قطاع الخدمات الأميركي يسجل نمواً بالنشاط والتوظيف في يوليو

تظهر علامة طلب موظفين بأحد المطاعم في ولاية كنتاكي الأميركية في 7 يونيو 2021 (رويترز)
تظهر علامة طلب موظفين بأحد المطاعم في ولاية كنتاكي الأميركية في 7 يونيو 2021 (رويترز)
TT

قطاع الخدمات الأميركي يسجل نمواً بالنشاط والتوظيف في يوليو

تظهر علامة طلب موظفين بأحد المطاعم في ولاية كنتاكي الأميركية في 7 يونيو 2021 (رويترز)
تظهر علامة طلب موظفين بأحد المطاعم في ولاية كنتاكي الأميركية في 7 يونيو 2021 (رويترز)

صعد نشاط قطاع الخدمات في الولايات المتحدة في يوليو (تموز) من أدنى مستوى في أربع سنوات وسط زيادة الطلبيات والتوظيف، مما قد يساعد في تبديد مخاوف الركود الناجمة عن ارتفاع معدل البطالة الشهر الماضي.

وقال معهد إدارة التوريدات، الاثنين، إن مؤشر مديري المشتريات غير الصناعي ارتفع إلى 51.4 نقطة الشهر الماضي من 48.8 في يونيو (حزيران) حين سجل أدنى مستوى له منذ مايو (أيار) 2020.

وتشير بيانات مؤشر مديري المشتريات الذي تجاوز 50 نقطة إلى نمو قطاع الخدمات، الذي يمثل أكثر من ثلثي الاقتصاد. ويعتبر المعهد أن القراءات فوق 49 نقطة تشير عموماً إلى نمو الاقتصاد الكلي.

وتوقع خبراء اقتصاديون استطلعت «رويترز» آراءهم، ارتفاع مؤشر مديري المشتريات لقطاع الخدمات إلى 51 نقطة. وأظهرت بيانات حكومية يوم الجمعة ارتفاع معدل البطالة إلى أعلى مستوى في ثلاث سنوات تقريباً عند 4.3 في المائة في يوليو من 4.1 في المائة في يونيو.

وتتباطأ سوق العمل مع قلة الطلب نتيجة قيام مجلس الاحتياطي الفيدرالي برفع أسعار الفائدة في عامي 2022 و2023.

وأبقى مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع الماضي أسعار الفائدة لليلة واحدة عند ما بين 5.25 في المائة و5.50 في المائة. وجاء في مسح لمعهد إدارة التوريدات، أن مؤشر الطلبيات الجديدة ارتفع إلى 52.4 نقطة من 47.3 في يونيو ليسجل أدنى مستوى له منذ ديسمبر (كانون الأول) 2022.

وارتفع مؤشر المعهد للتوظيف في قطاع الخدمات إلى 51.1 نقطة من 46.1 نقطة في يونيو. ومن شأن ذلك أن يدعم الآراء القائلة إن تباطؤ الوظائف غير الزراعية في يوليو لا يشير إلى بداية تدهور سوق العمل. وزادت الوظائف غير الزراعية بواقع 114 ألف وظيفة الشهر الماضي، في ثاني أقل زيادة هذا العام.


مقالات ذات صلة

واشنطن تبعث برسائل تطالب إيران بعدم التصعيد

المشرق العربي وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (أ.ب)

واشنطن تبعث برسائل تطالب إيران بعدم التصعيد

حض وزير الخارجية الأميركي انتوني بلينكن في اتصالات أجراها، الاثنين، جميع الاطراف في الشرق الاوسط على تجنب «التصعيد».

«الشرق الأوسط» (واشنطن )
المشرق العربي الرئيس الأميركي جو بايدن يصافح العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض في واشنطن بالولايات المتحدة في 19 يوليو 2021 (رويترز)

بايدن يناقش تهدئة التوترات الإقليمية مع ملك الأردن

قال البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي جو بايدن والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ناقشا، الاثنين، الجهود المبذولة لتهدئة التوتر في الشرق الأوسط.

هبة القدسي (واشنطن)
المشرق العربي قائد القيادة الأميركية الوسطى «سينتكوم» الجنرال مايكل كوريلا (أ.ب)

قائد الجيش الأميركي في الشرق الأوسط يصل إلى إسرائيل

وصل قائد القيادة العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط (سنتكوم) الجنرال مايكل كوريلا إلى إسرائيل، الاثنين، لتقييم الوضع الأمني وسط التوترات.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب )
الولايات المتحدة​ قال وزير الدفاع الأميركي لويد جيه أوستن إنه بسبب المخاطر التي ينطوي عليها الأمر فإن «المسؤولية عن قضية خالد شيخ محمد يجب أن تقع على عاتقه» (نيويورك تايمز)

«غوانتانامو»: كيف انتهى الأمر بالتراجع عن «صفقة 11 سبتمبر»؟!

في غضون ثلاثة أيام من الأسبوع الماضي، صدر قراران في إطار قضية هجمات الحادي عشر من سبتمبر (أيلول)، أصابا أسر الضحايا بالذهول، وأثارا نقاشاً سياسياً حاداً.

كارول روزنبرغ (واشنطن* ) إيريك شميت (واشنطن*)
الولايات المتحدة​ وجوه 4 رؤساء لأميركا يمثلون النصب التذكاري في «جبل راشمور»... (أرشيفية - أ.ب)

بعد اقتراح بيلوسي ضم بايدن إليه... ماذا نعرف عن نُصُب «جبل راشمور»؟

عزز «جبل راشمور» مكانته بوصفه واجهة تحكي «القصة الأميركية»... فماذا نعرف عنه؟

يسرا سلامة (القاهرة)

أرباح «البنك السعودي الأول» تقفز 30 % خلال الربع الثاني

منظر عام لمقر «البنك السعودي الأول» في العاصمة الرياض (رويترز)
منظر عام لمقر «البنك السعودي الأول» في العاصمة الرياض (رويترز)
TT

أرباح «البنك السعودي الأول» تقفز 30 % خلال الربع الثاني

منظر عام لمقر «البنك السعودي الأول» في العاصمة الرياض (رويترز)
منظر عام لمقر «البنك السعودي الأول» في العاصمة الرياض (رويترز)

قفز صافي أرباح «البنك السعودي الأول» بنسبة 30 في المائة إلى ملياري ريال (532.7 مليون دولار)، خلال الربع الثاني من العام الحالي، مقارنة مع 1.5 مليار ريال (399.5 مليون دولار) في الفترة ذاتها من العام السابق.

وأرجع البنك أسباب الارتفاع، في بيان على موقع سوق الأسهم السعودية الرئيسية «تداول»، بشكل رئيسي، إلى ارتفاع إجمالي دخل العمليات وانخفاض مخصص الزكاة وضريبة الدخل ومخصص خسائر الائتمان المتوقعة. وقد قابل ذلك ارتفاع في إجمالي مصاريف العمليات.

وارتفع إجمالي دخل العمليات بسبب زيادة صافي دخل العمولات الخاصة، وصافي دخل الأتعاب والعمولات، والمكاسب من الأدوات المالية المدرجة بالقيمة العادلة.

وقابل ذلك جزئياً زيادة الخسائر المحققة على أدوات الدين المدرجة بالقيمة العادلة من خلال الدخل الشامل الآخر ومصاريف العمليات الأخرى، بسبب زيادة رواتب ومصاريف الموظفين والاستهلاك، والإطفاء، والمصاريف العمومية، والإدارية.

وزاد إجمالي دخل العمولات الخاصة بنسبة 24 في المائة خلال الربع الثاني على أساس سنوي، نتيجة ارتفاع أسعار الفائدة وحجم نمو القروض.

وعلى أساس فصلي، تراجع صافي دخل «البنك السعودي الأول» بنسبة 1.2 في المائة، ويعود ذلك لارتفاع مخصص الزكاة وضريبة الدخل وزيادة مخصص خسائر الائتمان المتوقعة.

وقابل ذلك جزئياً زيادة في إجمالي دخل العمليات بسبب انخفاض خسائر الاستثمارات المدرجة بالتكلفة المطفأة وزيادة صافي دخل الأتعاب والعمولات وصافي دخل العمولات الخاصة.

وأشار البنك إلى أن ربحية السهم ارتفعت خلال النصف الأول من العام الحالي إلى 1.9 ريال مقارنة مع 1.6 ريال في الفترة المماثلة من العام السابق.

لبنى العليان رئيس مجلس إدارة البنك السعودي الأول

وتحدثت لبنى العليان، رئيس مجلس إدارة «الأول»، عن «فترة أخرى من الأداء المالي القوي للبنك»، وقالت: «تعكس نتائج النصف الأول من عام 2024 نجاح استراتيجيتنا التحولية وقدرتنا على تحقيق نمو مستدام».

وأضافت: «لقد كان نمو القروض مميزاً، حيث تفوق على السوق بارتفاع قوي في قطاعاتنا الخاصة بالشركات والمؤسسات والأفراد»، منوهة بأن «محفظة الشركات والمؤسسات نمت لدينا في جميع القطاعات الرئيسية لتكون قوتنا في المصرفية المؤسسية والشركات العالمية والشركات المحلية الكبيرة هي المحرك الأساسي لهذا النمو».

وتابعت العليان: «كما استمرت محفظتنا العقارية في أن تكون محركاً رئيسياً مما يعكس تركيزنا في تنويع أعمالنا. بالإضافة إلى ذلك، شهدت أعمالنا المتعلقة بالتجارة نشاطاً قوياً، مما يعزز مكانتنا كمزود رائد لحلول التمويل التجاري».

وواصلت: «تماشياً مع استراتيجية التحول الرقمي للبنك، نفذ (الأول) حلولاً رقمية متطورة وفعالة حسنت من رضا العملاء، وزادت من نسبة الانتشار الرقمي».

وأكدت التزامهم بـ«تنفيذ استراتيجيتنا لتحويل (الأول) إلى مؤسسة مستعدة للمستقبل، رائدة في الابتكار الرقمي والتمويل المستدام»، مضيفة: «إن وضعنا المالي القوي وشراكتنا الاستراتيجية مع (إتش إس بي سي) يضعانا في مكانة ممتازة للاستفادة من الفرص القادمة».