أعرب صندوق النقد الدولي عن استعداده للدخول في مباحثات مع باكستان في الأشهر المقبلة، لمساعدتها في تسوية «تحديات الاستقرار المالي والخارجي»، فيما تبحث إسلام آباد عن برنامج إنقاذ آخر من الصندوق.
وقالت جولي كوزاك، مديرة الاتصالات بالصندوق، في مؤتمر صحافي: «أعربت السلطات عن اهتمامها ببرنامج جديد يدعمه صندوق النقد الدولي، بهدف تسوية تحديات الاستقرار المالي والخارجي في باكستان وإرساء الأساس لنمو شامل... وبالطبع، إننا مستعدون للمشاركة في مناقشات البرنامج، في الأشهر المقبلة»، حسب صحيفة «ذا نيشن» الباكستانية السبت.
وتحدثت كوزاك عن برنامج الإنقاذ الجديد، ردا على سؤال حول اتفاق الاستعداد وما إذا كانت باكستان قد خرجت من الأزمة اقتصاديا.
وأوضحت مديرة الاتصالات بصندوق النقد الدولي أن اجتماع المجلس التنفيذي للبنك، سيعقد في نهاية هذا الشهر، للموافقة على صرف المبلغ الباقي وهو 1.1 مليار دولار من اتفاق الاستعداد الائتماني، بعد اتفاق على مستوى الموظفين بين باكستان والصندوق.
يشار إلى أن صندوق النقد الدولي سعى لانتشال الاقتصاد الباكستاني من حافة الهاوية وسط مخاوف من التخلف عن السداد، حيث وافق الصندوق على حزمة إنقاذ قصيرة الأجل بقيمة 3 مليارات دولار.
وتلقت باكستان بالفعل 1.9 مليار دولار من البرنامج الذي تبلغ قيمته 3 مليارات دولار والذي تم توقيعه في يوليو (تموز) الماضي.