«هواوي»: أدنى أرباح للسهم الواحد منذ 4 سنوات

قالت شركة «هواوي» للاستثمار القابضة إنها تعتزم دفع 77.095 مليار يوان أرباحاً نقدية للموظفين الحاليين والمتقاعدين (رويترز)
قالت شركة «هواوي» للاستثمار القابضة إنها تعتزم دفع 77.095 مليار يوان أرباحاً نقدية للموظفين الحاليين والمتقاعدين (رويترز)
TT

«هواوي»: أدنى أرباح للسهم الواحد منذ 4 سنوات

قالت شركة «هواوي» للاستثمار القابضة إنها تعتزم دفع 77.095 مليار يوان أرباحاً نقدية للموظفين الحاليين والمتقاعدين (رويترز)
قالت شركة «هواوي» للاستثمار القابضة إنها تعتزم دفع 77.095 مليار يوان أرباحاً نقدية للموظفين الحاليين والمتقاعدين (رويترز)

قالت شركة «هواوي» للاستثمار القابضة، الشركة الأم لشركة «هواوي تكنولوجيز»، إنها تعتزم دفع 77.095 مليار يوان (10.65 مليار دولار) أرباحاً نقدية للموظفين الحاليين والمتقاعدين، وذلك وفقاً لإيداع لدى غرفة المقاصة في شنغهاي، الثلاثاء.

ووفقاً لحسابات «رويترز» ومراجعة خطط توزيع الأرباح السابقة، يُشير ذلك إلى أن شركة «هواوي» للاستثمار القابضة، التي لديها نحو 51.3 مليار سهم قيد الإصدار، ستدفع أرباحاً نقدية قدرها 1.5 يوان للسهم الواحد، وهي الأقل منذ عام 2019.

وبحسب التقرير السنوي للشركة لعام 2023 الذي صدر الأسبوع الماضي، فقد شارك في نظام المساهمين ما مجموعه 151.796 موظفاً حالياً وسابقاً حتى نهاية ديسمبر (كانون الأول). وأكدت الشركة أنها خاصة ومملوكة بالكامل من قبل موظفيها.

ولم يحدد إيداع يوم الثلاثاء توزيع الأرباح. كما أنه لم يحدد الفترة التي تتعلق بها، على الرغم من أنها عادة ما ترتبط بالعام الماضي.

وارتفعت إيرادات شركة «هواوي» للاستثمار القابضة بنسبة تقارب 10 في المائة العام الماضي، وكانت أعمال المستهلك مساهماً رئيسياً. وقد تمكنت مجموعة شركات «شينزن» من التغلب على العقوبات الأميركية بشحنات لإصدارات «جي 5» من الطرازات الرائدة مثل هاتف «بي 60» الذي ينافس هاتف «آيفون».

وفرضت الولايات المتحدة منذ عام 2019 قيوداً على وصول «هواوي» إلى التكنولوجيا الأميركية، متهمة الشركة بأنها تشكل خطراً أمنياً، وهو ما تنفيه «هواوي».


مقالات ذات صلة

بايدن ألغى 8 تراخيص لشركة «هواوي» الصينية منذ بداية 2024

الاقتصاد زوار في جناح «هواوي» بالمعرض العالمي للهواتف المحمولة في مدينة شنغهاي الصينية الشهر الماضي (أ.ف.ب)

بايدن ألغى 8 تراخيص لشركة «هواوي» الصينية منذ بداية 2024

قالت الصين إنها ستطور أكثر من 50 معياراً وطنياً وصناعياً جديداً لقطاع الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2026.

«الشرق الأوسط» (بكين - واشنطن)
الاقتصاد رئيس مجموعة أعمال المستهلكين في «هواوي» ريتشارد يو خلال إعلانه عن نظام التشغيل «هارموني أو إس» عام 2019 (رويترز)

«هواوي» تتحدى الغرب: 10 سنوات توازي 30 عاماً!

قالت شركة «هواوي تكنولوجيز» الصينية، يوم الجمعة، إنها حققت اختراقات في مجالات تمتد من أنظمة التشغيل إلى الذكاء الاصطناعي.

«الشرق الأوسط» (بكين)
تكنولوجيا تصميم أنيق منخفض السماكة والوزن لتسهيل العمل أثناء التنقل

كومبيوتر «مايتبوك إكس برو» المحمول يتفوق على أجهزة «آبل»

تقنيات الذكاء الاصطناعي ترفع دقة الصورة في المكالمات المرئية

خلدون غسان سعيد (جدة)
الاقتصاد زوار يدخلون جناح «هواوي» في معرض بكين الدولي للسيارات بالصين (رويترز)

قفزة هائلة في أرباح «هواوي» مع استمرار تعافيها من العقوبات الأميركية

أظهر تقرير تنظيمي صادر عن الشركة الأم لـ«هواوي» الثلاثاء أن صافي أرباح شركة «هواوي تكنولوجيز» قفز 564 % إلى 19.65 مليار يوان (2.71 مليار دولار).

«الشرق الأوسط» (بكين )
الاقتصاد سمحت رخصة واحدة صدرت عن إدارة ترمب لشركة «إنتل» بشحن معالجات مركزية إلى «هواوي» لاستخدامها في أجهزة الكمبيوتر المحمولة منذ 2020 (رويترز)

«هواوي» تُغضب الولايات المتحدة بكشفها عن كمبيوتر محمول يعمل بشريحة «إنتل»

انتقد أعضاء جمهوريون في الكونغرس الأميركي إدارة بايدن بعد أن كشفت شركة «هواوي»، والتي تخضع لعقوبات، عن كمبيوتر محمول يعمل بشريحة ذكاء اصطناعي من «إنتل».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

«المركزي» التركي: لا خفض للفائدة قبل تراجع الاتجاه الأساسي للتضخم

جانب من اجتماع وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي ألب أرسلان بيرقدار مع رئيس شركة «روساتوم» الروسية المنفذة لمشروع محطة الطاقة النووية «أككويوو» في جنوب تركيا بإسطنبول الأسبوع الماضي (من حساب الوزير التركي على «إكس»)
جانب من اجتماع وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي ألب أرسلان بيرقدار مع رئيس شركة «روساتوم» الروسية المنفذة لمشروع محطة الطاقة النووية «أككويوو» في جنوب تركيا بإسطنبول الأسبوع الماضي (من حساب الوزير التركي على «إكس»)
TT

«المركزي» التركي: لا خفض للفائدة قبل تراجع الاتجاه الأساسي للتضخم

جانب من اجتماع وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي ألب أرسلان بيرقدار مع رئيس شركة «روساتوم» الروسية المنفذة لمشروع محطة الطاقة النووية «أككويوو» في جنوب تركيا بإسطنبول الأسبوع الماضي (من حساب الوزير التركي على «إكس»)
جانب من اجتماع وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي ألب أرسلان بيرقدار مع رئيس شركة «روساتوم» الروسية المنفذة لمشروع محطة الطاقة النووية «أككويوو» في جنوب تركيا بإسطنبول الأسبوع الماضي (من حساب الوزير التركي على «إكس»)

استبعد مصرف تركيا المركزي البدء في دورة لخفض سعر الفائدة البالغ حالياً 50 في المائة، قبل حدوث انخفاض كبير ودائم في الاتجاه الأساسي للتضخم الشهري.

وقال نائب رئيس البنك، جودت أكتشاي، إن دورة خفض أسعار الفائدة لا يتم تقييمها في الوقت الحالي، وإن الشرط الرئيسي لتقييم دورة الاسترخاء في السياسة النقدية هو الانخفاض الكبير والدائم في الاتجاه الأساسي للتضخم الشهري.

ونقلت وسائل إعلام تركية عن أكتشاي قوله، في مقابلة مع «رويترز»: «نحن نراقب عن كثب توقعات التضخم في السوق والشركات والأسر، التوقعات بدأت للتو في التقارب مع توقعاتنا لنهاية العام، نحن نقدر أن التعديلات في الضرائب والأسعار المدارة ستضيف 1.5 نقطة إلى التضخم الشهري في يوليو (تموز) الحالي».

وأكد أن الموقف المتشدد في السياسة النقدية سيتم الحفاظ عليه «بالصبر والتصميم»، مضيفاً: «تخفيض سعر الفائدة ليس على جدول أعمالنا في الوقت الحالي، ولن يكون خفض سعر الفائدة على جدول الأعمال حتى تتم ملاحظة انخفاض دائم في الاتجاه الأساسي للتضخم الشهري، وترافق ذلك مع المؤشرات الأخرى التي نتابعها عن كثب».

ولفت أكتشاي إلى أن المصارف المركزية تميل إلى البقاء في الجانب الحذر، ولا تتخلى عن احتياطاتها و«تفضل ارتكاب الأخطاء من خلال البقاء في الجانب الحذر».

وأوضح أنه سيكون هناك خطر عودة التضخم بسبب التخفيض المبكر لأسعار الفائدة، أو في الوضع الذي تؤدي فيه فترة التشديد المفرطة أو الطويلة، دون داعٍ، إلى هبوط حاد».

وأضاف المسؤول المصرفي التركي أنه «على الرغم من عدم تقييم دورة خفض أسعار الفائدة حالياً، فإنه ستتم إدارة هذه العملية من خلال إعطاء إشارة، لا لبس فيها، بأن الموقف المتشدد في السياسة النقدية سيتم الحفاظ عليه عندما تبدأ التخفيضات».

ورداً على سؤال بشأن مراقبة المشاركين في السوق، عن كثب، توقعات التضخم للشركات والأسر، قال أكتشاي: «لسوء الحظ، فقط توقعات المشاركين في السوق هي التي بدأت تتقارب مع توقعاتنا لنهاية العام الحالي، الأسر أقل حساسية نسبياً لتوقعات المصرف المركزي».

وأظهر آخر استطلاع للمشاركين في السوق من ممثلي القطاعين المالي والحقيقي، أعلن «المركزي» التركي نتائجه منذ أيام، أن التضخم سيتراجع في نهاية العام إلى 43 في المائة، وإلى 30 في المائة بعد 12 شهراً، بينما أظهر أن توقعات الأسر للتضخم في يوليو تبلغ 72 في المائة، وتوقعات الشركات 55 في المائة، وهي نسبة أعلى بكثير من توقعات السوق.

والأسبوع الماضي، أكد رئيس «المركزي» التركي، فاتح كاراهان، أن المصرف سيستمر في موقفه النقدي المتشدد حتى نرى انخفاضاً كبيراً ومستداماً في التضخم الشهري، وتقترب توقعات التضخم من توقعاتنا.

وثبت «المركزي» التركي، الثلاثاء الماضي، سعر الفائدة الرئيسي عند 50 في المائة للشهر الرابع على التوالي، متعهداً بالاستمرار في مراقبة الاتجاه الأساسي للتضخم الشهري وتشديد السياسة النقدية إذا دعت الضرورة لذلك.

وقال كاراهان إن «المركزي» التركي يستهدف خفض التضخم لا تحديد سعر صرف الليرة، موضحاً أن الأخير هو نتيجة للأول.

مركز الغاز الروسي

على صعيد آخر، قال وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي، ألب أرسلان بيرقدار، إن بلاده قريبة من إنجاز مركز الغاز الروسي، وإن البنية التحتية اللازمة للمشروع متوافرة.

وأضاف بيرقدار، في مقابلة تلفزيونية الجمعة: «لقد أنشأنا بالفعل البنية التحتية اللازمة وبحلول عام 2028، سنضاعف حجم مرافق تخزين الغاز، كما نناقش مع بلغاريا زيادة قدرة الربط البيني».

وقال رئيس لجنة مجلس «الدوما» الروسي لشؤون الطاقة، بافيل زافالني، بعد زيارة عمل إلى تركيا في يونيو (حزيران) الماضي، إن القرارات بشأن بناء مشروع «مركز للغاز» في تركيا ستتخذ هذا العام، في ظل زيادة الاهتمام به، مؤكداً أن المشروع «موثوق وآمن ولن يتعرض للعقوبات».

وسبق أن أعلن الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، أن المركز، الذي كان اتخذ القرار بتنفيذه مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين منذ نحو عامين، سيقام في تراقيا، شمال غربي تركيا.

وتأمل تركيا في أن يسمح لها مركز الغاز، الذي سيعمل على نقل الغاز الروسي إلى أوروبا، بأن تصبح مركزاً لتحديد أسعار الغاز.

وقال بيرقدار إنه «من خلال الاستثمارات في البنية التحتية، ستتمكن تركيا من زيادة واردات الغاز الطبيعي إلى حجم 70 - 80 مليار متر مكعب قياساً بـ50 ملياراً حالياً».

ولفت إلى أن العمل سينطلق في المستقبل القريب بين شركة خطوط أنابيب البترول التركية (بوتاش) وشركة «غازبروم» الروسية بشأن إنشاء مركز الغاز.