«إنفيديا» تتجاوز «مايكروسوفت» لتصبح الشركة الأعلى قيمة بالعالم

شعار شركة «إنفيديا» (رويترز)
شعار شركة «إنفيديا» (رويترز)
TT

«إنفيديا» تتجاوز «مايكروسوفت» لتصبح الشركة الأعلى قيمة بالعالم

شعار شركة «إنفيديا» (رويترز)
شعار شركة «إنفيديا» (رويترز)

وصلت شركة «إنفيديا» المصنعة للرقائق ومقرها الولايات المتحدة إلى علامة فارقة، يوم الثلاثاء، باعتبارها الشركة الأكثر قيمة في سوق الأسهم، مدفوعة بالطلب المتزايد على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية.

وبلغت القيمة السوقية لشركة «إنفيديا» 3.33 تريليون دولار، متجاوزة شركة البرمجيات العملاقة «مايكروسوفت». وأغلقت أسهم «إنفيديا» على ارتفاع بنسبة 3.5 في المائة، الثلاثاء، بينما شهدت أسهم «مايكروسوفت» انخفاضاً طفيفاً.

وأصبحت رقائق «إنفيديا» تقنية رئيسية لمستقبل الذكاء الاصطناعي. وتعتبر الرقائق مثالية لأعمال الحوسبة، لا سيما في تدريب برامج الذكاء الاصطناعي في مراكز البيانات.

والشركة الوحيدة الأخرى المدرجة في البورصة التي تزيد قيمتها السوقية على 3 تريليونات دولار هي «أبل»، التي ارتفع سعر سهمها الأسبوع الماضي بعد أن أعلنت عن ميزات جديدة تتعلق بالذكاء الاصطناعي.

في الوقت نفسه، تقوم «مايكروسوفت» بدمج الذكاء الاصطناعي في منتجاتها من خلال شراكة بمليارات الدولارات مع «أوبن إيه آي»، مبتكرة منصة «تشات جي بي تي».

وتستفيد «إنفيديا» من هذا الاتجاه من خلال بيع الآلاف من أنظمة الرقائق باهظة الثمن لشركات كبرى مثل «مايكروسوفت» و«غوغل» و«ميتا» الشركة الأم لـ«فيسبوك».

وجاء ارتفاع سعر سهم «إنفيديا»، الثلاثاء، بعد الإعلان عن شراكة مع شركة «هيوليت باكارد إنتربرايز» الأميركية لتطبيق تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في الشركات.


مقالات ذات صلة

السعودية تستعد لبدء جولة صادرات الخدمات الوطنية إلى الكويت

الاقتصاد جناح هيئة تنمية الصادرات السعودية في أحد المعارض (الموقع الإلكتروني لهيئة تنمية الصادرات)

السعودية تستعد لبدء جولة صادرات الخدمات الوطنية إلى الكويت

تستعد هيئة تنمية الصادرات السعودية لبدء جولة صادرات الخدمات السعودية إلى دولة الكويت في الفترة من 29 سبتمبر (أيلول) حتى 1 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

«موديز» تخفض تصنيف إسرائيل الائتماني بسبب ارتفاع «المخاطر الجيوسياسية»

خفّضت وكالة «موديز» التصنيف الائتماني لإسرائيل، مشيرة إلى المخاطر الجيوسياسية المتزايدة مع تفاقم النزاع مع «حزب الله وتراجع احتمالات وقف إطلاق النار في غزة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد الوزير بندر الخريف يتحدث خلال افتتاح فعالية «الليلة السعودية» في لاس فيغاس (واس)

السعودية تروّج في لاس فيغاس لفرصها التعدينية الواعدة

استضافت لاس فيغاس فعالية «الليلة السعودية» التي تهدف إلى ترويج الفرص الاستثمارية التعدينية الواعدة بالمملكة أمام مجموعة مستثمرين أميركيين وعالميين.

«الشرق الأوسط» (لاس فيغاس)
الاقتصاد عمال في مصنع للسيارات الكهربائية بمدينة نانشانغ الصينية (رويترز)

الصين تخفّض «الاحتياطي الإلزامي» في محاولة لتحفيز الاقتصاد

خفّضت الصين، الجمعة، معدّل الاحتياطي الإلزامي المفروض على المصارف الاحتفاظ به في محاولة لتحفيز الاقتصاد.

«الشرق الأوسط» (بكين)
الاقتصاد أعلام أوروبية ترفرف أمام مقر المصرف المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)

انخفاض التضخم بأكبر اقتصادات اليورو يعزز الدعوات لخفض الفائدة

شهد اثنان من أكبر اقتصادات منطقة اليورو، فرنسا وإسبانيا، انخفاضاً أكبر من المتوقع في معدلات التضخم، بينما استمر ضعف سوق العمل في ألمانيا هذا الشهر.

«الشرق الأوسط» (فرنكفورت)

فيتنام تتكبد خسائر اقتصادية جراء «ياغي» تبلغ 3.3 مليار دولار

سكان يسحبون الأشجار المتساقطة بالحبال بعد إعصار «ياغي» في فيتنام (رويترز)
سكان يسحبون الأشجار المتساقطة بالحبال بعد إعصار «ياغي» في فيتنام (رويترز)
TT

فيتنام تتكبد خسائر اقتصادية جراء «ياغي» تبلغ 3.3 مليار دولار

سكان يسحبون الأشجار المتساقطة بالحبال بعد إعصار «ياغي» في فيتنام (رويترز)
سكان يسحبون الأشجار المتساقطة بالحبال بعد إعصار «ياغي» في فيتنام (رويترز)

ذكرت وسائل إعلام رسمية، السبت، أن فيتنام تكبدت خسائر اقتصادية بلغت 3.3 مليار دولار نتيجة الإعصار «ياغي» المدمر الذي اجتاح شمال البلاد في وقت سابق من هذا الشهر.

وضرب «ياغي» شمال فيتنام ولاوس وتايلاند وبورما؛ ما تَسَبَّبَ في حدوث فيضانات وانهيارات أرضية أسفرت عن مصرع المئات وفقد العشرات.

وذكرت تقارير إعلامية رسمية عن مسؤولين في اجتماع حكومي حول العواقب والدروس المستفادة من الكارثة أن الخسائر الاقتصادية في فيتنام بلغت 3.3 مليار دولار.

وقُتل 299 شخصاً في المجمل، وفُقد 34 في فيتنام، بينما أكد المسؤولون في بورما مقتل 433 شخصاً، وما زال 79 في عداد المفقودين.

ويعد الإعصار الذي ضرب شمال فيتنام هو الأقوى منذ عقود، وكان مصحوباً برياح قوية وأمطار غزيرة انهمرت على دلتا النهر الأحمر المكتظة بالسكان.

وكانت المنطقة الزراعية الحيوية تضم أيضاً مراكز تصنيع رئيسية، لكن الإعصار ألحق أضراراً بالمصانع والبنية الأساسية، والأراضي الزراعية.

وذكرت أرقام وزارة الزراعة الفيتنامية أن أكثر من 390 ألف منزل تضررت أو غمرتها المياه، وتضرر أكثر من 345 ألف هكتار من المحاصيل، ونفق 5.6 مليون طير داجن بسبب إعصار «ياغي».

وذكرت «يونيسيف» أن ما يصل إلى 6 ملايين طفل تضرروا جراء الإعصار «ياغي» وما واكبه من فيضانات مدمرة في جنوب شرقي آسيا، محذرة من تبعاته على مجموعات سكانية أوضاعها هشة بالأساس.