حجز 50 % من مساحة معرض الدفاع العالمي 2026 في السعودية

بعد 3 أشهر فقط من اختتام النسخة الثانية

جانب من النسخة الأولى لمعرض الدفاع العالمي في الرياض (واس)
جانب من النسخة الأولى لمعرض الدفاع العالمي في الرياض (واس)
TT

حجز 50 % من مساحة معرض الدفاع العالمي 2026 في السعودية

جانب من النسخة الأولى لمعرض الدفاع العالمي في الرياض (واس)
جانب من النسخة الأولى لمعرض الدفاع العالمي في الرياض (واس)

أعلن معرض الدفاع العالمي الذي تنظمه الهيئة العامة للصناعات العسكرية في السعودية حجز 50 في المائة من مساحة العرض المخصصة للنسخة الثالثة في عام 2026، حيث لقي إقبالاً كبيراً من قبل العارضين الدوليين بعد نجاح النسخة الثانية 2024، والتي شهدت مشاركة 773 جهة عارضة على مساحة موسَّعة كانت قد حُجِزَت بالكامل قبل ستة أشهر من موعد المعرض في فبراير (شباط) الماضي.

وأكّد الرئيس التنفيذي لمعرض الدفاع العالمي أندرو بيرسي زيادة الطلب لمساحات العرض قائلاً: «لقد كان الطلب هائلاً؛ إذ تم بالفعل حجز 50 في المائة من مساحة المعرض لنسخته الثالثة، وتم ذلك بعد ثلاثة أشهر فقط من اختتام النسخة الثانية، حيث حجزت العديد من الشركات الكبرى من مختلف مجالات صناعة الدفاع والأمن مساحاتها لعام 2026، الأمر الذي يؤكد مكانة معرض الدفاع العالمي بوصفه حدثاً يستقطب كبرى الشركات والكيانات العالمية والمحلية في هذه الصناعة».

وأضاف بيرسي أن هذا الإقبال يعزز موقع المعرض، حيث سيعمل على زيادة أعداد الوفود الرسمية والعارضين والزوار، بالإضافة إلى زيادة أعداد المتحدثين والمشاركين في جلسات النقاش والعروض التقديمية، وتنوع وعمق المواضيع المطروحة في الجلسات الحوارية.

وأبان بيرسي أن معرض الدفاع العالمي يعمل على دعم صناعة الدفاع والأمن على المستوى العالمي؛ كونه أولاً بوابة للشراكة والتعاون مع قطاع الدفاع في المملكة؛ فضلاً عن كونه حدثاً عالمياً يحقق التواصل وصُنع السياسات ليجمع الوفود رفيعة المستوى من جميع أنحاء العالم بجمهور صناعة الدفاع والأمن من مختلف دول العالم، في إطار يتّسم بالخصوصية.

وفي سياق متصل، يشارك فريق معرض الدفاع العالمي في فعاليات معرض «يوروساتوري»، الذي ينعقد خلال الفترة من 17 إلى 21 يونيو (حزيران) في باريس، مما يتيح للجهات الراغبة بالمشاركة في النسخة الثالثة فرصة معرفة المزيد عن نسخة 2026، وحجز المساحة المتاحة لهم.

يذكر أن معرض الدفاع العالمي 2026 يوفر العديد من فرص وأنشطة التواصل التي شهدت طلباً وإقبالاً كثيفين، بما في ذلك برنامج «لقاء الجهات الحكومية السعودية» الذي يحظى بشعبية كبيرة، بحيث يشارك أحدث التطورات حول إرشادات الأعمال في المملكة، ومتطلبات الاستثمار، وإجراءات الشراكة.


مقالات ذات صلة

السوق السعودية تتراجع عن 12 ألف نقطة بعد صعود دام 9 جلسات

الاقتصاد متداولان يراقبان شاشة الأسهم في السوق المالية السعودية بالرياض (أ.ف.ب)

السوق السعودية تتراجع عن 12 ألف نقطة بعد صعود دام 9 جلسات

هبط مؤشر السوق السعودية 0.7 في المائة وارتفع سهم «المملكة القابضة» 10 في المائة بعد إعلانها عن اتفاقية برج جدة الأطول في العالم.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد منظر افتراضي جوي لأطول برج في العالم (جدة الاقتصادية)

سهم «المملكة» يرتفع 10 % بعد إعلان استئناف بناء أطول برج في العالم

«المملكة القابضة» تستأنف بناء برج جدة، الأطول في العالم، وسهمها يرتفع بعد توقيع اتفاقية إنشائية بـ7.2 مليار ريال.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد محال مُقفلة في منطقة مرجعيون جنوب لبنان بفعل تصاعد الصراع بين إسرائيل و«حزب الله» (إ.ب.أ)

نشاط القطاع الخاص بلبنان في أدنى مستوياته من 2021 بسبب الصراع بين إسرائيل و«حزب الله»

تراجع النشاط الاقتصادي لشركات القطاع الخاص اللبناني بأسرع وتيرة منذ ديسمبر (كانون الثاني)2021، بفعل اشتداد الصراع بين إسرائيل و«حزب الله».

«الشرق الأوسط» (بيروت)
الاقتصاد يأتي ارتفاع مؤشر مديري المشتريات في إطار توسع أكبر في الإنتاج والطلبات الجديدة، حسب مؤشر «بنك الرياض» (الشرق الأوسط)

أعلى مستوى لنشاط القطاع الخاص غير المنتج للنفط في السعودية منذ 4 أشهر

تسارعت أنشطة الأعمال في غير القطاع النفطي في السعودية إلى أعلى مستوى خلال 4 أشهر في سبتمبر.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد إطلالة جوية لمدينة مسقط (وكالة الأنباء العمانية)

«الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات» يطلق منصة جديدة للشركات الناشئة

أطلق الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات (جيبكا)، المنظمة الممثلة للقطاع في منطقة الخليج العربي، منصة التواصل الجديدة والمخصصة للشركات الناشئة.

«الشرق الأوسط» (مسقط)

الأسهم الأوروبية ترتفع بدعم من قطاع الطاقة

«سبرينغر نيتشر» تطلق طرحها العام الأولي في بورصة فرنكفورت (رويترز)
«سبرينغر نيتشر» تطلق طرحها العام الأولي في بورصة فرنكفورت (رويترز)
TT

الأسهم الأوروبية ترتفع بدعم من قطاع الطاقة

«سبرينغر نيتشر» تطلق طرحها العام الأولي في بورصة فرنكفورت (رويترز)
«سبرينغر نيتشر» تطلق طرحها العام الأولي في بورصة فرنكفورت (رويترز)

ارتفعت الأسهم الأوروبية، يوم الجمعة، بدعم من أداء قوي لأسهم الطاقة الإقليمية، مدفوعة بارتفاع أسعار النفط الخام وسط مخاوف من تصاعد الصراع في الشرق الأوسط.

وزاد مؤشر «ستوكس 600» الأوروبي بنسبة 0.2 في المائة، إلا أنه يتجه نحو تسجيل أسوأ أداء أسبوعي له منذ الثاني من سبتمبر (أيلول)، إذا استمرت الخسائر. وشهد المؤشر انخفاضاً يقارب 2 في المائة هذا الأسبوع؛ حيث تردد المستثمرون في القيام بمراهنات كبيرة بسبب التوترات المتزايدة في المنطقة، وفق «رويترز».

وكان القطاع الوحيد الذي أظهر أداءً جيداً هو قطاع الطاقة، الذي ارتفع بنسبة 4.5 في المائة حتى الآن هذا الأسبوع، ما يجعله على المسار الصحيح لتحقيق أفضل أداء أسبوعي له في نحو 6 أشهر. وبرز القطاع باعتباره المؤشر الفرعي الوحيد الذي سجل مكاسب إيجابية خلال هذا الأسبوع.

في المقابل، كان قطاع السيارات هو الأكثر تضرراً؛ حيث انخفض بنسبة تقارب 7 في المائة. وكانت شركة «ستيلانتيس»، صانعة السيارات الإيطالية الأميركية، في مقدمة الأداء السيئ؛ حيث خسرت نحو 17 في المائة هذا الأسبوع بعد تحذير بشأن الأرباح واستدامة توزيعات الأرباح.

وقال كبير استراتيجيي السوق في «إس جي كلاينورت هامبروس»، توماس جيلين، إن «التوترات في الشرق الأوسط تدفع المستثمرين إلى التوقف والتفكير، لكن لا أستطيع أن أصف ذلك بأنه شعور عام بالابتعاد عن المخاطرة. لا يزال المستثمرون يحاولون تقييم العواقب، والوضع في أوروبا معقد للغاية».

وسيراقب المستثمرون خطابات عدد من مسؤولي المصرف المركزي الأوروبي؛ لويس دي جيندوس وكلاوديا بوخ وفرانك إلدرسون، المقررة خلال وقت لاحق من اليوم. كما تتجه الأنظار إلى «المركزي الأوروبي» الذي سيجتمع في 17 أكتوبر (تشرين الأول) لاتخاذ قرار بشأن تكاليف الاقتراض؛ حيث يتوقع المتداولون خفض أسعار الفائدة بالكامل.

وأضاف جيلين: «(المركزي الأوروبي) ليس لديه تاريخ مثل بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي في اتخاذ خطوات جريئة. الوضع ليس سيئاً بما يكفي لخفض أسعار الفائدة في حالات الطوارئ. ومع ذلك، نتوقع منهم خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس ومتابعة الخفض خلال الأشهر المقبلة».

أيضاً، دعمت أسهم العقارات الحساسة لأسعار الفائدة السوق بارتفاع بلغ نحو 1 في المائة.

ومن بين الأسهم الفردية، قفز سهم «دي إس» في الدنمارك بنسبة 6.4 في المائة بعد أن جمعت الشركة 5.5 مليار دولار من إصدار أسهم لتمويل استحواذها جزئياً على «شينكر».

في المقابل، انخفضت أسهم شركات الشحن بعد توصل عمال الموانئ ومشغلي الموانئ في الساحل الشرقي للولايات المتحدة إلى اتفاق بشأن الأجور، مما أنهى أكبر إضراب في الصناعة منذ ما يقرب من نصف قرن. حيث تراجعت أسهم «ميرسك» و«هاباج – لويد» بنسبة 7.5 في المائة و12.4 في المائة على التوالي.