سوق الأسهم السعودية تتراجع بعد 12 جلسة متواصلة من الارتفاعات

مستثمر يراقب شاشة التداول في «السوق المالية السعودية»... (رويترز)
مستثمر يراقب شاشة التداول في «السوق المالية السعودية»... (رويترز)
TT

سوق الأسهم السعودية تتراجع بعد 12 جلسة متواصلة من الارتفاعات

مستثمر يراقب شاشة التداول في «السوق المالية السعودية»... (رويترز)
مستثمر يراقب شاشة التداول في «السوق المالية السعودية»... (رويترز)

أنهى «مؤشر الأسهم السعودية الرئيسية (تاسي)» تداولات الاثنين متراجعاً بنسبة 0.23 في المائة، وبمقدار 28.17 نقطة، بعد سلسلة ارتفاعات استمرت 12 جلسة متواصلة، ليغلق عند مستوى 12174.76 نقطة، وبسيولة بلغت قيمتها 8.3 مليار ريال (2.2 مليار دولار) تقاسمتها 612 ألف صفقة.

وتراجع سهم «أرامكو السعودية» بنسبة 0.35 في المائة عند 28.40 ريال، وانخفض كذلك سهم شركة «أكوا باور» بنسبة 3 في المائة، عند 381 ريالاً وسط تداولات بلغت 86 مليار ريال.

في المقابل، ارتفع سهما «سمو» و«المملكة» بنسبة واحد و3.6 في المائة، عند 43.60 و7.15 ريال على التوالي، عقب توقيع الشركتين اتفاقية للاستحواذ على صندوق «الإنماء - مدينة جدة»، بقيمة 6.8 مليار ريال (1.8 مليار دولار).

كما قفز سهم شركة «سماسكو» لحلول القوى البشرية بمعدل نحو 4.6 في المائة إلى أعلى مستوى من الإدراج، مسجلاً 10.82 ريال، في ظل تداولات بـ124 مليون سهم، وسيولة كبيرة بلغت 1.37 مليار ريال.

وصعد سهم «الدريس» للخدمات البترولية بنسبة نحو واحد في المائة، عند 118 ريالاً، بعد أن أعلنت الشركة ارتفاع أرباحها على أساس سنوي بنحو 17.4 في المائة إلى 82.4 مليون ريال (11.3 مليون دولار) بنهاية الربع الثاني من العام الحالي.

وأغلق «مؤشر الأسهم السعودية الموازية (نمو)» اليوم مرتفعاً 277.53 نقطة، ليقفل عند مستوى 26040.47 نقطة، وبتداولات بلغت قيمتها 34 مليون ريال، حيث بلغ مقدار الأسهم المتداولة مليوني سهم.


مقالات ذات صلة

سوق الأسهم السعودية تسجل أعلى مستوياتها منذ مايو

الاقتصاد مستثمران يتابعان شاشة التداول في السوق المالية السعودية (رويترز)

سوق الأسهم السعودية تسجل أعلى مستوياتها منذ مايو

سجل مؤشر سوق الأسهم الرئيسية السعودية، في مستهل تعاملات جلسة الأحد، 123320 نقطة، وهو أعلى مستوى منذ مايو (أيار) الماضي حين بلغ 12460 نقطة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من توقيع مذكرة التفاهم في نيويورك (واس)

«إس آر سي» السعودية و«بلاك روك» الأميركية لتطوير سوق التمويل العقاري بالمملكة

وقعت الشركة السعودية لإعادة التمويل العقاري التابعة لـ«صندوق الاستثمارات العامة»، مذكرة تفاهم مع شركة «بلاك روك» الأميركية، بهدف تطوير برامج للتمويل العقاري.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد مخطط مؤشر أسعار الأسهم الألمانية «داكس» في بورصة فرانكفورت (رويترز)

الأسهم الأوروبية تستقر بانتظار خطاب باول

استقرت الأسهم الأوروبية إلى حد كبير يوم الجمعة مع حرص المستثمرين على عدم المجازفة قبل خطاب رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، في وقت لاحق من اليوم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد مخطط مؤشر أسعار الأسهم الألمانية «داكس» في بورصة فرانكفورت (رويترز)

«جاكسون هول» يسيطر على اهتمام المستثمرين في الأسواق الأوروبية

ارتفعت الأسهم الأوروبية يوم الخميس، حيث قام المستثمرون بدراسة موجة من البيانات الاقتصادية الصادرة عن أكبر الاقتصادات الأوروبية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد مستثمران يتابعان شاشة التداول في السوق المالية السعودية (رويترز)

«ملاذ» و«ليفا» للتأمين السعوديتان تدرسان الاندماج

وقعت شركة «ملاذ» السعودية للتأمين التعاوني، مذكرة تفاهم غير ملزمة بتاريخ 21 أغسطس (آب) الحالي، مع شركة «ليفا للتأمين»، وذلك لتقييم جدوى اندماج الشركتين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

ترقب لمؤشر التضخم المفضل لـ«الفيدرالي» الجمعة

امرأة تسير أمام نافذة متجر تعرض الفساتين في بروكلين (أ.ف.ب)
امرأة تسير أمام نافذة متجر تعرض الفساتين في بروكلين (أ.ف.ب)
TT

ترقب لمؤشر التضخم المفضل لـ«الفيدرالي» الجمعة

امرأة تسير أمام نافذة متجر تعرض الفساتين في بروكلين (أ.ف.ب)
امرأة تسير أمام نافذة متجر تعرض الفساتين في بروكلين (أ.ف.ب)

ستعزز أرقام التضخم بالولايات المتحدة في الأسبوع المقبل حقيقة أن تخفيضات أسعار الفائدة التي طال انتظارها مقبلة قريباً، في حين تشير قراءة الإنفاق الاستهلاكي إلى أن البنك المركزي نجح في الحفاظ على التوسع سليماً.

ويرى خبراء الاقتصاد أن مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي (PCE) مستثنى منه الغذاء والطاقة - وهو المقياس المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي للتضخم الأساسي - ارتفع بنسبة 0.2 في المائة في يوليو (تموز) للشهر الثاني. ومن شأن ذلك أن يسحب معدل التضخم الأساسي السنوي لمدة 3 أشهر إلى 2.1 في المائة، وهو أعلى قليلاً من هدف البنك المركزي البالغ 2 في المائة، وفق «بلومبرغ».

ويتوقع خبراء الاقتصاد في استطلاع «بلومبرغ» أيضاً أن ترتفع نفقات المستهلك، غير المعدلة لتغيرات الأسعار، بنسبة 0.5 في المائة - أقوى تقدم في 4 أشهر - في تقرير يوم الجمعة.

وفي حديثه بالمؤتمر السنوي في جاكسون هول، أقر رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، بالتقدم الأخير في التضخم، قائلاً إنه اكتسب الثقة في أنه على مسار العودة إلى 2 في المائة، وأن «الوقت قد حان لتعديل السياسة».

وشكّل تعليق يوم الجمعة نقطة تحول رئيسية في معركة «الاحتياطي الفيدرالي» التي استمرت عامين ضد ضغوط الأسعار، وأكد كيف تحوّل التركيز نحو المخاطر في سوق العمل - الجزء الآخر من التفويض المزدوج للبنك المركزي. وقد ساعد نمو التوظيف في الحفاظ على إنفاق المستهلكين - وهو مفتاح لضمان توسع الاقتصاد.

وستصدر الحكومة يوم الخميس، أول مراجعة للناتج المحلي الإجمالي للربع الثاني. ويتوقع متوسط ​​توقعات خبراء الاقتصاد معدل نمو سنوي بنسبة 2.8 في المائة، دون تغيير عن القراءة السابقة.

وتشمل البيانات الأميركية الأخرى الأسبوع المقبل، طلبات السلع المعمرة لشهر يوليو يوم الاثنين، ومؤشرات منفصلة لثقة المستهلك يومي الثلاثاء والجمعة.

أوروبا والشرق الأوسط

ستكون بيانات التضخم في بؤرة الاهتمام في أوروبا أيضاً، حيث من المقرر صدور أرقام أغسطس (آب) من الاقتصادات الكبرى في المنطقة - ألمانيا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا - إلى جانب قراءة لمنطقة اليورو التي تضم 20 دولة ككل.

ومن المتوقع تباطؤ نمو الكتلة من 2.6 في المائة في يوليو، مما يمهد الطريق أمام البنك المركزي الأوروبي لخفض أسعار الفائدة للمرة الثانية، عندما يجتمع في سبتمبر (أيلول). وقد تعززت مثل هذه التوقعات بسبب المأزق الاقتصادي الذي تعيشه القارة. وفي حين حصل مؤشر مديري المشتريات في أغسطس على دفعة غير متوقعة من دورة الألعاب الأولمبية في باريس، من المرجح أن يستمر الضعف الأساسي بعد هذا الارتفاع المؤقت، وفق «بلومبرغ».

وسوف تشهد بداية الأسبوع تحديثات حول الناتج والمعنويات في ألمانيا - النقطة الضعيفة الحالية في المنطقة. ومن المرجح أن يعلق المتحدثون على السياسة النقدية والتحولات الأخيرة في الاقتصاد أعضاء مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي يواكيم ناغل وكلاس نوت، بالإضافة إلى عضو المجلس التنفيذي إيزابيل شنابل.

وفي أوروبا الشرقية، من المتوقع أن تبقي المجر أسعار الفائدة ثابتة عند 6.75 في المائة.

والأمر مماثل في الشرق الأوسط، حيث من المتوقع أن يبقي البنك المركزي الإسرائيلي على تكاليف الاقتراض القياسية عند 4.5 في المائة.