تراجع طفيف لسوق الأسهم السعودية بتداولات 1.6 مليار دولار 

مستثمران يراقبان شاشة التداول في السوق المالية السعودية بالعاصمة الرياض (أ.ف.ب)
مستثمران يراقبان شاشة التداول في السوق المالية السعودية بالعاصمة الرياض (أ.ف.ب)
TT

تراجع طفيف لسوق الأسهم السعودية بتداولات 1.6 مليار دولار 

مستثمران يراقبان شاشة التداول في السوق المالية السعودية بالعاصمة الرياض (أ.ف.ب)
مستثمران يراقبان شاشة التداول في السوق المالية السعودية بالعاصمة الرياض (أ.ف.ب)

تراجع «مؤشر الأسهم السعودية الرئيسية» (تاسي)، بنهاية جلسة الأربعاء، بفارق طفيف نسبته 0.04 في المائة، ليغلق عند مستوى 12101 نقطة، وبسيولة بلغت قيمتها نحو 6 مليارات ريال (1.6 مليار دولار) تقاسمتها 481 ألف صفقة.

وبلغت كمية الأسهم المتداولة 259 مليون سهم، سجلت فيها أسهم 110 شركات ارتفاعاً في قيمتها، فيما أغلقت أسهم 115 شركة على تراجع.

وتراجع سهم «أرامكو السعودية» بنسبة 0.36 في المائة عند 28.00 ريال، كما انخفض سهم بنك «الرياض» بنحو 1 في المائة تقريباً ليسجل 27.25 ريال.

وكانت شركة «العربية» الأكثر خسارة في تعاملات الأربعاء، بنسبة 3.1 في المائة، عند 228.60 ريال، يليها سهم «فقيه الطبية» بمعدل 3 في المائة عند 60.70 ريال.

في المقابل، تصدر سهم «المملكة» الارتفاعات بنسبة 8.5 في المائة، عند 8.53 ريال، يليه سهم «ميدغيلف للتأمين» بنسبة 7 في المائة تقريباً، إلى 31.00 ريال.

وارتفع سهم «الاتصالات السعودية (إس تي سي)» بمقدار 0.64 في المائة، عند 39.10 ريال، بعد إعلان الشركة نمو أرباحها إلى 3.3 مليار ريال (879.8 مليون دولار)، بـ9.8 في المائة، خلال الربع الثاني من العام الحالي على أساس سنوي.

وأغلق مؤشر الأسهم السعودية الموازية (نمو) مرتفعاً 173.13 نقطة، ليقفل عند مستوى 26337.13 نقطة، وبتداولات وصلت قيمتها 69 مليون ريال، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 4 ملايين سهم.


مقالات ذات صلة

العراق يختار شركات فرنسية وإسبانية وتركية و«دويتشه بنك» لتنفيذ مشروع مترو بغداد

الاقتصاد محمد السوداني يترأس اجتماعاً لمتابعة مشروع «مترو بغداد» (المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء)

العراق يختار شركات فرنسية وإسبانية وتركية و«دويتشه بنك» لتنفيذ مشروع مترو بغداد

اختار العراق «سيسترا» و«إس إن سي في» الفرنسيتين، و«ألستوم» و«تالغو» و«سينر» الإسبانية، و«دويتشه بنك» الألماني لمشروع تصميم وتنفيذ وتشغيل مشروع «مترو بغداد».

«الشرق الأوسط» (بغداد)
الاقتصاد متعاملون في بورصة نيويورك يتابعون موجة البيع التي أطلقها تراجع أداء «تسلا» وشركات تكنولوجية أخرى (أ.ف.ب)

إنفوغراف: كيف كان أداء «تسلا» في الربع الثاني؟

رغم تخفيضات الأسعار والتمويل المنخفض الفائدة، جاءت النتائج المالية لعملاق السيارات الكهربائية «تسلا» التي يرأسها الملياردير الأميركي إيلون ماسك، متراجعة.

«الشرق الأوسط» (تكساس)
الاقتصاد أحد المستثمرين يراقب شاشة التداول في السوق المالية السعودية بالعاصمة الرياض (أ.ف.ب)

توقعات بنمو قطاع النقل والخدمات اللوجيستية السعودي 10 % في الربع الثاني

مع بدء إعلان الشركات في سوق الأسهم السعودية النتائج المالية للربع الثاني، تأتي توقعات بيوت الخبرة والمختصين متفائلة لقطاع النقل والخدمات اللوجيستية.

زينب علي (الرياض)
الاقتصاد موظف في شركة «باوستيل» يقف بالقرب من شعار الشركة في شنغهاي الصين (رويترز)

«باوستيل» الصينية تضاعف استثمارها في السعودية إلى مليار دولار

أعلنت شركة «بوشان آيرون أند ستيل»، أكبر منتج للحديد والصلب في الصين، أنها ضاعفت استثماراتها في مشروع مشترك مع «أرامكو السعودية» و«صندوق الاستثمارات العامة».

«الشرق الأوسط» (شنغهاي)
الاقتصاد من داخل أحد مصانع «الصناعات الكهربائية» (موقع الشركة الإلكتروني)

أرباح «الصناعات الكهربائية» السعودية تقفز 101 % خلال الربع الثاني

قفز صافي أرباح شركة «الصناعات الكهربائية» السعودية بمقدار 101 في المائة إلى 100 مليون ريال (26.6 مليون دولار)، خلال الربع الثاني من العام الجاري.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«المركزي الصيني» يفاجئ الجميع بمزيد من الإقراض المخفض

صينيون يحتمون بمظلات وسط أمطار غزيرة في العاصمة بكين (أ.ب)
صينيون يحتمون بمظلات وسط أمطار غزيرة في العاصمة بكين (أ.ب)
TT

«المركزي الصيني» يفاجئ الجميع بمزيد من الإقراض المخفض

صينيون يحتمون بمظلات وسط أمطار غزيرة في العاصمة بكين (أ.ب)
صينيون يحتمون بمظلات وسط أمطار غزيرة في العاصمة بكين (أ.ب)

فاجأ البنك المركزي الصيني الأسواق للمرة الثانية هذا الأسبوع بإجراء عملية إقراض غير مجدولة، يوم الخميس، بأسعار فائدة منخفضة بشكل حاد، مما يشير إلى أن السلطات تحاول تقديم حوافز نقدية أثقل لدعم الاقتصاد.

تأتي عملية تسهيل الإقراض المتوسط ​​الأجل بعد أن خفض البنك المركزي عدة أسعار فائدة إقراض قياسية يوم الاثنين، وبعد أيام قليلة فقط من اجتماع للقيادة العليا حدد إصلاحات رئيسية أخرى.

وقال بنك الشعب الصيني في بيان إنه أصدر 200 مليار يوان (27.5 مليار دولار) في قروض لمدة عام بموجب تسهيل الإقراض المتوسط ​​الأجل بنسبة 2.30 في المائة، بانخفاض 20 نقطة أساس عن قرضه السابق.

كما ضخ البنك المركزي 235.1 مليار يوان في الأسواق من خلال عمليات إعادة الشراء العكسي لمدة 7 أيام بنسبة 1.70 في المائة، وقال إن ضخ النقد من خلال الأداة قصيرة الأجل كان «للحفاظ على ظروف سيولة كافية في النظام المصرفي في نهاية الشهر»، وفقاً للبيان.

وقال شينغ زهاوبنغ، كبير الاستراتيجيين الصينيين في «إيه إن زد»، إن خفض سعر الفائدة الأخير كان «رد فعل أساسي على الانخفاضات الحادة في سوق الأسهم»، حيث كانت مؤشرات الصين القياسية تتراجع هذا الأسبوع.

واستجابت أسواق الأسهم الصينية بشكل سلبي للأخبار يوم الخميس، إذ رأت الإلحاح المفاجئ من جانب السلطات للإقراض يعني أن الضغوط الانكماشية وضعف الطلب الاستهلاكي أكثر حدة مما هو مقدَّر في الأصول. وأعلنت الصين عن بيانات الناتج المحلي الإجمالي الأضعف من المتوقع في وقت سابق من هذا الشهر.

وانخفض مؤشر «هانغ سينغ تشاينا إنتربرايزس» في هونغ كونغ، الذي يتتبع الشركات الصينية المدرجة في هونغ كونغ، بنسبة 1.6 في المائة، مما رفع الخسائر هذا الشهر وحده إلى 5 في المائة. وانخفضت عائدات السندات السيادية بعد أنباء خفض أسعار الفائدة.

ويتجاوز إجمالي القروض متوسطة الأجل المستحقة 7 تريليونات يوان، ومن المقرر أن يستحق 4.68 تريليون يوان منها هذا العام. وأثارت الكمية الكبيرة من القروض المستحقة التكهنات بأن بنك الشعب الصيني قد يحل محلها بحقن دائم للنقد من خلال خفض متطلبات الاحتياطي للبنوك.

وخفض بنك الصين الصناعي والتجاري، وبنك الزراعة الصيني، وبنك البناء الصيني، وبنك الصين، وبنك الاتصالات، أسعار الفائدة على الودائع بمقدار 5 إلى 20 نقطة أساس، وفقاً لبيانات على مواقعها على الإنترنت.

وقال جاري نغ، كبير خبراء الاقتصاد في منطقة آسيا والمحيط الهادئ لدى «ناتيكسيس»: «يُظهر هذا أن بنك الشعب الصيني يريد أن يكون أكثر استيعاباً للبنوك في خفض تكاليف التمويل المتوسطة الأجل. وخفض سعر الفائدة على القروض متوسطة الأجل على نطاق أوسع يمكن أن يساعد في حماية هامش الفائدة الصافي».

من جهة أخرى، قالت الحكومة الصينية يوم الخميس، إنها ستخصص 300 مليار يوان (41.40 مليار دولار) من سندات الخزانة طويلة الأجل لدعم برنامج تحديث المعدات ومبادلة السلع الاستهلاكية في أحدث خطوة لتحفيز التعافي الاقتصادي.

ووفقاً لإشعار أصدرته لجنة التنمية والإصلاح الوطنية ووزارة المالية فإن نحو نصف أموال السندات المخطط لها ستستخدم لدعم مبادلة السلع الاستهلاكية. ووفقاً للإشعار سترفع الصين الدعم للمشترين المؤهلين لسيارات الركاب الجديدة التي تعمل بالطاقة إلى ما بين 15 ألفاً و20 ألف يوان لكل منهم.

وقال الإشعار إن مشتري بعض الأجهزة المنزلية بما في ذلك أجهزة التلفزيون ومكيفات الهواء وأجهزة الكمبيوتر سيحصلون على إعانات تعادل 15 إلى 20 في المائة من أسعار مبيعاتهم، لكنّ الإعانة لكل عنصر لن تتجاوز 2000 يوان.

وقال تشاو تشن شين، نائب رئيس اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح في إفادة صحفية يوم الخميس: «نعتقد أن هذه السياسة ستلعب دوراً إيجابياً في دفع سوق الاستهلاك إلى الارتفاع في النصف الثاني من هذا العام». وقال تشاو إن المبلغ الإجمالي البالغ 300 مليار يوان سيتم صرفه بحلول نهاية أغسطس (آب) المقبل.

ونمت مبيعات التجزئة، وهي مقياس للاستهلاك، بنسبة 2.0 في المائة فقط في يونيو (حزيران)، وهو أبطأ نمو منذ ديسمبر (كانون الأول) 2022.

وقال شو شينغفينغ، مسؤول في إدارة الاستهلاك بوزارة التجارة، إن استهلاك الصين يواجه «ضغوطاً كبيرة نسبياً» في النصف الأول من هذا العام. وأضاف: «إذا تمكنا من تثبيت استقرار (الحراس الأربعة) للسيارات والأجهزة المنزلية والمنتجات المنزلية والمطاعم، فيمكننا تثبيت استقرار الاستهلاك».

ووفقاً للإشعار، ستخفض الصين متطلبات طلبات المشاريع لاستخدام السندات السيادية الخاصة طويلة الأجل لدعم ترقية المعدات للشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم. كما ستمنع السلطات الحكومات المحلية من استخدام أموال السندات لسداد الديون المحلية وموازنة الميزانيات المحلية.

وتتبع هذه الخطوات تعهداً من جانب مجلس الوزراء الصيني الأسبوع الماضي بزيادة الدعم للبرنامج الذي يهدف إلى تحفيز الاستثمار والاستهلاك وسط انتعاش اقتصادي هش.

وتخطط الصين لبيع تريليون يوان من سندات الخزانة الخاصة هذا العام، كجزء من جهد أوسع نطاقاً من جانب السلطات لإحياء القطاعات الرئيسية للاقتصاد المتعثر.