قالت الحكومة المصرية إن الشركة المصرية لنقل الكهرباء وهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، وتحالف شركات (مصدر - إنفينيتي) المصري - الإماراتي، وقعا اتفاقيتين لإنشاء محطة لإنتاج الكهرباء من طاقة الرياح بقدرة 200 ميغاواط في خليج السويس.
وأوضح بيان صحافي صادر من رئاسة مجلس الوزراء المصري، السبت، أن التوقيع «يأتي في إطار استراتيجية الدولة لتعظيم دور الطاقات الجديدة والمتجددة في مزيج الطاقة، ودعم القطاع الخاص والاعتماد عليه في إقامة محطات التوليد من طاقة الشمس والرياح».
حضر مراسم التوقيع، مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ومحمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، وسلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة بدولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك بمقر الحكومة بمدينة العلمين الجديدة.
وبموجب الاتفاقيتين، سيقوم التحالف بتطوير وتمويل وتشغيل المشروع الذي من المتوقع أن يبدأ التشغيل التجاري له أكتوبر (تشرين الأول) 2026، و«سيسهم هذا المشروع في زيادة مشاركة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة الكهربائية، وتعزيز جهود الدولة لتحقيق مستهدفاتها في مجال الطاقة المتجددة».
وقال سلطان الجابر إن «هناك توجيهات من القيادة السياسية بإنجاز 4 غيغاواط في خلال عام واحد، وسنعمل على تحقيق ذلك، كما لدينا رغبة لتطوير عدد من مشروعات الغاز».
وأشار إلى أهمية الأجندة الصناعية في مصر، و«تخصيص الأراضي للصناعة المصرية - الإماراتية مهم جداً... لدينا مشروعان مهمان حالياً؛ الأول: مشروع تصنيع الألواح الشمسية، والثاني: مشروع البطاريات لتخزين الطاقة المتجددة».