قالت شركة بوينغ الأميركية لصناعة الطائرات إنه من المقرر أن تزيد عملية شراء وقود الطيران المستدام بنسبة 60 في المائة، خلال العام الحالي، عن العام السابق، فيما «تُعدّ أكبر عملية شراء سنوية لوقود الطيران المستدام من قِبل الشركة».
وأوضحت الشركة، في بيان صحافي حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه، أن «بوينغ» ستقوم «بشراء ما مقداره 9.4 مليون غالون (35.6 مليون لتر) من وقود الطيران المستدام المخلوط لتشغيل عملياتها التجارية بالولايات المتحدة خلال عام 2024 وتقليل انبعاثات الكربون وزيادة إمدادات الوقود على مستوى العالم».
وأضاف البيان أن 30 في المائة من الوقود المستدام المخلوط من مواد مصنّعة من النفايات الثانوية مثل الدهون والزيوت والشحوم، و70 في المائة من وقود الطائرات التقليدي، وسيشغّل هذا الوقود في الرحلات التجارية للشركة بالولايات المتحدة.
وقال رايان فاوسيت، نائب الرئيس للاستدامة البيئية لدى «بوينغ»: «يُعدّ وقود الطيران المستدام ضرورياً لإزالة الكربون من قطاع الطيران، لذلك تُواصل بوينغ زيادة استخدامها لهذا الوقود بهدف تشجيع نمو قطاع وقود الطيران المستدام. ونعمل أيضاً على جعل هذا الوقود متاحاً بشكل أكبر، وبأسعار معقولة لعملائنا من شركات الطيران التجارية، من خلال التعاون والاستثمار والبحث وتطوير السياسات».
من الممكن أن يؤدي استخدام وقود الطيران المستدام غير الممزوج أو «الصافي» إلى تقليل انبعاثات الكربون بنسبة تصل إلى 85 في المائة، طوال دورة حياة الوقود، وتوفير إمكانات أوسع لقطاع الطيران، وتمكين قطاع الطيران التجاري من الحد من تأثيره المناخي بشكل أكبر، على مدار الثلاثين عاماً المقبلة، وفق البيان.