«إكوينور» النرويجية تنقل الكربون الفرنسي لتخزينه في قاع البحر

شعار شركة «إكوينور» للنفط والغاز (رويترز)
شعار شركة «إكوينور» للنفط والغاز (رويترز)
TT

«إكوينور» النرويجية تنقل الكربون الفرنسي لتخزينه في قاع البحر

شعار شركة «إكوينور» للنفط والغاز (رويترز)
شعار شركة «إكوينور» للنفط والغاز (رويترز)

وقعت شركتا «إكوينور» النرويجية، ومشغلة شبكات الغاز الفرنسية «جي آر تي غاز»، الاثنين، اتفاقا لنقل ثاني أكسيد الكربون المنبعث من قطاع الصناعة الفرنسي، وتخزينه قبالة سواحل النرويج.

وقالت «إكوينور» في بيان صحافي، إن الاتفاق يتضمن نقل ثاني أكسيد الكربون المحتجز في فرنسا إلى مخزن دائم تحت بحر الشمال عبر مشروع خط أنابيب CO2 Highway Europe المخطط له.

وأضافت الشركة النرويجية، أن القدرة، في المرحلة الأولى، ستتراوح بين 3 ملايين إلى 5.5 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون سنوياً، ويمكن توسيعها لاستيعاب ثاني أكسيد الكربون الذي يتم التقاطه في مجموعات صناعية أخرى في فرنسا.

وستقوم شركة شبكات الغاز الفرنسية «جي آر تي غاز»، بتطوير وربط شبكة خطوط أنابيب برية بطول 30 كيلومتراً، في دونكيرك بفرنسا، إلى خط أنابيب CO2 Highway Europe المخطط له في أوروبا، والذي يربط أيضاً مدينة زيبروغ البلجيكية بمواقع التخزين أسفل قاع البحر قبالة شواطئ النرويج.

كانت النرويج وفرنسا قد وقعتا في ديسمبر (كانون الأول) 2022 خطاب نوايا للتعاون في مجال التقاط الكربون وتخزينه (CCS) كوسيلة للمساعدة في منع ظاهرة الاحتباس الحراري.

وتخطط النرويج المنتجة الرئيسية للنفط والغاز، لاستخدام تكنولوجيا احتجاز ثاني أكسيد الكربون وتخزينه، لتخزين الانبعاثات الصادرة عن الصناعة الأوروبية، وقد حددت تكوينات جيولوجية عميقة تحت قاع البحر كمستودعات لثاني أكسيد الكربون.


مقالات ذات صلة

«شل» و«إكوينور» و«توتال» تفتتح منشأة لتخزين ثاني أكسيد الكربون في النرويج

الاقتصاد لوحة إعلانية تحمل شعارات مشروع ثاني أكسيد الكربون في «نورثرن لايتس» وشركات أخرى خارج المنشأة في أويغاردن (رويترز)

«شل» و«إكوينور» و«توتال» تفتتح منشأة لتخزين ثاني أكسيد الكربون في النرويج

قالت: «شل» و«إكوينور» و«توتال إنرجيز» إن مشروع تخزين ثاني أكسيد الكربون على الساحل الغربي للنرويج اكتمل الآن، وجاهز لاستقبال ثاني أكسيد الكربون.

«الشرق الأوسط» (أوسلو)
الاقتصاد شعار «كريدي أغريكول» خارج أحد مكاتب البنك في ريزي بالقرب من نانت بفرنسا (رويترز)

بنك «كريدي أغريكول» يتخلى عن الذهب من أجل الكربون

قرر البنك الفرنسي «كريدي أغريكول»، ثاني أكبر بنك مدرج في فرنسا، استبدال الكربون بالمعادن الثمينة في التداول بأسواقه المنظمة، بدءاً من عام 2025.

«الشرق الأوسط» (باريس)
الاقتصاد أوكساجون التابعة لمنطقة «نيوم» السعودية (الشرق الأوسط)

شراكة بين «كاوست» و«نيوم» لتطوير تقنيات إنتاج الهيدروجين والوقود المستدام بالسعودية

أعلنت جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية عن شراكة مع «نيوم» لدعم خطط التحول نحو الاقتصاد الأخضر بتطوير تقنيات إنتاج الهيدروجين والوقود المستدام في السعودية.

«الشرق الأوسط» (جدة)
الاقتصاد مقر شركة «أدنوك» في أبوظبي (الموقع الإلكتروني للشركة)

تعاون بين «بتروناس» و«أدنوك» و«ستوريجا» لتقييم قدرات تخزين الكربون بماليزيا

أعلنت «بتروناس» الماليزية الحكومية وبترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) و«ستوريجا» التي تتخذ من بريطانيا مقراً، التعاون في تقييم قدرات تخزين انبعاثات الكربون بماليزيا

«الشرق الأوسط» (دبي)
الاقتصاد متعاملون في البورصة المصرية بالقاهرة (رويترز)

مصر تدعو الشركات للتسجيل في أول سوق لتداول شهادات خفض الكربون الطوعية

اقتربت مصر من إطلاق أول سوق لتداول شهادات خفض الكربون الطوعية، في القارة الأفريقية، ودعت الشركات والجهات للتسجيل.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

فيتنام تتكبد خسائر اقتصادية جراء «ياغي» تبلغ 3.3 مليار دولار

سكان يسحبون الأشجار المتساقطة بالحبال بعد إعصار «ياغي» في فيتنام (رويترز)
سكان يسحبون الأشجار المتساقطة بالحبال بعد إعصار «ياغي» في فيتنام (رويترز)
TT

فيتنام تتكبد خسائر اقتصادية جراء «ياغي» تبلغ 3.3 مليار دولار

سكان يسحبون الأشجار المتساقطة بالحبال بعد إعصار «ياغي» في فيتنام (رويترز)
سكان يسحبون الأشجار المتساقطة بالحبال بعد إعصار «ياغي» في فيتنام (رويترز)

ذكرت وسائل إعلام رسمية، السبت، أن فيتنام تكبدت خسائر اقتصادية بلغت 3.3 مليار دولار نتيجة الإعصار «ياغي» المدمر الذي اجتاح شمال البلاد في وقت سابق من هذا الشهر.

وضرب «ياغي» شمال فيتنام ولاوس وتايلاند وبورما؛ ما تَسَبَّبَ في حدوث فيضانات وانهيارات أرضية أسفرت عن مصرع المئات وفقد العشرات.

وذكرت تقارير إعلامية رسمية عن مسؤولين في اجتماع حكومي حول العواقب والدروس المستفادة من الكارثة أن الخسائر الاقتصادية في فيتنام بلغت 3.3 مليار دولار.

وقُتل 299 شخصاً في المجمل، وفُقد 34 في فيتنام، بينما أكد المسؤولون في بورما مقتل 433 شخصاً، وما زال 79 في عداد المفقودين.

ويعد الإعصار الذي ضرب شمال فيتنام هو الأقوى منذ عقود، وكان مصحوباً برياح قوية وأمطار غزيرة انهمرت على دلتا النهر الأحمر المكتظة بالسكان.

وكانت المنطقة الزراعية الحيوية تضم أيضاً مراكز تصنيع رئيسية، لكن الإعصار ألحق أضراراً بالمصانع والبنية الأساسية، والأراضي الزراعية.

وذكرت أرقام وزارة الزراعة الفيتنامية أن أكثر من 390 ألف منزل تضررت أو غمرتها المياه، وتضرر أكثر من 345 ألف هكتار من المحاصيل، ونفق 5.6 مليون طير داجن بسبب إعصار «ياغي».

وذكرت «يونيسيف» أن ما يصل إلى 6 ملايين طفل تضرروا جراء الإعصار «ياغي» وما واكبه من فيضانات مدمرة في جنوب شرقي آسيا، محذرة من تبعاته على مجموعات سكانية أوضاعها هشة بالأساس.