن هذا التوقف أدى لخفض جودة الغاز المرسل من شركة البترول الوطنية لبعض وحدات توليد الكهرباء، حيث خفضت الوزارة الأحمال الكهربائية على تلك الوحدات حفاظاً على المنظومة الكهربائية.

وقالت الوزارة إن قطع التيار، الأحد، يأتي «نتيجة لما حدث بالأمس من خلل في إمدادات الوقود (الغاز)، والذي أدى لخروج عدد من وحدات توليد الكهرباء في محطتي الصبية والدوحة الغربية للقوى الكهربائية وتقطير المياه».

وأضاف البيان «الوزارة قد تضطر آسفة إلى قطع التيار الكهربائي عن أجزاء في بعض القطع من المناطق ذات الاستخدام الكثيف للطاقة، وذلك حفاظاً على استقرار المنظومة الكهربائية للبلاد».

بينما رأت شركة البترول الوطنية أن خطوط مصنع إسالة الغاز توقفت، السبت، بسبب انقطاع مياه البحر المخصصة للتبريد، والتي يجري تزويدها من قبل الهيئة العامة للصناعة، كما تأثرت أغلب وحدات مصفاة الأحمدي.

وذكرت الشركة في بيان أن الهيئة العامة للصناعة تمكنت بعد ذلك من إعادة تزويد مياه البحر، وأعقب ذلك البدء باستعادة أعمال مصفاة الأحمدي وخطوط الغاز تباعاً لتعود العمليات التشغيلية إلى الوضع الطبيعي.

ومع بداية الأزمة هذا الصيف، وقعت الكويت في مايو (أيار) عقوداً تشتري بموجبها 500 ميغاواط من الكهرباء من خلال هيئة الربط الكهربائي لدول مجلس التعاون الخليجي، تضمنت شراء 300 ميغاواط من سلطنة عمان و200 ميغاواط من قطر، خلال الفترة من أول يونيو (حزيران) إلى 31 أغسطس (آب).