«بتكوين» تسجل رقماً قياسياً جديداً وتتجاوز 71 ألف دولار

وصل سعر البتكوين إلى 71209 دولارات صباح يوم الاثنين بتوقيت المملكة المتحدة في مستوى قياسي جديد (رويترز)
وصل سعر البتكوين إلى 71209 دولارات صباح يوم الاثنين بتوقيت المملكة المتحدة في مستوى قياسي جديد (رويترز)
TT

«بتكوين» تسجل رقماً قياسياً جديداً وتتجاوز 71 ألف دولار

وصل سعر البتكوين إلى 71209 دولارات صباح يوم الاثنين بتوقيت المملكة المتحدة في مستوى قياسي جديد (رويترز)
وصل سعر البتكوين إلى 71209 دولارات صباح يوم الاثنين بتوقيت المملكة المتحدة في مستوى قياسي جديد (رويترز)

تصدرت العملة الرقمية «بتكوين» عناوين الأخبار من جديد بعد أن حققت رقماً قياسياً جديداً، تزامناً مع تحركات العديد من المصارف المركزية الكبرى لتمهيد الطريق لخفض أسعار الفائدة بشرط السيطرة على التضخم.

وشهدت «بتكوين» فترة طويلة من الركود بعد بلوغها ذروتها السابقة، إلا أنها الآن وبعد موجة صعود لافتة، حطمت حاجز الـ71 ألف دولار. فقد وصلت العملة المشفرة صباح يوم الاثنين بتوقيت المملكة المتحدة إلى سعر قياسي بلغ 71209 دولارات، وذلك بعد موجة صعود بدأت من أقل من 16 ألف دولار في أواخر عام 2022، وفق صحيفة «الغارديان».

وكان سعر «بتكوين» قد قفز إلى مستوى قياسي بلغ 68550 دولاراً في نوفمبر (تشرين الثاني) 2021 وسط حماس المستثمرين الأفراد - الذين حصل العديد منهم على أموال لمساعدتهم خلال فترات إغلاق جائحة كورونا. ويعتقد العديد من الاقتصاديين أيضاً أن انخفاض أسعار الفائدة التاريخي ساهم في ارتفاع سعرها.

كذلك تعززت أسعار العملة المشفرة بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة، بدعم من جملة من العوامل، أهمها:

- تدفق الأموال إلى صناديق الاستثمار المتداولة الجديدة للبتكوين: حيث شهدت هذه الصناديق إقبالاً كبيراً من قبل المستثمرين، مما أدى إلى زيادة الطلب على العملات المشفرة.

- تبني المؤسسات للعملات المشفرة: بدأت العديد من الشركات والمؤسسات الكبرى في قبول العملات المشفرة بصفتها وسيلة للدفع أو الاستثمار، مما زاد من ثقة المستثمرين في هذه العملات.

- الاتجاهات الاقتصادية الكلية: تشهد العديد من الدول معدلات تضخم مرتفعة، مما يدفع المستثمرين إلى البحث عن أصول بديلة للحفاظ على قيمة أموالهم، وتعدُّ العملات المشفرة أحد هذه الأصول.

- التطورات التنظيمية: بدأت بعض الدول في تطبيع قوانين تنظيمية للعملات المشفرة، مما يوفر مزيداً من الوضوح والشفافية للمستثمرين.

- معنويات المستثمرين: تشهد معنويات المستثمرين تجاه العملات المشفرة تحسناً ملحوظاً، مدعومة بالعوامل المذكورة أعلاه.


مقالات ذات صلة

ترمب يدفع «البتكوين» نحو 100 ألف دولار... ارتفاع جنوني في أسبوعين

الاقتصاد عملة «البتكوين» في صورة توضيحية تم التقاطها في «لا ميزون دو بتكوين» بباريس (رويترز)

ترمب يدفع «البتكوين» نحو 100 ألف دولار... ارتفاع جنوني في أسبوعين

لامست «البتكوين» أعلى مستوى قياسي جديد، يوم الجمعة، مع توجه أنظارها نحو حاجز 100 ألف دولار، في ارتفاع مذهل للعملة المشفرة مدفوع بتوقعات بيئة تنظيمية أكثر ودية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد تمثيلات عملات الريبل والبتكوين والإيثيريوم واللايتكوين الرقمية (رويترز)

عصر ذهبي جديد للعملات المشفرة مع تجاوز قيمتها السوقية 3 تريليونات دولار

وسط موجة من التفاؤل والتوقعات بتحولات جذرية، حافظت سوق العملات المشفرة على زخم صعودي قوي عقب فوز الرئيس المنتخب دونالد ترمب في انتخابات 5 نوفمبر.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد تمثيل لعملة البتكوين يظهر أمام مخطط للأسهم (رويترز)

«البتكوين» تواصل صعودها التاريخي... هل تتجاوز حاجز الـ100 ألف دولار؟

تسارعت وتيرة ارتفاع سعر «البتكوين» نحو الـ100 ألف دولار يوم الخميس؛ حيث يراهن المستثمرون على نهج أكثر دعماً للعملات الرقمية في عهد دونالد ترمب.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد تعهّد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بجعل الولايات المتحدة العاصمة العالمية للبيتكوين والعملات الرقمية (رويترز)

«البيتكوين» تتخطى عتبة الـ95 ألف دولار للمرة الأولى في تاريخها

تخطّى سعر عملة البتكوين الرقمية، اليوم، عتبة الـ95 ألف دولار للمرة الأولى في تاريخها، وذلك بدفع من الآمال المعقودة على قُرب عودة الرئيس ترمب إلى البيت الأبيض.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
الاقتصاد العملة المشفرة بتكوين في صورة توضيحية (رويترز)

البتكوين تحلق فوق 94 ألف دولار مع تفاؤل بدعم ترمب العملات المشفرة

ارتفع سعر البتكوين؛ العملة المشفرة الأكبر والأكثر شعبية في العالم، بأكثر من الضِّعف، هذا العام.

«الشرق الأوسط» (لندن)

ألمانيا تحذر ترمب من تداعيات الرسوم الجمركية على الاقتصاد

سفينة تابعة لشركة شحن صينية في محطة حاويات بميناء هامبورغ الألماني (رويترز)
سفينة تابعة لشركة شحن صينية في محطة حاويات بميناء هامبورغ الألماني (رويترز)
TT

ألمانيا تحذر ترمب من تداعيات الرسوم الجمركية على الاقتصاد

سفينة تابعة لشركة شحن صينية في محطة حاويات بميناء هامبورغ الألماني (رويترز)
سفينة تابعة لشركة شحن صينية في محطة حاويات بميناء هامبورغ الألماني (رويترز)

أعرب وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك، ومرشح حزب «الخضر» لمنصب المستشار، عن اعتقاده بأن ألمانيا والاتحاد الأوروبي على استعداد جيد للتعامل مع رئاسة دونالد ترمب الجديدة، لكنه حذر ترمب من أن الرسوم الجمركية سلاح ذو حدين، وسيضر الاقتصاد الكلي.

وقال هابيك، نائب المستشار الألماني، وفق «وكالة الأنباء الألمانية»: «أقول إنه يتعين علي وأريد أن أواصل العمل بشكل وثيق مع الولايات المتحدة. لكن إذا تصرفت الإدارة الأميركية الجديدة بطريقة قاسية، فسنرد بشكل جماعي وبثقة بوصفنا اتحاداً أوروبياً».

يذكر أن الاتحاد الأوروبي مسؤول عن السياسة التجارية للدول الأعضاء به والبالغ عددها 27 دولة.

وهدد الرئيس الأميركي المنتخب ترمب بفرض رسوم جمركية بنسبة 60 في المائة على جميع البضائع الصينية وما يتراوح بين 10 في المائة و20 في المائة على الواردات من دول أخرى، ومن بينها الاتحاد الأوروبي، والتي ستشمل السيارات الألمانية الصنع، وهي صناعة رئيسية.

وقال هابيك إنه سيتم التوضيح للولايات المتحدة، من خلال الحوار البناء مع الاتحاد الأوروبي، أن العلاقات التجارية الجيدة تعود بالنفع على الجانبين، إلا أن ألمانيا والاتحاد الأوروبي بحاجة إلى إظهار قوتهما.

وأضاف هابيك: «ردي على ترمب ليس بالخضوع، ولكن بالثقة بقوتنا. ألمانيا قوية وأوروبا قوية».

كانت دراسة أجرتها شركة «بي دبليو سي» لمراجعة الحسابات، قد أظهرت أن اختيار دونالد ترمب رئيساً للولايات المتحدة، يُشكل تحدياً لصناعة الشحن الألمانية.

وكشفت الدراسة عن أن 78 في المائة من ممثلي الصناعة يتوقعون تداعيات سلبية من رئاسة ترمب، بينما يتوقع 4 في المائة فقط نتائج إيجابية. واشتمل الاستطلاع على ردود من 124 من صنّاع القرارات في قطاع الشحن.

وتمحورت المخاوف حول احتمالية زيادة الحواجز التجارية، وتراجع حجم النقل تحت قيادة ترمب.

كما ألقت الدراسة الضوء على الأزمة الجارية في البحر الأحمر، حيث تهاجم جماعة الحوثي اليمنية المدعومة من إيران السفن التجارية بطائرات مسيّرة وصواريخ.

وبدأت هجمات الحوثيين في البحر الأحمر في 19 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وتقول الجماعة إنها تستهدف السفن الإسرائيلية، والمرتبطة بإسرائيل، أو تلك المتوجهة إليها، وذلك نصرة للشعب الفلسطيني في غزة.

وتجنبت عدة شركات شحن قد شملها الاستطلاع، البحر الأحمر خلال فترة الاستطلاع الذي أجري من مايو (أيار) إلى يونيو (حزيران)، فيما لا تزال ثلاث شركات من أصل 72 شركة تبحر عبر المسار بشكل نموذجي، تعمل في المنطقة.

ووفقاً للدراسة، فإن 81 في المائة من الشركات لديها اعتقاد بأن الأسعار سوف تواجه ضغوطاً هبوطية في حال كانت مسارات النقل في البحر الأحمر تعمل بشكل سلس.