بنك التنمية الاجتماعية السعودي يوقع اتفاقيات بـ133 مليون دولار في قطاع الألعاب الإلكترونية 

صندوق «تأثير للألعاب والرياضات الإلكترونية للاستثمار الجريء» بقيمة 150 مليون ريال (واس)
صندوق «تأثير للألعاب والرياضات الإلكترونية للاستثمار الجريء» بقيمة 150 مليون ريال (واس)
TT

بنك التنمية الاجتماعية السعودي يوقع اتفاقيات بـ133 مليون دولار في قطاع الألعاب الإلكترونية 

صندوق «تأثير للألعاب والرياضات الإلكترونية للاستثمار الجريء» بقيمة 150 مليون ريال (واس)
صندوق «تأثير للألعاب والرياضات الإلكترونية للاستثمار الجريء» بقيمة 150 مليون ريال (واس)

وقع بنك التنمية الاجتماعية السعودي 3 اتفاقيات تمويل تنموي بقيمة نصف مليار ريال في مجالات الألعاب والرياضات الإلكترونية وتنمية تقنية المعلومات، إلى جانب مذكرة تفاهم للتعاون في ميدان التعليم، على هامش مؤتمر التقنية «ليب 2024»، وذلك في ظل توليه تشغيل البرنامج التمويلي للقطاع تحت مظلة صندوق التنمية الوطني.

تمثلت الاتفاقية الأولى في إطلاق صندوق «مسرعة الألعاب للاستثمار الجريء» الاستثماري بقيمة 300 مليون ريال (80 مليون دولار)، ومن المقرر أن يكون تحت إدارة شركة «ميراك كابيتال» السعودية.

وتضمنت الاتفاقية الثانية إطلاق صندوق «تأثير للألعاب والرياضات الإلكترونية للاستثمار الجريء» بقيمة 150 مليون ريال (40 مليون دولار)، وسيكون تحت إدارة شركة تأثير المالية.

ويدعم الصندوقان الاستثماريان الجديدان كلاً من الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية، وبرنامج المحتوى الرقمي، والاستراتيجية الوطنية للرياضات والألعاب الإلكترونية.

وعقد البنك اتفاقية ثالثة مدتها عامين مع البرنامج الوطني لتنمية تقنية المعلومات لإنشاء منتج خاص بشركات قطاع التقنية، التي أغلقت جولة استثمارية بمخصص 50 مليون ريال، ضمن مسار منتج تقنية المعلومات.

بدوره، قال الرئيس التنفيذي لبنك التنمية الاجتماعية، المهندس سلطان بن عبد العزيز الحميدي: «نسعى لأداء دورنا في وصول هذه القطاعات إلى مرحلة النضج الاستثماري وجعل المملكة نقطة استقطاب ومركزاً عالمياً لهذه الصناعة، وسنقدم الإمكانات كافة لإنجاح هذه التجربة الجديدة من أجل الارتقاء بالاقتصاد الرقمي السعودي، بما يسهم في تحقيق المستهدفات الوطنية للتحول الرقمي، وفقاً لرؤية المملكة 2030».

كما وقع البنك مذكرة تفاهم في مجال دعم التعليم مع شركة «الجيل الرقمي» لتقنية المعلومات، وتضمنت توثيق التعاون المستدام والفعّال في دعم المستفيدين من قطاع التعليم، بهدف زيادة عدد الملتحقين بالتعليم وتعزيز القطاع التعليمي عامة، والأهلي خاصة، وإقامة حملات تسويق مشتركة لتعزيز الوعي حول الخدمات المقدمة، إلى جانب المشاركة في بناء نموذج العمل.

كان بنك التنمية الاجتماعية أعلن خلال مؤتمر ريادة الأعمال وأنماط العمل الحديثة، الذي في العاصمة الرياض في يناير (كانون الثاني) الماضي، عن دعم كبير لريادة الأعمال التقنية وتخصيص الموارد التمويلية لقطاع التقنية من خلال اتفاقية مع وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، وكذلك دعم الرياضات الإلكترونية بالتعاون مع البرنامج الوطني لتنمية تقنية المعلومات.‫


مقالات ذات صلة

وزير الصناعة السعودي يبحث التعاون في الخدمات اللوجستية مع ميناء روتردام

الاقتصاد خلال الجولة التي قام بها وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي في ميناء روتردام (حساب وزارة الصناعة على منصة إكس)

وزير الصناعة السعودي يبحث التعاون في الخدمات اللوجستية مع ميناء روتردام

بحث وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر بن إبراهيم الخريف التعاون في مجال الخدمات اللوجستية خلال زيارة قام بها إلى ميناء روتردام الهولندي

«الشرق الأوسط» (روتردام (هولندا))
الاقتصاد مركز الملك عبد الله المالي (كافد) شمال الرياض (رويترز)

الأصول الاحتياطية السعودية ترتفع 3% خلال أبريل على أساس سنوي

ارتفع إجمالي الأصول الاحتياطية للبنك المركزي السعودي (ساما) خلال شهر أبريل لعام 2024 بنسبة 3.4 في المائة على أساس سنوي، ليصل إلى 1.66 تريليون ريال.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد سيجري نقل مقر شركة «بيليف» الرئيسي من سنغافورة إلى السعودية (موقع الشركة الإلكتروني)

«حلال» التابعة لـ«السيادي» السعودي توقِّع اتفاقية استثمارية لتعزيز قطاع التجميل

وقّعت شركة «تطوير منتجات الحلال» المملوكة بالكامل لـ«صندوق الاستثمارات العامة»، يوم الثلاثاء، اتفاقية مُلزمة للاستثمار في شركة «بيليف» العالمية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد عمال في موقع منجم شبارا جنوب شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية وسط أفريقيا (أ.ف.ب)

التعدين يهيمن على استثمارات الصين في أفريقيا

خلص تحليل لـ«رويترز» إلى حدوث انتعاش في برنامج الصين للتعاون الاقتصادي بعد تراجعه خلال جائحة كوفيد، مع تركيز على التعدين في أفريقيا.

«الشرق الأوسط» (جوهانسبرغ - بكين)
الاقتصاد ممثلو حزب المؤتمر الوطني الأفريقي أمام مكتب حزبهم في كنيسة في بلدة ألكسندرا في جوهانسبرغ (إ.ب.أ)

انتخابات جنوب أفريقيا تهدد التحول الاقتصادي

عندما يصوّت الناخبون في جنوب أفريقيا، ستكون ملفات الفساد المتفشي وارتفاع معدلات البطالة وانقطاع التيار الكهربائي والنمو في مقدمة أولوياتهم.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

نقابة «سامسونغ» تخطط لأول إضراب في تاريخها للمطالبة بأجور أعلى

عقد أعضاء مُنظمون في «سامسونغ» مؤتمراً صحافياً أمام مقر الشركة في سيول معلنين بدء إضراب ضد موقفها الذي يزعم عدم التساهل في المفاوضات حول ظروف العمل (وكالة حماية البيئة)
عقد أعضاء مُنظمون في «سامسونغ» مؤتمراً صحافياً أمام مقر الشركة في سيول معلنين بدء إضراب ضد موقفها الذي يزعم عدم التساهل في المفاوضات حول ظروف العمل (وكالة حماية البيئة)
TT

نقابة «سامسونغ» تخطط لأول إضراب في تاريخها للمطالبة بأجور أعلى

عقد أعضاء مُنظمون في «سامسونغ» مؤتمراً صحافياً أمام مقر الشركة في سيول معلنين بدء إضراب ضد موقفها الذي يزعم عدم التساهل في المفاوضات حول ظروف العمل (وكالة حماية البيئة)
عقد أعضاء مُنظمون في «سامسونغ» مؤتمراً صحافياً أمام مقر الشركة في سيول معلنين بدء إضراب ضد موقفها الذي يزعم عدم التساهل في المفاوضات حول ظروف العمل (وكالة حماية البيئة)

قال مسؤولون نقابيون يوم الأربعاء إن نقابة «سامسونغ إلكترونيكس» في كوريا الجنوبية ستبدأ في تصعيد تحركات الإضراب الأسبوع المقبل من خلال تنظيم أول إضراب على الإطلاق للمطالبة بأجور أعلى.

وأعلن الاتحاد الوطني لشركة «سامسونغ إلكترونيكس» (إن إس إي يو) الذي يضم نحو 28 ألف عضو، أو أكثر من خُمس القوة العاملة الإجمالية للشركة، أنه سيوقف العمل ليوم واحد في 7 يونيو (حزيران) كجزء من إجراءات احتجاجية أوسع، وفق «رويترز».

وجاء هذا الإعلان من قبل مسؤولي النقابات في مؤتمر صحافي تم بثه مباشرة، حيث حملوا لافتة كتب عليها: «لم يعد بإمكاننا التسامح مع القمع العمالي والقمع النقابي».

وإذا قام أعضاء النقابة بأخذ إجازة يومية جماعية في الأسبوع المقبل، فسيشكل ذلك أول إضراب على الإطلاق من قبل العمال الكوريين الجنوبيين في أكبر شركة لصناعة رقائق الذاكرة في العالم.

وشارك العمال بشكل متقطع في احتجاجات في الأسابيع الأخيرة خارج مكاتب الشركة في العاصمة سيول وكذلك خارج موقع إنتاج الرقائق الخاص بها في هواسونغ، جنوب سيول.

ورداً على قرار الشركة برفع الأجور هذا العام بنسبة 5.1 في المائة، قال الاتحاد في وقت سابق إنه يريد يوماً إضافياً من الإجازة السنوية، بالإضافة إلى مكافآت شفافة تعتمد على الأداء.

واتهم الاتحاد يوم الأربعاء شركة التكنولوجيا العملاقة بالفشل في تقديم خطة تسوية إلى المفاوضات التي أجريت في اليوم السابق.

وقالت «سامسونغ إلكترونيكس» في بيان لها يوم الأربعاء: «سنشارك بصدق في المناقشات مع النقابة».

ودافع مسؤولو النقابة عن قرار اتخاذ إجراءات صناعية في الوقت الذي يعاني فيه بعض قطاعات أعمال «سامسونغ» من ضعف الأداء.

وقال رئيس اتحاد العمال الوطني لشركة «سامسونغ إلكترونيكس» للصحافيين، سون وو موك: «ظلت الشركة تقول إنهم يواجهون أزمة طوال الوقت خلال السنوات العشر الماضية»، لكنه أضاف أنه لا ينبغي للشركة استخدام ذلك ذريعة لعدم تلبية مطالبها.

وقال الاتحاد إن جميع مواقع الشركة في جميع أنحاء كوريا الجنوبية ستتأثر بإجراءاتها في 7 يونيو.

وتعدُّ نقابة العمال الوطنية لشركة «سامسونغ إلكترونيكس» أكبر النقابات العمالية الخمس في شركة التكنولوجيا العملاقة في كوريا الجنوبية. وليس من الواضح ما إذا كانت النقابات الأصغر الأخرى تخطط للانضمام إلى الإجراء.

ورداً على اقتراح الإضراب الذي تم تقديمه يوم الأربعاء، شكك تحالف يضم خمسة اتحادات نقابية في شركات تابعة لشركة «سامسونغ» بما في ذلك نقابة أخرى لشركة «سامسونغ إلكترونيكس» في نية خطة الإضراب، مشيراً إلى أنهم لن ينضموا إلى هذه الخطوة.

وقال التحالف في بيان إنه يبدو أنه جزء من جهود للانضمام إلى اتحاد نقابي شامل أكثر قتالية، وليس لتحسين ظروف العمال في شركة التكنولوجيا.

ويأتي إعلان الإضراب في الوقت الذي تبدو فيه شركة «سامسونغ»، وهي واحدة من أكبر مصنعي الرقائق والهواتف الذكية في العالم، تتخبط في بعض المجالات، بما في ذلك رقائق أشباه الموصلات المتطورة.

واستبدلت «سامسونغ» في الأسبوع الماضي رئيس قسم أشباه الموصلات لديها قائلة إن هناك حاجة إلى شخص جديد في القمة للتنقل، فيما أسمته بـ«الأزمة» التي تؤثر على صناعة الرقائق.

وتجمع أكثر من 2000 عامل من العمال النقابيين في شركة التكنولوجيا العملاقة الكورية الجنوبية في سيول الأسبوع الماضي لإجراء مظاهرة نادرة للمطالبة بأجور أفضل.

وشهدت عضوية الاتحاد زيادة سريعة بعد أن تعهدت شركة «سامسونغ إلكترونيكس» في عام 2020 بإنهاء ممارساتها التي تثبط نمو النقابات العمالية المنظمة.

وقال المحللون إن زيادة عضوية الاتحاد تعكس إحباط العمال من تراجع قدرة «سامسونغ» التنافسية في الآونة الأخيرة في مجالات مثل رقائق الذاكرة ذات النطاق الترددي العالي (إتش بي أم) وكذلك بسبب القضايا القانونية التي تواجه عملاق التكنولوجيا.

وفي إحدى القضايا، تخوض الشركة معركة استئناف ضد قرار قضائي برأ الرئيس التنفيذي لشركة «سامسونغ إلكترونيكس» جاي واي لي، من تهمة الاحتيال وغيرها من التهم المرتبطة بصفقة اندماج عام 2015 بين شركات «سامسونغ».

وأغلقت أسهم شركة «سامسونغ إلكترونيكس» منخفضة بنسبة 3.1 في المائة يوم الأربعاء، مقارنة مع انخفاض مؤشر «كوسبي» القياسي بنسبة 1.7 في المائة.