الإبراهيم: عدم المساواة جوهر تحديات التنمية المستدامة العالمية

الإبراهيم متحدثاً خلال جلسة «معالجة الفجوات والتعاون الثلاثي» في البرازيل (الشرق الأوسط)
الإبراهيم متحدثاً خلال جلسة «معالجة الفجوات والتعاون الثلاثي» في البرازيل (الشرق الأوسط)
TT

الإبراهيم: عدم المساواة جوهر تحديات التنمية المستدامة العالمية

الإبراهيم متحدثاً خلال جلسة «معالجة الفجوات والتعاون الثلاثي» في البرازيل (الشرق الأوسط)
الإبراهيم متحدثاً خلال جلسة «معالجة الفجوات والتعاون الثلاثي» في البرازيل (الشرق الأوسط)

أكد وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي، فيصل الإبراهيم، أن عدم المساواة جوهر التحديات التي يواجهها العالم في إطار التنمية المستدامة، إذ إن الفجوة في الفرص بين الأفراد تمثل التحدي الرئيسي في تحسين الرعاية الصحية والتعليم والقضاء على الفقر والجوع.

كلام الإبراهيم جاء خلال جلسة «معالجة الفجوات والتعاون الثلاثي»، الثلاثاء، في الاجتماع الوزاري للتنمية لـ«مجموعة العشرين» المقام في البرازيل.

وقال الإبراهيم إن التركيز على قضايا عدم المساواة أصبح أكثر أهمية من السابق، فعلى الرغم من أن البيانات قبل الجائحة كانت تشير إلى انخفاض مستمر في معامل جيني العالمي، فإنها عاودت الارتفاع.

وأضاف أن ضمان الوصول إلى الخدمات العامة الركيزة الأساسية في تطوير رأس المال البشري، بما في ذلك الرعاية الصحية والتعليم والإسكان والحماية الاجتماعية والاتصال الرقمي.

ولفت إلى معاناة نصف سكان العالم من عدم توفر الخدمات الصحية الأساسية والحماية الاجتماعية.

وأوضح أن النموذج الحالي لتقديم المساعدات غير قادر على تمكين الإصلاحات الهيكلية وبناء القدرات المؤسسية، فيجب أن يكون موجهاً نحو الأهداف طويلة الأمد، وأقل تأثراً بالتغيرات والمكاسب المؤقتة، ويتضمن ذلك النظر في مدى فعالية المساعدات في خلق نشاط اقتصادي مستدام وتحسين القدرات المؤسسية في القطاع العام.

وأبان أن تقديم المساعدات التنموية وإجراء الإصلاحات الهيكلية وبناء القدرات ضرورية لتقليص التفاوت، إذ إن آثار عدم المساواة تؤثر على الجميع وليست محصورة في بعض الدول.


مقالات ذات صلة

صادرات السعودية غير النفطية تسجل في مايو أعلى مستوى منذ عامين

ميناء الملك عبد العزيز بالدمام شرق السعودية (موقع «موانئ»)

صادرات السعودية غير النفطية تسجل في مايو أعلى مستوى منذ عامين

سجلت الصادرات السعودية غير النفطية أعلى مستوى لها في عامين في مايو (أيار) الماضي، حيث بلغت 28.89 مليار ريال سعودي (7.70 مليار دولار).

آيات نور (الرياض)
الاقتصاد أحد قطارات نقل الركاب التابعة للخطوط الحديدية السعودية (الموقع الرسمي)

قطارات السعودية تنقل 9 ملايين راكب في الربع الثاني

نقلت قطارات السعودية أكثر من 9.3 مليون راكب في الربع الثاني من العام الحالي، بنسبة نمو بلغت 13 في المائة مقارنة بالربع المماثل من العام المنصرم.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد ميناء الملك عبد العزيز بالدمام شرق السعودية (موقع «موانئ»)

الحاويات الصادرة بميناء الدمام السعودي ترتفع 39 % في منتصف 2024

ارتفعت أعداد الحاويات الصادرة بميناء الدمام (شرق السعودية) بنسبة 39 في المائة، خلال النصف الأول من العام الجاري، لتصل إلى نحو 625 ألف حاوية.

«الشرق الأوسط» (الدمام)
الاقتصاد صينيون يحتمون بمظلات وسط أمطار غزيرة في العاصمة بكين (أ.ب)

«المركزي الصيني» يفاجئ الجميع بمزيد من الإقراض المخفض

فاجأ البنك المركزي الصيني الأسواق للمرة الثانية هذا الأسبوع بإجراء عملية إقراض غير مجدولة يوم الخميس بأسعار فائدة منخفضة بشكل حاد.

«الشرق الأوسط» (بكين)
العالم العربي طائرة تابعة للخطوط الجوية اليمنية في طريقها من صنعاء إلى عمان (أرشيفية - أ.ب)

اتفاق خفض التصعيد الاقتصادي في اليمن يدخل مسار التنفيذ

دخل اتفاق خفض التصعيد الاقتصادي بين الحكومة اليمنية والحوثيين حيّز التنفيذ مع عودة «السويفت» الدولي إلى البنوك المعاقبة، واستئناف الرحلات من صنعاء إلى عمان.

علي ربيع (عدن)

إنفوغراف: كيف كان أداء «تسلا» في الربع الثاني؟

متعاملون في بورصة نيويورك يتابعون موجة البيع التي أطلقها تراجع أداء «تسلا» وشركات تكنولوجية أخرى (أ.ف.ب)
متعاملون في بورصة نيويورك يتابعون موجة البيع التي أطلقها تراجع أداء «تسلا» وشركات تكنولوجية أخرى (أ.ف.ب)
TT

إنفوغراف: كيف كان أداء «تسلا» في الربع الثاني؟

متعاملون في بورصة نيويورك يتابعون موجة البيع التي أطلقها تراجع أداء «تسلا» وشركات تكنولوجية أخرى (أ.ف.ب)
متعاملون في بورصة نيويورك يتابعون موجة البيع التي أطلقها تراجع أداء «تسلا» وشركات تكنولوجية أخرى (أ.ف.ب)

رغم تخفيضات الأسعار والتمويل المنخفض الفائدة، جاءت النتائج المالية لعملاق السيارات الكهربائية «تسلا» التي يرأسها الملياردير الأميركي إيلون ماسك، متراجعة، خلال الربع الثاني من العام الجاري بنحو 45 في المائة، ليبلغ صافي الربح 1.4 مليار دولار، مقارنةً مع 2.7 مليار دولار في الفترة ذاتها من العام السابق، وذلك نتيجة انخفاض المبيعات بمعدل 4.8 في المائة.

ووفق «بلومبرغ إنتليجنس»، تتجه «تسلا» الأميركية نحو خسارة المركز الأول بين شركات السيارات الكهربائية في العالم من حيث المبيعات خلال العام الحالي ككل، لصالح منافستها الصينية «بي واي دي» في ظل ارتفاع الطلب في الصين وتراجعه في الولايات المتحدة وأوروبا.

في السياق ذاته، أغلق المؤشران «ستاندرد آند بورز 500» و«ناسداك» عند أدنى مستوياتهما خلال عدة أسابيع، الأربعاء، بتأثير من الأرباح الضعيفة لـ«تسلا» و«ألفابت»، حيث هوت أسهم شركة صناعة السيارات الكهربائية بنسبة 12 في المائة بعد الإعلان عن أدنى هامش ربح لها منذ أكثر من خمس سنوات.

وحسب البيانات الأولية، خسر مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» نحو 128.10 نقطة، ليغلق عند مستويات 5427.64 نقطة، بينما هبط «ناسداك» المجمع بمقدار 654.94 نقطة، إلى 17342.41 نقطة.